الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

العزيمة السابعة الختمة من سبعة لدحر ورعب الظالمين القسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص عزمت عليكم مجيب23 يا الله اسرار المقدس عميدالولاية التكوينية قدس الله سره






العزيمة السابعة الختمة من سبعة

لدحر ورعب  الظالمين


القسم
الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص


عزمت عليكم



مجيب23 يا الله

اسرار المقدس

عميدالولاية التكوينية

قدس الله سره


574222

5051 × 5555× 1111 الرزاق المجيب =
31172776855
أ - 911 ، ب - 267 ، ج 38 ، د - 49 - ه240 ، و - 392 ،  ز - 35 ، ح - 86 ، ط - 29 ، ي - 343 - ك - 120 ، ل - 570 ، م - 462 ، ن - 302 ، س - 94 - ع - 139 ، ف - 148 ، ص  - 49 ، ق - 126 - ر - 245 ، ش - 28 ، ت - 181 ، ث - 21 ، خ - 21 ، ذ - 92 ، ض -14 ، ظ - 42 ، غ - 7 ،
1028642361
+
31172776855
+
6539929

الناتج
31281959145
ln 31281959145×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666−−−−−−−−−−−√
60.50941761535975
31281959145×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666−−−−−−−−−−−−−√
1.900667608812529×1026
31281959145×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666
36125373591891614962542782008798657124948984326072320
31281959145×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666
5419347973581100354416858987218520420784426091520
31281959145×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666
812983494386603713533882236306408703988062720
31281959145×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666
121959720130003557385820917537715077105920
31281959145×6666×6666×6666×6666×6666×6666×6666
18295787598260359643837521382795541120
31281959145×6666×6666×6666×6666×6666×6666
2744642603999453891964824689888320
31281959145×6666×6666×6666×6666×6666
411737564356353719166640367520
31281959145×6666×6666×6666×6666
61766811334586516526648720
31281959145×6666×6666×6666
9265948295017479226920
31281959145×6666×6666
1390031247377359620
X
31281959145×6666
208525539660570
60.50941761535975
975
=
66
535
=
165
761
=
440
941
=
110
50
=
55
60.
=
66
231-------671
السالب الفرقي
440
902
55
16
880
22
440
7
77
مجيب23 يا الله
الالف - 911- 473 = 430903
الباء - 267 - 187 =  49929
الجيم - 38 - 429 = 16302
الدال - 49 - 330 = 16170
الهاء - 240 - 220 = 52800
الواو - 392 - 286 = 112112
الزاء - 35 - 242 = 8470
الحاء - 86 - 253 = 21758
الطاء - 29 - 264 = 7656
الياء - 343 - 275 = 94325
الكاف - 120  - 462 = 55440
اللام - 570 - 429 =  244530
الميم - 462 - 539 = 249018
النون - 302 - 517 = 156134
السين - 94 - 572 = 53768
العين - 139 - 583 = 81037
الفاء - 148 - 352 = 52096
الصاد - 49 - 396 = 19404
القاف - 126 - 550 = 69300
الراء - 245 - 385 = 94325
الشين - 28 - 638 = 17864
التاء - 181 - 407 = 73667
الثاء - 21 - 418 = 8778
الخاء - 21 - 429 = 9009
الذال - 92 - 561 = 52612
الضاد - 14 - 484 = 6776
الظاد - 42 - 495 = 20790
الغين - 7 - 715 = 5005
(6666×11)73326 + 6466603

6539929


عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر    
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر
عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر   
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر
عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر   
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر
عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر   
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر
عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر   
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر
عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر   
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر
عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر   
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر
عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر   
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر
عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر   
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر
عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر   
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر
عزمت عليكم يا اسرار الختمة السابعة لدحر   
   ورعب الظالمين عن
   1111  بحق  5555
عزائم الله القوية
 بحق      اللَّهُمَّ إِنِّي 
عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا
 بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1] عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ‏ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ الذين جعلت قولك الحق فيهم لما اقترفوا بي ويقترفون كل يوم  اجمعهم  فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً  [ ابراهيم : 2]      وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا  [ الكهف : 49]      فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ  [ مريم : 37]       بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ  [ الأنبياء : 18]        وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  ، يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ  [ الجاثية : 7+8]       فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ  [ الذاريات : 60]       وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ  [ المرسلات : 15]     وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ  [ الهمزة : 1]  وَطُولُ أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ‏] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي لَمْ‏ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ‏ جَسَدَهُ وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الا ما سمعتم واطعتم وتوكلتم واجبتم ونفذتم لي ما مطلوب بالقسم الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص كلمح بالبصر


القسم
الله وكيل 12 الحكم مجيب غ 5 ص

عزمت  عليكم
الله مجيب 4 يا الله يا وكيل

العزيمة الاولى
عزمت عليكم
يا الله 16 علي
العزيمة الثانية
الله وكيل5مجيب
العزيمة الثالثه
يا الله 8 هو
العزيمة الرابعة
يا الله هو 10  علي
العزيمة الخامسة

حليم مجيب7 علي


العزيمة السادسة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق