5555 اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ
الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ
الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي قَالَ لِلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ائْتِيا
طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ- اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ- الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى- يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ
وَما تُخْفِي [خَائِنَةَ السِّرِّ وَمَا يُخْفِي] الصُّدُورُ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ
الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ- لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما
بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا
هُوَ يَرَى وَلَا يُرَى وَهُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى رَبِّ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى
اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ
لِمُلْكِهِ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي خَضَعَ كُلُّ
شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي
هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ وَفِي دُنُوِّهِ عَالٍ وَفِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ اعْتَصَمْتُ
بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْبَدِيعُ الرَّفِيعُ الْحَيُّ الدَّائِمُ
الْبَاقِي الَّذِي لَا يَزُولُ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
الَّذِي لَا تَصِفُ الْأَلْسُنُ قُدْرَتَهُ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ
الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ذُو
الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْوَاحِدُ
الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً
أَحَدٌ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ
الْكَبِيرُ الْأَكْبَرُ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ
الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ
لَهُ قانِتُونَ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْحَكِيمُ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِمَسْأَلَتِي
وَأَطْلُبُ إِلَيْكَ وَأَنْتَ الْعَالِمُ بِحَاجَتِي وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ وَأَنْتَ
مُنْتَهَى رَغْبَتِي فَيَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ وَسَامِكَ السَّمَاوَاتِ وَدَافِعَ
الْبَلِيَّاتِ وَمَطْلَبَ الْحَاجَاتِ وَمُعْطِيَ السُّؤْلَاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ
لِي خَطِيئَتِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي وَجِدِّي فَكُلُّ
ذَلِكَ عِنْدِي وَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا
أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ
إِنْ
تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمّاً وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ إِلَّا لَمَّا لَا أَلَمَّا
5555 هَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ
ثُمَّ جَازَ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فَقَالَ هَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ حَتَّى مَرَّ
بِالْأَرْكَانِ الْأَرْبَعَةِ وَهُوَ يَقُولُ هَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ 5555 هَا وَرَبِّ الْأَرْكَانِ كُلِّهَا هَا وَرَبِّ الْمَشَاعِرِ هَا وَرَبِّ
هَذِهِ الْحُرُمَاتِ 5555 لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ فِي عِلْمِهِ مُنْتَهَى رِضَاهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بَعْدَ عِلْمِهِ
مُنْتَهَى رِضَاهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَعَ عِلْمِهِ مُنْتَهَى رِضَاهُ اللَّهُ
أَكْبَرُ فِي عِلْمِهِ مُنْتَهَى رِضَاهُ اللَّهُ أَكْبَرُ بَعْدَ عِلْمِهِ مُنْتَهَى
رِضَاهُ اللَّهُ أَكْبَرُ مَعَ عِلْمِهِ مُنْتَهَى رِضَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فِي عِلْمِهِ
مُنْتَهَى رِضَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَعْدَ عِلْمِهِ مُنْتَهَى رِضَاهُ الْحَمْدُ
لِلَّهِ مَعَ عِلْمِهِ مُنْتَهَى رِضَاهُ سُبْحَانَ اللَّهِ فِي عِلْمِهِ مُنْتَهَى
رِضَاهُ سُبْحَانَ اللَّهِ بَعْدَ عِلْمِهِ مُنْتَهَى رِضَاهُ سُبْحَانَ اللَّهِ مَعَ
عِلْمِهِ مُنْتَهَى رِضَاهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ عَلَى جَمِيعِ
نِعَمِهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مُنْتَهَى رِضَاهُ فِي عِلْمِهِ وَاللَّهُ
أَكْبَرُ وَحَقٌّ لَهُ ذَلِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ
السَّبْعِ وَنُورُ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَنُورُ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ تَهْلِيلًا لَا تُحْصِيهِ غَيْرُهُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ وَبَعْدَ كُلِّ
أَحَدٍ وَمَعَ كُلِّ أَحَدٍ وَاللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيراً لَا تُحْصِيهِ غَيْرُهُ
قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ وَمَعَ كُلِّ أَحَدٍ وَبَعْدَ كُلِّ أَحَدٍ [وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ
تَحْمِيداً لَا يُحْصِيهِ غَيْرُهُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ وَمَعَ كُلِّ أَحَدٍ وَبَعْدَ
كُلِّ أَحَدٍ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ تَمْجِيداً
لَا يُحْصِيهِ غَيْرُهُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ وَمَعَ كُلِّ أَحَدٍ وَبَعْدَ كُلِّ أَحَدٍ]
وَسُبْحَانَ اللَّهِ تَسْبِيحاً لَا يُحْصِيهِ غَيْرُهُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ وَمَعَ
كُلِّ أَحَدٍ وَبَعْدَ كُلِّ أَحَدٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيداً
فَاشْهَدْ لِي بِأَنَّ قَوْلَكَ حَقٌّ وَفِعْلَكَ حَقٌّ وَأَنَّ قَضَاءَكَ حَقٌّ وَأَنَّ
قَدَرَكَ حَقٌّ وَأَنَ رُسُلَكَ حَقٌّ وَأَنَّ أَوْصِيَاءَكَ حَقٌّ
وَأَنَّ رَحْمَتَكَ حَقٌّ وَأَنَّ جَنَّتَكَ حَقٌّ وَأَنَّ نَارَكَ حَقٌّ وَأَنَّ قِيَامَتَكَ
حَقٌّ وَأَنَّكَ مُمِيتُ الْأَحْيَاءِ وَأَنَّكَ مُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّكَ بَاعِثُ
مَنْ فِي الْقُبُورِ وَأَنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَأَنَّكَ
لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيداً فَاشْهَدْ
لِي أَنَّكَ رَبِّي وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولَكَ نَبِيِّي وَالْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ
أَئِمَّتِي وَأَنَّ الدِّينَ الَّذِي شَرَعْتَ دِينِي وَأَنَّ الْكِتَابَ الَّذِي أَنْزَلْتَ
عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ نُورِي اللَّهُمَّ إِنِّي
أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيداً فَاشْهَدْ لِي فَإِنَّكَ أَنْتَ الْمُنْعِمُ عَلَيَّ
لَا غَيْرُكَ لَكَ الْحَمْدُ وَبِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
وَتَبَارَكَ اللَّهُ وَتَعَالَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ
الْعَظِيمِ وَلَا مَنْجَى وَلَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ عَدَدَ الشَّفْعِ
وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّي الطَّيِّبَاتِ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ
صَدَقَ اللَّهُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ثُمَّ قَالَ مَنْ قَالَ هَذَا فِي عُمُرِهِ
مِائَةَ مَرَّةٍ حُشِرَ أُمَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مِائَةُ أَلْفِ
أَلْفِ مَلَكٍ رَأْسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ مجديال مَعَ كُلِّ مَلَكٍ أَلْفُ دَابَّةٍ
لَيْسَ مِنْهَا دَابَّةٌ تُشْبِهُ الْأُخْرَى وَأَلْفُ ثَوْبٍ لَيْسَ فِيهَا ثَوْبٌ
يُشْبِهُ الْآخَرَ حَتَّى إِذَا انْتَهَوْا إِلَيْهِ وَقَفُوا فَيَقُولُ لَهُمْ مجديال
دُونَكُمْ وَلِيَّ اللَّهِ وَيَنْهَضُونَ نَهْضَةَ مَلَكٍ وَاحِدٍ وَتُسَخَّرُ لَهُ
الدَّوَابُّ كَدَابَّةٍ وَاحِدَةٍ وَالثِّيَابُ كَذَلِكَ وَتَحُفُّهُ الْمَلَائِكَةُ
عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ يَسِيرُونَ وَيَسِيرُ مَعَهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ
هَذَا وَلِيُّ اللَّهِ فَطُوِيَ لَهُ وَلَا يَمُرُّ بِزُمْرَةٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
وَلَا مِنَ الْآدَمِيِّينَ إِلَّا سَلَّمُوا عَلَيْهِ وَقَالُوا سَلَامٌ عَلَيْكَ يَا
وَلِيَّ اللَّهِ وَعَظَّمُوا شَأْنَهُ حَتَّى يَقِفَ تَحْتَ لِوَاءِ الْحَمْدِ وَقَدْ
ضُرِبَ لَهُ سَرِيرٌ مِنْ يَاقُوتٍ حَمْرَاءَ عَلَيْهِ قُبَّةٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ خَضْرَاءَ
فِيهَا حُورٌ عِينٌ فَيَتَّكِي فِيهَا مَرَّةً عَنْ يَمِينِهِ وَمَرَّةً عَنْ يَسَارِهِ
حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ وَيَنْزِلُونَ مَنَازِلَهُمْ ثُمَّ يُؤْمَرُ أَلْفُ
مَلَكٍ فَيَحُفُّونَهُ حَتَّى يَضَعُوا ذَلِكَ السَّرِيرَ عَلَى نَجِيبَةٍ مِنْ نَجَائِبِ
الْجَنَّةِ مُبْتَهِرَةً مِنَ النُّورِ فَيَسِيرُ حَتَّى إِذَا أَتَى أَوَّلَ مَنَازِلِهِ
وَإِذَا هُوَ بِقَهْرَمَانٍ مِنْ قَهَارِمَتِهِ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ بِيَدِهِ فَلَوْ لَا
أَنَّ اللَّهَ يَعْصِمُهُ لِهَوَي إِعْظَاماً لِذَلِكَ الْقَهْرَمَانِ ثُمَّ يَقُولُ
لَهُ الْقَهْرَمَانُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَنَا قَهْرَمَانٌ مِنْ قَهَارِمَتِكَ مِنْ
أَصْحَابِ هَذَا الْقَصْرِ وَلَكَ مِائَةُ قَصْرٍ مِثْلُ هَذَا الْقَصْرِ فِي كُلِّ
قَصْرٍ قَهْرَمَانٌ مِثْلِي لِكُلِّ قَهْرَمَانٍ زَوْجَةٌ عَلَى صُورَةِ خَدَمٍ لِأَزْوَاجِكَ
وَلَكَ بِعَدَدِ كُلِّ جَارِيَةٍ زَوْجَةٌ وَلَكَ فِي كُلِّ بَيْتٍ مَا لَا يُحْصَى
عِلْمُهُ فَيَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ وَمِثْلَ
مَا أَحْصَى عِلْمُهُ وَمِلْءَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ وَأَضْعَافَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ
وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ وَمِثْلَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ
وَمِلْءَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ وَأَضْعَافَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ
عَدَدَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ وَمِثْلَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ وَمِلْءَ مَا أَحْصَى
عِلْمُهُ وَأَضْعَافَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ
وَمِثْلَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ وَمِلْءَ مَا أَحْصَى عِلْمُهُ وَأَضْعَافَ مَا أَحْصَى
عِلْمُهُ فَإِذَا قَالَ هَذَا زِيدَ فِي بُيُوتِهِ وَمَا فِيهَا مِثْلَهَا وَاللَّهُ
وَاسِعٌ كَرِيمٌ
اللَّهُمَّ 5555 إِنَّكَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَصَادِقٌ لَا تَكْذِبُ وَقَاهِرٌ لَا تُقْهَرُ
وَبَدِيءٌ لَا تَنْفَدُ وَقَرِيبٌ لَا تَبْعُدُ وَقَادِرٌ لَا تُضَادُّ وَغَافِرٌ
لَا تُظْلَمُ وَصَمَدٌ لَا تُطْعَمُ وَقَيُّومٌ لَا تَنَامُ وَمُجِيبٌ لَا تَسْأَمُ
وَجَبَّارٌ لَا تُعَانُ وَعَظِيمٌ لَا تُرَامُ وَعَالِمٌ لَا تُعَلَّمُ وَقَوِيٌّ لَا
تَضْعُفُ وَحَلِيمٌ لَا تَعْجَلُ وَجَلِيلٌ لَا تُوصَفُ وَوَفِيٌّ لَا تُخْلِفُ وَغَالِبٌ
لَا تُغْلَبُ وَعَادِلٌ لَا تَحِيفُ وَغَنِيٌّ لَا تَفْتَقِرُ وَكَبِيرٌ لَا تُغَادَرُ
وَحَكِيمٌ لَا تَجُورُ وَوَكِيلٌ لَا تَحِيفُ وَفَرْدٌ لَا تَسْتَشِيرُ وَوَهَّابٌ
لَا تَمَلُّ وَعَزِيزٌ لَا تُسْتَذَلُّ وَسَمِيعٌ لَا تَذْهَلُ وَجَوَادٌ لَا تَبْخَلُ
وَحَافِظٌ لَا تَغْفَلُ وَقَائِمٌ لَا تَسْهُو وَدَائِمٌ لَا تَفْنَى وَمُحْتَجِبٌ
لَا تُرَى وَبَاقٍ لَا تُبْلَى وَوَاحِدٌ لَا تُشَبَّهُ وَمُقْتَدِرٌ لَا تُنَازَعُ
يَا كَرِيمُ الْجَوَادُ الْمُتَكَرِّمُ يَا ظَاهِرُ يَا قَاهِرُ أَنْتَ الْقَادِرُ
الْمُقْتَدِرُ يَا عَزِيزُ الْمُتَعَزِّزُ يَا مَنْ يُنَادَى
مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ بِأَلْسِنَةٍ شَتَّى وَلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَحَوَائِجَ
مُتَتَابِعَةٍ لَا يَشْغَلُكَ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ أَنْتَ الَّذِي لَا تُفْنِيكَ الدُّهُورُ
وَلَا تُحِيطُ بِكَ الْأَمْكِنَةُ وَلَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَيَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَفَرِّجْ عَنِّي مَا
أَخَافُ كَرْبَهُ وَسَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
أَدِمْ
مُلْكَكَ عَلَى مُلْكِكَ بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ وَأَنَا 5555
5555 يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ
وَأَقْدَمَهُ قِدَماً فِي الْعِزِّ وَالْجَبَرُوتِ يَا رَحِيمَ كُلِّ مُسْتَرْحِمٍ
وَمَفْزَعَ كُلِّ مَلْهُوفٍ إِلَيْهِ يَا رَاحِمَ كُلِّ حَزِينٍ يَشْكُو بَثَّهُ وَحُزْنَهُ
إِلَيْهِ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ الْمَعْرُوفُ مِنْهُ وَأَسْرَعَهُ إِعْطَاءً يَا مَنْ
يَخَافُ الْمَلَائِكَةُ الْمُتَوَقِّدَةُ بِالنُّورِ مِنْهُ أَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَاءِ
الَّتِي يَدْعُوكَ بِهَا حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَمَنْ حَوْلَ عَرْشِكَ بِنُورِكَ يُسَبِّحُونَ
شَفَقَةً مِنْ خَوْفِ عِقَابِكَ وَبِالْأَسْمَاءِ الَّتِي يَدْعُوكَ بِهَا جَبْرَئِيلُ
وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ إِلَّا أَجَبْتَنِي وَكَشَفْتَ يَا إِلَهِي كُرْبَتِي
وَسَتَرْتَ ذُنُوبِي يَا مَنْ أُمِرَ بِالصَّيْحَةِ فِي خَلْقِهِ- فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ
يُحْشَرُونَ وَبِذَلِكَ الِاسْمِ الَّذِي أَحْيَيْتَ بِهِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ
أَحْيِ قَلْبِي وَاشْرَحْ صَدْرِي وَأَصْلِحْ شَأْنِي يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْبَقَاءِ
وَخَلَقَ لِبَرِيَّتِهِ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ وَالْفَنَاءَ يَا مَنْ فِعْلُهُ قَوْلٌ
وَقَوْلُهُ أَمْرٌ وَأَمْرُهُ مَاضٍ عَلَى مَا يَشَاءُ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي
دَعَاكَ بِهِ خَلِيلُكَ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فَدَعَاكَ بِهِ فَاسْتَجَبْتَ
لَهُ وَقُلْتَ يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَبِالاسْمِ الَّذِي
دَعَاكَ بِهِ مُوسَى مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ- وَبِالاسْمِ
الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ عِيسَى مِنْ رُوحِ الْقُدُسِ وَبِالاسْمِ الَّذِي تُبْتَ بِهِ
عَلَى دَاوُدَ وَبِالاسْمِ الَّذِي وَهَبْتَ بِهِ لِزَكَرِيَّا يَحْيَى وَبِالاسْمِ
الَّذِي كَشَفْتَ بِهِ عَنْ أَيُّوبَ الضُّرَّ وَتُبْتَ بِهِ عَلَى دَاوُدَ وَسَخَّرْتَ
بِهِ لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ وَ الشَّيَاطِينَ
وَعَلَّمْتَهُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَبِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْعَرْشَ وَبِالاسْمِ
الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْكُرْسِيَّ وَبِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الرُّوحَانِيِّينَ
وَبِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَبِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ
بِهِ جَمِيعَ الْخَلْقِ وَبِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ جَمِيعَ مَا أَرَدْتَ مِنْ
شَيْءٍ وَبِالاسْمِ الَّذِي قَدَرْتَ بِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ
هَذِهِ الْأَسْمَاءِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَنِي سُؤْلِي وَقَضَيْتَ حَوَائِجِي يَا كَرِيمُ
فَإِنَّهُ يُقَالُ لَكِ يَا فَاطِمَةُ نَعَمْ نَعَمْ
اللَّهُمَّ 5555 قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَاسْتُرْنِي وَعَافِنِي أَبَداً مَا
أَبْقَيْتَنِي وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي اللَّهُمَّ لَا تُعْيِنِي
فِي طَلَبِ مَا لَا تُقَدِّرُ لِي وَمَا قَدَّرْتَهُ عَلَيَّ فَاجْعَلْهُ مُيَسَّراً
سَهْلًا اللَّهُمَّ كَافِ عَنِّي وَالِدَيَّ وَكُلَّ مَنْ لَهُ نِعْمَةٌ عَلَيَّ خَيْرَ
مُكَافَاةٍ اللَّهُمَّ فَرِّغْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ وَلَا تَشْغَلْنِي بِمَا
تَكَفَّلْتَ لِي بِهِ وَلَا تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَلَا تَحْرِمْنِي
وَأَنَا أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ ذَلِّلْ نَفْسِي فِي نَفْسِي وَعَظِّمْ شَأْنَكَ فِي
نَفْسِي وَأَلْهِمْنِي طَاعَتَكَ وَالْعَمَلَ بِمَا يُرْضِيكَ وَالتَّجَنُّبَ لِمَا
يُسْخِطُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ 5555 لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ذُو السُّلْطَانِ
الْقَدِيمِ وَالْمَنِّ الْعَظِيمِ وَ الْوَجْهِ الْكَرِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَلِيُّ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَالدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ
حُلَّ مَا أَصْبَحَ 5555
اللَّهُمَّ 5555 رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ- مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ
وَالْفُرْقَانِ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ
أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ
فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ
الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ
عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَاقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ
وَيَسِّرْ لِي كُلَّ الْأَمْرِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ 5555 بِحَقِّ الْعَرْشِ وَمَنْ عَلَاهُ وَبِحَقِّ الْوَحْيِ وَمَنْ أَوْحَاهُ
وَبِحَقِّ النَّبِيِّ وَمَنْ نَبَّأَهُ وَبِحَقِّ الْبَيْتِ وَمَنْ بَنَاهُ يَا سَامِعَ
كُلِّ صَوْتٍ يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ صَلِّ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَآتِنَا وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا فَرَجاً مِنْ عِنْدِكَ عَاجِلًا بِشَهَادَةِ
أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَى ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 5555 بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ الْأَكْبَرِ اللَّهُمَّ سُبْحَانَكَ يَا
قَيُّومُ سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ أَسْأَلُكَ كَمَا أَمْسَكْتَ عَنْ
دَانِيَالَ أَفْوَاهَ الْأَسَدِ وَهُوَ فِي الْجُبِّ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ إِلَيْهِ
سَبِيلًا إِلَّا بِإِذْنِكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُمْسِكَ عَنِّي أَمْرَ هَذَا الرَّجُلِ
وَكُلَّ عَدُوٍّ لِي فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا مِنَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ
خُذْ بِآذَانِهِمْ وَأَسْمَاعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَقُلُوبِهِمْ وَجَوَارِحِهِمْ
وَاكْفِنِي كَيْدَهُمْ بِحَوْلٍ مِنْكَ وَقُوَّةٍ وَكُنْ لِي جَاراً مِنْهُمْ وَمِنْ
كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَمِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ-
إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ-
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
5555 يَا مَنْ إِلَيْهِ
يَفِرُّ الْهَارِبُونَ وَبِهِ يَسْتَأْنِسُ الْمُسْتَوْحِشُونَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِهِ وَاجْعَلْ أُنْسِي بِكَ فَقَدْ ضَاقَتْ عَنِّي بِلَادُكَ وَاجْعَلْ تَوَكُّلِي
عَلَيْكَ فَقَدْ مَالَ عَلَيَّ أَعْدَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي بِكَ أَصُولُ وَبِكَ أَجُولُ وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ وَإِلَيْكَ
أُنِيبُ اللَّهُمَّ وَمَا وَصَفْتُكَ مِنْ صِفَةٍ- أَوْ دَعَوْتُكَ مِنْ دُعَاءٍ يُوَافِقُ
ذَلِكَ مَحَبَّتَكَ وَرِضْوَانَكَ وَمَرْضَاتَكَ فَأَحْيِنِي عَلَى ذَلِكَ- وَ أَمِتْنِي
عَلَيْهِ وَمَا كَرِهْتَ مِنْ ذَلِكَ فَخُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى
بُؤْتُ إِلَيْكَ رَبِّي مِنْ ذُنُوبِي وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ جُرْمِي وَلَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ وَصَلَّى
اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاكْفِنَا مُهِمَّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فِي عَافِيَةٍ
يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
اللَّهُمَّ
5555 إِنَّكَ الْخَلَفُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ- وَلَيْسَ فِي خَلْقِكَ خَلَفٌ
مِنْكَ إِلَهِي مَنْ أَحْسَنَ فَبِرَحْمَتِكَ وَمَنْ أَسَاءَ فَبِخَطِيئَتِهِ فَلَا
الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْ رِفْدِكَ وَمَعُونَتِكَ وَلَا الَّذِي أَسَاءَ اسْتَبْدَلَ
بِكَ وَخَرَجَ مِنْ قُدْرَتِكَ إِلَهِي بِكَ عَرَفْتُكَ وَبِكَ اهْتَدَيْتُ إِلَى أَمْرِكَ
وَلَوْ لَا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ فَيَا مَنْ هُوَ هَكَذَا وَلَا هَكَذَا غَيْرُهُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي وَالسَّعَةَ
فِي رِزْقِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ
وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ إِلَهِي أَطَعْتُكَ وَلَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ
فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ الْإِيمَانِ بِكَ وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ وَلَمْ
أَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ الشِّرْكِ بِكَ وَالتَّكْذِيبِ بِرَسُولِكَ
فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ
5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا وَتْرُ
يَا نُورُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ مَلَأَتْ أَرْكَانُهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ
تَسْخَرَ لِي قلب اعدائي
كما سخرت الريح لسليمان بن داود عليهما السلام وليّنهم لي كما لينت الحديد لداوود
عليه السلام وذللّهم لي كما ذللت فرعون لموسى عليه السلام واقهرهم لي كما قهرت ابا
جهل لمحمد صلى الله عليه واله بحق كهيعص حم عسق . صم بكم عمي فهم لايرجعون . صم
بكم عمي فهم لايبصرون . صم بكم عمي فهم لايعقلون . فسيكفيكهم الله وهو السميع
العليم . وصلى الله على خير خلقه محمد واله اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم بحرمة
كاف هاء يا عين صاد حا ميم عين سين قاف ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) . كَمَا سَخَّرْتَ
الْحَيَّةَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَسْخَرَ
لِي قَلْبَهُ كَمَا سَخَّرْتَ لِسُلَيْمانَ جُنُودَهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ
فَهُمْ يُوزَعُونَ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَلِينَ لِي قَلْبَهُ كَمَا لَيَّنْتَ الْحَدِيدَ
لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُذَلِّلَ لِي قَلْبَهُ كَمَا ذَلَّلْتَ
نُورَ الْقَمَرِ لِنُورِ الشَّمْسِ يَا اللَّهُ هُوَ عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ وَأَنَا
عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ أَخَذْتَ بِقَدَمَيْهِ وَبِنَاصِيَتِهِ فَسَخِّرْهُ لِي حَتَّى
يَقْضِيَ حَاجَتِي هَذِهِ وَمَا أُرِيدُ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ وَهُوَ عَلَى مَا هُوَ فِيمَا هُوَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّومُ
5555 يَا عُدَّتِي عِنْدَ
كُرْبَتِي يَا غِيَاثِي عِنْدَ شِدَّتِي يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يَا مُنْجِحِي
فِي حَاجَتِي يَا مَفْزَعِي فِي وَرْطَتِي يَا مُنْقِذِي مِنْ هَلَكَتِي يَا كَالِئِي
فِي وَحْدَتِي اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاجْمَعْ لِي شَمْلِي
وَأَنْجِحْ لِي طَلِبَتِي وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَاجْعَلْ
لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ الْعَافِيَةِ
أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَفِي الْآخِرَةِ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي بِرَحْمَتِكَ يَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
5555 سُبْحَانَ اللَّهِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ فِي آنَاءِ
اللَّيْلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ سُبْحَانَ
اللَّهِ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ سُبْحَانَ اللَّهِ
حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ. يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ
مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ- سُبْحانَ
رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ. وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ
الْعَظِيمِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْعَظَمَةِ
وَالْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَيِّ
الَّذِي لا يَمُوتُ سُبْحَانَ الْقَائِمِ الدَّائِمِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ
سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ
وَالرُّوحِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ فَأَتْمِمْ
عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَعَافِيَتَكَ لِي بِالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ وَارْزُقْنِي شُكْرَكَ
وَعَافِيَتَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَبِنِعْمَتِكَ
أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ وَأَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيداً وَأُشْهِدُ
مَلَائِكَتَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَأَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ
وَسَمَاوَاتِكَ وَأَرْضِكَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ
لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ
وَأَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُحْيِي وَتُمِيتُ وَتُمِيتُ وَتُحْيِي وَأَشْهَدُ
أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ- وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها
وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي
طَالِبٍ ع وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدَ بْنَ
عَلِيٍّ وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَى وَمُحَمَّدَ
بْنَ عَلِيٍّ وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَالْإِمَامَ مِنْ
وُلْدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ غَيْرُ الضَّالِّينَ
وَلَا الْمُضِلِّينَ وَأَنَّهُمْ أَوْلِيَاؤُكَ الْمُصْطَفَوْنَ وَحِزْبُكَ الْغَالِبُونَ
وَصَفْوَتُكَ وَخِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَنُجَبَاؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِوَلَايَتِكَ وَاخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ
وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبَادِكَ وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى خَلْقِكَ صَلَوَاتُكَ
عَلَيْهِمْ وَالسَّلَامُ اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى
تُلَقِّنِّيهَا وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقَدْ رَضِيتَ عَنِّي-
إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ
السَّمَاءُ كَنَفَيْهَا وَتُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْهَا وَلَكَ الْحَمْدُ
حَمْداً يَصْعَدُ وَلَا يَنْفَدُ وَحَمْداً يَزِيدُ وَلَا يَبِيدُ سَرْمَداً مَدَداً
لَا انْقِطَاعَ لَهُ وَلَا نَفَادَ أَبَداً حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَلَا يَنْفَدُ
آخِرُهُ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَيَّ وَمَعِي وَفِيَّ وَقَبْلِي وَبَعْدِي وَأَمَامِي
وَلَدَيَّ وَإِذَا مِتُّ وَفَنَيْتُ وَبَقِيتُ يَا مَوْلَايَ فَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا
نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ وَلَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا
عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِكَ كُلِّهَا وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ عِرْقٍ سَاكِنٍ وَعَلَى
كُلِّ أَكْلَةٍ وَشَرْبَةٍ وَبَطْشَةٍ وَحَرَكَةٍ وَنَوْمَةٍ وَيَقَظَةٍ وَلَحْظَةٍ
وَطَرْفَةٍ وَنَفَسٍ وَعَلَى كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ
وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَسِرُّهُ وَأَنْتَ
مُنْتَهَى الشَّأْنِ كُلِّهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ
وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَاعِثَ
الْحَمْدِ وَوَارِثَ الْحَمْدِ وَبَدِيعَ الْحَمْدِ وَمُبْتَدِعَ الْحَمْدِ وَوَافِيَ
الْعَهْدِ وَصَادِقَ الْوَعْدِ وَعَزِيزَ الْجُنْدِ قَدِيمَ الْمَجْدِ اللَّهُمَّ لَكَ
الْحَمْدُ مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ مُنْزِلَ الْآيَاتِ مِنْ فَوْقِ
سَبْعِ سَمَاوَاتٍ مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُمَاتِ مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ
وَجَاعِلَ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ وَقَابِلَ
التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَلَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ
إِذا تَجَلَّى وَلَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ
كُلِّ نَجْمٍ وَمَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ
مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ فِي الْبِحَارِ
وَالْأَوْدِيَةِ وَالْأَنْهَارِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّجَرِ وَالْوَرَقِ وَالْحَصَى
وَالثَّرَى وَالْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالطَّيْرِ-
وَ الْوُحُوشِ
وَالْأَنْعَامِ وَالسِّبَاعِ وَالْهَوَامِّ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ
وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ حَمْداً كَثِيراً دَائِماً مُبَارَكاً فِيهِ أَبَداً- لا إِلهَ
إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي
وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ-
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 5555 سُبْحَانَ اللَّهِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ
وَالْآصالِ سُبْحَانَ اللَّهِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ سُبْحَانَ
اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ. يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ
مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ- سُبْحانَ
رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ. وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ
ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْعَظَمَةِ وَالْجَبَرُوتِ
سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ سُبْحَانَ
الْقَائِمِ الدَّائِمِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى
سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى سُبْحَانَ اللَّهِ السُّبُّوحِ
الْقُدُّوسِ رَبِ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ اللَّهُمَّ إِنِّي
أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَتَمِّمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَعَافِيَتَكَ وَارْزُقْنِي شُكْرَكَ اللَّهُمَّ
بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَبِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ
ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ
وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ أَنْتَ الْجَدُّ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي
أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ فِي سَمَاوَاتِكَ
وَأَرْضِكَ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا
شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّنِّيهَا يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَقَدْ رَضِيتَ بِهَا عَنِّي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ
لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّمَاوَاتُ كَنَفَيْهَا وَتُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ
وَمَنْ عَلَيْهَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَلَا يَنْفَدُ
آخِرُهُ حَمْداً يَزِيدُ وَلَا يَبِيدُ سَرْمَداً أَبَداً لَا انْقِطَاعَ لَهُ وَلَا
نَفَادَ حَمْداً يَصْعَدُ وَلَا يَنْفَدُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِيَّ وَعَلَيَّ
وَمَعِي وَقَبْلِي وَبَعْدِي وَأَمَامِي وَوَرَائِي وَخَلْفِي وَإِذَا مِتُّ وَفَنَيْتُ
يَا مَوْلَايَ وَلَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ عِرْقٍ سَاكِنٍ وَعَلَى كُلِّ عِرْقٍ ضَارِبٍ
وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ أَكْلَةٍ وَشَرْبَةٍ وَبَطْشَةٍ وَنَشْطَةٍ وَعَلَى كُلِّ
مَوْضِعِ شَعْرَةٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَلَكَ الْمَنُّ كُلُّهُ وَلَكَ
الْخَلْقُ كُلُّهُ وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَلَكَ الْأَمْرُ كُلُّهُ وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ
كُلُّهُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَسِرُّهُ وَأَنْتَ مُنْتَهَى
الشَّأْنِ كُلِّهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ فِيَّ
وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ عَنِّي بَعْدَ قُدْرَتِكَ عَلَيَّ اللَّهُمَّ لَكَ
الْحَمْدُ صَاحِبَ الْحَمْدِ وَوَارِثَ الْحَمْدِ وَمَالِكَ الْحَمْدِ وَوَارِثَ الْمُلْكِ
بَدِيعَ الْحَمْدِ وَمُبْتَدِعَ الْحَمْدِ وَفِيَّ الْعَهْدِ صَادِقَ الْوَعْدِ عَزِيزَ
الْجُنْدِ قَدِيمَ الْمَجْدِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ مُجِيبَ
الدَّعَوَاتِ مُنْزِلَ الْآيَاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ مُخْرِجَ النُّورِ
مِنَ الظُّلُمَاتِ مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ وَجَاعِلَ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ وَقَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ
ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَلَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ
إِذا تَجَلَّى وَلَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ
كُلِّ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ فِي السَّمَاءِ
وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ وَلَكَ الْحَمْدُ
عَدَدَ كُلِّ قَطْرَةٍ فِي الْبِحَارِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّجَرِ وَالْوَرَقِ
وَالثَّرَى وَالْمَدَرِ وَالْحَصَى وَالْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ وَالْبَهَائِمِ
وَالسِّبَاعِ وَالْأَنْعَامِ وَالْهَوَامِّ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا عَلَى وَجْهِ
الْأَرْضِ وَتَحْتَ الْأَرْضِ وَمَا فِي الْهَوَاءِ وَالسَّمَاءِ وَلَكَ الْحَمْدُ
عَدَدَ مَا أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً
مُبَارَكاً فِيهِ أَبَداً ثُمَّ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ
لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي
وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌأَشْهَدُ
أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ
وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرأَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ
لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي
وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرأَشْهَدُ
أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ
وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرأَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ
لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي
وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرأَشْهَدُ
أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ
وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرأَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ
لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي
وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير أَشْهَدُ
أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ
وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرأَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ
لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي
وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرأَشْهَدُ
أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمِيتُ وَيُحْيِي وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ
وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرعَشْرَ مَرَّاتٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا
إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ
إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
وَأَتُوبُ إِلَيْهِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا
اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ ي يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ
يا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ
يا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ
يا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ
يا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ
يا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا
رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ
يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ
يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ
يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا
حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ
يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا
مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ
يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ
يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ
يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا
قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ
وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ
إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ
آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ آمِينَ
آمِينَ ثُمَّ تَسْأَلُ حَوَائِجَكَ اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي
وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ
بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ
وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَأَسْتَعِينُ
بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي
وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي
وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ
فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنْتَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا هُوَ وَلَا أَيْنَ هُوَ وَلَا حَيْثُ هُوَ وَلَا
كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ يَا ذَا الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ
يَا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا
جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا
مُفِيدُ يَا وَدُودُ [يَا مُدَبِّرُ يَا شَدِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا مُبِيدُ]
يَا بَعِيدُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ يَا بَدِيعُ يَا رَفِيعُ
يَا مَنِيعُ يَا سَمِيعُ يَا عَلِيمُ يَا حَكِيمُ يَا كَرِيمُ يَا مَحْمُودُ يَا مَعْبُودُ
يَا قَدِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ يَا مُسْتَعَانُ
يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُنِيلُ يَا نَبِيلُ
يَا دَلِيلُ يَا هَادِي يَا بَادِي يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ
يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ يَا عَالِمُ يَا حَاكِمُ يَا قَاضِي يَا عَادِلُ يَا فَاضِلُ
يَا وَاصِلُ يَا طَاهِرُ يَا مُطَهِّرُ يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا كَبِيرُ يَا
مُتَكَبِّرُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ- وَلَمْ يَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَلَا كَانَ مَعَهُ
وَزِيرٌ وَلَا اتَّخَذَ مَعَهُ مُشِيراً وَلَا احْتَاجَ إِلَى ظَهِيرٍ وَلَا كَانَ
مَعَهُ إِلَهٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الْجَاحِدُونَ
[الظَّالِمُونَ] عُلُوّاً كَبِيراً يَا عَلِيُّ يَا عَالِمُ يَا شَامِخُ يَا بَاذِخُ
يَا فَتَّاحُ [يَا نَفَّاحُ] يَا مُرْتَاحُ يَا مُفَرِّجُ يَا نَاصِرُ يَا مُنْتَصِرُ
يَا مُهْلِكُ [مُدْرِكُ] يَا مُنْتَقِمُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا أَوَّلُ يَا
طَالِبُ يَا غَالِبُ يَا مَنْ لَا يَفُوتُهُ هَارِبٌ يَا تَوَّابُ يَا أَوَّابُ يَا
وَهَّابُ يَا مُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ يَا مُفَتِّحَ الْأَبْوَابِ يَا مَنْ حَيْثُ مَا
دُعِيَ أَجَابَ يَا طَهُورُ يَا شَكُورُ يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ يَا نُورَ النُّورِ
يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ يَا مُتَجَبِّرُ يَا مُنِيرُ يَا
بَصِيرُ يَا ظَهِيرُ يَا كَبِيرُ يَا وَتْرُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ [يَا أَبَدُ] يَا
سَنَدُ يَا كَافِي [يَا شَافِي يَا وَافِي يَا مُعَافِي] يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ
يَا مُعَافِي يَا مُنْعِمُ يَا مُتَفَضِّلُ يَا مُتَكَرِّمُ يَا مُتَفَرِّدُ يَا مَنْ
عَلَا فَقَهَرَ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ يَا مَنْ عُبِدَ
فَشَكَرَ يَا مِنَ عُصِىَ فَغَفَرَ وَسَتَرَ يَا مَنْ لَا تَحْوِيهِ الْفِكَرُ وَلَا
يُدْرِكُهُ بَصَرٌ وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَثَرٌ يَا رَازِقَ الْبَشَرِ وَيَا مُقَدِّرَ
كُلِّ قَدَرٍ يَا عَالِيَ الْمَكَانِ يَا شَدِيدَ الْأَرْكَانِ يَا مُبَدِّلَ الزَّمَانِ
يَا قَابِلَ الْقُرْبَانِ يَا ذَا الْمَنِّ وَالْإِحْسَانِ يَا ذَا الْعِزِّ وَالسُّلْطَانِ
يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا عَظِيمَ الشَّأْنِ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ
يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ يَا سَامِعَ الْأَصْوَاتِ يَا مُجِيبَ
الدَّعَوَاتِ يَا مُنْجِحَ الطَّلِبَاتِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ
يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا كَاشِفَ الْكُرُبَاتِ يَا وَلِيَّ
الْحَسَنَاتِ يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ يَا مُعْطِيَ الْمَسْأَلَاتِ يَا مُحْيِيَ الْأَمْوَاتِ
يَا مُطَّلِعُ عَلَى النِّيَّاتِ يَا رَادَّ مَا قَدْ فَاتَ يَا مَنْ لَا تَشْتَبِهُ
عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ-
يَا
مَنْ لَا تَضْجُرُهُ الْمَسْأَلَاتُ وَلَا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ يَا نُورَ الْأَرْضِ
وَالسَّمَاوَاتِ يَا سَابِغَ النِّعَمِ يَا دَافِعَ النِّقَمِ يَا بَارِئَ النَّسَمِ
يَا جَامِعَ الْأُمَمِ يَا شَافِيَ السَّقَمِ يَا خَالِقَ النُّورِ وَالظُّلَمِ يَا
ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ يَا مَنْ لَا يَطَأُ عَرْشَهُ قَدَمٌ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ
يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ
يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا ظَهْرَ اللَّاجِينَ يَا
وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ يَا
صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ يَا مَلْجَأَ كُلِّ طَرِيدٍ يَا مَأْوَى
كُلِّ شَرِيدٍ يَا حَافِظَ كُلِّ ضَالَّةٍ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَا رَازِقَ
الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ يَا فَكَّاكَ كُلِّ أَسِيرٍ
يَا مُغْنِيَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ
لَهُ التَّدْبِيرُ وَالتَّقْدِيرُ يَا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ يَا
مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى تَفْسِيرٍ يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا
مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ خَبِيرٌ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ يَا مُرْسِلَ
الرِّيَاحِ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ يَا بَاعِثَ الْأَرْوَاحِ يَا ذَا الْجُودِ وَالسَّمَاحِ
يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتَاحٍ يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ يَا سَابِقَ كُلِّ فَوْتٍ
يَا مُحْيِيَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي يَا حَافِظِي
فِي غُرْبَتِي يَا مُونِسِي فِي وَحْدَتِي يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يَا كَنَفِي
حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ وَتُسَلِّمُنِي الْأَقَارِبُ وَيَخْذُلُنِي كُلُّ صَاحِبٍ
يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ
لَا ذُخْرَ لَهُ يَا كَهْفَ مَنْ لَا كَهْفَ لَهُ يَا رُكْنَ مَنْ لَا رُكْنَ لَهُ
يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ يَا جَارَ مَنْ لَا جَارَ لَهُ يَا جَارِيَ اللَّصِيقُ
يَا رُكْنِيَ الْوَثِيقُ يَا إِلَهِي بِالتَّحْقِيقِ يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ
يَا شَفِيقُ يَا رَفِيقُ فُكَّنِي مِنْ حِلَقِ الْمَضِيقِ وَاصْرِفْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ
وَغَمٍّ وَضِيقٍ وَاكْفِنِي شَرَّ مَا لَا أُطِيقُ وَأَعِنِّي عَلَى مَا أُطِيقُ يَا
رَادَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ يَا غَافِرَ ذَنْبِ دَاوُدَ
يَا رَافِعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مِنْ أَيْدِي الْيَهُودِ يَا مُجِيبَ نِدَاءِ يُونُسَ
فِي الظُّلُمَاتِ يَا مُصْطَفِيَ مُوسَى بِالْكَلِمَاتِ يَا مَنْ غَفَرَ لِآدَمَ خَطِيئَتَهُ
وَرَفَعَ إِدْرِيسَ بِرَحْمَتِهِ يَا مَنْ نَجَّى نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ يَا مَنْ أَهْلَكَ
عاداً الْأُولى وَثَمُودَ فَما أَبْقى وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ
إِنَّهُمْ كانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغى وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى يَا مَنْ دَمَّرَ
عَلَى قَوْمِ لُوطٍ وَدَمْدَمَ عَلَى قَوْمِ شُعَيْبٍ يَا مَنِ اتَّخَذَ إِبْراهِيمَ
خَلِيلًا يَا مَنِ اتَّخَذَ مُوسَى كَلِيماً وَاتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ حَبِيباً يَا مُؤْتِيَ لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ وَالْوَاهِبَ
لِسُلَيْمَانَ مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ يَا مَنْ نَصَرَ ذَا الْقَرْنَيْنِ
عَلَى الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةِ يَا مَنْ أَعْطَى الْخَضِرَ الْحَيَاةَ وَرَدَّ لِيُوشَعَ
بْنِ نُونٍ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِهَا يَا مَنْ رَبَطَ عَلَى قَلْبِ أُمِّ مُوسَى
وَأَحْصَنَ فَرْجَ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ يَا مَنْ حَصَّنَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا
مِنَ الذَّنْبِ وَسَكَّنَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبَ- يَا مَنْ بَشَّرَ زَكَرِيَّا بِيَحْيَى
يَا مَنْ فَدَى إِسْمَاعِيلَ مِنَ الذَّبْحِ يَا مَنْ قَبِلَ قُرْبَانَ هَابِيلَ وَجَعَلَ
اللَّعْنَةَ عَلَى قَابِيلَ يَا هَازِمَ الْأَحْزَابِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَأَهْلِ
طَاعَتِكَ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَكَ بِهَا أَحَدٌ مِمَّنْ رَضِيتَ
عَنْهُ فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَى الْإِجَابَةِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا
رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا
الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ
أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ
عِنْدَكَ وَبِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ
وَبِمَا لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ
مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى الَّتِي بَيَّنْتَهَا فِي كِتَابِكَ
فَقُلْتَ وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَقُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ
لَكُمْ وَقُلْتَ وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ
الدَّاعِ إِذا دَعانِ وَقُلْتَ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ
لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَأَنَا أَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي وَأَطْمَعُ فِي
إِجَابَتِي يَا مَوْلَايَ كَمَا وَعَدْتَنِي وَقَدْ دَعَوْتُكَ
كَمَا أَمَرْتَنِي فَافْعَلْ بِي
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي
وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ
بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ
وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَأَسْتَعِينُ
بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي
وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي
وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ
فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 5555 بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَمِنَ اللَّهِ وَإِلَى اللَّهِ وَفِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَلَا
حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ
نَفْسِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ إِيَّاكَ
أَسْأَلُ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ
تَكْفِينِي مِنْ كُلِّ أَحَدٍ وَلَا يَكْفِينِي أَحَدٌ مِنْكَ فَاكْفِنِي مِنْ كُلِّ
أَحَدٍ مَا أَخَافُ وَأَحْذَرُ وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً إِنَّكَ
تَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَتَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْمَجْدِ
وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْبَهَاءِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْعَظَمَةِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ
الْجَلَالِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْعِزَّةِ وَأَسْأَلُكَ
بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ السَّرَائِرِ السَّابِقِ الْفَائِقِ الْحَسَنِ
النَّصِيرِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ الثَّمَانِيَةِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَبِالْعَيْنِ
الَّتِي لَا تَنَامُ وَبِالاسْمِ الْأَكْبَرِ الْأَكْبَرِ الْأَكْبَرِ وَبِالاسْمِ
الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْمُحِيطِ بِمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَبِالاسْمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ الشَّمْسُ وَأَضَاءَ بِهِ الْقَمَرُ وَسُجِّرَتْ
بِهِ الْبِحَارُ وَنُصِبَتْ بِهِ الْجِبَالُ وَبِالاسْمِ الَّذِي قَامَ بِهِ الْعَرْشُ
وَالْكُرْسِيُّ وَبِأَسْمَائِكَ الْمُقَدَّسَاتِ الْمُكَرَّمَاتِ الْمَكْنُونَاتِ الْمَخْزُونَاتِ
فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفْعَلَ بِي اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي
وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ
بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ
وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَأَسْتَعِينُ
بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي
وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي
وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ
فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي
اللَّهُمَّ
5555 هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ وَوَعَظْتَنِي فَقَسَوْتُ وَأَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ
فَعَصَيْتُ ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ فَاسْتَغْفَرْتُ وَأَقَلْتَ
فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي تَقَمَّحْتُ أَوْدِيَةَ هَلَاكِي
وَتحَلَّلْتُ [حَلَّلْتُ] شِعَابَ تَلَفِي وَتَعَرَّضْتُ فِيهَا بِسَطَوَاتِكَ وَبِحُلُولِهَا
لِعُقُوبَاتِكَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ وَذَرِيعَتِي إِنِّي لَمْ أُشْرِكْ
بِكَ شَيْئاً وَلَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً وَقَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِي
وَإِلَيْكَ يَفِرُّ الْمُسِيءُ وَأَنْتَ مَفْزَعُ الْمُضِيعِ حَظَّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِئِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ
وَشَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ وَأَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَدَافَ لِي قَوَاتِلَ
سُمُومِهِ وَصَدَدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ وَلَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ
وَأَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ وَيُجَرِّعَنِي ذُعَافَ مَرَارَتِهِ فَنَظَرْتَ
يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ وَعَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ
مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ وَوَحْدَتِي فِي كَثْرَةِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي
وَأَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي وَابْتَدَأْتَنِي
بِنُصْرَتِكَ وَشَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوَّتِكَ ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ وَصَيَّرْتَهُ
مِنْ بَعْدِ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَحْدَهُ وَأَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ وَجَعَلْتَ مَا
سَدَّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ وَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَلِيلَهُ وَلَمْ يُبَرِّدْ
حَرَارَةَ غَيْظِهِ قَدْ عَضَّ عَلَيَّ شَوَاهُ وَأَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أُخْلِفَتْ
سَرَايَاهُ وَكَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ وَنَصَبَ لِي أَشْرَاكَ مَصَايِدِهِ
وَوَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ وَأَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ
انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيصَتِهِ وَهُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ
الْمَلَقِ وَيُبْطِنُ عَلَيَّ شِدَّةَ الْحَنَقِ فَلَمَّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ
وَتَعَالَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَقُبْحَ مَا انْطَوَى
عَلَيْهِ أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ وَرَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حَفِيرَتِهِ
فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبْقِ حَبَائِلِهِ الَّتِي كَانَ
يَقْدِرُ لِي أَنْ يَرَانِي فِيهَا وَقَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ
مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ وَكَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرَقَ بِي بِغُصَّتِهِ وَشَجَى مِنِّي
بِغَيْظِهِ وَسَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ وَوَخَزَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ وَجَعَلَ
عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ وَقَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ يَزَلْ فِيهِ وَوَخَزَنِي
بِكَيْدِهِ وَقَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ فَنَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَغِيثاً بِكَ
وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ عَالِماً أَنَّهُ لَنْ يُضْطَهَدَ مَنْ أَوَى إِلَى
ظِلِّ كَنَفِكَ وَلَمْ يَفْزَعْ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعَاقِلِ انْتِصَارِكَ فَحَصَّنْتَنِي
مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ وَكَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ قَدْ جَلَّيْتَهَا عَنِّي
وَسَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ وَجَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَعَافِيَةٍ
أَلْبَسْتَهَا وَأَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا وَغَوَاشِي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا
وَكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ وَعُدْمِ إِمْلَاقٍ جَبَرْتَ وَصَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ
وَمَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَتَطَوُّلًا مِنْكَ وَفِي جَمِيعِ
ذَلِكَ انْهِمَاكاً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيكَ لَمْ يَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ
إِحْسَانِكَ وَلَا حَجَزَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ لَا تُسْأَلُ عَمَّا
تَفْعَلُ وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ وَاسْتُمِيحَ
فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ أَبَيْتَ إِلَّا إِحْسَاناً وَأَبَيْتُ إِلَّا تَقَحُّمَ
حُرُمَاتِكَ وَتَعَدِّيَ حُدُودِكَ وَالْغَفْلَةَ عَنْ وَعِيدِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ
مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ
لَكَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ وَقَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ وَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ
إِلَهِي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ
بِالْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ فَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ مَا يَكِيدُنِي وَمِنْ شَرِّ
مَا خَلَقْتَ وَمِنْ شَرِّ مَنْ يُرِيدُنِي سُوءاً فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ
فِي وُجْدِكَ وَلَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَدَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّماً
أَعْرُجُ بِهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ وَآمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
إِلَهِي ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي مَا أَبْقَيْتَنِي
وَارْحَمْنِي بِتَرْكِ تَكَلُّفِ مَا لَا يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ
فِي مَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَأَلْزِمْ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي
وَاجْعَلْنِي أَتْلُوهُ عَلَى مَا يُرْضِيكَ بِهِ عَنِّي وَنَوِّرْ بِهِ بَصَرِي وَأَوْعِهِ
سَمْعِي وَاشْرَحْ بِهِ صَدْرِي وَفَرِّجْ بِهِ قَلْبِي وَأَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي وَاسْتَعْمِلْ
بِهِ بَدَنِي وَاجْعَلْ فِيَّ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ مَا يُسَهِّلُ ذَلِكَ عَلَيَّ
فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَمَوْلَايَ
وَسَيِّدِي وَأَمَلِي وَإِلَهِي وَغِيَاثِي وَسَنَدِي وَخَالِقِي وَنَاصِرِي وَثِقَتِي
وَرَجَائِي لَكَ مَحْيَايَ وَمَمَاتِي وَلَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَبِيَدِكَ رِزْقِي
وَإِلَيْكَ أَمْرِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَلَكْتَنِي بِقُدْرَتِكَ وَقَدَرْتَ
عَلَيَّ بِسُلْطَانِكَ فَلَكَ الْقُدْرَةُ فِي أَمْرِي وَنَاصِيَتِي بِيَدِكَ لَا يَحُولُ
أَحَدٌ دُونَ رِضَاكَ بِرَأْفَتِكَ أَرْجُو رَحْمَتَكَ وَبِرَحْمَتِكَ أَرْجُو رِضْوَانَكَ
لَا أَرْجُو ذَلِكَ بِعَمَلِي فَقَدْ عَجَزَ عَنِّي عَمَلِي فَكَيْفَ أَرْجُو مَا قَدْ
عَجَزَ عَنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ فَاقَتِي وَضَعْفَ قُوَّتِي وَإِفْرَاطِي فِي أَمْرِي
وَكُلُّ ذَلِكَ مِنْ عِنْدِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَاكْفِنِي ذَلِكَ
كُلَّهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ وَإِبْرَاهِيمَ
خَلِيلِكَ وَيَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ مِنَ الْآمِنِينَ فَآمِنِّي وَبِتَيْسِيرِكَ
فَيَسِّرْ لِي وَبِإِظْلَالِكَ فَظَلِّلْنِي وَبِمَفَازَةٍ مِنَ النَّارِ فَنَجِّنِي
وَلَا تُمِسَّنِي السُّوءَ وَلَا تُخْزِنِي وَمِنَ الدُّنْيَا فَسَلِّمْنِي وَحُجَّتِي
يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَقِّنِّي وَبِذِكْرِكَ فَذَكِّرْنِي وَلِلْيُسْرَى فَيَسِّرْنِي
وَلِلْعُسْرَى فَجَنِّبْنِي وَلِلصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً فَأَلْهِمْنِي
وَلِعِبَادَتِكَ فَقَوِّنِي وَفِي الْفِقْهِ وَمَرْضَاتِكَ فَاسْتَعْمِلْنِي وَمِنْ
فَضْلِكَ فَارْزُقْنِي وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ فَبَيِّضْ وَجْهِي وَحِسَاباً يَسِيراً
فَحَاسِبْنِي وَبِقَبِيحِ عَمَلِي فَلَا تَفْضَحْنِي وَبِهُدَاكَ فَاهْدِنِي وَبِالْقَوْلِ
الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ فَثَبِّتْنِي وَمَا أَحْبَبْتَ
فَحَبِّبْهُ إِلَيَّ وَمَا كَرِهْتَ
فَبَغِّضْهُ
إِلَيَّ وَمَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَاكْفِنِي وَفِي صَلَاتِي
وَصِيَامِي وَدُعَائِي وَنُسُكِي وَشُكْرِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي فَبَارِكْ لِي وَالْمَقَامَ
الْمَحْمُودَ فَابْعَثْنِي وَسُلْطَاناً نَصِيراً فَاجْعَلْ لِي وَظُلْمِي وَجَهْلِي
وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي فَتَجَاوَزْ عَنِّي وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ
فَخَلِّصْنِي وَمِنَ الْفَوَاحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ فَنَجِّنِي وَمِنْ
أَوْلِيَائِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَاجْعَلْنِي وَأَدِمْ لِي صَلَاحَ الَّذِي آتَيْتَنِي
وَبِالْحَلَالِ عَنِ الْحَرَامِ فَأَغْنِنِي وَبِالطَّيِّبِ عَنِ الْخَبِيثِ فَاكْفِنِي
أَقْبِلْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ إِلَيَّ وَلَا تَصْرِفْهُ عَنِّي وَإِلَى صِرَاطِكَ
الْمُسْتَقِيمِ فَاهْدِنِي وَلِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى فَوَفِّقْنِي اللَّهُمَّ إِنِّي
أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالتَّعَظُّمِ وَالْخُيَلَاءِ
وَالْفَخْرِ وَالْبَذَخِ وَالْأَشَرِ وَالْبَطَرِ وَالْإِعْجَابِ بِنَفْسِي وَالْجَبَرِيَّةِ
رَبِّ فَنَجِّنِي وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ مِنَ الْعَجْزِ وَالْبُخْلِ وَالْحِرْصِ وَالْمُنَافَسَةِ
وَالْغِشِّ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّمَعِ وَالطَّبْعِ وَالْهَلَعِ وَالْجَزَعِ وَالزَّيْغِ
وَالْقَمْعِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَغْيِ وَالظُّلْمِ وَالِاعْتِدَاءِ وَالْفَسَادِ
وَالْفُجُورِ وَالْفُسُوقِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ وَالْعُدْوَانِ وَالطُّغْيَانِ
رَبِّ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَضِيحَةِ وَمِنَ الْمَعْصِيَةِ وَالْقَطِيعَةِ وَالسَّيِّئَةِ
وَالْفَوَاحِشِ وَالذُّنُوبِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْإِثْمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْحَرَامِ
وَالْمُحَرَّمِ وَالْخَبِيثِ وَكُلِّ مَا لَا تُحِبُّ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ
الشَّيْطَانِ وَبَغْيِهِ وَظُلْمِهِ وَعُدْوَانِهِ وَشَرَكِهِ وَزَبَانِيَتِهِ وَجُنْدِهِ
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَأَعُوذُ
بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ مِنْ دَابَّةٍ وَهَامَّةٍ أَوْ جِنٍّ أَوْ إِنْسٍ مِمَّا
يَتَحَرَّكُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ كَاهِنٍ وَسَاحِرٍ وَرَاكِنٍ وَنَافِثٍ وَرَاقٍ وَأَعُوذُ
بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ وَبَاغٍ وَطَاغٍ وَنَافِسٍ وَظَالِمٍ وَمُتَعَدٍّ وَجَائِرٍ
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَمَى وَالصَّمَمِ وَالْبَكَمِ وَالْبَرَصِ وَالْجُذَامِ وَالشَّكِّ
وَالرَّيْبِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْفَشَلِ وَالْعَجْزِ وَالتَّفْرِيطِ
وَالْعَجَلَةِ وَ التَّضْيِيعِ وَالتَّقْصِيرِ وَالْإِبْطَاءِ
وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ- وَما
بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى رَبِّ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْفَاقَةِ
وَالْحَاجَةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَالضِّيقَةِ وَالْغَائِلَةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقِلَّةِ
وَالذِّلَّةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّيقِ وَالشِدَّةِ وَالْقَيْدِ وَالْحَبْسِ وَالْوَثَاقِ
وَالسُّجُونِ وَالْبَلَاءِ وَكُلِّ مُصِيبَةٍ لَا صَبْرَ لِي عَلَيْهَا آمِينَ رَبَّ
الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِنَا كُلَّ الَّذِي سَأَلْنَاكَ وَزِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ
عَلَى قَدْرِ جَلَالِكَ وَعَظَمَتِكَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 5555 بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا غَالِبَ
إِلَّا اللَّهُ غَالِبُ كُلِّ شَيْءٍ وَبِهِ يَغْلِبُ الْغَالِبُونَ وَمِنْهُ يَطْلُبُ
الرَّاغِبُونَ وَعَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ وَبِهِ يَعْتَصِمُ الْمُعْتَصِمُونَ
وَيَثِقُ الْوَاثِقُونَ وَيَلْتَجِئُ الْمُلْتَجِئُونَ وَهُوَ حَسْبُهُمْ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ احْتَرَزْتُ بِاللَّهِ وَاحْتَرَسْتُ بِاللَّهِ وَلَجَأْتُ إِلَى اللَّهِ
وَاسْتَجَرْتُ بِاللَّهِ وَاسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ وَامْتَنَعْتُ بِاللَّهِ وَاعْتَزَزْتُ
بِاللَّهِ وَقَهَرْتُ بِاللَّهِ وَغَلَبْتُ بِاللَّهِ وَاعْتَمَدْتُ عَلَى اللَّهِ
وَاسْتَتَرْتُ بِاللَّهِ وَحُفِظْتُ بِاللَّهِ وَاسْتُحْفِظْتُ بِاللَّهِ خَيْرِ الْحَافِظِينَ
وَتَكَهَّفْتُ بِاللَّهِ وَحُطْتُ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَإِخْوَانِي وَكُلُّ
مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ بِاللَّهِ الْحَافِظِ اللَّطِيفِ وَاكْتَلَأْتُ بِاللَّهِ
وَصَحِبْتُ حَافِظَ الصَّاحِبِينَ وَحَافِظَ الْأَصْحَابِ الْحَافِظِينَ وَفَوَّضْتُ
أَمْرِي إِلَى اللَّهِ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
وَاعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ الَّذِي مَنِ اعْتَصَمَ بِهِ نَجَا مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَتَوَكَّلْتُ
عَلَى اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ- وَمَنْ
يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً- اللَّهُ لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ-
وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ
لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ
بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ سَوَاءٌ
عَلَيْهِمْ أَ دَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ. إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ صادِقِينَ. أَ لَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ
بِها أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها- إِنَّ
وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ- وَإِنْ
تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَسْمَعُوا وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ
لا يُبْصِرُونَ- أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ
وَأَبْصارِهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ- إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً
أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ
يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً- فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى. قُلْنا لا تَخَفْ
إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى. وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما
صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى- أَ فَلَمْ يَسِيرُوا
فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها
فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ. لَعَلَّكَ
باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ
السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ- قالَ أَ وَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ
مُبِينٍ. قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا
هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ. وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ- قالَ
كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ- يا مُوسى ... لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ-
إِنِّي
لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ-
يا مُوسى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ- قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ
بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما
وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ- وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَهارُونَ. وَنَجَّيْناهُما
وَقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ. وَنَصَرْناهُمْ فَكانُوا هُمُ الْغالِبِينَ-
وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي. إِذْ تَمْشِي
أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ
لَهُ ناصِحُونَ. فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ-
وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً- وَقالَ الْمَلِكُ
ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ
لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ- إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما
مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 5555 يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ بَعْدَ
كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ مَعَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ يَا حَيُّ يَبْقَى
وَيَفْنَى كُلُّ حَيٍّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا كَرِيمُ يَا مُحْيِيَ
الْمَوْتَى يَا قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ
وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَرَحْمَتِكَ
الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِحُرْمَةِ
هَذَا الْقُرْآنِ وَبِحُرْمَةِ الْإِسْلَامِ وَشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَأَتَوَجَّهُ
إِلَيْكَ وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَأَسْتَشْفِعُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَبْدَيْكَ
وَأَمِينَيْكَ وَحُجَّتَيْكَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَنُورِ الزَّاهِدِينَ وَوَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ
وَإِمَامِ الْخَاشِعِينَ وَوَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَالْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ
وَبَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَالدَّلِيلِ عَلَى أَمْرِ النَّبِيِّينَ
وَالْمُرْسَلِينَ وَالْمُقْتَدِي بِآبَائِهِ الصَّالِحِينَ وَكَهْفِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ مِنْ أَوْلَادِ النَّبِيِّينَ وَالْمُقْتَدِى
بِآبَائِهِ الصَّالِحِينَ وَالْبَارِّ مِنْ عِتْرَتِهِ الْبَرَرَةِ الْمُتَّقِينَ وَوَلِيِّ
دِينِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى الْعَالَمِينَ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَبْدِ الصَّالِحِ
مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الْمُرْسَلِينَ وَلِسَانِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ وَالنَّاطِقِ
بِأَمْرِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى بَرِيَّتِكَ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى
الزَّكِيِّ الْمُصْطَفَى الْمَخْصُوصِ بِكَرَامَتِكَ وَالدَّاعِي إِلَى طَاعَتِكَ وَحُجَّتِكَ
عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّشِيدِ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ
النَّاطِقِ بِحُكْمِكَ وَحَقِّكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى بَرِيَّتِكَ وَوَلِيِّكَ وَابْنِ
أَوْلِيَائِكَ وَحَبِيبِكَ وَابْنِ أَحِبَّائِكَ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّرَاجِ
الْمُنِيرِ وَالرُّكْنِ الْوَثِيقِ الْقَائِمِ بِعَدْلِكَ وَالدَّاعِي إِلَى دِينِكَ
وَدِينِ نَبِيِّكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى بَرِيَّتِكَ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ
وَ
وَلِيِّكَ
وَخَلِيفَتِكَ الْمُؤَدِّي عَنْكَ فِي خَلْقِكَ عَنْ آبَائِهِ الصَّادِقِينَ وَبِحَقِّ
خَلَفِ الْأَئِمَّةِ الْمَاضِينَ وَالْإِمَامِ الزَّكِيِّ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ وَالْحُجَّةِ
بَعْدَ آبَائِهِ عَلَى خَلْقِكَ الْمُؤَدِّي عَنْ عِلْمِ نَبِيِّكَ وَوَارِثِ عِلْمِ
الْمَاضِينَ مِنَ الْوَصِيِّينَ الْمَخْصُوصِ الدَّاعِي إِلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ
آبَائِهِ الصَّالِحِينَ يَا مُحَمَّدُ يَا أَبَا الْقَاسِمَاهْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي
إِلَى اللَّهِ أَتَشَفَّعُ بِكَ وَبِالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ وَبِعَلِيٍّ أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ
بْنِ مُوسَى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
وَالْخَلَفِ الْقَائِمِ الْمُنْتَظَرِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ وَعَلَى مَنِ
اتَّبَعَهُمْ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةَ الْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالصَّالِحِينَ صَلَاةً لَا يَقْدِرُ عَلَى إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ اللَّهُمَّ أَلْحِقْ
أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَذُرِّيَّتَهُمْ وَشِيعَتَهُمْ بِنَبِيِّكَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ
وَأَلْحِقْنَا بِهِمْ مُؤْمِنِينَ مُخْبِتِينَ فَائِزِينَ مُتَّقِينَ صَالِحِينَ خَاشِعِينَ
عَابِدِينَ مُوَفَّقِينَ مُسَدَّدِينَ عَامِلِينَ زَاكِينَ تَائِبِينَ سَاجِدِينَ رَاكِعِينَ
شَاكِرِينَ حَامِدِينَ صَابِرِينَ مُحْتَسِبِينَ مُنِيبِينَ مُصِيبِينَ اللَّهُمَّ
إِنِّي أَتَوَلَّى وَلِيَّهُمْ وَأَتَبَرَّأُ إِلَيْكَ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَأَتَقَرَّبُ
إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَمُوَالاتِهِمْ وَطَاعَتِهِمْ فَارْزُقْنِي بِهِمْ خَيْرَ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنِّي بِهِمْ أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي
أُشْهِدُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّداً
وَعَلِيّاً وَزَوْجَتَهُ وَوَلَدَيْهِ عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ وَأَنْتَ وَلِيُّهُمْ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَهُمْ أَوْلِيَاؤُكَ وَالأولين [الْأَوْلَوْنَ] بِالْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَأَشْهَدُ أَنَّهُمْ
عِبَادُكَ الْمُؤْمِنُونَ لَا يَسْبِقُونَكَ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِكَ يَعْمَلُونَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهِمْ وَأَتَشَفَّعُ بِهِمْ إِلَيْكَ أَنْ
تُحْيِيَنِي مَحْيَاهُمْ وَتُمِيتَنِي عَلَى طَاعَتِهِمْ وَمِلَّتِهِمْ وَتَمْنَعَنِي
مِنْ طَاعَةِ عَدُوِّهِمْ وَتَمْنَعَ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُمْ مِنِّي وَتُغْنِيَنِي
بِكَ وَبِأَوْلِيَائِكَ عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنِّي وَتُسَهِّلَنِي لِمَنْ أَحْوَجْتَهُمْ
إِلَيَّ
وَتَجْعَلَنِي فِي حِفْظِكَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَتُلْبِسَنِي
الْعَافِيَةَ حَتَّى تُهَنِّئَنِي الْمَعِيشَةَ وَالْحَظْنِي بِلَحْظَةٍ مِنْ لَحَظَاتِكَ
الْكَرِيمَةِ الرَّحِيمَةِ الشَّرِيفَةِ تَكْشِفْ بِهَا عَنِّي مَا قَدِ ابْتُلِيتُ
بِهِ وَدَبِّرْنِي بِهَا إِلَى أَحْسَنِ عَادَاتِكَ وَأَجْمَلِهَا عِنْدِي فَقَدْ ضَعُفَتْ
قُوَّتِي وَقَلَّتْ حِيلَتِي وَنَزَلَ بِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ فَرُدَّنِي إِلَى
أَحْسَنِ عَادَاتِكَ فَقَدْ آيَسْتُ مِمَّا عِنْدَ خَلْقِكَ فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا رَجَاؤُكَ
فِي قَلْبِي وَقَدِيماً مَا مَنَنْتَ عَلَيَّ وَقُدْرَتُكَ يَا سَيِّدِي وَرَبِّي وَخَالِقِي
وَمَوْلَايَ وَرَازِقِي عَلَى إِذْهَابِ مَا أَنَا فِيهِ كَقُدْرَتِكَ عَلَيَّ حَيْثُ
ابْتَلَيْتَنِي بِهِ إِلَهِي ذِكْرُ عَوَائِدِكَ يُؤْنِسُنِي وَرَجَاءُ إِنْعَامِكَ
يُقَرِّبُنِي وَلَمْ أَخْلُ مِنْ نِعْمَتِكَ مُنْذُ خَلَقْتَنِي فَأَنْتَ يَا رَبِّ
ثِقَتِي وَرَجَائِي وَإِلَهِي وَسَيِّدِي وَالذَّابُّ عَنِّي وَالرَّاحِمُ بِي وَالْمُتَكَفِّلُ
بِرِزْقِي فَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تَجْعَلَ رُشْدِي
بِمَا قَضَيْتَ مِنَ الْخَيْرِ وَخَتَمْتَهُ وَقَدَّرْتَهُ وَأَنْ تَجْعَلَ خَلَاصِي
مِمَّا أَنَا فِيهِ فَإِنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا بِكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ
لَكَ وَلَا أَعْتَمِدُ فِيهِ إِلَّا عَلَيْكَ فَكُنْ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَيَا
سَيِّدَ السَّادَاتِ عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّي بِكَ وَأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي يَا أَسْمَعَ
السَّامِعِينَ وَيَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَيَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَيَا أَسْرَعَ
الْحَاسِبِينَ وَيَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ وَيَا أَقْهَرَ الْقَاهِرِينَ وَيَا أَوَّلَ
الْأَوَّلِينَ وَيَا آخِرَ الْآخِرِينَ وَيَا حَبِيبَ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَجَمِيعِ
الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَالْأَوْصِيَاءِ الْمُنْتَجَبِينَ وَيَا حَبِيبَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَوْصِيَائِهِ وَأَنْصَارِهِ وَخُلَفَائِهِ
وَأَحِبَّائِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَحُجَجِكَ الْبَالِغِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الرَّحْمَةِ
الْمُطَهَّرِينَ الزَّاهِدِينَ أَجْمَعِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
وَافْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
- بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ 5555 يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ
يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اكْشِفْ كَرْبِي وَهَمِّي
فَإِنَّهُ لَا يَكْشِفُ الْكَرْبَ إِلَّا أَنْتَ فَقَدْ تَعْرِفُ حَالِي وَحَاجَتِي
وَفَقْرِي وَفَاقَتِي فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَمَا غَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَبِفَضْلِكَ
اسْتَغْنَيْتُ وَفِي نِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ
أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ حِلْمِكَ لِجَهْلِي
وَمِنْ فَضْلِكَ لِفَاقَتِي وَمِنْ مَغْفِرَتِكَ لِخَطَايَايَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ
الصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَالشُّكْرَ عِنْدَ الرَّخَاءِ- اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي
أَخْشَاكَ إِلَى يَوْمِ أَلْقَاكَ حَتَّى كَأَنَّنِي أَرَاكَ اللَّهُمَّ أَوْزِعْنِي
أَنْ أَذْكُرَكَ كَيْ لَا أَنْسَاكَ لَيْلًا وَلَا نَهَاراً وَلَا صَبَاحاً وَلَا مَسَاءً
آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي
بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ مُجْزِلٌ فِيَّ فَضْلُكَ وَعَطَاؤُكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ
أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ
بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَأَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ بَصَرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ
هَمِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَكْبَرَ مِنْ كُلِّ كَبِيرٍ يَا مَنْ لَا
شَرِيكَ لَهُ وَلَا وَزِيرَ يَا خَالِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ الْمُنِيرِ يَا عِصْمَةَ
الْخَائِفِينَ وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَيَا مُغِيثَ
الْمَظْلُومِ الْحَقِيرِ وَيَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ وَيَا مُغْنِيَ الْبَائِسِ
الْفَقِيرِ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ
يَا قَاصِمَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً
وَيُسْراً وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ إِنَّكَ
سَمِيعُ الدُّعَاءِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ
تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنَّكَ مُحْسِنٌ فَأَحْسِنْ إِلَيَّ
اللَّهُمَّ إِنَّكَ رَحِيمٌ تُحِبُّ الرَّحْمَةَ فَارْحَمْنِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَطِيفٌ
تُحِبُّ اللُّطْفَ فَالْطُفْ بِي يَا مُقِيلَ عَثْرَتِي وَيَا رَاحِمَ عَبْرَتِي وَيَا
مُجِيبَ دَعْوَتِي أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ
مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ وَيَا ذُخْرَ مَنْ لَا
ذُخْرَ لَهُ وَيَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ اغْفِرْ لِي عِلْمَكَ فِيَّ وَشَهَادَتَكَ
عَلَيَّ فَإِنَّكَ تَسَمَّيْتَ لِسَعَةِ رَحْمَتِكَ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ وَأَسْأَلُكَ
شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ وَأَسْأَلُكَ قَلْباً خَاشِعاً
سَلِيماً وَلِسَاناً ذَاكِراً صَادِقاً وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا أَعْلَمُ وَمِنْ
خَيْرِ مَا لَا أَعْلَمُ إِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نُصْبِحُ وَبِكَ نُمْسِي وَبِكَ
نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَعَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ وَلَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً-
أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ
عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ
بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ اللَّهُمَّ اطْمِسْ عَلَى أَبْصَارِ أَعْدَائِنَا
كُلِّهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَاجْعَلْ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً وَاخْتِمْ
عَلَى قَلْبِهِ وَأَخْرِجْ ذِكْرِي مِنْ قَلْبِهِ وَاجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَ عَدُوِّي
حِجَاباً وَحِصْناً حَصِيناً مَنِيعاً لَا يَرُومُهُ سُلْطَانٌ وَلَا شَيْطَانٌ وَلَا
إِنْسٌ وَلَا جِنٌّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ وَأَسْتَعِيذُ بِكَ
مِنْ شَرِّهِ وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ فَاكْفِنِيهِ كَيْفَ شِئْتَ وَأَنَّى شِئْتَ
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَبِكَ الْمُسْتَغَاثُ
وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَدْرَ يَوْمِي هَذَا فَلَاحاً وَأَوْسَطَهُ صَلَاحاً وَآخِرَهُ
نَجَاحاً اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي صَدْرِ جَمِيعِ بَنِي آدَمَ وَحَوَّاءَ وَالْجِنِّ
وَالْإِنْسِ وَالشَّيَاطِينِ وَالْمَرَدَةِ رَأْفَةً وَرَحْمَةً خَيْرَهُمْ بَيْنَ
أَعْيُنِهِمْ وَشَرَّهُمْ تَحْتَ أَقْدَامِهِمْ وَبِاللَّهِ أَسْتَعِينُ عَلَيْهِمْ
أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَطْغَى عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ
وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَارْزُقْنِي الْخَيْرَ كُلَّهُ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ
يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى آلَائِهِ وَأَحْمَدُهُ
عَلَى نَعْمَائِهِ وَأَشْكُرُهُ عَلَى بَلَائِهِ وَأُومِنُ بِقَضَاءِ الَّذِي لَا هَادِيَ
لِمَنْ أَضَلَّ وَلَا خَاذِلَ لِمَنْ نَصَرَ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ- وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمُصْطَفَى
وَأَمِينُهُ الْمُرْتَضَى انْتَجَبَهُ وَحَبَاهُ وَاخْتَارَهُ وَارْتَضَاهُ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً صَادِقاً
لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ تَمَّ نُورُكَ رَبِّي فَهَدَيْتَ
وَعَظُمَ حِلْمُكَ رَبِّي فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ
وَجَاهُكَ أَفْضَلُ الْجَاهِ وَعَطِيَّتُكَ أَرْفَعُ الْعَطَايَا وَأَهْنَؤُهَا تُطَاعُ
رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وَتُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ تَشَاءُ تُجِيبُ دَعْوَةَ
الْمُضْطَرِّ إِذَا دَعَاكَ وَتَكْشِفُ الضُّرَّ وَتَشْفِي السَّقِيمَ وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ
الْعَظِيمَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَكَ أَحَدٌ رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً أَبَداً
لَا يُحْصَى عَدَدُهُ وَلَا يَضْمَحِلُّ سَرْمَدُهُ حَمْداً كَمَا حَمِدَ الْحَامِدُونَ
مِنْ عِبَادِكَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّصِيبَ
الْأَوْفَرَ مِنَ الْجَنَّةِ وَأَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَافِيَةَ وَالْبُشْرَى
عِنْدَ انْقِطَاعِ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَقْوَى لَا تَنْفَدُ وَفَرَجاً
لَا يَنْقَطِعُ وَتَوْفِيقَ الْحَمْدِ وَلِبَاسَ التَّقْوَى وَزِينَةَ الْإِيمَانِ
وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي أَعْلَى جَنَّةِ
الْخُلْدِ يَا بَادِئُ لَا بَدِيءَ لَهُ
وَيَا دَائِمَ لَا نَفَادَ لَهُ يَا حَيُّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا قَائِمُ عَلَى
كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَافِيَةَ وَالْغِنَى
وَالتَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي قَهَرَتْ
كُلَّ شَيْءٍ وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي ذَلَّ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي
لَا يَقُومُ لَهَا شَيْءٌ وَبِسُلْطَانِكَ الَّذِي عَلَا كُلَّ شَيْءٍ وَبِعِلْمِكَ
الَّذِي أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَبِيدُ كُلَّ شَيْءٍ وَبِوَجْهِكَ
الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْءٍ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَ كُلَّ
شَيْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي كُلَّ ذَنْبٍ وَتَمْحُوَ عَنِّي كُلَّ خَطِيئَةٍ وَأَنْ
تُوَفِّقَنِي لِمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَتَرْضَى وَأَنْ تَكْفِيَنِي مَا هَمَّنِي وَغَمَّنِي
مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَنْ تَرْزُقَنِي جُمَلَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا أَحَاطَ
بِهِ عِلْمُكَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
رَسُولِهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ الْمَعْصُومِينَ
اللَّهُمَّ 5555 إِنَّكَ تَرَى وَلَا تُرَى وَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَأَنَّ
إِلَيْكَ الْمُنْتَهَى وَالرُّجْعَى وَأَنَّ لَكَ الْآخِرَةَ وَالْأُولَى وَأَنَّ لَكَ
الْمَمَاتَ وَالْمَحْيَا وَرَبِّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُذَلَّ أَوْ أُخْزَى
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 5555 أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ
وَبِجَمِيعِ رُسُلِ اللَّهِ وَبِجَمِيعِ مَا أُرْسِلَ بِهِ رُسُلُ اللَّهِ وَإِنَّ
وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلِقَاءَهُ حَقٌّ وَصَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ الْمُرْسَلُونَ-
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ
شَيْءٌ وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ
اللَّهَ شَيْءٌ وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْءٌ وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَاللَّهُ
أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْءٌ وَكَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِيمَهُ وَشَرَائِعَهُ وَسَوَابِقَهُ
وَفَوَائِدَهُ وَبَرَكَاتِهِ وَمَا بَلَغَ عِلْمُهُ عِلْمِي وَمَا قَصُرَ عَنْ إِحْصَائِهِ
حِفْظِي- اللَّهُمَّ انْهَجْ لِي أَسْبَابَ مَعْرِفَتِكَ وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ
وَغَشِّنِي بَرَكَاتِ رَحْمَتِكَ وَمُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَةٍ عَنِ الْإِزَالَةِ عَنْ
دِينِكَ وَطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ وَلَا تَشْغَلْ قَلْبِي بِدُنْيَايَ وَعَاجِلِ
مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي وَاشْغَلْ قَلْبِي بِحِفْظِ مَا لَا تَقْبَلُ
مِنِّي جَهْلَهُ وَذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي وَطَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ
وَلَا تُجْرِهِ فِي مَفَاصِلِي وَاجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي
أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وَأَنْوَاعِ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا ظَاهِرِهَا وَبَاطِنِهَا
وَغَفَلَاتِهَا وَجَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بِهِ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ وَمَا يُرِيدُنِي
بِهِ السُّلْطَانُ الْعَنِيدُ مِمَّا أَحَطْتَ بِعِلْمِهِ وَأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى
صَرْفِهِ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
وَزَوَابِعِهِمْ وَتَوَابِعِهِمْ وَبَوَائِقِهِمْ وَمَكَايِدِهِمْ وَمَشَاهِدِ الْفَسَقَةِ
مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَأَنْ أُسْتَزَلَّ عَنْ دِينِي فَتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتِي
وَيَكُونَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ فِي مَعَاشِي أَوْ يَعْرِضَ بَلَاءٌ يُصِيبُنِي
مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بِهِ وَلَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ فَلَا تَبْتَلِنِي
يَا إِلَهِي بِمُقَاسَاتِهِ فَيَمْنَعَنِي ذَلِكَ مِنْ ذِكْرِكَ وَيَشْغَلَنِي عَنْ
عِبَادَتِكَ أَنْتَ الْعَاصِمُ الْمَانِعُ وَالدَّافِعُ الْوَاقِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَا أَبْقَيْتَنِي-
مَعِيشَةً
أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ وَأَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَأَصِيرُ بِهَا مِنْكَ
إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ غَداً وَارْزُقْنِي رِزْقاً حَلَالًا يَكْفِينِي وَلَا تَرْزُقْنِي
رِزْقاً يُطْغِينِي وَلَا تَبْتَلِنِي بِفَقْرٍ أَشْقَى بِهِ مُضَيِّقاً عَلَيَّ أَعْطِنِي
حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي وَمَعَاشاً وَاسِعاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ
وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً وَلَا تَجْعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً
أَجِرْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا مَرْضِيّاً عَنِّي وَاجْعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولًا
وَسَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً- اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ بِمِثْلِهِ
وَمَنْ كَادَنِي فِيهَا فَكِدْهُ وَاصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ
وَامْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِي فَإِنَّكَ خَيْرُ الْماكِرِينَ وَافْقَأْ عَنِّي عُيُونَ
الْكَفَرَةِ وَالظَّلَمَةِ الطُّغَاةِ الْحَسَدَةِ اللَّهُمَّ وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ
السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ وَأَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَاحْفَظْنِي بِسِتْرِكَ
الْوَاقِي وَجَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ النَّافِعَةَ وَصَدِّقْ قَوْلِي وَفِعَالِي وَبَارِكْ
لِي فِي وُلْدِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَمَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَغْفَلْتُ
وَمَا تَعَمَّدْتُ وَمَا تَوَانَيْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ فَاغْفِرْ
لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ- حَسْبِيَ اللَّهُ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ أُمُورِي كُلِّهَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا
وَعَذَابِ الْآخِرَةِ لِيَقْضِيَ مَا أَحَبَّهُ
5555 يَا كَائِناً قَبْلَ
كُلِّ شَيْءٍ وَيَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ وَيَا بَاقِياً بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا بِرَحْمَتِكَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مُدْرِكَ الْهَارِبِينَ وَيَا مَلْجَأَ الْخَائِفِينَ
وَيَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ- وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَيَا
مُنْتَهَى غَايَةِ السَّائِلِينَ وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ يَا حَقُّ يَا مُبِينُ يَا ذَا الْكَيْدِ الْمَتِينِ يَا مُنْصِفَ الْمَظْلُومِينَ
مِنَ الظَّالِمِينَ يَا مُؤْمِنَ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ يَا مَنْ
يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ بِخَافِيَاتِ لَحْظِ الْجُفُونِ وَسَرَائِرِ الْقُلُوبِ
وَمَا كَانَ وَيَكُونُ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ
وَالْأَنْبِيَاءِ الْمُرْسَلِينَ وَرَبِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَجْمَعِينَ يَا شَاهِداً
لَا يَغِيبُ يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ يَا مَنْ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ وَعَلَى
كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبٌ وَمِنْ كُلِّ عَبْدٍ قَرِيبٌ وَلِكُلِّ دَعْوَةٍ مُسْتَجِيبٌ
يَا إِلَهَ الْمَاضِينَ وَالْغَابِرِينَ وَالْمُقِرِّينَ وَالْجَاحِدِينَ وَإِلَهَ
الصَّامِتِينَ وَالنَّاطِقِينَ وَرَبَّ الْأَحْيَاءِ وَالْمَيِّتِينَ يَا اللَّهُ يَا
رَبَّاهْ يَا عَزِيزُ يَا حَكِيمُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا أَوَّلُ يَا قَدِيمُ
يَا شَكُورُ يَا حَلِيمُ يَا قَاهِرُ يَا عَلِيمُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا لَطِيفُ
يَا خَبِيرُ يَا عَالِمُ يَا قَدِيرُ يَا قَهَّارُ يَا غَفَّارُ يَا جَبَّارُ يَا خَالِقُ
يَا رَازِقُ يَا فَاتِقُ يَا رَاتِقُ يَا صَادِقُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا وَاحِدُ
يَا مَاجِدُ يَا رَحْمَانُ يَا فَرْدُ يَا مَنَّانُ يَا سُبُّوحُ يَا حَنَّانُ يَا
قُدُّوسُ يَا رَءُوفُ يَا مُهَيْمِنُ يَا حَمِيدُ يَا مَجِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ
يَا وَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا غَنِيُّ يَا قَوِيُّ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا مَلِكُ
يَا مُقْتَدِرُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا عَظِيمُ يَا بَاسِطُ يَا
قَابِضُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا بَارُّ يَا وَتْرُ يَا مُعْطِي يَا مَانِعُ يَا
ضَارُّ يَا نَافِعُ يَا مُفَرِّقُ يَا جَامِعُ يَا حَقُّ يَا مُبِينُ يَا حَيُّ يَا
قَيُّومُ يَا وَدُودُ يَا مُعِيدُ يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ يَا مُدْرِكُ يَا جَلِيلُ
يَا مُفْضِلُ يَا كَرِيمُ يَا مُتَفَضِّلُ يَا مُتَطَوِّلُ يَا أَوَّابُ يَا سَمِحُ
يَا فَارِجَ الْهَمِّ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا مُنْزِلَ الْحَقِّ يَا قَابِلَ الصِّدْقِ
يَا فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا
مُمْسِكَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْبَلَاءِ الْجَمِيلِ وَالطَّوْلِ الْعَظِيمِ
يَا ذَا السُّلْطَانِ الَّذِي لَا يَذِلُّ وَالْعِزِّ الَّذِي لَا يُضَامُ. يَا
مَعْرُوفاً بِالْإِحْسَانِ يَا مَوْصُوفاً بِالامْتِنَانِ يَا ظَاهِراً بِلَا مُشَافَهَةٍ
يَا بَاطِناً بِلَا مُلَامَسَةٍ يَا سَابِقَ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِهِ يَا أَوَّلًا
بِغَيْرِ غَايَةٍ يَا آخِراً بِغَيْرِ نِهَايَةٍ يَا قَائِماً بِلَا انْتِصَابٍ يَا
عَالِماً بِلَا اكْتِسَابٍ يَا ذَا الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتِ الْمُثْلَى
وَالْمَثَلِ الْأَعْلَى يَا مَنْ قَصُرَتْ عَنْ وَصْفِهِ أَلْسُنُ الْوَاصِفِينَ وَانْقَطَعَتْ
عَنْهُ أَفْكَارُ الْمُتَفَكِّرِينَ وَعَلَا وَتَكَبَّرَ عَنْ صِفَاتِ الْمُلْحِدِينَ
وَجَلَّ وَعَزَّ عَنْ عَيْبِ الْعَائِبِينَ وَتَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ كِذْبِ الْكَاذِبِينَ
وَأَبَاطِيلِ الْمُبْطِلِينَ وَأَقَاوِيلِ الْعَادِلِينَ يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ
وَظَهَرَ فَقَدَرَ وَأَعْطَى فَشَكَرَ وَعَلَا فَقَهَرَ يَا رَبَّ الْعَيْنِ وَالْأَثَرِ
وَالْجِنِّ وَالْبَشَرِ وَالْأُنْثَى وَالذَّكَرِ وَالْبَحْثِ وَالنَّظَرِ وَالْقَطْرِ
وَالْمَطَرِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ يَا شَاهِدَ النَّجْوَى وَكَاشِفَ الْغُمَّى وَدَافِعَ
الْبَلْوَى وَغَايَةَ كُلِّ شَكْوَى يَا نِعْمَ النَّصِيرُ وَالْمَوْلَى يَا مَنْ هُوَ
عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى. لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما
وَما تَحْتَ الثَّرى يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا كَافِي
يَا شَافِي يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ يَا مَنْ يَرَى وَلَا يُرَى وَلَا يَسْتَعِينُ
بِسَنَاءِ الضِّيَاءِ- يَا مُحْصِيَ عَدَدِ الْأَشْيَاءِ يَا عَلِيَّ الْجَدِّ يَا
غَالِبَ الْجُنْدِ يَا مَنْ لَهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يَدٌ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ كَيْدٌ
يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ صَغِيرٌ عَنْ كَبِيرٍ وَلَا حَقِيرٌ عَنْ خَطِيرٍ وَلَا يَسِيرٌ
عَنْ عَسِيرٍ يَا فَاعِلُ بِغَيْرِ مُبَاشَرَةٍ يَا عَالِمُ مِنْ غَيْرِ مُعَلِّمٍ
يَا مَنْ بَدَأَ بِالنِّعْمَةِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا وَالْفَضِيلَةِ قَبْلَ اسْتِيجَابِهَا
يَا مَنْ أَنْعَمَ عَلَى الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ وَاسْتَصْلَحَ الْفَاسِدَ وَالصَّالِحَ
عَلَيْهِ وَرَدَّ الْمُعَانِدَ وَالشَّارِدَ عَنْهُ يَا مَنْ أَهْلَكَ بَعْدَ الْبَيِّنَةِ
وَأَخَذَ بَعْدَ قَطْعِ الْمَعْذِرَةِ وَأَقَامَ الْحُجَّةَ وَدَرَأَ عَنِ الْقُلُوبِ
الشُّبْهَةَ وَأَقَامَ الدَّلَالَةَ وَقَادَ إِلَى مُعَايَنَةِ الْآيَةِ يَا بَارِئَ
الْجَسَدِ وَمُوَسِّعَ الْبَلَدِ وَمُجْرِيَ الْقُوتِ وَمُنْشِرَ الْعِظَامِ بَعْدَ
الْمَوْتِ وَمُنْزِلَ الْغَيْثِ يَا سَامِعَ الصَّوْتِ وَسَابِقَ الْفَوْتِ يَا رَبَّ
الْآيَاتِ وَالْمُعْجِزَاتِ مَطَرٍ وَنَبَاتٍ وَآبَاءٍ وَأُمَّهَاتٍ وَبَنِينَ وَبَنَاتٍ
وَذَاهِبٍ وَآتٍ وَلَيْلٍ دَاجٍ وَسَمَاءٍ ذَاتِ أَبْرَاجٍ- وَ سِرَاجٍ
وَهَّاجٍ وَبَحْرٍ عَجَّاجٍ وَنُجُومٍ تَمُورُ وَأَرْوَاحٍ تَدُورُ وَمِيَاهٍ تَفُورُ
وَمِهَادٍ مَوْضُوعٍ وَسِتْرٍ مَرْفُوعٍ وَرِيَاحٍ تَهُبُّ وَبَلَاءٍ مَدْفُوعٍ وَكَلَامٍ
مَسْمُوعٍ وَمَنَامٍ وَسِبَاعٍ وَأَنْعَامٍ وَدَوَابَّ وَهَوَامَّ وَغَمَامٍ وَآكَامٍ
وَأُمُورٍ ذَاتِ نِظَامٍ مِنْ شِتَاءٍ وَمَصِيفٍ وَرَبِيعٍ وَخَرِيفٍ أَنْتَ أَنْتَ
خَلَقْتَ هَذَا يَا رَبِّ فَأَحْسَنْتَ وَقَدَّرْتَ فَأَتْقَنْتَ وَسَوَّيْتَ فَأَحْكَمْتَ
وَنَبَّهْتَ عَلَى الْفِكْرَةِ فَأَنْعَمْتَ وَنَادَيْتَ الْأَحْيَاءَ فَأَفْهَمْتَ
وَلَمْ يَبْقَ عَلَيَّ إِلَّا الشُّكْرُ لَكَ وَالذِّكْرُ لِمَحَامِدِكَ وَالِانْقِيَادُ
إِلَى طَاعَتِكَ وَالِاسْتِمَاعُ لِلدَّاعِي إِلَيْكَ فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَلَكَ الْحُجَّةُ
وَإِنْ أَطَعْتُكَ فَلَكَ الْمِنَّةُ يَا مَنْ يُمْهِلُ فَلَا يَعْجَلُ وَيَعْلَمُ
فَلَا يَجْهَلُ وَيُعْطِي فَلَا يَبْخَلُ يَا أَحَقَّ مَنْ عُبِدَ وَحُمِدَ وَسُئِلَ
وَرُجِيَ وَاعْتُمِدَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ مُقَدَّسٍ مُطَهَّرٍ مَكْنُونٍ اخْتَرْتَهُ
لِنَفْسِكَ وَكُلِّ ثَنَاءٍ عَالٍ رَفِيعٍ كَرِيمٍ رَضِيتَ بِهِ مِدْحَةً لَكَ وَبِحَقِّ
كُلِّ مَلَكٍ قَرِيبٍ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَكَ وَبِحَقِّ كُلِّ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ
إِلَى عِبَادِكَ وَبِكُلِّ شَيْءٍ جَعَلْتَهُ مُصَدِّقاً لِرُسُلِكَ وَبِكُلِّ كِتَابٍ
فَصَّلْتَهُ وَوَصَلْتَهُ وَبَيَّنْتَهُ وَأَحْكَمْتَهُ وَشَرَعْتَهُ وَنَسَخْتَهُ
وَبِكُلِّ دُعَاءٍ سَمِعْتَهُ فَأَجَبْتَهُ وَعَمَلٍ رَفَعْتَهُ وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ
مَنْ عَظَّمْتَ حَقَّهُ وَأَعْلَيْتَ قَدْرَهُ وَشَرَّفْتَ بُنْيَانَهُ مِمَّنْ أَسْمَعْتَنَا
ذِكْرَهُ وَعَرَّفْتَنَا أَمْرَهُ وَمِمَّنْ لَمْ تُعَرِّفْنَا مَقَامَهُ وَلَمْ تُظْهِرْ
لَنَا شَأْنَهُ مِمَّنْ خَلَقْتَهُ مِنْ أَوَّلِ مَا ابْتَدَأْتَ بِهِ خَلْقَكَ وَمِمَّنْ
تَخْلُقُهُ إِلَى انْقِضَاءِ عِلْمِكَ وَأَسْأَلُكَ بِتَوْحِيدِكَ الَّذِي فَطَرْتَ
عَلَيْهِ الْعُقُولَ وَأَخَذْتَ بِهِ الْمَوَاثِيقَ وَأَرْسَلْتَ بِهِ الرُّسُلَ وَأَنْزَلْتَ
عَلَيْهِ الْكُتُبَ وَجَعَلْتَهُ أَوَّلَ فُرُوضِكَ وَنِهَايَةَ طَاعَتِكَ فَلَمْ تَقْبَلْ
حَسَنَةً إِلَّا مَعَهَا وَلَمْ تَغْفِرْ سَيِّئَةً إِلَّا بَعْدَهَا وَأَتَوَجَّهُ
إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَمَجْدِكَ وَكَرَمِكَ وَعِزِّكَ وَجَلَالِكَ وَعَفْوِكَ وَامْتِنَانِكَ
وَتَطَوُّلِكَ وَبِحَقِّكَ الَّذِي هُوَ أَعْظَمُ مِنْ حُقُوقِ خَلْقِكَ وَأَسْأَلُكَ
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ ثَلَاثَ
عَشْرَةَ مَرَّةً وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ خَاصّاً وَعَامّاً وَأَوَّلًا وَآخِراً وَبِحَقِّ
مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ رَسُولِكَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَنَبِيِّكَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ
وَبِالرِّسَالَةِ الَّتِي أَدَّاهَا وَ الْعِبَادَةِ
الَّتِي اجْتَهَدَ فِيهَا وَالْمِحْنَةِ الَّتِي صَبَرَ عَلَيْهَا وَالْمَغْفِرَةِ
الَّتِي دَعَا إِلَيْهَا وَالدِّيَانَةِ الَّتِي حَرَّضَ [حَضَ] عَلَيْهَا مُنْذُ
وَقْتِ رِسَالَتِكَ إِيَّاهُ إِلَى أَنْ تَوَفَّيْتَهُ بِمَا بَيَّنَ ذَلِكَ مِنْ أَقْوَالِهِ
الْحَكِيمَةِ وَأَفْعَالِهِ الْكَرِيمَةِ وَمَقَامَاتِهِ الْمَشْهُورَةِ وَسَاعَاتِهِ
الْمَعْدُودَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ كَمَا وَعَدْتَهُ مِنْ نَفْسِكَ وَتُعْطِيَهُ
أَفْضَلَ مَا أَمَّلَ مِنْ ثَوَابِكَ وَتُزْلِفَ لَدَيْكَ مَنْزِلَتَهُ وَتُعْلِىَ
عِنْدَكَ دَرَجَتَهُ وَتَبْعَثَهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَتُورِدَهُ حَوْضَ الْكَرَمِ
وَالْجُودِ وَتُبَارِكَ عَلَيْهِ بَرَكَةً عَامَّةً خَاصَّةً مَاسَّةً زَاكِيَةً عَالِيَةً
سَامِيَةً لَا انْقِطَاعَ لِدَوَامِهَا وَلَا نَقِيصَةَ فِي كَمَالِهَا وَلَا مَزْيَدَ
إِلَّا فِي قُدْرَتِكَ عَلَيْهَا وَتَزِيدَهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِمَّا أَنْتَ أَعْلَمُ
بِهِ وَأَقْدَرُ عَلَيْهِ وَأَوْسَعُ لَهُ وَتُؤْتِيَ ذَلِكَ حَتَّى يَزْدَادَ فِي
الْإِيمَانِ بِهِ بَصِيرَةً وَفِي مَحَبَّتِهِ ثَبَاتاً وَحُجَّةً وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ
الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَبْرَارِ وَعَلَى جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ
وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ أَجْمَعِينَ وَعَلَى جَمِيعِ
النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ عَلَيْهِ
وَعَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ
لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً
قَدْ ذَلَّ مَصْرَعِي وَانْقَطَعَ وَذَهَبَ مَسْأَلَتِي وَذَلَّ نَاصِرِي وَأَسْلَمَنِي
أَهْلِي وَوُلْدِي بَعْدَ قِيَامِ حُجَّتِكَ وَظُهُورِ بَرَاهِينِكَ عِنْدِي وَوُضُوحِ
دَلَائِلِكَ اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ أَكْدَى الطَّلَبُ وَأَعْيَتِ الْحِيَلُ إِلَّا
عِنْدَكَ وَانْغَلَقَتِ الطُّرُقُ وَضَاقَتِ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ- وَدَرَسَتِ
الْآمَالُ وَانْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَكُذِّبَ الظَّنُّ وَأُخْلِفَتِ الْعِدَاةُ
إِلَّا عِدَتُكَ اللَّهُمَّ إِنَّ مَنَاهِلَ الرَّجَاءِ لِفَضْلِكَ مُتْرَعَةٌ وَأَبْوَابَ
الدُّعَاءِ لِمَنْ دَعَاكَ مُفَتَّحَةٌ وَالِاسْتِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مُبَاحَةٌ
وَأَنْتَ لِدَاعِيكَ بِمَوْضِعِ الْإِجَابَةِ وَالصَّارِخَ إِلَيْكَ وَلِيُّ الْإِغَاثَةِ
وَالْقَاصِدَ إِلَيْكَ قَرِيبُ الْمَسَافَةِ وَإِنَّ مَوْعِدَكَ عِوَضٌ عَنْ مَنْعِ
الْبَاخِلِينَ وَمَنْدُوحَةٌ عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ وَدَرَكٌ مِنْ
حِيَلِ الْمُوَازِرِينَ وَالرَّاحِلَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ قَرِيبُ الْمَسَافَةِ مِنْكَ
وَأَنْتَ لَا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلَّا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمَالُ
السَّيِّئَةُ دُونَكَ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي مِنْهَا وَلَا أَرْفَعُ قَدْرِي عَنْهَا
إِنِّي لِنَفْسِي يَا سَيِّدِي لَظَلُومٌ وَبِقَدْرِي لَجَهُولٌ إِلَّا أَنْ تَرْحَمَنِي
وَتَلْحَظَنِي وَتَعُودَ بِفَضْلِكَ عَلَيَّ وَتَدْرَأَ عِقَابَكَ عَنِّي وَتَرْحَمَنِي
وَتَلْحَظَنِي بِالْعَيْنِ الَّتِي أَنْقَذْتَنِي بِهَا مِنْ حَيْرَةِ الشَّكِّ وَرَفَعْتَنِي
مِنْ هُوَّةِ الضَّلَالَةِ وَأَنْعَشْتَنِي مِنْ مِيْتَةِ الْجَهَالَةِ وَهَدَيْتَنِي
بِهَا مِنَ الْأَنْهَاجِ الْحَائِرَةِ اللَّهُمَّ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زَادِ
الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرَادَةٍ وَإِخْلَاصُ نِيَّةٍ وَقَدْ دَعَوْتُكَ بِعَزْمِ
إِرَادَتِي وَإِخْلَاصِ طَوِيَّتِي وَصَادِقِ نِيَّتِي فَهَا أَنَا ذَا مِسْكِينُكَ
بَائِسُكَ أَسِيرُكَ فَقِيرُكَ سَائِلُكَ مُنِيخٌ بِفِنَائِكَ قَارِعٌ بَابَ رَجَائِكَ
وَأَنْتَ آنَسُ الْآنَسِينَ لِأَوْلِيَائِكَ وَأَحْرَى بِكِفَايَةِ الْمُتَوَكِّلِ
عَلَيْكَ وَأَوْلَى بِنَصْرِ الْوَاثِقِ بِكَ وَأَحَقُّ بِرِعَايَةِ الْمُنْقَطِعِ
إِلَيْكَ سِرِّي لَكَ مَكْشُوفٌ وَأَنَا إِلَيْكَ مَلْهُوفٌ وَأَنَا عَاجِزٌ وَأَنْتَ
قَدِيرٌ وَأَنَا صَغِيرٌ وَأَنْتَ كَبِيرٌ وَأَنَا ضَعِيفٌ وَأَنْتَ قَوِيٌّ وَأَنَا
فَقِيرٌ وَأَنْتَ غَنِيٌّ إِذَا أَوْحَشَتْنِي الْغُرْبَةُ آنَسَنِي ذِكْرُكَ وَإِذَا
صُبَّتْ عَلَيَّ الْأُمُورُ اسْتَجَرْتُ بِكَ وَإِذَا تَلَاحَكَتْ عَلَيَّ الشَّدَائِدُ
أَمَّلْتُكَ وَأَيْنَ يُذْهَبُ بِي عَنْكَ وَأَنْتَ أَقْرَبُ مِنْ وَرِيدِي وَأَحْصَنُ
مِنْ عَدِيدِي وَأَوْجَدُ مِنْ مَكَانِي وَأَصَحُّ مِنْ مَعْقُولِي وَأَزِمَّةُ الْأُمُورِ
كُلِّهَا بِيَدِكَ صَادِرَةٌ عَنْ قَضَائِكَ مُذْعِنَةٌ بِالْخُضُوعِ لِقُدْرَتِكَ
فَقِيرَةٌ إِلَى عَفْوِكَ ذَاتُ فَاقَةٍ إِلَى قَارِبٍ مِنْ رَحْمَتِكَ وَقَدْ مَسَّنِيَ
الْفَقْرُ وَنَالَنِي الضُّرُّ وَشَمِلَتْنِي الْخَصَاصَةُ وَعَرَّتْنِي الْحَاجَةُ
وَتَوَسَّمْتُ بِالذِّلَّةِ وَعَلَتْنِي الْمَسْكَنَةُ وَحَقَّتْ عَلَيَّ الْكَلِمَةُ
وَأَحَاطَتْ بِيَ الْخَطِيئَةُ وَهَذَا الْوَقْتُ الَّذِي وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ فِيهِ
الْإِجَابَةَ فَامْسَحْ مَا بِي بِيَمِينِكَ الشَّافِيَةِ وَانْظُرْ إِلَيَّ بِعَيْنِكَ
الرَّاحِمَةِ وَأَدْخِلْنِي فِي رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وَأَقْبِلْ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ
ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ فَإِنَّكَ إِذَا أَقْبَلْتَ عَلَى أَسِيرٍ فَكَكْتَهُ
وَعَلَى ضَالٍّ فَهَدَيْتَهُ وَعَلَى حَائِرٍ آوَيْتَهُ وَعَلَى ضَعِيفٍ قَوَّيْتَهُ
وَعَلَى خَائِفٍ آمَنْتَهُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ
وَابْتَلَيْتَنِي فَلَمْ أَصْبِرْ فَلَمْ يُوجِبْ عَجْزِي عَنْ شُكْرِكَ مَنْعَ الْمُؤَمِّلِ
مِنْ فَضْلِكَ وَأَوْجَبَ عَجْزِي عَنِ الصَّبْرِ عَلَى بَلَائِكَ كَشْفَ ضُرِّكَ وَإِنْزَالِ
رَحْمَتِكَ فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلَائِهِ صَبْرِي فَعَافَانِي
وَعِنْدَ نَعْمَائِهِ شُكْرِي فَأَعْطَانِي أَسْأَلُكَ الْمَزِيدَ مِنْ فَضْلِكَ وَالْإِيزَاعَ
لِشُكْرِكَ وَالِاعْتِدَادَ بِنَعْمَائِكَ فِي أَعْفَى الْعَافِيَةِ وَأَسْبَغِ النِّعْمَةِ-
إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا تُخْلِنِي مِنْ يَدِكَ وَلَا تَتْرُكْنِي
لِقَاءً لِعَدُوِّكَ وَلَا لِعَدُوِّي وَلَا تُوحِشْنِي مِنْ لَطَائِفِكَ الْخَفِيَّةِ
وَكِفَايَتِكَ الْجَمِيلَةِ وَإِنْ شَرَدْتُ عَنْكَ فَارْدُدْنِي إِلَيْكَ وَإِنْ فَسَدْتُ
عَلَيْكَ فَأَصْلِحْنِي لَكَ فَإِنَّكَ تَرُدُّ الشَّارِدَ وَتُصْلِحُ الْفَاسِدَ وَأَنْتَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ اللَّائِذِ
بِعَفْوِكَ الْمُسْتَجِيرِ بِعِزِّ جَلَالِكَ قَدْ رَأَى أَعْلَامَ قُدْرَتِكَ فَأَرِهِ
آثَارَ رَحْمَتِكَ فَإِنَّكَ تَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ تُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْكَ
وَلَكَ الْمَثَلُ الْأَعْلى فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
اللَّهُمَّ فَتَوَلَّنِي وَلَايَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ سِوَاهَا وَأَعْطِنِي عَطِيَّةً
لَا أَحْتَاجُ إِلَى غَيْرِكَ مَعَهَا فَإِنَّهَا لَيْسَتْ بِبِدْعٍ مِنْ وَلَايَتِكَ
وَلَا بِنُكْرٍ مِنْ عَطِيَّتِكَ وَلَا بِأَوْلَى مِنْ كِفَايَتِكَ ادْفَعِ الصَّرْعَةَ
وَانْعَشِ السَّقْطَةَ وَتَجَاوَزْ عَنِ الزَّلَّةِ وَاقْبَلِ التَّوْبَةَ وَارْحَمِ
الْهَفْوَةَ وَأَنْجِ مِنَ الْوَرْطَةِ وَأَقِلِ الْعَثْرَةَ يَا مُنْتَهَى الرَّغْبَةِ
وَغِيَاثَ الْكُرْبَةِ وَوَلِيَّ النِّعْمَةِ وَصَاحِبِي فِي الشِّدَّةِ وَرَحْمَانَ
الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْتَ رَحْمَانِي إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي
أَوْ عَدُوٍّ يَمْلِكُ أَمْرِي إِنْ لَمْ تَكُ عَلَيَّ سَاخِطاً فَمَا أُبَالِي غَيْرَ
أَنَّ عَفْوَكَ لَا يَضِيقُ عَنِّي وَرِضَاكَ يَنْفَعُنِي وَكَنَفَكَ يَسَعُنِي وَيَدَكَ
الْبَاسِطَةَ تَدْفَعُ عَنِّي فَخُذْ بِيَدِي مِنْ دَحْضِ الزَّلَّةِ فَقَدْ كَبَوْتُ
وَثَبِّتْنِي عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَاهْدِنِي وَإِلَّا غَوَيْتُ يَا هَادِيَ
الطَّرِيقِ يَا فَارِجَ الْمَضِيقِ يَا إِلَهِي بِالتَّحْقِيقِ يَا جَارِيَ اللَّصِيقُ
يَا رُكْنِيَ الْوَثِيقُ يَا كَنْزِيَ الْعَتِيقُ احْلُلْ عَنِّي الْمَضِيقَ وَاكْفِنِي
شَرَّ مَا أُطِيقُ وَمَا لَا أُطِيقُ- يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَالْمَغْفِرَةِ وَذَا
الْعِزِّ وَالْقُدْرَةِ وَالْآلَاءِ وَالْعَظَمَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَخَيْرَ
الْغَافِرِينَ وَأَكْرَمَ النَّاظِرِينَ وَرَبَّ الْعَالَمِينَ لَا تَقْطَعْ مِنْكَ
رَجَائِي وَلَا تُخَيِّبْ دُعَائِي وَلَا تُجْهِدْ بَلَائِي وَلَا تُسِئْ قَضَائِي
وَلَا تَجْعَلِ النَّارَ مَأْوَايَ وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ مَثْوَايَ وَأَعْطِنِي مِنَ
الدُّنْيَا سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَبَلِّغْنِي مِنَ الْآخِرَةِ أَمَلِي
وَرِضَايَ وَآتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ
عَذابَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَبِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ وَأَنْتَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
5555 اعْلَمْ أَنِّي قُلْتُ
حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ
حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي- حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ حَسْبِيَ الَّذِي لَمْ يَزَلْ حَسْبِي
حَسْبِي حَسْبِي حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ
الَّتِي لَا يَنَامُ وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَاحْفَظْنِي بِعِزِّكَ
وَاكْفِنِي شَرَّهُ بِقُدْرَتِكَ وَمُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ وَإِلَّا هَلَكْتُ وَأَنْتَ
رَبِّي اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَجَلُّ وَأَجْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ اللَّهُمَّ
إِنِّي أَدْرَؤُكَ فِي نَحْرِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَأَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِ
وَأَسْتَكْفِيكَ إِيَّاهُ يَا كَافِيَ مُوسَى فِرْعَوْنَ وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَآلِهِ الْأَحْزَابَ- الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ
جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ- وَأُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ
وَأُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ- لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ-
وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ
فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ
5555 بِاللَّهِ أَسْتَفْتِحُ وَبِاللَّهِ أَسْتَنْجِحُ
وَبِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَتَوَسَّلُ
وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَتَشَفَّعُ وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا أَتَقَرَّبُ اللَّهُمَّ لَيِّنْ لِي صُعُوبَتَهُ وَسَهِّلْ
لِي حُزُونَتَهُ وَوَجِّهْ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَجَمِيعَ جَوَارِحِهِ إِلَيَّ بِالرَّأْفَةِ
وَالرَّحْمَةِ وَاذْهَبْ عَنِّي غَيْظَهُ وَبَأْسَهُ وَمَكْرَهُ وَجُنُودَهُ وَأَحْزَابَهُ
وَانْصُرْنِي عَلَيْهِ بِحَقِّ كُلِّ سَائِحٍ فِي رِيَاضِ قُدْسِكَ وَفَضَاءِ نُورِكَ
وَشَرِبَ مِنْ حَيْوَانِ مَائِكَ وَأَنْقِذْنِي بِنَصْرِكَ الْعَامِّ الْمُحِيطِ جَبْرَئِيلُ
عَنْ يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي- وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
أَمَامِي وَاللَّهُ وَلِيِّي وَحَافِظِي وَنَاصِرِي وَأَمَانِي- فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ
هُمُ الْغالِبُونَ اسْتَتَرْتُ وَاحْتَجَبْتُ وَامْتَنَعْتُ وَتَعَزَّزْتُ بِكَلِمَةِ
اللَّهِ الْوَحْدَانِيَّةِ الْأَزَلِيَّةِ الْإِلَهِيَّةِ الَّتِي مَنِ امْتَنَعَ بِهَا
كَانَ مَحْفُوظاً- إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى
الصَّالِحِينَ
اللَّهُمَّ
5555 أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ
كَرْبٍ وَرَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ
وَعُدَّةٌ فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤَادُ وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ
وَيَخْذُلُ فِيهِ الْقَرِيبُ وَيَشْمَتُ بِهِ الْعَدُوُّ وَتُعْيِينِي فِيهِ الْأُمُورُ
أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَاغِباً فِيهِ إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ
فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَنِيهِ فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَصَاحِبُ
كُلِّ حَسَنَةٍ وَمُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَلَكَ الْمَنُّ
فَاضِلًا أَقُولُ وَوَجَدْتُ زِيَادَةً فِي هَذَا الدُّعَاءِ عَنْ مَوْلَانَا الرِّضَا
ع بِنِعْمَتِكَ اللَّهُمَّ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ يَا مَعْرُوفاً بِالْمَعْرُوفِ يَا
مَنْ هُوَ بِالْمَعْرُوفِ مَوْصُوفٌ أَنِلْنِي مِنْ مَعْرُوفِكَ مَعْرُوفاً تُغْنِينِي
بِهِ عَنْ مَعْرُوفِ مَنْ سِوَاكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَإِنْ كُنْتُ بَخِيلًا حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَوْجَبَ الشُّكْرَ عَلَيَّ بِفَضْلِهِ وَإِنْ كُنْتُ
قَلِيلًا شُكْرِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَكَلَنِي النَّاسُ إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِي
وَلَمْ يَكِلْنِي إِلَيْهِمْ فَيُهِينُونِي فَرَضِيتُ بِلُطْفِكَ يَا رَبِّ لُطْفاً
وَبِكِفَايَتِكَ خَلَفاً اللَّهُمَّ يَا رَبِّ مَا أَعْطَيْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ
قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ
قَوَاماً لِي فِيمَا تُحِبُّ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي مَا أُحِبُّ وَاجْعَلْهُ خَيْراً
لِي وَاصْرِفْ عَنِّي مَا أَكْرَهُ وَاجْعَلْهُ خَيْراً لِي اللَّهُمَّ مَا غَيَّبْتَ
عَنِّي مِنَ الْأُمُورِ فَلَا تُغَيِّبْنِي عَنْ حِفْظِكَ وَمَا فَقَدْتُ فَلَا أَفْقُدُ
عَوْنَكَ وَمَا نَسِيتُ فَلَا أَنْسَى ذِكْرَكَ وَمَا مَلِلْتُ فَلَا أَمَلُّ شُكْرَكَ
عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
اللَّهُمَّ 5555 أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ
كَرْبٍ وَرَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَاتِّكَالِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي عَلَيْكَ
ثِقَةٌ وَبِكَ عُدَّةٌ فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ فِيهِ الْقُوَى وَتَقِلُّ فِيهِ
الْحِيلَةُ وَتُعْيِينِي فِيهِ الْأُمُورُ وَيَخْذُلُ فِيهِ الْقَرِيبُ وَيَشْمَتُ
فِيهِ الْعَدُوُّ وَأَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَاغِباً فِيهِ إِلَيْكَ
عَمَّنْ سِوَاكَ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَمُنْتَهَى
كُلِّ حَاجَةٍ لَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَلَكَ الْمَنُّ فَاضِلًا فَلَمَّا قَدَّمُوا
رَاحِلَتَهُ وَخَرَجَ لِيَرْكَبَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَفْتِحُ
وَبِكَ أَسْتَنْجِحُ وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَتَوَجَّهُ اللَّهُمَّ
ذَلِّلْ حُزُونَتَهُ وَكُلَّ حُزُونَةٍ وَسَهِّلْ لِي صُعُوبَتَهُ وَكُلَّ صُعُوبَةٍ
وَارْزُقْنِي مِنَ الْخَيْرِ فَوْقَ مَا أَرْجُو وَاصْرِفْ عَنِّي مِنَ الشَّرِّ فَوْقَ
مَا أَحْذَرُ فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ
قَالَ فَلَمَّا دَخَلْنَا الْكُوفَةَ نَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ
إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظَلَّتْ وَرَبَّ
الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ وَالرِّيَاحِ وَمَا ذَرَتْ وَالشَّيَاطِينِ
وَمَا أَضَلَّتْ وَالْمَلَائِكَةِ وَمَا عَمِلَتْ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَرْزُقَنِي خَيْرَ هَذِهِ الْبَلْدَةِ وَخَيْرَ
مَا فِيهَا وَخَيْرَ أَهْلِهَا وَخَيْرَ مَا قَدِمْتُ لَهُ وَأَنْ تَصْرِفَ عَنِّي
شَرَّهَا وَشَرَّ مَا فِيهَا وَشَرَّ أَهْلِهَا وَشَرَّ مَا قَدِمْتُ لَهُ
اللَّهُمَّ
5555 احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي
لَا تَنَامُ وَاكْنُفْنَا بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَأَعِزَّنَا بِسُلْطَانِكَ
الَّذِي لَا يُضَامُ وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا وَلَا تُهْلِكْنَا وَأَنْتَ
الرَّجَاءُ رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا
شُكْرِي وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي
فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ
بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا
يَنْقَضِي أَبَداً وَيَا ذَا النَّعْمَاءِ الَّتِي لَا تُحْصَى عَدَداً أَسْأَلُكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ وَأَدْرَأُ بِكَ فِي
نُحُورِ الْأَعْدَاءِ وَالْجَبَّارِينَ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِدُنْيَايَ
وَعَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَايَ وَاحْفَظْنِي فِي مَا غِبْتُ عَنْهُ وَلَا تَكِلْنِي
إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُهُ يَا مَنْ لَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ وَلَا تَضُرُّهُ
الْمَعْصِيَةُ أَسْأَلُكَ فَرَجاً عَاجِلًا وَصَبْراً جَمِيلًا وَرِزْقاً وَاسِعاً
وَالْعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ وَالشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ
5555 احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ
الَّذِي لَا يُضَامُ وَاغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ رَبِّ لَا أَهْلِكُ وَأَنْتَ
الرَّجَاءُ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَعَزُّ وَأَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ بِاللَّهِ
أَسْتَفْتِحُ وَبِاللَّهِ أَسْتَنْجِحُ وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص أَتَوَجَّهُ
يَا كَافِيَ إِبْرَاهِيمَ نُمْرُودَ وَمُوسَى فِرْعَوْنَ اكْفِنِي مَا أَنَا فِيهِ
اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ
حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ حَسْبِيَ الْمَانِعُ مِنَ الْمَمْنُوعِينَ
حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي حَسْبِي مُذْ قَطُّ حَسْبِي- حَسْبِيَ اللَّهُ لا
إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ- ثُمَّ
قَالَ لَوْ لَا الْخَوْفُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كُنْتُ لَدَفَعْتُ إِلَيْكَ
هَذَا الْمَالَ وَلَكِنْ قَدْ كُنْتَ طَلَبْتَ مِنِّي أَرْضِي بِالْمَدِينَةِ وَأَعْطَيْتَنِي
بِهَا عَشَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ فَلَمْ أَبِعْكَ وَقَدْ وَهَبْتُهَا لَكَ قُلْتُ يَا
ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّمَا رَغْبَتِي فِي الدُّعَاءِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِيَ
وَإِذَا فَعَلْتَ هَذَا فَهُوَ الْبِرُّ وَلَا حَاجَةَ إِلَى الْآنِ فِي الْأَرْضِ
فَقَالَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نَرْجِعُ فِي مَعْرُوفِنَا نَحْنُ نَنْسَخُكَ الدُّعَاءَ
وَنُسَلِّمُ إِلَيْكَ الْأَرْضَ سِرْ مَعِي إِلَى الْمَنْزِلِ فَصِرْتُ مَعَهُ كَمَا
تَقَدَّمَ الْمَنْصُورُ وَكَمَا كَتَبَ لِي بِعَهْدِهِ الْأَرْضَ وَأَمْلَى عَلَيَّ
دُعَاءَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَأَمْلَى عَلَيَّ الَّذِي دَعَا هُوَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ
ثُمَّ ذَكَرَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ الدُّعَاءَ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ نَحْنُ فِي
الرِّوَايَةِ الْأُولَى الَّذِي أَوَّلُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مُدْرِكَ
الْهَارِبِينَ وَيَا مَلْجَأَ الْخَائِفِينَ
5555 يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ ابْتِدَاءٌ وَلَا انْقِضَاءٌ
يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ أَمَدٌ وَلَا نِهَايَةٌ وَلَا مِيقَاتٌ وَلَا غَايَةٌ يَا ذَا
الْعَرْشِ الْمَجِيدِ وَالْبَطْشِ الشَّدِيدِ يَا مَنْ هُوَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ
يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ وَلَا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ
يَا مَنْ قَامَتْ بِجَبَرُوتِهِ الْأَرْضُ وَالسَّمَاوَاتُ يَا حَسَنَ الصُّحْبَةِ
يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاحْرُسْنِي فِي سَفَرِي وَمُقَامِي وَفِي حَرَكَتِي وَانْتِقَالِي بِعَيْنِكَ الَّتِي
لَا تَنَامُ وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ
فِي سَفَرِي هَذَا بِلَا ثِقَةٍ مِنِّي لِغَيْرِكَ وَلَا رَجَاءٍ يَأْوِي بِي إِلَّا
إِلَيْكَ وَلَا قُوَّةَ لِي أَتَّكِلُ عَلَيْهَا وَلَا حِيلَةَ أَلْجَأُ إِلَيْهَا
إِلَّا ابْتِغَاءَ فَضْلِكَ وَالْتِمَاسَ عَافِيَتِكَ وَطَلَبَ فَضْلِكَ وَإِجْرَاؤُكَ
لِي عَلَى أَفْضَلِ عَوَائِدِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا سَبَقَ
لِي فِي سَفَرِي هَذَا مِمَّا أُحِبُّ وَأَكْرَهُ فَمَهْمَا أَوْقَعْتَ عَلَيْهِ قَدَرَكَ
فَمَحْمُودٌ فِيهِ بَلَاؤُكَ مُنْتَصِحٌ فِيهِ قَضَاؤُكَ وَأَنْتَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ
وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ اللَّهُمَّ فَاصْرِفْ عَنِّي فِيهِ مَقَادِيرَ
كُلِّ بَلَاءٍ وَمَقْضِيَّ كُلِّ لَأْوَاءٍ وَابْسُطْ عَلَيَّ كَنَفاً مِنْ رَحْمَتِكَ
وَلُطْفاً مِنْ عَفْوِكَ وَتَمَاماً مِنْ نِعْمَتِكَ حَتَّى تَحْفَظَنِي فِيهِ بِأَحْسَنِ
مَا حَفِظْتَ بِهِ غَائِباً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَخَلَقْتَهُ فِي سَتْرِ كُلِّ عَوْرَةٍ
وَكِفَايَةِ كُلِّ مَضَرَّةٍ وَصَرْفِ كُلِّ مَحْذُورٍ وَهَبْ لِي فِيهِ أَمْناً وَإِيمَاناً
وَعَافِيَةً وَيُسْراً وَصَبْراً وَشُكْراً وَأَرْجِعْنِي فِيهِ سَالِماً إِلَى سَالِمِينَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
5555 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَبَداً حَقّاً حَقّاً
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِيمَاناً وَصِدْقاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعَبُّداً
وَرِقّاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَلَطُّفاً وَرِفْقاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
حَقّاً حَقّاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أُعِيذُ نَفْسِي وَشَعْرِي وَبَشَرِي وَدِينِي وَأَهْلِي
وَمَالِي وَوُلْدِي وَذُرِّيَّتِي وَدُنْيَايَ وَجَمِيعَ مَنْ أَمْرُهُ يَعْنِينِي
مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ يُؤْذِينِي أُعِيذُ نَفْسِي وَجَمِيعَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي
وَمَا أُغْلِقَتْ عَلَيْهِ أَبْوَابِي وَأَحَاطَتْ بِهِ جُدْرَانِي وَجَمِيعَ مَا أَتَقَلَّبُ
فِيهِ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَ وَإِحْسَانِهِ
وَجَمِيعِ إِخْوَانِي وَأَخَوَاتِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِاللَّهِ
الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَبِأَسْمَائِهِ التَّامَّةِ الْكَامِلَةِ الْمُتَعَالِيَةِ
الْمُنِيفَةِ الشَّرِيفَةِ الشَّافِيَةِ الْكَرِيمَةِ الطَّيِّبَةِ الْفَاضِلَةِ الْمُبَارَكَةِ
الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ الْعَظِيمَةِ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ الَّتِي لَا
يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ وَبِأُمِّ الْكِتَابِ وَفَاتِحَتِهِ وَخَاتِمَتِهِ
وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ سُورَةٍ شَرِيفَةٍ وَآيَةٍ مُحْكَمَةٍ وَشِفَاءٍ وَرَحْمَةٍ
وَعُوذَةٍ وَبَرَكَةٍ وَبِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ
وَبِصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَبِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
وَبِكُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اللَّهُ وَبِكُلِّ بُرْهَانٍ أَظْهَرَهُ اللَّهُ
عَزَّ وَجَلَّ وَبِآلَاءِ اللَّهِ وَعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَةِ اللَّهِ وَجَلَالِ
اللَّهِ وَقُوَّةِ اللَّهِ وَعَظَمَةِ اللَّهِ وَسُلْطَانِ اللَّهِ وَمَنَعَةِ اللَّهِ
وَمَنِّ اللَّهِ وَحِلْمِ اللَّهِ وَعَفْوِ اللَّهِ وَغُفْرَانِ اللَّهِ وَمَلَائِكَةِ
اللَّهِ وَكُتُبِ اللَّهِ وَأَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِ اللَّهِ وَمُحَمَّدٍ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ
وَعِقَابِهِ وَسَخَطِ اللَّهِ وَنَكَالِهِ وَمِنْ نَقِمَةِ اللَّهِ وَإِعْرَاضِهِ وَصُدُودِهِ
وَخِذْلَانِهِ وَمِنَ الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ وَالْحَيْرَةِ وَالشِّرْكِ وَالشَّكِّ
فِي دِينِ اللَّهِ وَمِنْ شَرِّ يَوْمِ الْحَشْرِ وَالنُّشُورِ وَالْمَوْقِفِ وَالْحِسَابِ
وَمِنْ شَرِّ كُلِّ كِتَابٍ قَدْ سَبَقَ وَمِنْ زَوَالِ النِّعْمَةِ وَحُلُولِ النِّقْمَةِ
وَتَحَوُّلِ الْعَافِيَةِ وَمُوجِبَاتِ الْهَلَكَةِ وَمَوَاقِفِ الْخِزْيِ وَالْفَضِيحَةِ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ هَوًى مُرْدٍ وَقَرِينِ
سَوْءٍ مُكْدٍ وَجَارٍ مُوذٍ وَغِنًى مُطْغٍ وَفَقْرٍ مُنْسٍ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ
مِنْ قَلْبٍ لَا تَخْشَعُ وَصَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَعَيْنٍ
لَا تَدْمَعُ وَبَطْنٍ لَا يَشْبَعُ وَمِنْ نَصَبٍ وَاجْتِهَادٍ يُوجِبَانِ الْعَذَابَ
وَمِنْ مُرْدٍ إِلَى النَّارِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي النَّفْسِ وَالْأَهْلِ وَالْمَالِ
وَالْوَلَدِ وَعِنْدَ مُعَايَنَةِ مَلَكِ الْمَوْتِ ع وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ
مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَمِنْ
شَرِّ مَا أَخَافُ وَأَحْذَرُ وَمِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ وَمِنْ
شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالشَّيَاطِينِ وَمِنْ شَرِّ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ
وَأَشْيَاعِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَمِنْ شَرِّ السَّلَاطِينِ وَأَتْبَاعِهِمْ وَمِنْ شَرِّ
ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَمِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ
وَما يَخْرُجُ مِنْها وَمِنْ كُلِّ سُقْمٍ وَآفَةٍ وَغَمٍّ وَهَمٍّ وَفَاقَةٍ وَعُدْمٍ
وَمِنْ شَرِّ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمِنْ شَرِّ الْفُسَّاقِ وَالْفُجَّارِ
وَالدُّعَّارِ وَالْحُسَّادِ وَالْأَشْرَارِ وَالسُّرَّاقِ وَاللُّصُوصِ وَمِنْ شَرِّ
كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ اللَّهُمَّ
إِنِّي أَحْتَجِزُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ وَأَحْتَرِسُ بِكَ مِنْهُمْ
وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنَ الْحَرَقِ وَالْغَرَقِ وَالشَّرَقِ وَالْهَدْمِ
وَالْخَسْفِ وَالْمَسْخِ وَالْجُنُونِ وَالْحِجَارَةِ وَالصَّيْحَةِ وَالزَّلَازِلِ
وَالْفِتَنِ وَالْعَيْنِ وَالصَّوَاعِقِ. وَ الْجُذَامِ
وَالْبَرَصِ وَالْأَمْرَاضِ وَالْآفَاتِ وَالْعَاهَاتِ وَالْمُصِيبَاتِ وَأَكْلِ السَّبُعِ
وَمِيتَةِ السَّوْءِ وَجَمِيعِ أَنْوَاعِ الْبَلَايَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَأَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ
وَالْأَنْبِيَاءُ الْمُرْسَلُونَ وَخَاصَّةً مِمَّا اسْتَعَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْطِيَنِي
مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلُوا وَأَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذُوا وَأَسْأَلُكَ
مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ
بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ وَأَلْجَأْتُ
ظَهْرِي إِلَى اللَّهِ وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ وَما شاءَ اللَّهُ وَأُفَوِّضُ
أَمْرِي إِلَى اللَّهِ- وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا صَبْرِي
إِلَّا بِاللَّهِ وَنِعْمَ الْقَادِرُ اللَّهُ وَنِعْمَ الْمَوْلى اللَّهُ وَنِعْمَ
النَّصِيرُ اللَّهُ وَلَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا اللَّهُ وَلَا يَصْرِفُ السَّيِّئَاتِ
إِلَّا اللَّهُ وَلَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ
فَمِنَ اللَّهِ وَإِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ بِيَدِ اللَّهِ وَأَسْتَكْفِي اللَّهَ وَأَسْتَغْنِي
بِاللَّهِ وَأَسْتَقِيلُ اللَّهَ وَأَسْتَغِيثُ بِاللَّهِ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَصَلَّى
اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ وَعَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَعَلَى رُسُلِ
اللَّهِ وَمَلَائِكَةِ اللَّهِ وَعَلَى الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ- إِنَّهُ
مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. أَلَّا تَعْلُوا
عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ- كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ
اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ- لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ
مُحِيطٌ- وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً-
إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ-
وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ-
كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ- قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً
وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ- وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً- لَهُ مُعَقِّباتٌ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ- رَبِّ أَدْخِلْنِي
مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً
نَصِيراً- وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا- سَيَجْعَلُ لَهُمُ
الرَّحْمنُ وُدًّا- وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي.
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى
مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ
نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً- لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ- لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ- لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ
الْأَعْلى- لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى- لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ
وَأَرى- لا تَخَفْ ... إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ- وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً
عَزِيزاً- وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ
أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً- فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ
الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً- وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً
وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ- يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ
حُبًّا لِلَّهِ- رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا
عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ- الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ
جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً- وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ-
رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ
مِنَ الْخاسِرِينَ- رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ
غَراماً. إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً- رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا
سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ. رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ
أَخْزَيْتَهُ وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ. رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً
يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا
وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ. رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا
عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ-
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ
فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً- وَما
لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدانا سُبُلَنا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى
ما آذَيْتُمُونا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ- إِنَّما أَمْرُهُ
إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ
مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ- أَ وَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ
وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ- هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ
وَبِالْمُؤْمِنِينَ. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ
جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ- وَ لكِنَّ
اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ- سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ
وَنَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَمَنِ
اتَّبَعَكُمَا الْغالِبُونَ- عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا
وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ- إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى
اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ
رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ- فَسَتَذْكُرُونَ ما أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي
إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ- حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا
هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ
الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي
كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الم اللَّهُ لا
إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً
لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ- اللَّهُ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ
ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا
بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ
مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ
حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ
الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لَا انْفِصامَ لَها وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ-
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ
قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ
اللَّهِ الْإِسْلامُ- قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ
وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ
وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ
مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ- رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا
بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ-
لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ- عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ- الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي
أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ. الَّذِي أَحَلَّنا دارَ
الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ-
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا
اللَّهُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ-
فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ-
فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَ(رَبِّ) الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ. وَلَهُ
الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ- فَسُبْحانَ
اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ. وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ. يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ
مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ- فَسُبْحانَ
الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ- إِنَّ رَبَّكُمُ
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى
عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ
رَبُّ الْعالَمِينَ. ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.
وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ
رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ- الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ.
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ. وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. وَالَّذِي
يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ. وَالَّذِي أَطْمَعُ
أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ. رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي
بِالصَّالِحِينَ. وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ. وَاجْعَلْنِي مِنْ
وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ. وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ. وَلا
تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ. إِلَّا مَنْ أَتَى
اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. وَالصَّافَّاتِ
صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً. فَالتَّالِياتِ ذِكْراً إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ.
رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ. إِنَّا زَيَّنَّا
السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ. وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ.
لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى- وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ دُحُوراً
وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ. إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ-
يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ. فَبِأَيِّ
آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ. يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا
تَنْتَصِرانِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ
يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. ما يَفْتَحِ
اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ
مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ- إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ
مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ. يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ
ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ- وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ
لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً. وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً
أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ
وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً- أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ
هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ
عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ
بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ- أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ
وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ- وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ
أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ-
وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ- وَلا تَحْزَنْ
عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ. إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ
اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ- وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ
لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ- وَخَشَعَتِ
الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ
وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ- إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ
ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ-
وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ- ذلِكُمُ اللَّهُ
رَبُّكُمْ ... خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ-
قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ- عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ-
يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ (عَلَيْكُمْ) هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ
اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ-
ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ. هُوَ الْحَيُّ الَّذِي
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعالَمِينَ- رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ
وَكِيلًا- رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى
الْقَوْمِ الْكافِرِينَ- لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ
خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ. هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ
الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ. هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ
الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ أَعُوذُ
بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ. وَمِنْ
شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ- بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ.
مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ. الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ
الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِي شَرّاً أَوْ بِأَهْلِي شَرّاً أَوْ
بَأْساً أَوْ ضَرّاً فَاقْمَعْ رَأْسَهُ وَاصْرِفْ عَنِّي سُوءَهُ وَمَكْرُوهَهُ وَاعْقِدْ
لِسَانَهُ وَاحْبِسْ كَيْدَهُ وَارْدُدْ عَنِّي إِرَادَتَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ مِنَ الْكُفْرِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ
عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا ذَكَرَكَ
الذَّاكِرُونَ وَاغْفِرْ لَنَا وَلِآبَائِنَا وَلِأُمَّهَاتِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَجَمِيعِ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ
وَالْأَمْوَاتِ تَابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ إِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ
وَمُنْزِلُ الْبَرَكَاتِ وَدَافَعُ السَّيِّئَاتِ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَأَوْلَادِي وَعِيَالِي
وَأَمَانَتِي وَجَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَإِنَّهُ
لَا يَضِيعُ صَنَائِعُكَ وَلَا تَضِيعُ وَدَائِعُكَ وَلَا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ
اللَّهُمَّ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا
عَذابَ النَّارِ إِلَى هُنَا وَالزِّيَادَةُ عَلَى هَذَا مِنَ الْكِتَابِ فَإِنِّي
أَرْجُوكَ وَلَا أَرْجُو أَحَداً سِوَاكَ فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُورُ اللَّهُمَّ
أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ وَنَجِّنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ- 5555 وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ
جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً.
وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً
وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي بِهِ تُحْيِي وَتُمِيتُ وَتَرْزُقُ
وَتُعْطِي وَتَمْنَعُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا
بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ فَأَعْمِ عَنَّا عَيْنَهُ وَأَصْمِمْ عَنَّا سَمْعَهُ
وَاشْغَلْ عَنَّا قَلْبَهُ وَاغْلُلْ عَنَّا يَدَهُ وَاصْرِفْ عَنَّا كَيْدَهُ وَخُذْهُ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ
وَمِنْ فَوْقِهِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
اللَّهُمَّ 5555 لَوْ لَا أَنْ أُلْقِيَ بِيَدِي
وَأُعِينَ عَلَى نَفْسِي وَأُخَالِفَ كِتَابَكَ وَقَدْ قُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ
لَكُمْ- فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ لَمَا انْشَرَحَ قَلْبِي
وَلِسَانِي لِدُعَائِكَ وَالطَّلَبِ مِنْكَ وَقَدْ عَلِمْتَ مِنْ نَفْسِي فِيمَا بَيْنِي
وَبَيْنَكَ مَا عَرَفْتَ اللَّهُمَّ مَنْ أَعْظَمُ جُرْماً مِنِّي وَقَدْ سَاوَرْتُ
مَعْصِيَتَكَ الَّتِي زَجَرْتَنِي عَنْهَا بِنَهْيِكَ إِيَّايَ وَكَاثَرْتُ الْعَظِيمَ
مِنْهَا الَّتِي أَوْجَبْتَ النَّارَ لِمَنْ عَمِلَهَا مِنْ خَلْقِكَ وَكُلَّ ذَلِكَ
عَلَى نَفْسِي جَنَيْتُ وَإِيَّاهَا أَوْبَقْتُ وَإِلَهِي فَتَدَارَكْنِي بِرَحْمَتِكَ
الَّتِي بِهَا تَجْمَعُ الْخَيْرَاتِ لِأَوْلِيَائِكَ وَبِهَا تَصْرِفُ السَّيِّئَاتِ
عَنْ أَحِبَّائِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ النَّصُوحَ فَاسْتَجِبْ
دُعَائِي وَارْحَمْ عَبْرَتِي وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي اللَّهُمَّ لَوْ لَا رَجَائِي
لِعَفْوِكَ لَصَمَتُّ عَنِ الدُّعَاءِ وَلَكِنَّكَ عَلَى كُلِّ حَالٍ يَا إِلَهِي غَايَةُ
الطَّالِبِينَ وَمُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ وَاسْتَعَاذَةِ الْعَائِذِينَ اللَّهُمَّ
فَأَنَا أَسْتَعِيذُكَ مِنْ غَضَبِكَ وَسُوءِ سَخَطِكَ وَ عِقَابِكَ
وَنَقِمَتِكَ وَمِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ
جَمِيعِ الذُّنُوبِ وَأَسْأَلُكَ الْغَنِيمَةَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي بِالْعَافِيَةِ
أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَأَسْأَلُكَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالرَّحْمَةَ إِذَا
تَوَفَّيْتَنِي فَإِنَّكَ لِذَلِكَ لَطِيفٌ وَعَلَيْهِ قَادِرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو
إِلَيْكَ كُلَّ حَاجَةٍ لَا يُجِيرُنِي مِنْهَا إِلَّا أَنْتَ يَا مَنْ هُوَ عُدَّتِي
فِي كُلِّ عُسْرٍ وَيُسْرٍ يَا مَنْ هُوَ حَسَنُ الْبَلَاءِ عِنْدِي يَا قَدِيمَ الْعَفْوِ
عَنِّي إِنَّنِي لَا أَرْجُو غَيْرَكَ وَلَا أَدْعُو سِوَاكَ إِذَا لَمْ تُجِبْنِي
اللَّهُمَّ فَلَا تَحْرِمْنِي لِقِلَّةِ شُكْرِي وَلَا تُؤْيِسْنِي لِكَثْرَةِ ذُنُوبِي
فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ إِلَهِي أَنَا مَنْ قَدْ عَرَفْتَ
بِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا وَخَيْرُ الْمَوْلَى أَنْتَ فَيَا مَخْشِيَّ الِانْتِقَامِ
وَيَا مَرْهُوبَ الْبَطْشِ يَا مَعْرُوفاً بِالْمَعْرُوفِ إِنَّنِي لَيْسَ أَخَافُ
مِنْكَ إِلَّا عَدْلَكَ وَلَا أَرْجُو الْفَضْلَ وَالْعَفْوَ إِلَّا مِنْ عِنْدِكَ
وَأَنَا عَبْدُكَ وَلَا عَبْدَ لَكَ أَحَقُّ بِاسْتِيجَابِ جَمِيعِ الْعُقُوبَةِ وَبِذُنُوبِي
مِنِّي وَلَكِنِّي وَسِعَنِي عَفْوُكَ وَحِلْمُكَ وَأَخَّرْتَنِي إِلَى الْيَوْمِ فَلَيْتَ
شِعْرِي يَا إِلَهِي لِأَزْدَادَ إِثْماً أَخَّرْتَنِي أَمْ لِيَتِمَّ لِي رَجَائِي
مِنْكَ وَيَتَحَقَّقَ حُسْنُ ظَنِّي بِكَ فَأَمَّا بِعَمَلِي فَقَدْ أَعْلَمْتُكَ يَا
إِلَهِي أَنَّنِي مُسْتَحِقٌّ لِجَمِيعِ عُقُوبَتِكَ بِذُنُوبِي غَيْرَ أَنَّكَ أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ وَأَنْتَ بِي أَعْلَمُ مِنْ نَفْسِي وَعِنْدَ أَرْحَمِ الرَّاحِمِينَ
رَجَاءُ الرَّحْمَةِ فَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ لَا تُشَوِّهْ خَلْقِي بِالنَّارِ
وَلَا تَقْطَعْ عَصَبِي بِالنَّارِ يَا اللَّهُ وَلَا تَفْلِقْ قِحْفَ رَأْسِي بِالنَّارِ
يَا رَحْمَانُ وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنَ أَوْصَالِي بِالنَّارِ يَا كَرِيمُ وَلَا تَهْشِمْ
عِظَامِي بِالنَّارِ يَا عَفُوُّ وَلَا تَصِلْ شَيْئاً مِنْ جَسَدِي بِالنَّارِ يَا
رَحْمَانُ عَفْوَكَ عَفْوَكَ ثُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ فَإِنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى
ذَلِكَ غَيْرُكَ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا مُحِيطاً بِمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَمُدَبِّرَ أُمُورِهِمَا أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ
وَآخِرَتِي وَأَصْلِحْ لِي نَفْسِي وَمَالِي وَمَا خَوَّلْتَنِي يَا اللَّهُ خَلِّصْنِي
مِنَ الْخَطَايَا- يَا اللَّهُ مُنَّ عَلَيَّ بِتَرْكِ الْخَطَايَا يَا رَحِيمُ تَحَنَّنْ
عَلَيَّ بِفَضْلِكَ يَا عَفُوُّ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ يَا حَنَّانُ جُدْ عَلَيَّ
بِسَعَةِ عَافِيَتِكَ يَا مَنَّانُ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْعِتْقِ مِنَ النَّارِ يَا
ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَوْجِبْ لِيَ الْجَنَّةَ
الَّتِي حَشْوُهَا رَحْمَتُكَ وَسُكَّانُهَا مَلَائِكَتُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
أَكْرِمْنِي وَلَا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ عَلَيَّ سَبِيلًا أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي
فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَكَ الْأَسْمَاءُ
الْحُسْنَى وَأَنْتَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ وَتُسَمِّي
حَاجَتَكَ اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَعُوذُ بِكَ
الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ
فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ
عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي
وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ
فَاكْفِنِي وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ
فَأَعْطِنِي وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ
فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي
الجوشن الصغير
إِلَهِي
5555كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ
عَدَاوَتِهِ وَشَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ وَأَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَدَافَ
لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ وَسَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ وَلَمْ تَنَمْ عَنِّي
عَيْنُ حِرَاسَتِهِ وَأَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ وَيُجَرِّعَنِي ذُعَافَ
مَرَارَتِهِ فَنَظَرْتَ إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ وَعَجْزِي عَنِ
الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ وَوَحْدَتِي فِي كَثِيرِ مَنْ نَاوَانِي
وَإِرْصَادِهِمْ لِي فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي فِي الْإِرْصَادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ
فَأَيَّدْتَنِي بِقُوَّتِكَ وَشَدَدْتَ أَزْرِي بِنَصْرِكَ وَفَلَلْتَ لِي شَبَا حَدِّهِ
وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَحَشْدِهِ وَأَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ وَوَجَّهْتَ
مَا سَدَّدَ إِلَيَّ مِنْ مَكَايِدِهِ إِلَيْهِ وَرَدَدْتَهُ وَلَمْ يَشْفِ غَلِيلَهُ
وَلَمْ تَبْرُدْ حَرَارَاتُ غَيْظِهِ وَقَدْ عَضَّ عَلَيَّ أَنَامِلَهُ وَأَدْبَرَ
مُوَلِّياً قَدْ أَخْفَقَتْ سَرَايَاهُ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ
لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي
لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَكَمْ مِنْ
بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ وَنَصَبَ لِي أَشْرَاكَ مَصَايِدِهِ وَوَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ
رِعَايَتِهِ وَأَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ
فُرْصَتِهِ [الْفُرْصَةِ] وَهُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ وَيَبْسُطُ لِي
وَجْهاً غَيْرَ طَلِقٍ فَلَمَّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَقُبْحَ مَا انْطَوَى
عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِي مُلَبِّهِ وَأَصْبَحَ مُجْلِباً إِلَيَّ فِي بَغْيِهِ أَرْكَسْتَهُ
لِأُمِّ رَأْسِهِ وَأَتَيْتَ بُنْيَانَهُ مِنْ أَسَاسِهِ فَصَرَعْتَهُ فِي زُبْيَتِهِ
وَأَرْدَيْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ
وَذَكَّيْتَهُ بِمَشَاقِصِهِ وَكَبَبْتَهُ بِمَنْخِرِهِ وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ
وَوَبِقْتَهُ بِنَدَامَتِهِ وَفَتَنْتَهُ بِحَسْرَتِهِ فَاسْتَخْذَلَ وَاسْتَخْذَأَ
وَتَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا مَأْسُوراً
فِي رِبْقِ حَبَائِلِهِ الَّتِي كَانَ يُؤَمِّلُ أَنْ
يَرَانِي فِيهَا يَوْمَ سَطْوَتِهِ وَقَدْ كِدْتُ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ يَحِلُّ بِي
مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي
أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ
مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَكَمْ مِنْ حَاسِدٍ شَرِقَ
بِحَسَدِهِ وَشَجِيَ بِغَيْظِهِ وَسَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ وَوَخَزَنِي بِمُؤْقِ
عَيْنِهِ وَجَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ وَقَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ يَزَلْ
فِيهِ فَنَادَيْتُكَ يَا رَبِّ مُسْتَجِيراً بِكَ وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ
مُتَوَكِّلًا عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَعْرِفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ عَالِماً أَنَّهُ
لَمْ يُضْطَهَدْ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ وَأَنْ لَا تَقْرَعَ الْفَوَادِحُ
مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ الِانْتِصَارِ بِكَ فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَكَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ قَدْ جَلَّيْتَهَا
وَسَمَاءِ نِعْمَةٍ أَمْطَرْتَهَا وَجَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أَجْرَيْتَهَا وَأَعْيُنِ
أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا وَنَاشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَجُنَّةِ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا
وَغَوَامِرِ كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا وَأُمُورٍ جَارِيَةٍ قَدَّرْتَهَا إِذْ لَمْ يُعْجِزْكَ
إِذْ طَلَبْتَهَا وَلَمْ تَمْتَنِعْ عَلَيْكَ إِذْ أَرَدْتَهَا فَلَكَ الْحَمْدُ يَا
رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
إِلَهِي وَكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ وَمِنْ عُدْمِ إِمْلَاقٍ جَبَرْتَ وَمِنْ
مَسْكَنَةٍ قَادِحَةٍ حَوَّلْتَ وَمِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ أَنْعَشْتَ وَمِنْ مَشَقَّةٍ
أَزَحْتَ لَا تُسْأَلُ يَا سَيِّدِي عَمَّا تَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ وَلَا يَنْقُصُكَ
مَا أَنْفَقْتَ وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ وَلَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ وَاسْتُمِيحَ
بَابُ فَضْلِكَ فَمَا أَكْدَيْتَ أَبَيْتَ إِلَّا إِنْعَاماً وَامْتِنَاناً وَإِلَّا
تَطَوُّلًا يَا رَبِّ وَإِحْسَاناً وَأَبَيْتَ يَا رَبِّ إِلَّا انْتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ
وَاجْتِرَاءً عَلَى مَعَاصِيكَ وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَغَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ- وَ طَاعَةً
لِعَدُوِّي وَعَدُوِّكَ. لَمْ يَمْنَعْكَ يَا إِلَهِي وَنَاصِرِي إِخْلَالِي بِالشُّكْرِ
عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ وَلَا حَجَزَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ اللَّهُمَّ
فَهَذَا مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَأَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ
بِالتَّقْصِيرِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ وَشَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ وَجَمِيلِ
عَادَاتِكَ عِنْدَهُ وَإِحْسَانِكَ إِلَيْهِ فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي وَسَيِّدِي مِنْ
فَضْلِكَ مَا أُرِيدُهُ سَبَباً إِلَى رَحْمَتِكَ وَأَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ
فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ وَآمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ بِعِزَّتِكَ وَطَوْلِكَ وَبِحَقِّ
مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَالْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ فِي
كَرْبِ الْمَوْتِ وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ وَالنَّظَرِ إِلَى مَا تَقْشَعِرُّ مِنْهُ
الْجُلُودُ وَتَفْزَعُ إِلَيْهِ الْقُلُوبُ وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ سَقِيماً
مُوجَعاً مُدْنِفاً فِي أَنِينٍ وَعَوِيلٍ يَتَقَلَّبُ فِي غَمِّهِ وَلَا يَجِدُ مَحِيصاً
وَلَا يُسِيغُ طَعَاماً وَلَا يَسْتَعْذِبُ شَرَاباً وَلَا يَسْتَطِيعُ ضَرّاً وَلَا
نَفْعاً وَهُوَ فِي حَسْرَةٍ وَنَدَامَةٍ وَأَنَا فِي صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ وَسَلَامَةٍ
مِنَ الْعَيْشِ كُلُّ ذَلِكَ مِنْكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا
يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي
لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَكَمْ مِنْ
عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ خَائِفاً مَرْعُوباً مُسَهَّداً مُشْفِقاً وَحِيداً وَجَاهِلًا
هَارِباً طَرِيداً أَوْ مُنْحَجِزاً فِي مَضِيقٍ أَوْ مَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخَابِئِ
قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا وَلَا يَجِدُ حِيلَةً وَلَا مَنْجَى وَلَا
مَأْوَى وَلَا مَهْرَباً وَأَنَا فِي أَمْنٍ وَأَمَانٍ وَطُمَأْنِينَةٍ وَعَافِيَةٍ
مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي
أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ- صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي
وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ مَغْلُولًا مُكَبَّلًا بِالْحَدِيدِ
بِأَيْدِي الْعُدَاةِ وَلَا يَرْحَمُونَهُ فَقِيداً مِنْ أَهْلِهِ وَوُلْدِهِ مُنْقَطِعاً
عَنْ إِخْوَانِهِ وَبَلَدِهِ يَتَوَقَّعُ كُلَّ سَاعَةٍ بِأَيَّةِ قَتْلَةٍ يُقْتَلُ
وَبِأَيِّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ
مِنَ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
إِلَهِي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ يُقَاسِي الْحَرْبَ وَمُبَاشَرَةَ
الْقِتَالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الْأَعْدَاءُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ وَالسُّيُوفُ
وَالرِّمَاحُ وَآلَةُ الْحَرْبِ يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَدِيدِ مَبْلَغَ مَجْهُودِهِ
وَلَا يَعْرِفُ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدِي سَبِيلًا وَلَا يَجِدُ مَهْرَباً قَدْ أُدْنِفَ
بِالْجِرَاحَاتِ أَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنَابِكِ وَالْأَرْجُلِ يَتَمَنَّى
شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ أَوْ نَظْرَةً إِلَى أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا
وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ
لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي
لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَكَمْ مِنْ
عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ فِي ظُلُمَاتِ الْبِحَارِ وَعَوَاصِفِ الرِّيَاحِ وَالْأَهْوَالِ
وَالْأَمْوَاجِ يَتَوَقَّعُ الْغَرَقَ وَالْهَلَاكَ لَا يَقْدِرُ عَلَى حِيلَةٍ أَوْ
مُبْتَلًى بِصَاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ غَرَقٍ أَوْ حَرَقٍ أَوْ شَرَقٍ أَوْ خَسْفٍ
أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ
يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
إِلَهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ مُسَافِراً شَاحِطاً عَنْ أَهْلِهِ
وَوَطَنِهِ وَوَلَدِهِ مُتَحَيِّراً فِي الْمَفَاوِزِ تَائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهَائِمِ
وَالْهَوَامِّ وَحِيداً فَرِيداً لَا يَعْرِفُ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدِي سَبِيلًا أَوْ
مُتَأَذِّياً بِبَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عُرًى أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدَائِدِ
مِمَّا أَنَا مِنْهُ [فِيهِ] خِلْوٌ وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ
الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَ ذِي
أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ- وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ
مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى
وَأَصْبَحَ فَقِيراً عَائِلًا عَارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً جَائِعاً خَائِفاً
ظَمْآنَ يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ أَوْ عَبْدٍ وَجِيهٍ هُوَ أَوْجَهُ
مِنِّي عِنْدَكَ أَوْ أَشَدُّ عِبَادَةً لَكَ مَغْلُولًا مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلًا
مِنْ تَعَبِ الْعَنَاءِ وَشِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ وَكُلْفَةِ الرِّقِّ وَثِقْلِ الضَّرِيبَةِ
أَوْ مُبْتَلًى بِبَلَاءٍ شَدِيدٍ لَا قِبَلَ لَهُ بِهِ إِلَّا بِمَنِّكَ عَلَيْهِ
وَأَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنَعَّمُ الْمُعَافَى الْمُكَرَّمُ فِي عَافِيَةٍ مِمَّا
هُوَ فِيهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ
لَا يَعْجَلُ- صَلِه عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ
الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ إِلَهِي وَمَوْلَايَ وَسَيِّدِي وَكَمْ
مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ شَرِيداً طَرِيداً حَيْرَانَ مُتَحَيِّراً جَائِعاً
خَائِفاً حَاسِراً فِي الصَّحَارِي وَالْبَرَارِي أَحْرَقَهُ الْحَرُّ وَالْبَرْدُ
وَهُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ وَذُلٍّ مِنَ الْمُقَامِ
يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَقْدِرُ عَلَى ضُرٍّ وَلَا نَفْعٍ وَأَنَا خِلْوٌ
مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ
مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَالِكَ الرَّاحِمِينَ مَوْلَايَ
وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ عَلِيلًا مَرِيضاً سَقِيماً مُدْنِفاً
عَلَى فُرُشِ الْعِلَّةِ وَفِي لِبَاسِهَا يَنْقَلِبُ يَمِيناً وَشِمَالًا لَا يَعْرِفُ
شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعَامِ وَلَا مِنْ لَذَّةِ الشَّرَابِ يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ
حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا
يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي
لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَلِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا مَالِكَ الرَّاحِمِينَ مَوْلَايَ وَسَيِّدِي وَكَمْ
مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ قَدْ دَنَا يَوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ وَقَدْ أَحْدَقَ
بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي أَعْوَانِهِ يُعَالِجُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ
وَحِيَاضَهُ تَدُورُ عَيْنَاهُ يَمِيناً وَشِمَالًا يَنْظُرُ إِلَى أَحِبَّائِهِ وَأَوِدَّائِهِ
وَأَخِلَّائِهِ قَدْ مُنِعَ عَنِ الْكَلَامِ وَحُجِبَ عَنِ الْخِطَابِ يَنْظُرُ إِلَى
نَفْسِهِ حَسْرَةً فَلَا يَسْتَطِيعُ لَهَا نَفْعاً وَلَا ضَرّاً وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ
ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ
مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ
مِنَ الذَّاكِرِينَ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا مَالِكَ الرَّاحِمِينَ مَوْلَايَ
وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ فِي مَضَايِقِ الْحُبُوسِ وَالسُّجُونِ
وَكُرَبِهَا وَذُلِّهَا وَحَدِيدِهَا يَتَدَاوَلُهُ أَعْوَانُهَا وَزَبَانِيَتُهَا
فَلَا يَدْرِي أَيُّ حَالٍ يُفْعَلُ بِهِ وَأَيُّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ فَهُوَ فِي
ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا
يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ
وَكَرَمِكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ- سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ
وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لَكَ
مِنَ الْعَابِدِينَ وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ مَوْلَايَ وَسَيِّدِي وَكَمْ
مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَأَحْدَقَ بِهِ
الْبَلَاءُ وَفَارَقَ أَوِدَّاءَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَخِلَّاءَهُ وَأَمْسَى حَقِيراً
أَسِيراً ذَلِيلًا فِي أَيْدِي الْكُفَّارِ وَالْأَعْدَاءِ يَتَدَاوَلُونَهُ يَمِيناً
وَشِمَالًا قَدْ حُمِّلَ فِي الْمَطَامِيرِ وَثُقِّلَ بِالْحَدِيدِ لَا يَرَى شَيْئاً
مِنْ ضِيَاءِ الدُّنْيَا وَلَا مِنْ رَوْحِهَا يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا
يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ
وَكَرَمِكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي
أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ
الْعَابِدِينَ وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ
وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا مَالِكَ الرَّاحِمِينَ مَوْلَايَ وَسَيِّدِي وَكَمْ
مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ قَدِ اشْتَاقَ إِلَى الدُّنْيَا لِلرَّغْبَةِ فِيهَا
إِلَى أَنْ خَاطَرَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ حِرْصاً مِنْهُ عَلَيْهَا- قَدْ
رَكِبَ الْفُلْكَ وَكُسِرَتْ بِهِ وَهُوَ فِي آفَاقِ الْبِحَارِ وَظُلَمِهَا يَنْظُرُ
إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَقْدِرُ لَهَا عَلَى ضَرٍّ وَلَا نَفْعٍ وَأَنَا خِلْوٌ
مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ
مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا مَالِكَ الرَّاحِمِينَ
مَوْلَايَ وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ
الْقَضَاءُ وَأَحْدَقَ بِهِ الْبَلَاءُ وَالْكُفَّارُ وَالْأَعْدَاءُ وَأَخَذَتْهُ
الرِّمَاحُ وَالسُّيُوفُ وَالسِّهَامُ وَجُدِّلَ صَرِيعاً وَقَدْ شَرِبَتِ الْأَرْضُ
مِنْ دَمِهِ وَأَكَلَتِ السِّبَاعُ وَالطُّيُورُ مِنْ لَحْمِهِ وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ
ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ لَا بِاسْتِحْقَاقٍ مِنِّي يَا لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ وَذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ صَلِّ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ
مِنَ الذَّاكِرِينَ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا مَالِكَ الرَّاحِمِينَ وَعِزَّتِكَ
يَا كَرِيمُ لَأَطْلُبَنَّ مِمَّا لَدَيْكَ وَلَأُلِحَّنَّ عَلَيْكَ وَلَأُلْجِئَنَّ
إِلَيْكَ وَلَأَمُدَّنَّ يَدِي نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِهَا إِلَيْكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ
يَا رَبِّ وَبِمَنْ أَلُوذُ لَا أَحَدَ لِي إِلَّا أَنْتَ أَ فَتَرُدُّنِي وَأَنْتَ
مُعَوَّلِي وَعَلَيْكَ مُعْتَمَدِي [مُتَّكَلِي] وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ
عَلَى السَّمَاءِ فَاسْتَقَلَّتْ وَعَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ وَعَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ
وَعَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَعَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَقْضِيَ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي وَتَغْفِرَ لِي
ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ مَا
تُبَلِّغُنِي بِهِ شَرَفَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ مَوْلَايَ
بِكَ اسْتَعَنْتُ [اسْتَغَثْتُ] فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّي
[أَغِثْنِي] وَبِكَ اسْتَجَرْتُ وَأَغْنِنِي بِطَاعَتِكَ عَنْ طَاعَةِ عِبَادِكَ وَبِمَسْأَلَتِكَ
عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ وَانْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلَى عِزِّ الْغِنَى
وَمِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إِلَى عِزِّ الطَّاعَةِ فَقَدْ فَضَّلْتَنِي عَلَى كَثِيرٍ
مِنْ خَلْقِكَ جُوداً وَكَرَماً لَا بِاسْتِحْقَاقٍ مِنِّي إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ
عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ
مِنَ الشَّاكِرِينَ وَلِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 5555 يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ
يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ يَا خَالِقَ الْمَخْلُوقِينَ
يَا رَازِقَ الْمَرْزُوقِينَ يَا نَاصِرَ الْمَنْصُورِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
يَا دَلِيلَ الْمُتَحَيِّرِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي يَا مَالِكَ
الدِّينِ- إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ يَا
مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ أَنْتَ اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَعَلَى عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَفَاطِمَةَ
الزَّهْرَاءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرَى وَالْحَسَنِ الْمُجْتَبَى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ
بِكَرْبَلَاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
الْبَاقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ
وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا وَمُحَمَّدِ بْنِ
عَلِيٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ
وَالْحُجَّةِ الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ الْإِمَامِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُمْ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُمْ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ
وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَانْصُرْ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي رُؤْيَةَ قَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِي
مِنْ أَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَالرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ
إِلَهِي 5555 إِنَّ ذُنُوبِي وَكَثْرَتَهَا قَدْ غَبَّرَتْ
وَجْهِي عِنْدَكَ وَحَجَبَتْنِي عَنِ اسْتِيهَالِ رَحْمَتِكَ وَبَاعَدَتْنِي عَنِ اسْتِنْجَازِ
مَغْفِرَتِكَ وَلَوْ لَا تَعَلُّقِي بِآلَائِكَ وَتَمَسُّكِي بِالرَّجَاءِ لَمَا وَعَدْتَ
أَمْثَالِي مِنَ الْمُسْرِفِينَ وَأَشْبَاهِي مِنَ الْخَاطِئِينَ بِقَوْلِكَ يا عِبادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَحَذَّرْتَ
الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ فَقُلْتَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا
الضَّالُّونَ ثُمَّ نَدَبْتَنَا بِرَحْمَتِكَ إِلَى دُعَائِكَ فَقُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ
لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ
إِلَهِي لَقَدْ كَانَ ذُلُّ الْإِيَاسِ عَلَيَ مُشْتَمِلًا
وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ بِي مُلْتَحِفاً إِلَهِي قَدْ وَعَدْتَ الْمُحْسِنَ ظَنَّهُ
بِكَ ثَوَاباً وَأَوْعَدْتَ الْمُسِيءَ ظَنَّهُ بِكَ عِقَاباً اللَّهُمَّ وَقَدْ أَسْبَلَ
دَمْعِي حُسْنُ ظَنِّي بِكَ فِي عِتْقِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَتَغَمُّدِ زَلَلِي
وَإِقَالَةِ عَثْرَتِي وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ لَا خُلْفَ لَهُ وَلَا تَبْدِيلَ-
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ذَلِكَ يَوْمُ النُّشُورِ فَإِذا نُفِخَ
فِي الصُّورِ وَبُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُقِرُّ وَأُشْهِدُ وَأَعْتَرِفُ
وَلَا أَجْحَدُ وَأُسِرُّ وَأُظْهِرُ وَأُعْلِنُ وَأُبْطِنُ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ
وَأَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَسَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَوَارِثُ عِلْمِ
النَّبِيِّينَ وَقَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَمُبِيرُ الْمُنَافِقِينَ
وَمُجَاهِدُ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ إِمَامِي وَمَحَجَّتِي
وَمَنْ لَا أَثِقُ بِالْأَعْمَالِ وَإِنْ زَكَتْ وَلَا أَرَاهَا مُنْجِيَةً لِي وَإِنْ
صَلَحَتْ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَالِايتِمَامِ بِهِ وَالْإِقْرَارِ بِفَضَائِلِهِ وَالْقَبُولِ
مِنْ حَمَلَتِهَا وَالتَّسْلِيمِ لِرُوَاتِهَا اللَّهُمَّ وَأُقِرُّ بِأَوْصِيَائِهِ
مِنْ أَبْنَائِهِ أَئِمَّةً وَحُجَجاً وَأَدِلَّةً وَسُرُجاً وَأَعْلَاماً وَمَنَاراً
وَسَادَةً وَأَبْرَاراً وَأَدِينُ بِسِرِّهِمْ وَجَهْرِهِمْ وَبَاطِنِهِمْ وَظَاهِرِهِمْ
وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ وَشَاهِدِهِمْ وَغَائِبِهِمْ لَا شَكَّ فِي ذَلِكَ وَلَا
ارْتِيَابَ وَلَا تَحَوُّلَ عَنْهُ وَلَا انْقِلَابَ اللَّهُمَّ فَادْعُنِي يَوْمَ
حَشْرِي وَحِينَ نَشْرِي بِإِمَامَتِهِمْ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَاكْتُبْنِي
فِي أَصْحَابِهِمْ وَاجْعَلْنِي مِنْ إِخْوَانِهِمْ وَأَنْقِذْنِي بِهِمْ يَا مَوْلَايَ
مِنْ حَرِّ النِّيرَانِ فَإِنَّكَ إِنْ أَعْفَيْتَنِي مِنْهَا كُنْتُ مِنَ الْفَائِزِينَ
اللَّهُمَّ وَقَدْ أَصْبَحْتُ فِي يَوْمِي هَذَا لَا ثِقَةَ لِي وَلَا مَلْجَأَ وَلَا
مُلْتَجَأَ غَيْرَ مَنْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ مِنْ آلِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَعَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَلَى سَيِّدَتِي فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ
وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِمْ وَالْحُجَّةِ الْمَسْتُورَةِ
مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ الْمَرْجُوِّ لِلْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِمْ وَخِيَرَتِكَ عَلَيْهِ
وَعَلَيْهِمُ السَّلَامُ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُمْ حِصْنِي مِنَ الْمَكَارِهِ وَمَعْقِلِي
مِنَ الْمَخَاوِفِ وَنَجِّنِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ طَاغٍ وَفَاسِقٍ بَاغٍ وَمِنْ
شَرِّ مَا أَعْرِفُ وَمَا أُنْكِرُ وَمَا اسْتَتَرَ عَلَيَّ وَمَا أُبْصِرُ وَمِنْ
شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ
اللَّهُمَّ بِوَسِيلَتِي إِلَيْكَ بِهِمْ وَتَقَرُّبِي بِمَحَبَّتِهِمْ افْتَحْ عَلَيَّ
أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَحَبِّبْنِي إِلَى خَلْقِكَ وَجَنِّبْنِي عَدَاوَتَهُمْ
وَبُغْضَهُمْ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ وَلِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ
ثَوَابٌ وَلِكُلِّ ذِي شَفَاعَةٍ حَقٌّ فَأَسْأَلُكَ بِمَنْ جَعَلْتَهُ إِلَيْكَ سَبَبِي
وَقَدَّمْتَهُ أَمَامَ طَلِبَتِي أَنْ تُعَرِّفَنِي بَرَكَةَ يَوْمِي هَذَا وَعَامِي
هَذَا وَشَهْرِي هَذَا اللَّهُمَّ فَهُمْ مُعَوَّلِي فِي شِدَّتِي وَرَخَائِي وَعَافِيَتِي
وَبَلَائِي وَنَوْمِي وَيَقَظَتِي وَظَعْنِي وَإِقَامَتِي وَعُسْرِي وَيُسْرِي وَصَبَاحِي
وَمَسَائِي وَمُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ اللَّهُمَّ فَلَا تُخْلِنِي بِهِمْ مِنْ نِعْمَتِكَ
وَلَا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَلَا تَفْتِنِّي بِإِغْلَاقِ أَبْوَابِ الْأَرْزَاقِ
وَانْسِدَادِ مَسَالِكِهَا وَافْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ فَتْحاً يَسِيراً وَاجْعَلْ
لِي مِنْ كُلِّ ضَنْكٍ مَخْرَجاً وَإِلَى كُلِّ سَعَةٍ مَنْهَجاً بِرَحْمَتِكَ يَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ وَاجْعَلِ اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ مُخْتَلِفَيْنِ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَمُعَافَاتِكَ وَمَنِّكَ وَفَضْلِكَ
وَلَا تُفْقِرْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ-
إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَبِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ وَحَسْبُنَا اللَّهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 5555 سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أُثْنِي
عَلَيْكَ وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِنْ ثَنَائِي عَلَيْكَ وَمَجْدِكَ مَعَ قِلَّةِ
عَمَلِي وَقَصْرِ ثَنَائِي وَأَنْتَ الْخَالِقُ وَأَنَا الْمَخْلُوقُ وَأَنْتَ الرَّازِقُ
وَأَنَا الْمَرْزُوقُ وَأَنْتَ الرَّبُّ وَأَنَا الْمَرْبُوبُ وَأَنْتَ الْقَوِيُّ
وَأَنَا الضَّعِيفُ إِلَيْكَ وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَنَا السَّائِلُ وَأَنْتَ
الْغَنِيُّ لَا يَزُولُ مُلْكُكَ وَلَا يَبِيدُ عِزُّكَ وَلَا تَمُوتُ وَأَنَا خَلْقٌ
أَمُوتُ وَأَزُولُ وَأَفْنَى وَأَنْتَ الصَّمَدُ الَّذِي لَا تَطْعَمُ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ
بِغَيْرِ شَبِيهٍ وَالْقَائِمُ بِلَا مُدَّةٍ وَالْبَاقِي إِلَى غَيْرِ غَايَةٍ وَالْمُتَوَحِّدُ
بِالْقُدْرَةِ وَالْغَالِبُ عَلَى الْأُمُورِ بِلَا زَوَالٍ وَلَا فَنَاءٍ تُعْطِي
مَنْ تَشَاءُ كَمَا تَشَاءُ الْمَعْبُودُ بِالْعُبُودِيَّةِ-الْمَحْمُودُ بِالنِّعَمِ
الْمَرْهُوبُ بِالنِّقَمِ حَيٌّ لَا يَمُوتُ صَمَدٌ لَا يُطْعَمُ قَيُّومٌ لَا يَنَامُ
وَجَبَّارٌ لَا يَظْلِمُ وَمُحْتَجِبٌ لَا يُرَى سَمِيعٌ لَا يَشُكُّ بَصِيرٌ لَا يَرْتَابُ
غَنِيٌّ لَا يَحْتَاجُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُ خَبِيرٌ لَا يَذْهَلُ ابْتَدَأْتَ الْمَجْدَ
بِالْعِزِّ وَتَعَطَّفْتَ الْفَخْرَ بِالْكِبْرِيَاءِ وَتَجَلَّلْتَ الْبَهَاءَ بِالْمَهَابَةِ
وَالْجَمَالَ بِالنُّورِ وَاسْتَشْعَرْتَ الْعَظَمَةَ بِالسُّلْطَانِ الشَّامِخِ وَالْعِزِّ
الْبَاذِخِ وَالْمُلْكِ الظَّاهِرِ وَالشَّرَفِ الْقَاهِرِ وَالْكَرَمِ الْفَاخِرِ
وَالنُّورِ السَّاطِعِ وَالْآلَاءِ الْمُتَظَاهِرَةِ وَالْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالنِّعَمِ
السَّابِقَةِ وَالْمِنَنِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَالرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ كُنْتَ إِذْ
لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ وَكَانَ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ إِذْ لَا أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ
وَلَا سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَلَا شَمْسٌ تُضِيءُ وَلَا قَمَرٌ يَجْرِي وَلَا نَجْمٌ
يَسْرِي وَلَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ وَلَا سَحَابَةٌ مُنْشَأَةٌ وَلَا دُنْيَا مَعْلُومَةٌ
وَلَا آخِرَةٌ مَفْهُومَةٌ وَتَبْقَى وَحْدَكَ وَحْدَكَ كَمَا كُنْتَ وَحْدَكَ عَلِمْتَ
مَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ وَحَفِظْتَ مَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ لَا مُنْتَهَى
لِنِعْمَتِكَ نَفَذَ عِلْمُكَ فِي مَا تُرِيدُ وَمَا تَشَاءُ وَسُلْطَانُكَ فِيمَا
تُرِيدُ وَفِيمَا تَشَاءُ مِنْ تَبْدِيلِ الْأَرْضِ بَعْدَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ
وَمَا ذَرَأْتَ فِيهِنَّ وَخَلَقْتَ وَبَرَأْتَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْتَ تَقُولُ لَهُ
كُنْ فَيَكُونُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ اللَّهُ
اللَّهُ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ
الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ اللَّهُ اللَّهُ
اللَّهُ بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عِزُّكَ عَزِيزٌ وَجَارُكَ مَنِيعٌ وَأَمْرُكَ
غَالِبٌ وَأَنْتَ مَلِكٌ قَاهِرٌ عَزِيزٌ فَاخِرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَوْتَ
فِي الْمَلَكُوتِ وَاسْتَتَرْتَ بِالْجَبَرُوتِ وَحَارَتْ أَبْصَارُ مَلَائِكَتِكَ
الْمُقَرَّبِينَ وَذَهَلَتْ عُقُولُهُمْ فِي فِكْرِ عَظَمَتِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
تَرَى مِنْ بُعْدِ ارْتِفَاعِكَ وَعُلُوِّ مَكَانِكَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَمُنْتَهَى
الْأَرَضِينَ السُّفْلَى مِنْ عِلْمِ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى وَالظُّلُمَاتِ وَالْهَوَى
وَتَرَى بَثَّ الذَّرِّ فِي الثَّرَى وَتَرَى قُوَّامَ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا وَتَسْمَعُ
خَفَقَانَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ وَتَعْلَمُ تَقَلُّبَ السَّارِي فِي الْمَاءِ-
تُعْطِي السَّائِلَ وَتَنْصُرُ الْمَظْلُومَ وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَ
تُؤْمِنُ
الْخَائِفَ وَتَهْدِي السَّبِيلَ وَتَجْبُرُ الْكَسِيرَ وَتُغْنِي الْفَقِيرَ قَضَاؤُكَ
فَصْلٌ وَحُكْمُكَ عَدْلٌ وَأَمْرُكَ جَزْمٌ وَوَعْدُكَ صِدْقٌ وَمَشِيَّتُكَ عَزِيزٌ
وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَكَلَامُكَ نُورٌ وَطَاعَتُكَ نَجَاةٌ لَيْسَ لَكَ فِي الْخَلْقِ
شَرِيكٌ وَلَوْ كَانَ لَكَ شَرِيكٌ لَتَشَابَهَ عَلَيْنَا وَلَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما
خَلَقَ وَلَعَلَا عُلُوّاً كَبِيراً جَلَّ قَدْرُكَ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشُّرَكَاءِ
وَتَعَالَيْتَ عَنْ مُخَالَطَةِ الْخُلَطَاءِ وَتَقَدَّسْتَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءَ
فَلَا وَلَدَ لَكَ وَلَا وَالِدَ كَذَلِكَ وَصَفْتَ نَفْسَكَ فِي كِتَابِكَ الْمَكْنُونِ
الْمُطَهَّرِ الْمُنَزَّلِ الْبُرْهَانِ الْمُضِيءِ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ
نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الْقُرَشِيِّ الزَّكِيِّ التَّقِيِّ النَّقِيِّ الْأَبْطَحِيِّ
الْمُضَرِيِّ الْهَاشِمِيِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَرَحِمَ
وَكَرَّمَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ
الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ فَلَا إِلَهَ
إِلَّا أَنْتَ ذَلَّ كُلُّ عَزِيزٍ لِعِزَّتِكَ وَصَغُرَتْ كُلُّ عَظَمَةٍ لِعَظَمَتِكَ
وَلَا يُفْزِعُكَ لَيْلٌ دَامِسٌ وَلَا قَلْبٌ هَاجِسٌ وَلَا جَبَلٌ بَاذِخٌ وَلَا
عُلُوٌّ شَامِخٌ وَلَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَلَا بِحَارٌ ذَاتُ أَمْوَاجٍ وَلَا
حُجُبٌ ذَاتُ أَرْتَاجٍ وَلَا أَرْضٌ ذَاتُ فِجَاجٍ وَلَا لَيْلٌ دَاجٍ وَلَا ظُلَمٌ
ذَاتُ أَدْعَاجٍ وَلَا سَهْلٌ وَلَا جَبَلٌ وَلَا بَرٌّ وَلَا بَحْرٌ وَلَا شَجَرٌ
وَلَا مَدَرٌ وَلَا يُسْتَتَرُ مِنْكَ شَيْءٌ وَلَا يَحُولُ دُونَكَ سِتْرٌ وَلَا
يَفُوتُكَ شَيْءٌ السِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَالْغَيْبُ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ تَعْلَمُ
وَهْمَ الْقُلُوبِ وَرَجْمَ الْغُيُوبِ وَرَجْعَ الْأَلْسُنِ وَخائِنَةَ الْأَعْيُنِ
وَما تُخْفِي الصُّدُورُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنَا عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَغِيَاثُنَا عِنْدَ
كُلِّ مَحَلٍّ وَسَنَدُنَا فِي كُلِّ كَرِيهَةٍ وَنَاصِرُنَا عِنْدَ كُلِّ ظَالِمٍ
وَقُوَّتُنَا فِي كُلِّ ضَعْفٍ وَبَلَاغُنَا فِي كُلِّ عَجْزٍ مِنْ كَرِيهَةٍ وَشِدَّةٍ
ضَعُفَتْ فِيهَا الْقُوَّةُ وَقَلَّتْ فِيهَا الْحِيلَةُ أَسْلَمَنَا فِيهَا الرَّفِيقُ
وَخَذَلَنَا فِيهَا الشَّفِيقُ أَنْزَلْتُهَا بِكَ يَا رَبِّ وَلَمْ نَرْجُ غَيْرَكَ
فَفَرَّجْتَهَا وَخَفَّفْتَ ثِقَلَهَا وَكَشَفْتَ غَمْرَتَهَا وَكَفَيْتَنَا إِيَّاهَا
عَمَّنْ سِوَاكَ فَلَكَ الْحَمْدُ أَفْلَحَ سَائِلُكَ وَ أَنْجَحَ
طَالِبُكَ وَعَزَّ جَارُكَ وَرَبِحَ مَتَاجِرُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ
وَعَلَا مُلْكُكَ وَغَلَبَ أَمْرُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِأَسْمَائِكَ
الْمُتَعَالِيَاتِ الْمُكَرَّمَةِ الْمُطَهَّرَةِ الْمُقَدَّسَةِ الْعَزِيزَةِ وَبِاسْمِكَ
الْعَظِيمِ الَّذِي بَعَثْتَ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ قُلْتَ إِنِّي
أَنَا اللَّهُ فِي الدَّهْرِ الْبَاقِي وَبِعِلْمِكَ الْغَيْبِ وَقُدْرَتِكَ عَلَى
الْخَلْقِ وَبِاسْمِكَ الَّذِي هُوَ مَكْتُوبٌ حَوْلَ كُرْسِيِّكَ وَبِكَلِمَاتِكَ
التَّامَّاتِ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ وَأَقْدَمَهُ فِي الْعِزِّ وَأَدْوَمَهُ فِي الْمُلْكِ
وَالْمَلَكُوتِ يَا رَحِيماً بِكُلِّ مُسْتَرْحِمٍ وَيَا رَءُوفاً بِكُلِّ مِسْكِينٍ
وَيَا أَقْرَبَ مَنْ دُعِيَ وَأَسْرَعَهُ إِجَابَةً وَيَا مُفَرِّجاً عَنْ كُلِّ مَلْهُوفٍ
وَيَا خَيْرَ مَنْ طُلِبَ إِلَيْهِ الْخَيْرُ وَأَسْرَعَهُ إِعْطَاءً وَنَجَاحاً وَأَحْسَنَهُ
عَطْفاً وَتَفَضُّلًا يَا مَنْ خَافَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورِهِ الْمُتَوَقِّدِ
حَوْلَ كُرْسِيِّهِ وَعَرْشِهِ صَافُّونَ مُسَبِّحُونَ طَائِفُونَ خَاضِعُونَ مُذْعِنُونَ-
يَا مَنْ يُشْتَكَى إِلَيْهِ مِنْهُ وَيُرْغَبُ مِنْهُ إِلَيْهِ مَخَافَةَ عَذَابِهِ
فِي سَهَرِ اللَّيَالِي يَا فَعَّالَ الْخَيْرِ وَلَا يَزَالُ الْخَيْرُ فَعَالَهُ
يَا صَالِحَ خَلْقِهِ يَوْمَ يَبْعَثُ خَلْقَهُ وَعِبَادَهُ بِالسَّاهِرَةِ فَإِذا
هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ يَا مَنْ إِذَا هَمَّ بِشَيْءٍ أَمْضَاهُ يَا مَنْ قَوْلُهُ
فَعَالُهُ يَا مَنْ يَفْعَلُ ما يَشاءُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
غَيْرُهُ يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْخُلْدِ وَالْبَقَاءِ وَكَتَبَ عَلَى جَمِيعِ
خَلْقِهِ الْمَوْتَ وَالْفَنَاءَ يَا مَنْ يُصَوِّرُ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ
يَا مَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً لَا شَرِيكَ
لَكَ فِي الْمُلْكِ وَلَا وَلِيَّ لَكَ مِنَ الذُّلِّ تَعَزَّزْتَ بِالْجَبَرُوتِ وَتَقَدَّسْتَ
بِالْمَلَكُوتِ وَأَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَأَنْتَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ قَيُّومٌ
لَا تَنَامُ قَاهِرٌ لَا تُغْلَبُ وَلَا تُرَامُ ذُو الْبَأْسِ الَّذِي لَا يُسْتَضَامُ
أَنْتَ مَالِكُ الْمُلْكِ وَمُجْرِي الْفُلْكِ تُعْطِي مِنْ سَعَةٍ وَتَمْنَعُ مِنْ
قُدْرَةٍ- تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ
مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ. تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَتُولِجُ
النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ
مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى
مَوْلَانَا وَسَيِّدِنَا وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الْخَالِصِ وَصَفِيِّكَ الْمُسْتَخَصِّ
الَّذِي اسْتَخْصَيْتَهُ بِالْحَيَاةِ وَالتَّفْوِيضِ وَائْتَمَنْتَهُ عَلَى وَحْيِكَ
وَمَكْنُونِ سِرِّكَ وَخَفِيِّ عِلْمِكَ وَفَضَّلْتَهُ عَلَى مَنْ خَلَقْتَ وَقَرَّبْتَهُ
إِلَيْكَ وَاخْتَرْتَهُ مِنْ بَرِيَّتِكَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ
الَّذِي أَيَّدْتَهُ بِسُلْطَانِكَ وَاسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَعَلَى أَخِيهِ وَوَصِيِّهِ
وَصِهْرِهِ وَوَارِثِهِ وَالْخَلِيفَةِ لَكَ مِنْ بَعْدِهِ فِي خَلْقِكَ وَأَرْضِكَ
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعَلَى ابْنَتِهِ الْكَرِيمَةِ
الْفَاضِلَةِ الطَّاهِرَةِ الزَّاهِرَةِ [الزَّهْرَاءِ] الْغَرَّاءِ فَاطِمَةَ وَعَلَى
وَلَدَيْهَا الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْفَاضِلَيْنِ
الرَّاجِحَيْنِ الزَّكِيَّيْنِ التَّقِيَّيْنِ الشَّهِيدَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الْفَاضِلَيْنِ
وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَسَيِّدِهِمْ ذِي الثَّفِنَاتِ
وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ وَمُوسَى
بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
الْجَوَادِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيَّيْنِ
وَالْمُنْتَظِرِ لِأَمْرِكَ وَالْقَائِمِ فِي أَمْرِكَ بِمَا يُرْضِيكَ وَالْحُجَّةِ
عَلَى خَلْقِكَ وَالْخَلِيفَةِ لَكَ عَلَى عِبَادِكَ الْمَهْدِيِّ بْنِ الْمَهْدِيِّينَ
الرَّشِيدِ الْمُرْشِدِ ابْنِ الْمُرْشِدِينَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صَلَاةً تَامَّةً
عَامَّةً دَائِمَةً نَامِيَةً بَاقِيَةً شَامِلَةً مُتَوَاصِلَةً وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا
وَتَرْحَمَنَا وَتُفَرِّجَ عَنَّا كَرْبَنَا وَهَمَّنَا وَغَمَّنَا اللَّهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ وَلَا أَسْأَلُ غَيْرَكَ وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ وَلَا أَرْغَبُ إِلَى سِوَاكَ
وَأَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَسَائِلِكَ وَأَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَأَدْعُوكَ وَأَتَضَرَّعُ
إِلَيْكَ وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِأَحَبِّ مَسَائِلِكَ إِلَيْكَ وَأَحْظَاهَا عِنْدَكَ
وَكُلُّهَا حَظِيٌّ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَرْزُقَنِي
الشُّكْرَ عِنْدَ النَّعْمَاءِ وَالصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ
وَأَنْ تُعْطِيَنِي خَيْرَ السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ وَخَيْرَ
مَا سَبَقَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ وَخَيْرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي
حُسْنَ ذِكْرِ الذَّاكِرِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَارْزُقْنِي خُشُوعَ الْخَاشِعِينَ
وَعَمَلَ الصَّالِحِينَ وَصَبْرَ الصَّابِرِينَ وَأَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَسَعَادَةَ
الْمُتَّقِينَ وَقَبُولَ الْفَائِزِينَ وَحُسْنَ عِبَادَةِ الْعَابِدِينَ وَتَوْبَةَ
التَّائِبِينَ وَإِجَابَةَ الْمُخْلَصِينَ وَيَقِينَ الصِّدِّيقِينَ وَأَلْبِسْنِي
مَحَبَّتَكَ وَأَلْهِمْنِي الْخَشْيَةَ لَكَ وَاتِّبَاعَ أَمْرِكَ وَطَاعَتِكَ- وَنَجِّنِي
مِنْ سَخَطِكَ وَاجْعَلْ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا وَلَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ
عَلَيَّ سَبِيلًا وَلَا لِلسُّلْطَانِ وَاكْفِنِي شَرَّهُمَا وَشَرَّ ذَلِكَ كُلِّهِ
وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الِاسْتِعْدَادَ عِنْدَ الْمَوْتِ
وَاكْتِسَابَ الْخَيْرِ قَبْلَ الْفَوْتِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِكَ عُدَّةً فِي آخِرَتِي
وَأُنْساً لِي فِي وَحْشَتِي يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَتَجَاوَزْ
عَنْ زَلَّتِي وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَفَرِّجْ عَنْ [عَنِّي] كُرْبَتِي وَأَبْرِدْ
بِإِجَابَتِكَ حَرَّ غُلَّتِي وَاقْضِ لِي حَاجَتِي وَسُدَّ بِغِنَاكَ فَاقَتِي وَأَعِنِّي
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَحْسِنْ مَعُونَتِي وَارْحَمْ فِي الدُّنْيَا غُرْبَتِي
وَعِنْدَ الْمَوْتِ صَرْعَتِي وَفِي الْقَبْرِ وَحْشَتِي وَبَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى
وَحْدَتِي وَلَقِّنِّي عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ حُجَّتِي وَاسْتُرْ عَوْرَتِي وَلَا تُؤَاخِذْنِي
عَلَى زَلَّتِي وَطَيِّبْ لِي مَضْجَعِي وَهَنِّئْنِي مَعِيشَتِي يَا صَاحِبِيَ الشَّفِيقَ
وَيَا سَيِّدِيَ الرَّفِيقَ وَيَا مُونِسِي فِي كُلِّ طَرِيقٍ وَيَا مَخْرَجِي مِنْ
حَلَقِ الْمَضِيقِ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَيَا مُفَرِّجَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ
وَيَا حَبِيبَ التَّائِبِينَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْعَابِدِينَ يَا نَاصِرَ أَوْلِيَائِهِ
الْمُتَّقِينَ يَا مُونِسَ أَحِبَّائِهِ الْمُسْتَوْحِشِينَ وَيَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ
يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ بِكَ اعْتَصَمْتُ
وَبِكَ وَثِقْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ انْتَصَرْتُ وَبِكَ
احْتَجَزْتُ وَإِلَيْكَ هَرَبْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعْطِنِي
الْخَيْرَ فِيمَنْ أَعْطَيْتَ وَاهْدِنِي فِي مَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِي مَنْ عَافَيْتَ
وَاكْفِنِي فِي مَنْ كَفَيْتَ- وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ فَإِنَّكَ
تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ
هَدَيْتَ وَلَا مُذِلَّ لِمَنْ وَالَيْتَ وَلَا نَاصِرَ لِمَنْ عَادَيْتَ وَلَا مَلْجَأَ
وَلَا مُلْتَجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ارْزُقْنِي الْغَنِيمَةَ
مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ وِزْرٍ يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ يَا مُحْيِيَ
كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ لَا يَخَافُ الْفَوْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْلِبْ لِيَ الرِّزْقَ جَلْباً فَإِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ لَهُ طَلَباً
وَلَا تَضْرِبْ بِالطَّلَبِ وَجْهِي وَلَا تَحْرِمْنِي رِزْقِي وَلَا تَحْبِسْ عَنِّي
إِجَابَتِي وَلَا تُوقِفْ مَسْأَلَتِي وَلَا تُطِلْ حَيْرَتِي وَشَفِّعْ وَلَايَتِي
وَوَسِيلَتِي بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَصَفِيِّكَ وَخَاصَّتِكَ وَخَالِصَتِكَ وَرَسُولِكَ
النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ الطِّيِّبِ الطَّاهِرِ وَأَخِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَقَائِدِ
الْمُؤْمِنِينَ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَبِفَاطِمَةَ الْكَرِيمَةِ الزَّاهِرَةِ
الطَّاهِرَةِ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمُ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلِّ
عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَارْزُقْنِي رِزْقاً وَاسِعاً وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
فَقَدْ تَقَدَّمْتُ وَسِيلَتِي بِهِمْ إِلَيْكَ وَتَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَيْكَ يَا بَرُّ
يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا ذَا الْمَعَارِجِ فَإِنَّكَ تَرْزُقُ
مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْنَا
وَأَعْتِقْنَا مِنَ النَّارِ وَاخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ آمِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 5555 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ
أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ-
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ فِي حِمَى اللَّهِ
الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَسِتْرِهِ الَّذِي لَا تَهْتِكُهُ الرِّيَاحُ وَلَا تُحْرِقُهُ
الرِّمَاحُ وَذِمَّةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وَفِي عِزَّةِ اللَّهِ الَّتِي
لَا تُسْتَذَلُّ وَلَا تُقْهَرُ وَفِي حِزْبِهِ الَّذِي لَا يُغْلَبُ وَفِي جُنْدِهِ
الَّذِي لَا يُهْزَمُ بِاللَّهِ اسْتَفْتَحْتُ وَاسْتَنْجَحْتُ وَتَعَزَّزْتُ وَاسْتَنْصَرْتُ
وَتَقَوَّيْتُ وَاحْتَرَزْتُ وَاسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ وَبِقُوَّةِ اللَّهِ ضَرَبْتُ
عَلَى أَعْدَائِي وَقَهَرْتُهُمْ بِحَوْلِ اللَّهِ وَاسْتَعَنْتُ عَلَيْهِمْ بِاللَّهِ
وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ- وَتَراهُمْ
يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ شَاهَتْ وُجُوهُ
أَعْدَائِي فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ- صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ غَلَبْتُ
أَعْدَاءَ اللَّهِ بِكَلِمَةِ اللَّهِ أَيْنَ مَنْ يَغْلِبُ كَلِمَةَ اللَّهِ فَلَجَتْ
حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ الْفَاسِقِينَ وَجُنُودِ إِبْلِيسَ أَجْمَعِينَ
لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ
لا يُنْصَرُونَ. ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا- أُخِذُوا وَقُتِّلُوا
تَقْتِيلًا لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ
جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى
ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ تَحَصَّنْتُ مِنْهُمْ بِالْحِصْنِ الْحَصِينِ-
فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً فَأَوَيْتُ إِلى
رُكْنٍ شَدِيدٍ وَالْتَجَأْتُ إِلَى الْكَهْفِ الْمَنِيعِ وَتَمَسَّكْتُ بِالْحَبْلِ
الْمَتِينِ وَتَدَرَّعْتُ بِهَيْبَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- وَتَعَوَّذْتُ بِعُوذَةِ
سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَاحْتَرَزْتُ بِخَاتَمِهِ فَأَنَا أَيْنَ
كُنْتُ كُنْتُ آمِناً مُطْمَئِنّاً وَعَدُوِّي فِي الْأَهْوَالِ حَيْرَانُ قَدْ حُفَّ
بِالْمَهَابَةِ وَأُلْبِسَ الذُّلَّ وَقُمِّعَ بِالصَّغَارِ وَضَرَبْتُ عَلَى نَفْسِي
سُرَادِقَ الْحِيَاطَةِ وَدَخَلْتُ فِي هَيْكَلِ الْهَيْبَةِ وَتَتَوَّجْتُ بِتَاجِ
الْكَرَامَةِ وَتَقَلَّدْتُ بِسَيْفِ الْعِزِّ الَّذِي لَا يُفَلُّ وَخَفِيتُ عَنِ
الظُّنُونِ وَتَوَارَيْتُ عَنِ الْعُيُونِ وَأَمِنْتُ عَلَى رُوحِي وَسَلِمْتُ مِنْ
أَعْدَائِي وَهُمْ لِي خَاضِعُونَ وَمِنِّي خَائِفُونَ وَعَنِّي نَافِرُونَ- كَأَنَّهُمْ
حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ- قَصُرَتْ أَيْدِيهِمْ عَنْ بُلُوغِي
وَصَمَّتْ آذَانُهُمْ عَنِ اسْتِمَاعِ كَلَامِي وَعَمِيَتْ أَبْصَارُهُمْ عَنْ رُؤْيَتِي
وَخَرِسَتْ أَلْسِنَتُهُمْ عَنْ ذِكْرِي وَذَهَلَتْ عُقُولُهُمْ عَنْ مَعْرِفَتِي وَتَخَوَّفَتْ
قُلُوبُهُمْ وَارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُمْ مِنْ مَخَافَتِي وَانْفَلَّ حَدُّهُمْ وَانْكَسَرَتْ
شَوْكَتُهُمْ وَنُكِسَتْ رُءُوسُهُمْ وَانْحَلَّ عَزْمُهُمْ وَتَشَتَّتْ جَمْعُهُمْ
وَاخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ- وَتَفَرَّقَتْ أُمُورُهُمْ وَضَعُفَ جُنْدُهُمْ وَانْهَزَمَ
جَيْشُهُمْ وَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ. بَلِ
السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ عَلَوْتُ عَلَيْهِمْ بِمُحَمَّدِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَبِعُلُوِّ اللَّهِ
الَّذِي كَانَ يَعْلُو بِهِ عَلِيٌّ صَاحِبُ الْحُرُوبِ مُنَكِّسُ الْفُرْسَانِ مُبِيدُ
الْأَقْرَانِ وَتَعَزَّزْتُ مِنْهُمْ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى وَكَلِمَاتِهِ
الْعُلْيَا وَ تَجَهَّزْتُ عَلَى أَعْدَائِي بِبَأْسِ
اللَّهِ بَأْسٍ شَدِيدٍ وَأَمْرٍ عَتِيدٍ- وَأَذْلَلْتُهُمْ وَجَمَعْتُ رُءُوسَهُمْ
وَوَطِئْتُ رِقَابَهُمْ فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لِي خَاضِعِينَ خَابَ مَنْ نَاوَانِي
وَهَلَكَ مَنْ عَادَانِي وَأَنَا الْمُؤَيَّدُ الْمَحْبُورُ الْمُظَفَّرُ الْمَنْصُورُ
قَدْ كَرَّمَتْنِي كَلِمَةُ التَّقْوَى وَاسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَاعْتَصَمْتُ
بِالْحَبْلِ الْمَتِينِ فَلَنْ يَضُرَّنِي بَغْيُ الْبَاغِينَ وَلَا كَيْدُ الْكَائِدِينَ
وَلَا حَسَدُ الْحَاسِدِينَ أَبَدَ الْآبِدِينَ فَلَنْ يَصِلَ إِلَى أَحَدٍ وَلَنْ
يَضُرَّنِي أَحَدٌ وَلَنْ يَقْدِرَ عَلَيَّ أَحَدٌ بَلْ أَنَا أَدْعُوا رَبِّي وَلا
أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً يَا مُتَفَضِّلُ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِالْأَمْنِ وَالسَّلَامَةِ
مِنَ الْأَعْدَاءِ وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ بِالْمَلَائِكَةِ الْغِلَاظِ الشِّدَادِ-
وَمُدَّنِي بِالْجُنْدِ الْكَثِيفِ وَالْأَرْوَاحِ الْمُطِيعَةِ يَحْصُبُونَهُمْ بِالْحُجَّةِ
الْبَالِغَةِ وَيَقْذِفُونَهُمْ بِالشِّهَابِ الثَّاقِبِ وَالْحَرِيقِ الْمُلْهَبِ
وَالشُّوَاظِ الْمُحْرِقِ وَالنُّحَاسِ النَّافِذِ- وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ
دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ ذَلَّلْتُهُمْ وَزَجَرْتُهُمْ وَعَلَوْتُهُمْ بِ بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِ طه وَيس وَالذَّارِياتِ وَالطَّوَاسِينِ وَتَنْزِيلٍ
وَالْحَوَامِيمِ وَكهيعص وَحم عسق وَق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَتَبارَكَ وَن وَالْقَلَمِ
وَما يَسْطُرُونَ وَبِمَواقِعِ النُّجُومِ وَبِ الطُّورِ وَكِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ
مَنْشُورٍ. وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ.
إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ما لَهُ مِنْ دافِعٍ فَ وَلَّوْا مُدْبِرِينَ وَعَلَى
أَعْقَابِهِمْ نَاكِصِينَ وَفِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ- فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ
ما كانُوا يَعْمَلُونَ. فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ. وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ
ساجِدِينَ- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا- وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ
يَسْتَهْزِؤُنَ- وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ- وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ
وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ- الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ
جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ
بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَأَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا
عِنْدَكَ- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ جَبْرَئِيلُ عَنْ
يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَإِسْرَافِيلُ مِنْ وَرَائِي وَمُحَمَّدٌ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ شَفِيعِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ
وَاللَّهُ مُظِلٌّ عَلَيَّ يَا مَنْ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً احْجُزْ بَيْنِي
وَبَيْنَ أَعْدَائِي فَلَنْ يَصِلُوا إِلَيَّ بِسُوءٍ أَبَداً وَ[سَتَرْتُ بَيْنِي
وَ] بَيْنَهُمْ سِتْرَ اللَّهِ الَّذِي سَتَرَ اللَّهُ بِهِ الْأَنْبِيَاءَ عَنِ الْفَرَاعِنَةِ
وَمَنْ كَانَ فِي سِتْرِ اللَّهِ كَانَ مَحْفُوظاً حَسْبِيَ اللَّهُ الَّذِي يَكْفِينِي
مَا لَا يَكْفِينِي أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ- وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ
وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً. وَجَعَلْنا عَلى
قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ
فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً- إِنَّا جَعَلْنا فِي
أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ. وَجَعَلْنا مِنْ
بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ
اللَّهُمَّ اضْرِبْ عَلَيَّ سُرَادِقَ حِفْظِكَ الَّذِي لَا تَهْتِكُهُ الرِّيَاحُ
وَلَا تُخْرِقُهُ الرِّمَاحُ وَوَقِّ رُوحِي بِرُوحِ قُدْسِكَ الَّذِي مَنْ أَلْقَيْتَهُ
عَلَيْهِ كَانَ مُعْظَماً فِي أَعْيُنِ النَّاظِرِينَ وَكَبِيراً فِي صُدُورِ الْخَلْقِ
أَجْمَعِينَ- وَوَفِّقْنِي بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَأَمْثَالِكَ الْعُلْيَا لِصَلَاحِي
فِي جَمِيعِ مَا أُؤَمِّلُهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنِّي
أَبْصَارَ النَّاظِرِينَ وَاصْرِفْ عَنِّي قُلُوبَهُمْ مِنْ شَرِّ مَا يُضْمِرُونَ
إِلَيَّ مَا لَا يَمْلِكُهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ مَلَاذِي فَبِكَ أَلُوذُ
وَأَنْتَ مُعَاذِي فَبِكَ أَعُوذُ اللَّهُمَّ إِنَّ خَوْفِي أَمْسَى وَأَصْبَحَ مُسْتَجِيراً
بِوَجْهِكَ الْبَاقِي الَّذِي لَا يَبْلَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَ مَنْ
أَلَجَّ الْبِحَارَ بِقُدْرَتِهِ وَأَطْفَأَ نَارَ إِبْرَاهِيمَ بِكَلِمَتِهِ وَاسْتَوى
عَلَى الْعَرْشِ بِعَظَمَتِهِ وَقَالَ لِمُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ
الْآمِنِينَ- إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ وَلا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ وَلا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى-
وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ- وَمَنْ
يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ
يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ
اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً- أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَلَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ
5555يَا سَابِغَ النِّعَمِ يَا دَافِعَ النِّقَمِ
يَا بَارِئَ النَّسَمِ يَا مُجَلِّيَ الْهِمَمِ يَا مُغَشِّيَ الظُّلَمِ يَا كَاشِفَ
الضُّرِّ وَالْأَلَمِ يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرْمِ وَيَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ يَا
مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ وَهِيَ رَمِيمٌ وَمُنْشِئَهَا بَعْدَ
الْمَوْتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً
وَمَخْرَجاً يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
اللَّهُمَّ 5555 بِكَ أَسْتَفْتِحُ وَبِكَ أَسْتَنْجِحُ
وَبِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَتَوَجَّهُ اللَّهُمَّ سَهِّلْ لِي
حُزُونَتَهُ وَكُلَّ حُزُونَةٍ وَذَلِّلْ لِي صُعُوبَتَهُ وَكُلَّ صُعُوبَةٍ وَاكْفِنِي
مَئُونَتَهُ وَكُلَّ مَئُونَةٍ وَارْزُقْنِي مَعْرُوفَهُ وَوُدَّهُ وَاصْرِفْ عَنِّي
ضَرَّهُ وَمَعَرَّتَهُ إِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ-
أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ- إِنَّا
رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ طه حم لا يُبْصِرُونَ وَجَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ
أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ. وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ
سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ- أُولئِكَ
الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ وَأُولئِكَ
هُمُ الْغافِلُونَ- لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ-
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ-
وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ- صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ
لا يَرْجِعُونَ- طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ. لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ
أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً
فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ الْأَسْمَاءُ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ
بِالْعَيْنِ الَّتِي لَا تَنَامُ وَبِالْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ وَبِالْمُلْكِ الَّذِي
لَا يُضَامُ وَبِالنُّورِ الَّذِي لَا يُطْفَأُ وَبِالْوَجْهِ الَّذِي لَا يَبْلَى
وَبِالْحَيَاةِ الَّذِي لَا تَمُوتُ وَبِالصَمَدِيَّةِ الَّتِي لَا تُقْهَرُ وَبِالدَّيْمُومِيَّةِ
الَّتِي لَا تَفْنَى وَبِالاسْمِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَبِالرُّبُوبِيَّةِ الَّتِي
لَا تُسْتَذَلُّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفْعَلَ بِي
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي
أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ
الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي
وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي
وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى
أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَأَعْتَصِمُ بِكَ
فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي وَأَسْتَرْزِقُكَ
فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي
وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 5555 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا
شَرِيكَ لَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ
وَحْدَهُ فَ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
أَمْسَيْتُ وَ أَصْبَحْتُ فِي حِمَى اللَّهِ الَّذِي
لَا يُسْتَبَاحُ وَذِمَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَلَا تُخْفَرُ وَفِي عِزِّ اللَّهِ
الَّذِي لَا يُذَلُّ وَلَا يُقْهَرُ وَفِي حِزْبِهِ الَّذِي لَا يُغْلَبُ وَفِي جُنْدِهِ
الَّذِي لَا يُهْزَمُ وَحَرِيمِهِ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ بِاللَّهِ اسْتَجَرْتُ وَبِاللَّهِ
أَصْبَحْتُ وَبِاللَّهِ اسْتَنْجَحْتُ وَتَعَزَّزْتُ وَتَعَوَّذْتُ وَانْتَصَرْتُ وَتَقَوَّيْتُ
وَبِعِزَّةِ اللَّهِ قَوِيتُ عَلَى أَعْدَائِي وَبِجَلَالِ اللَّهِ وَكِبْرِيَائِهِ
ظَهَرْتُ عَلَيْهِمْ وَقَهَرْتُهُمْ بِحَوْلِ اللَّهِ وَقُوَّتِهِ وَاسْتَعَنْتُ عَلَيْهِمْ
بِاللَّهِ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ وَحَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ-
وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ- أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلَجَتْ
حُجَّةُ اللَّهِ غَلَبَتْ كَلِمَتُهُ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ الْفَاسِقِينَ وَجُنُودِ
إِبْلِيسَ أَجْمَعِينَ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ
الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ. ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَما ثُقِفُوا
أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا- لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ
أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ
شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ تَحَصَّنْتُ مِنْهُمْ بِالْحِصْنِ
الْمَحْفُوظِ- فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً أَوَيْتُ
إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ وَالْتَجَأْتُ إِلَى كَهْفٍ رَفِيعٍ وَتَمَسَّكْتُ بِالْحَبْلِ
الْمَتِينِ وَتَدَرَّعْتُ بِدِرْعِ اللَّهِ الْحَصِينَةِ وَتَدَرَّقْتُ بِدَرَقَةِ
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَعَوَّذْتُ بِعُوذَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَتَخَتَّمْتُ
بِخَاتَمِهِ فَأَنَا حَيْثُمَا سَلَكْتُ آمِنٌ مُطْمَئِنٌّ وَعَدُوِّي فِي الْأَهْوَالِ
حَيْرَانُ قَدْ حُفَّ بِالْمَهَانَةِ وَأُلْبِسَ الذُّلَّ وَقُمِّعَ بِالصَّغَارِ ضَرَبْتُ
عَلَى نَفْسِي سُرَادِقَ الْحِيَاطَةِ وَلَبِسْتُ دِرْعَ الْحِفْظِ وَعَلِقْتُ عَلَى
هَيْكَلِ الْهَيْبَةِ وَتَتَوَّجْتُ بِتَاجِ الْكَرَامَةِ وَتَقَلَّدْتُ بِسَيْفِ الْعِزِّ
الَّذِي لَا يُفَلُّ وَخَفِيتُ عَنْ أَعْيُنِ الْبَاغِينَ النَّاظِرِينَ وَتَوَارَيْتُ
عَنِ الظُّنُونِ وَأَمِنْتُ عَلَى نَفْسِي وَسَلِمْتُ مِنْ أَعْدَائِي بِجَلَالِ اللَّهِ
فَهُمْ لِي خَاضِعُونَ وَعَنِّي نَافِرُونَ- كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ
مِنْ قَسْوَرَةٍ قَصُرَتْ أَيْدِيهِمْ عَنْ بُلُوغِي وَعَمِيَتْ أَبْصَارُهُمْ عَنْ
رُؤْيَتِي وَخَرِسَتْ أَلْسِنَتُهُمْ عَنْ ذِكْرِي وَذَهَلَتْ عُقُولُهُمْ عَنْ مَعْرِفَتِي وَ تَخَوَّفَتْ
قُلُوبُهُمْ وَارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُمْ وَنُفُوسُهُمْ مِنْ مَخَافَتِي يَا اللَّهُ
الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يَا هُوَ يَا مَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ افْلُلْ
جُنُودَهُمْ وَاكْسِرْ شَوْكَتَهُمْ وَنَكِّسْ رُءُوسَهُمْ وَأَعْمِ أَبْصَارَهُمْ
فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لِي خَاضِعِينَ وَانْهَزَمَ جَيْشُهُمْ وَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ-
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ. بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ
أَدْهى وَأَمَرُّ- وَما أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ عَلَوْتُ عَلَيْهِمْ
بِعُلُوِّ اللَّهِ الَّذِي كَانَ يَعْلُو بِهِ صَاحِبُ الْحُرُوبِ مُنَكِّسُ الرَّايَاتِ
وَمُبِيدُ الْأَقْرَانِ وَتَعَوَّذْتُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى وَكَلِمَاتِهِ
الْعُلْيَا وَظَهَرْتُ عَلَى أَعْدَائِي بِبَأْسٍ شَدِيدٍ وَأَمْرٍ رَشِيدٍ وَأَذْلَلْتُهُمْ
وَقَمَعْتُ رُءُوسَهُمْ وَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لِي خَاضِعِينَ فَخَابَ مَنْ نَاوَانِي
وَهَلَكَ مَنْ عَادَانِي وَأَنَا الْمُؤَيَّدُ الْمَنْصُورُ وَالْمُظَفَّرُ الْمُتَوَّجُ
الْمَحْبُورُ وَقَدْ لَزِمْتُ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَاسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى
وَاعْتَصَمْتُ بِحَبْلِ اللَّهِ الْمَتِينِ فَلَنْ يَضُرَّنِي كَيْدُ الْكَائِدِينَ
وَحَسَدُ الْحَاسِدِينَ أَبَدَ الْآبِدِينَ وَدَهْرَ الدَّاهِرِينَ فَلَنْ يَرَانِي
أَحَدٌ وَلَنْ يَقْدِرَ عَلَيَّ أَحَدٌ- قُلْ إِنَّما أَنَا أَدْعُوا رَبِّي وَلا أُشْرِكُ
بِهِ أَحَداً أَسْأَلُكَ يَا مُتَفَضِّلُ أَنْ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ
عَلَى نَفْسِي وَرُوحِي بِالسَّلَامَةِ مِنْ أَعْدَائِي وَأَنْ تَحُولَ بَيْنِي وَبَيْنَ
شَرِّهِمْ بِالْمَلَائِكَةِ الْغِلَاظِ الشِّدَادِ- لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ
وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ وَأَيِّدْنِي بِالْجُنْدِ الْكَثِيفَةِ وَالْأَرْوَاحِ
الْعَظِيمَةِ الْمُطِيعَةِ فَيُجِيبُونَهُمْ بِالْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ وَيَقْذِفُونَهُمْ
بِالْحَجَرِ الدَّامِغِ وَيَضْرِبُونَهُمْ بِالسَّيْفِ الْقَاطِعِ وَيَرْمُونَهُمْ
بِالشِّهَابِ الثَّاقِبِ وَالْحَرِيقِ الْمُلْتَهِبِ وَالشُّوَاظِ الْمُحْرِقِ- وَيُقْذَفُونَ
مِنْ كُلِّ جانِبٍ دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ
واصِبٌ. قَذَفْتُهُمْ وَزَجَرْتُهُمْ بِفَضْلِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بِ طه وَيس وَالذَّارِياتِ وَالطَّوَاسِينِ وَتَنْزِيلِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَالْحَوَامِيمِ
وَبِ كهيعص وَبِكَافٍ كُفِيتُ وَبِهَاءٍ هُدِيتُ وَبِيَاءٍ يُسِّرَ لِي وَبِعَيْنٍ
عَلَوْتُ وَبِصَادٍ صَدَّقْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَبِ ن وَالْقَلَمِ وَما
يَسْطُرُونَ وَبِمَواقِعِ النُّجُومِ وَبِ الطُّورِ وَكِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ.
وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ. إِنَّ
عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ما لَهُ مِنْ دافِعٍ فَ وَلَّوْا مُدْبِرِينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ
نَاكِصِينَ وَفِي دِيَارِهِمْ خَائِفِينَ- فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.
فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ. وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ فَوَقاهُ
اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ- وَمَكَرُوا
وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ- الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ
النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا
اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ
يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ- رَبِّ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ. وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ اللَّهُمَّ
إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَأَحْذَرُ وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا
عِنْدَكَ- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ لَا حَوْلَ وَلَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ
عَنْ شِمَالِي وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَمَامِي وَاللَّهُ عَزَّ
وَجَلَّ يُظِلُّ عَلَيَّ يَمْنَعُكُمْ مِنِّي وَيَمْنَعُ الشَّيْطَانَ الرَّجِيمَ يَا
مَنْ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً احْجُزْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَعْدَائِي حَتَّى
لَا يَصِلُوا إِلَيَّ بِسُوءٍ سَتَرْتُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ بِسِتْرِ اللَّهِ الَّذِي
يُسْتَتَرُ بِهِ مِنْ سَطَوَاتِ الْفَرَاعِنَةِ وَمَنْ كَانَ فِي سِتْرِ اللَّهِ كَانَ
مَحْفُوظاً- حَسْبِيَ الَّذِي يَكْفِي وَمَا لَا يَكْفِي أَحَدٌ سِوَاهُ- وَجَعَلْنا
مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ
لا يُبْصِرُونَ اللَّهُمَّ اضْرِبْ
عَلَيَّ
سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ الَّذِي لَا يَهْتِكُهُ الرِّيَاحُ وَلَا تُخْرِقُهُ الرِّمَاحُ
وَاكْفِنِي شَرَّ مَا أَخَافُهُ بِرُوحِ قُدْسِكَ الَّذِي مَنْ أَلْقَيْتَهُ عَلَيْهِ
كَانَ مَسْتُوراً عَنْ عُيُونِ النَّاظِرِينَ وَكَبِيراً فِي صُدُورِ الْخَلَائِقِ
أَجْمَعِينَ وَوَفِّقْ لِي بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَكَلِمَاتِكَ الْعُلْيَا صَلَاحِي
فِي جَمِيعِ مَا أُؤَمِّلُهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنِّي
أَبْصَارَ النَّاظِرِينَ- وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّ قُلُوبِهِمْ وَشَرَّ مَا يُضْمِرُونَ
إِلَى خَيْرِ مَا لَا يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ مَوْلَايَ وَمَلَاذِي
فَبِكَ أَلُوذُ وَأَنْتَ مَعَاذِي فَبِكَ أَعُوذُ يَا مَنْ دَانَ لَهُ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ
وَخَضَعَتْ لَهُ عَمَالِيقُ الْفَرَاعِنَةِ أَجِرْنِي اللَّهُمَّ مِنْ خِزْيِكَ وَكَشْفِ
سِتْرِكَ وَنِسْيَانِ ذِكْرِكَ وَالْإِضْرَابِ عَنْ شُكْرِكَ أَنَا فِي كَنَفِكَ لَيْلِي
وَنَهَارِي وَنَوْمِي وَقَرَارِي وَانْتِبَاهِي وَانْتِشَارِي ذِكْرُكَ شِعَارِي وَثَنَاؤُكَ
دِثَارِي اللَّهُمَّ إِنَّ خَوْفِي أَمْسَى وَأَصْبَحَ مُسْتَجِيراً بِكَ وَبِأَمَانِكَ
مِنْ خَوْفِكَ وَسُوءِ عَذَابِكَ- وَاضْرِبْ عَلَيَّ سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ وَارْزُقْنِي
حِفْظَ عِنَايَتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِين
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ 5555 إِنَّ ذُنُوبِي وَكَثْرَتَهَا قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي
عِنْدَكَ وَحَجَبَتْنِي عَنِ اسْتِيهَالِ رَحْمَتِكَ وَبَاعَدَتْنِي عَنِ اسْتِيجَابِ
مَغْفِرَتِكَ وَلَوْ لَا تَعَلُّقِي بِآلَائِكَ وَ تَمَسُّكِي
بِالدُّعَاءِ وَمَا وَعَدْتَ أَمْثَالِي مِنَ الْمُسْرِفِينَ وَأَشْبَاهِي مِنَ الْخَاطِئِينَ
وَأَوْعَدْتَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِقَوْلِكَ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا
عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَحَذَّرْتَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ-
فَقُلْتَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ثُمَّ نَدَبْتَنَا
بِرَأْفَتِكَ إِلَى دُعَائِكَ فَقُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ إِلَهِي لَقَدْ
كَانَ ذَلِكَ الْإِيَاسُ عَلَيَّ مُشْتَمِلًا وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ مُلْتَحِفاً
إِلَهِي لَقَدْ وَعَدْتَ الْمُحْسِنَ ظَنَّهُ بِكَ ثَوَاباً وَأَوْعَدْتَ الْمُسِيءَ
ظَنَّهُ بِكَ عِقَاباً اللَّهُمَّ وَقَدْ أَمْسَكَ رَمَقِي حُسْنُ الظَّنِّ بِكَ فِي
عِتْقِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَتَغَمُّدِ زَلَّتِي وَإِقَالَةِ عَثْرَتِي اللَّهُمَّ
قُلْتَ فِي كِتَابِكَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ وَلَا تَبْدِيلَ-
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ وَذَلِكَ يَوْمُ النُّشُورِ فَإِذا نُفِخَ
فِي الصُّورِ وَبُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ اللَّهُمَّ فَإِنِّي أُوفِي وَأَشْهَدَ
وَأُقِرُّ وَلَا أُنْكِرُ وَلَا أَجْحَدُ وَأُسِرُّ وَأُعْلِنُ وَأُظْهِرُ وَأُبْطِنُ
بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ
مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ
الْمُؤْمِنِينَ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ وَوَارِثُ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَمُ الدِّينِ
وَمُبِيرُ الْمُشْرِكِينَ وَمُمَيِّزُ الْمُنَافِقِينَ وَمُجَاهِدُ الْمَارِقِينَ وَإِمَامِي
وَحُجَّتِي وَعُرْوَتِي وَصِرَاطِي وَدَلِيلِي وَحُجَّتِي وَمَنْ لَا أَثِقُ بِأَعْمَالِي
وَلَوْ زَكَتْ وَلَا أَرَاهَا مُنْجِيَةً لِي وَلَوْ صَلَحَتْ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ
وَالِائْتِمَامِ بِهِ وَالْإِقْرَارِ بِفَضَائِلِهِ وَالْقَبُولِ مِنْ حَمَلَتِهَا
وَالتَّسْلِيمِ لِرُوَاتِهَا وَأُقِرُّ بِأَوْصِيَائِهِ مِنْ أَبْنَائِهِ أَئِمَّةً
وَحُجَجاً وَأَدِلَّةً- وَ سُرُجاً وَأَعْلَاماً وَمَنَاراً وَسَادَةً
وَأَبْرَاراً وَأُومِنُ بِسِرِّهِمْ وَجَهْرِهِمْ وَظَاهِرِهِمْ وَبَاطِنِهِمْ وَشَاهِدِهِمْ
وَغَائِبِهِمْ وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ لَا شَكَّ فِي ذَلِكَ وَلَا ارْتِيَابَ عِنْدَ
تَحَوُّلِكَ وَلَا انْقِلَابَ اللَّهُمَّ فَادْعُنِي يَوْمَ حَشْرِي وَنَشْرِي بِإِمَامَتِهِمْ
وَأَنْقِذْنِي بِهِمْ يَا مَوْلَايَ مِنْ حَرِّ النِّيرَانِ وَإِنْ لَمْ تَرْزُقْنِي
رُوحَ الْجِنَانِ فَإِنَّكَ إِنْ أَعْتَقْتَنِي مِنَ النَّارِ كُنْتُ مِنَ الْفَائِزِينَ
اللَّهُمَّ وَقَدْ أَصْبَحْتُ يَوْمِي هَذَا لَا ثِقَةَ لِي وَلَا رَجَاءَ وَلَا لَجَأَ
وَلَا مَفْزَعَ وَلَا مَنْجَى غَيْرُ مَنْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ- مُتَقَرِّباً
إِلَى رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ثُمَّ عَلِيٍّ أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ وَالزَّهْرَاءِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ
وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالْحَسَنِ
وَمَنْ بَعْدَهُمْ يُقِيمُ الْمَحَجَّةَ إِلَى الْحُجَّةِ الْمَسْتُورَةِ مِنْ وُلْدِهِ
الْمَرْجُوِّ لِلْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ
وَمَا بَعْدَهُ حِصْنِي مِنَ الْمَكَارِهِ وَمَعْقِلِي مِنَ الْمَخَاوِفِ وَنَجِّنِي
بِهِمْ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ وَطَاغٍ وَبَاغٍ وَفَاسِقٍ وَمِنْ شَرِّ مَا أَعْرِفُ وَمَا
أُنْكِرُ وَمَا اسْتَتَرَ عَنِّي وَمَا أَبْصُرُ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي
آخِذٌ بِناصِيَتِها- إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ اللَّهُمَّ بِتَوَسُّلِي بِهِمْ
إِلَيْكَ وَتَقَرُّبِي بِمَحَبَّتِهِمْ وَتَحَصُّنِي بِإِمَامَتِهِمْ افْتَحْ عَلَيَّ
فِي هَذَا الْيَوْمِ أَبْوَابَ رِزْقِكَ وَانْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ وَحَبِّبْنِي
إِلَى خَلْقِكَ وَجَنِّبْنِي بُغْضَهُمْ وَعَدَاوَتَهُمْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ اللَّهُمَّ وَلِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ ثَوَابٌ وَلِكُلِّ ذِي شَفَاعَةٍ حَقٌّ فَأَسْأَلُكَ
بِمَنْ جَعَلْتُهُ إِلَيْكَ [سَبَبِي] وَقَدَّمْتُهُ أَمَامَ طَلِبَتِي أَنْ تُعَرِّفَنِي
بَرَكَةَ يَوْمِي هَذَا وَشَهْرِي هَذَا وَعَامِي هَذَا اللَّهُمَّ وَهُمْ مَفْزَعِي
وَمَعُونَتِي فِي شِدَّتِي وَرَخَائِي وَعَافِيَتِي وَبَلَائِي وَنَوْمِي وَيَقَظَتِي
وَظَعْنِي وَإِقَامَتِي وَعُسْرِي وَيُسْرِي وَعَلَانِيَتِي وَ سِرِّي
وَإِصْبَاحِي وَإِمْسَائِي وَتَقَلُّبِي وَمَثْوَايَ وَسِرِّي وَجَهْرِي اللَّهُمَّ
فَلَا تُخَيِّبْنِي بِهِمْ مِنْ نَائِلِكَ- وَلَا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْ رَحْمَتِكَ
وَلَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَلَا تَبْتَلِنِي بِانْغِلَاقِ أَبْوَابِ الْأَرْزَاقِ
وَانْسِدَادِ مَسَالِكِهَا وَارْتِيَاحِ مَذَاهِبِهَا وَافْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
فَتْحاً يَسِيراً وَاجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ ضَنْكٍ مَخْرَجاً وَإِلَى كُلِّ سَعَةٍ
مَنْهَجاً إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
اللَّهُمَّ 5555 طُمَّهُ بِالْبَلَاءِ طَمّاً وَغُمَّهُ بِالْبَلَاءِ غَمّاً وَقُمَّهُ
بِالْأَذَى قَمّاً وَارْمِهِ بِيَوْمٍ لَا مَعَادَ لَهُ وَسَاعَةٍ لَا مَرَدَّ لَهَا
وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ
السَّلَامُ وَقِنِي شَرَّهُ وَاكْفِنِي أَمْرَهُ وَاصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَأَحْرِجْ
قَلْبَهُ وَسُدَّ فَاهُ عَنِّي- وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ
إِلَّا هَمْساً وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ
ظُلْماً- اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ صَهْ صَهْ صَهْ صَهْ صَهْ صَهْ صَهْ
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ- 5555 إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ أَلَا إِنَّ خَيْرَ
عِبَادِ اللَّهِ التَّقِيُّ الْخَفِيُّ وَإِنَّ شَرَّ عِبَادِ اللَّهِ الْمُشَارُ إِلَيْهِ
بِالْأَصَابِعِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى وَأَنْ يُؤَدِّيَ الْحُقُوقَ
الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْهِ فَلْيَقُلْ فِي كُلِّ يَوْمٍ سُبْحَانَ اللَّهِ
كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَصَلَّى
اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ الْهَاشِمِيِّ
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالنَّبِيِّينَ حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ
اللَّهُمَّ 5555 الْعَنِ اللَّذَيْنِ بَدَّلَا دِينَكَ وَغَيَّرَا نِعْمَتَكَ وَاتَّهَمَا
رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَخَالَفَا مِلَّتَكَ وَصَدَّا عَنْ سَبِيلِكَ
وَكَفَرَا آلَاءَكَ وَرَدَّا عَلَيْكَ كَلَامَكَ وَاسْتَهْزَءَا بِرَسُولِكَ وَقَتَلَا
ابْنَ نَبِيِّكَ وَحَرَّفَا كِتَابَكَ وَجَحَدَا آيَاتِكَ وَسَخِرَا بِآيَاتِكَ وَاسْتَكْبَرَا
عَنْ عِبَادَتِكَ وَقَتَلَا أَوْلِيَاءَكَ وَجَلَسَا فِي مَجْلِسٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا
بِحَقٍّ وَحَمَلَا النَّاسَ عَلَى أَكْتَافِ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا
لَعْناً يَتْلُو بَعْضُهُ بَعْضاً وَاحْشُرْهُمَا وَأَتْبَاعَهُمَا إِلَى جَهَنَّمَ
زُرْقاً اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِاللَّعْنَةِ لَهُمَا وَالْبَرَاءَةِ
مِنْهُمَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
وَقَتَلَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ زِدْهُمَا عَذَاباً فَوْقَ عَذَابٍ
وَهَوَاناً فَوْقَ هَوَانٍ وَذُلًّا فَوْقَ ذُلٍّ وَخِزْياً فَوْقَ خِزْيٍ.
اللَّهُمَّ دُعَّهُمَا فِي النَّارِ دَعّاً وَأَرْكِسْهُمَا فِي أَلِيمِ عِقَابِكَ
رَكْساً اللَّهُمَّ احْشُرْهُمَا وَأَتْبَاعَهُمَا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً اللَّهُمَّ
فَرِّقْ جَمْعَهُمْ وَشَتِّتْ أَمْرَهُمْ وَخَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَبَدِّدْ
جَمَاعَتَهُمْ وَالْعَنْ أَئِمَّتَهُمْ وَاقْتُلْ قَادَتَهُمْ وَسَادَتَهُمْ وَكُبَرَاءَهُمْ
وَالْعَنْ رُؤَسَاءَهُمْ وَاكْسِرْ رَايَتَهُمْ وَأَلْقِ الْبَأْسَ بَيْنَهُمْ وَلَا
تُبْقِ مِنْهُمْ دَيَّاراً اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا جَهْلٍ وَالْوَلِيدَ لَعْناً يَتْلُو
بَعْضُهُ بَعْضاً وَيَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا لَعْناً يَلْعَنُهُمَا
بِهِ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَكُلُّ مُؤْمِنٍ امْتَحَنْتَ
قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا لَعْناً يَتَعَوَّذُ مِنْهُ أَهْلُ
النَّارِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا لَعْناً لَمْ يَخْطُرْ لِأَحَدٍ بِبَالٍ اللَّهُمَّ
الْعَنْهُمَا فِي مُسْتَسِرِّ سِرِّكَ وَظَاهِرِ عَلَانِيَتِكَ وَعَذِّبْهُمَا عَذَاباً
فِي التَّقْدِيرِ وَشَارِكْ مَعَهُمَا ابْنَتَيْهِمَا وَأَشْيَاعَهُمَا وَمُحِبِّيهِمَا
وَمَنْ شَايَعَهُمَا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ
اللَّهُمَّ 5555 إِنَّ خِيَرَتَكَ فِيمَا اسْتَخَرْتُكَ
فِيهِ تُنِيلُ الرَّغَائِبَ وَتُجْزِلُ الْمَوَاهِبَ وَتُغْنِمُ الْمَطَالِبَ وَتُطَيِّبُ
الْمَكَاسِبَ وَتَهْدِي إِلَى أَجْمَلِ الْمَذَاهِبِ وَتَسُوقُ إِلَى أَحْمَدِ الْعَوَاقِبِ
وَتَقِي مَخُوفَ النَّوَائِبِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ فِيمَا عَزَمَ رَأْيِي
عَلَيْهِ وَقَادَنِي عَقْلِي إِلَيْهِ فَسَهِّلِ اللَّهُمَّ فِيهِ مَا تَوَعَّرَ وَيَسِّرْ
مِنْهُ مَا تَعَسَّرَ وَاكْفِنِي فِيهِ الْمُهِمَّ وَادْفَعْ بِهِ عَنِّي كُلَّ مُلِمٍّ
وَاجْعَلْ يَا رَبِّ عَوَاقِبَهُ غُنْماً وَمَخُوفَهُ سِلْماً وَبُعْدَهُ قُرْباً وَجَدْبَهُ
خِصْباً- وَأَرْسِلِ اللَّهُمَّ 5555 إِجَابَتِي وَأَنْجِحْ طَلِبَتِي
وَاقْضِ حَاجَتِي وَاقْطَعْ عَنِّي عَوَائِقَهَا وَامْنَعْ عَنِّي بَوَائِقَهَا وَأَعْطِنِي
اللَّهُمَّ لِوَاءَ الظَّفَرِ وَالْخِيَرَةِ فِيمَا اسْتَخَرْتُكَ وَوُفُورِ الْمَغْنَمِ
فِيمَا دَعَوْتُكَ وَعَوَائِدِ الْإِفْضَالِ فِيمَا رَجَوْتُكَ وَاقْرِنْهُ اللَّهُمَّ
بِالنَّجَاحِ وَخُصَّهُ [حُطَّهُ] بِالصَّلَاحِ وَأَرِنِي أَسْبَابَ الْخِيَرَةِ فِيهِ
وَاضِحَةً وَأَعْلَامَ غُنْمِهَا لَائِحَةً وَاشْدُدْ خُنَاقَ تَعْسِيرِهَا وَانْعَشْ
صَرِيخَ تَكْسِيرِهَا وَبَيِّنِ اللَّهُمَّ مُلْتَبَسَهَا وَأَطْلِقْ مُحْتَبَسَهَا
وَمَكِّنْ أُسَّهَا حَتَّى تَكُونَ خِيَرَةً مُقْبِلَةً بِالْغَنَمِ مُزِيلَةً لِلْغُرْمِ
عَاجِلَةً لِلنَّفْعِ بَاقِيَةَ الصُّنْعِ إِنَّكَ مَلِيءٌ بِالْمَزِيدِ مُبْتَدِئٌ
بِالْجُودِ
اللَّهُمَّ 5555 إِنَّ الرَّجَاءَ لِسَعَةِ
رَحْمَتِكَ أَنْطَقَنِي بِاسْتِقَالَتِكَ وَالْأَمَلَ لِأَنَاتِكَ وَرِفْقِكَ شَجَّعَنِي
عَلَى طَلَبِ أَمَانِكَ وَعَفْوِكَ وَلِي يَا رَبِّ ذُنُوبٌ قَدْ وَاجَهَتْهَا أَوْجُهُ
الِانْتِقَامِ وَخَطَايَا قَدْ لَاحَظَتْهَا أَعْيُنُ الِاصْطِلَامِ وَاسْتَوْجَبْتُ
بِهَا عَلَى عَدْلِكَ أَلِيمَ الْعَذَابِ وَاسْتَحْقَقْتُ بِاجْتِرَاحِهَا مُبِيرَ
الْعِقَابِ وَخِفْتُ تَعْوِيقَهَا لِإِجَابَتِي وَرَدَّهَا إِيَّايَ عَنْ قَضَاءِ حَاجَتِي
بِإِبْطَالِهَا لِطَلِبَتِي وَقَطْعِهَا لِأَسْبَابِ رَغْبَتِي مِنْ أَجْلِ مَا قَدِ
انْقَضَّ ظَهْرِي مِنْ ثِقْلِهَا وَبَهَظَنِي مِنَ الِاسْتِقْلَالِ بِحَمْلِهَا ثُمَّ
تَرَاجَعْتُ رَبِّ إِلَى حِلْمِكَ عَنِ الْخَاطِئِينَ وَعَفْوِكَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ
وَرَحْمَتِكَ لِلْعَاصِينَ فَأَقْبَلْتُ بِثِقَتِي مُتَوَكِّلًا عَلَيْكَ طَارِحاً
نَفْسِي بَيْنَ يَدَيْكَ شَاكِياً بَثِّي إِلَيْكَ سَائِلًا مَا لَا أَسْتَوْجِبُهُ
مِنْ تَفْرِيجِ الْهَمِّ- وَلَا أَسْتَحِقُّهُ مِنْ تَنْفِيسِ الْغَمِّ مُسْتَقِيلًا
لَكَ إِيَّايَ وَاثِقاً مَوْلَايَ بِكَ اللَّهُمَّ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِالْفَرَجِ وَتَطَوَّلْ
بِسُهُولَةِ الْمَخْرَجِ وَادْلُلْنِي بِرَأْفَتِكَ عَلَى سَمْتِ الْمَنْهَجِ وَأَزْلِقْنِي
بِقُدْرَتِكَ عَنِ الطَّرِيقِ الْأَعْوَجِ وَخَلِّصْنِي مِنْ سِجْنِ الْكَرْبِ بِإِقَالَتِكَ
وَأَطْلِقْ أَسْرِي بِرَحْمَتِكَ وَطُلْ عَلَيَّ بِرِضْوَانِكَ وَجُدْ عَلَيَّ بِإِحْسَانِكَ
وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَفَرِّجْ كُرْبَتِي وَارْحَمْ عَبْرَتِي وَلَا تَحْجُبْ دَعْوَتِي
وَاشْدُدْ بِالْإِقَالَةِ أَزْرِي وَقَوِّ بِهَا ظَهْرِي وَأَصْلِحْ بِهَا أَمْرِي
وَأَطِلْ بِهَا عُمُرِي وَارْحَمْنِي يَوْمَ حَشْرِي وَوَقْتَ نَشْرِي إِنَّكَ جَوَادٌ
كَرِيمٌ غَفُورٌ رَحِيمٌ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أُرِيدُ سَفَراً فَخِرْ
لِي فِيهِ وَأَوْضِحْ لِي فِيهِ سَبِيلَ الرَّأْيِ وَفَهِّمْنِيهِ وَافْتَحْ عَزْمِي
بِالاسْتِقَامَةِ وَاشْمُلْنِي فِي سَفَرِي بِالسَّلَامَةِ وَأَفِدْنِي جَزِيلَ الْحَظِّ
وَالْكَرَامَةِ وَاكْلَأْنِي بِحُسْنِ الْحِفْظِ وَالْحِرَاسَةِ وَجَنِّبْنِي اللَّهُمَّ
وَعْثَاءَ الْأَسْفَارِ وَسَهِّلْ لِي حُزُونَةَ الْأَوْعَادِ وَاطْوِ لِي بِسَاطَ
الْمَرَاحِلِ وَقَرِّبْ مِنِّي بُعْدَ نَأْيِ الْمَنَاهِلِ وَبَاعِدْنِي فِي الْمَسِيرِ
بَيْنَ خُطَى الرَّوَاحِلِ حَتَّى تُقَرِّبَ نِيَاطَ الْبَعِيدِ وَتُسَهِّلَ وُعُورَ
الشَّدِيدِ وَلَقِّنِي اللَّهُمَّ فِي سَفَرِي نُجْحَ طَائِرِ الْوَاقِيَةِ وَهَبْنِي
فِيهِ غُنْمَ الْعَافِيَةِ وَخَفِيرَ الِاسْتِقْلَالِ وَدَلِيلَ مُجَاوَزَةِ الْأَهْوَالِ
وَبَاعِثَ وُفُورِ الْكِفَايَةِ وَسَانِحَ خَفِيرِ الْوَلَايَةِ وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ
سَبَبَ عَظِيمِ السِّلْمِ حَاصِلَ الْغُنْمِ وَاجْعَلِ اللَّيْلَ عَلَيَّ سِتْراً مِنَ
الْآفَاتِ وَالنَّهَارَ مَانِعاً مِنَ الْهَلَكَاتِ وَاقْطَعْ عَنِّي قِطَعَ لُصُوصِهِ
بِقُدْرَتِكَ وَاحْرُسْنِي مِنْ وُحُوشِهِ بِقُوَّتِكَ حَتَّى تَكُونَ
السَّلَامَةُ فِيهِ مُصَاحِبَتِي وَالْعَافِيَةُ فِيهِ مُقَارِنَتِي وَالْيُمْنُ سَائِقِي
وَالْيُسْرُ مُعَانِقِي وَالْعُسْرُ مُفَارِقِي وَالْفَوْزُ مُوَافِقِي وَالْأَمْنُ
مُرَافِقِي إِنَّكَ ذُو الطَّوْلِ وَالْمَنِّ وَالْقُوَّةِ وَالْحَوْلِ وَأَنْتَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَبِعِبَادِكَ بَصِيرٌ خَبِيرٌ
اللَّهُمَّ 5555 أَرْسِلْ عَلَيَّ سِجَالَ رِزْقِكَ مِدْرَاراً وَأَمْطِرْ عَلَيَّ
سَحَائِبَ إِفْضَالِكَ غِزَاراً وَأَدِمْ غَيْثَ نَيْلِكَ إِلَيَّ سِجَالًا وَأَسْبِلْ
مَزِيدَ نِعَمِكَ عَلَى خَلَّتِي إِسْبَالًا وَأَفْقِرْنِي بِجُودِكَ إِلَيْكَ وَأَغْنِنِي
عَمَّنْ يَطْلُبُ مَا لَدَيْكَ وَدَاوِ دَاءَ فَقْرِي بِدَوَاءِ فَضْلِكَ وَانْعَشْ
صَرْعَةَ عَيْلَتِي بِطَوْلِكَ وَتَصَدَّقْ عَلَى إِقْلَالِي بِكَثْرَةِ عَطَائِكَ
وَعَلَى اخْتِلَاليِ بِكَرِيمِ حِبَائِكَ- وَسَهِّلْ رَبِّ سَبِيلَ الرِّزْقِ إِلَيَّ
وَثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ لَدَيَّ وَبَجِّسْ لِي عُيُونَ سَعَتِهِ بِرَحْمَتِكَ وَفَجِّرْ
أَنْهَارَ رَغَدِ الْعَيْشِ قِبَلِي بِرَأْفَتِكَ وَأَجْدِبْ أَرْضَ فَقْرِي وَأَخْصِبْ
جَدْبَ ضُرِّي وَاصْرِفْ عَنِّي فِي الرِّزْقِ الْعَوَائِقَ وَاقْطَعْ عَنِّي مِنَ
الضِّيقِ الْعَلَائِقَ وَارْمِنِي مِنْ سَعَةِ الرِّزْقِ اللَّهُمَّ بِأَخْصَبِ سِهَامِهِ
وَاحْبُنِي مِنْ رَغَدِ الْعَيْشِ بِأَكْثَرِ دَوَامِهِ وَاكْسُنِي اللَّهُمَّ سَرَابِيلَ
السَّعَةِ وَحلابيب [جَلَابِيبَ] الدَّعَةِ فَإِنِّي يَا رَبِّ مُنْتَظِرٌ لِإِنْعَامِكَ
بِحَذْفِ الْمَضِيقِ وَلِتَطَوُّلِكَ بِقَطْعِ التَّعْوِيقِ وَلِتَفَضُّلِكَ بِإِزَالَةِ
التَّقْتِيرِ وَلِوُصُولِ حَبْلِي بِكَرَمِكَ بِالتَّيْسِيرِ وَأَمْطِرِ اللَّهُمَّ
عَلَى سَمَاءِ رِزْقِكَ بِسِجَالِ الدِّيَمِ وَأَغْنِنِي عَنْ خَلْقِكَ بِعَوَائِدِ
النِّعَمِ وَارْمِ مَقَاتِلَ الْإِقْتَارِ مِنِّي وَاحْمِلْ كَشْفَ الضُّرِّ عَنِّي
عَلَى مَطَايَا الْإِعْجَالِ وَاضْرِبْ عَنِّي الضِّيقَ بِسَيْفِ الِاسْتِيصَالِ وَأَتْحِفْنِي
رَبِّ مِنْكَ بِسَعَةِ الْإِفْضَالِ وَامْدُدْنِي بِنُمُوِّ الْأَمْوَالِ وَاحْرُسْنِي
مِنْ ضِيقِ الْإِقْلَالِ وَاقْبِضْ عَنِّي سُوءَ الْجَدْبِ وَابْسُطْ لِي بِسَاطَ الْخِصْبِ
وَاسْقِنِي مِنْ مَاءِ رِزْقِكَ غَدَقاً وَانْهَجْ لِي مِنْ عَمِيمِ بَذْلِكَ طُرُقاً
وَفَاجِئْنِي بِالثَّرْوَةِ وَالْمَالِ وَانْعَشْنِي بِهِ مِنَ الْإِقْلَالِ وَصَبِّحْنِي
بِالاسْتِظْهَارِ وَمَسَّنِي بِالتَّمَكُّنِ مِنَ الْيَسَارِ إِنَّكَ ذُو الطَّوْلِ
الْعَظِيمِ وَ الْفَضْلِ الْعَمِيمِ وَالْمَنِّ الْجَسِيمِ
وَأَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ
مُلِمَّاتِ نَوَازِلِ الْبَلَاءِ وَأَهْوَالِ عَظَائِمِ الضَّرَّاءِ فَأَعِذْنِي رَبِّ
مِنْ صَرْعَةِ الْبَأْسَاءِ وَاحْجُبْنِي مِنْ سَطَوَاتِ الْبَلَاءِ وَنَجِّنِي مِنْ
مُفَاجَاةِ النِّقَمِ وَأَجِرْنِي مِنْ زَوَالِ النِّعَمِ وَمِنْ زَلَلِ الْقَدَمِ
وَاجْعَلْنِي اللَّهُمَّ فِي حِيَاطَةِ عِزِّكَ وَحِفَاظِ حِرْزِكَ مِنْ مُبَاغَتَةِ
الدَّوَائِرِ وَمُعَاجَلَةِ الْبَوَادِرِ اللَّهُمَّ رَبِّ وَأَرْضُ الْبَلَاءِ فَاخْسِفْهَا
وَعَرْصَةُ الْمِحَنِ فَارْجُفْهَا وَشَمْسُ النَّوَائِبِ فَاكْسِفْهَا وَجِبَالُ السَّوْءِ
فَانْسِفْهَا وَكَرْبُ الدَّهْرِ فَاكْشِفْهَا وَعَوَائِقُ الْأُمُورِ فَاصْرِفْهَا
وَأَوْرِدْنِي حِيَاضَ السَّلَامَةِ وَاحْمِلْنِي عَلَى مَطَايَا الْكَرَامَةِ وَاصْحَبْنِي
بِإِقَالَةِ الْعَثْرَةِ وَاشْمَلْنِي بِسَتْرِ الْعَوْرَةِ وَجُدْ عَلَيَّ يَا رَبِّ
بِآلَائِكَ وَكَشْفِ بَلَائِكَ وَدَفْعِ ضَرَّائِكَ وَارْفَعْ كَلَاكِلَ عَذَابِكَ
وَاصْرِفْ عَنِّي أَلِيمَ عِقَابِكَ- وَأَعِذْنِي مِنْ بَوَائِقِ الدُّهُورِ وَأَنْقِذْنِي
مِنْ سُوءِ عَوَاقِبِ الْأُمُورِ وَاحْرُسْنِي مِنْ جَمِيعِ الْمَحْذُورِ وَاصْدَعْ
صَفَاءَ الْبَلَاءِ عَنْ أَمْرِي وَاشْلُلْ يَدَهُ عَنِّي مَدَى عُمُرِي إِنَّكَ الرَّبُّ
الْمَجِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ
اللَّهُمَّ
5555 إِنِّي قَصَدْتُ إِلَيْكَ
بِإِخْلَاصِ تَوْبَةٍ نَصُوحٍ وَتَثْبِيتِ عَقْدٍ صَحِيحٍ وَدُعَاءِ قَلْبٍ قَرِيحٍ
وَإِعْلَانِ قَوْلٍ صَرِيحٍ اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنِّي مُخْلَصَ التَّوْبَةِ وَإِقْبَالَ
سَرِيعِ الْأَوْبَةِ وَمَصَارِعَ تَخَشُّعٍ وَقَابِلْ رَبِّ تَوْبَتِي بِجَزِيلِ الثَّوَابِ
وَكَرِيمِ الْمَآبِ وَحَطِّ الْعِقَابِ وَصَرْفِ الْعَذَابِ وَغُنْمِ الْإِيَابِ وَسِتْرِ
الْحِجَابِ وَامْحُ اللَّهُمَّ مَا ثَبَتَ مِنْ ذُنُوبِي وَاغْسِلْ بِقَبُولِهَا جَمِيعَ
عُيُوبِي وَاجْعَلْهَا جَالِيَةً لِقَلْبِي شَاخِصَةً لِبَصِيرَةِ لُبِّي غَاسِلَةً
لِدَرَنِي مُطَهِّرَةً لِنَجَاسَةِ بَدَنِي مُصَحِّحَةً فِيهَا ضَمِيرِي عَاجِلَةً
إِلَى الْوَفَاءِ بِهَا بَصِيرَتِي وَاقْبَلْ يَا رَبِّ تَوْبَتِي فَإِنَّهَا تَصْدُرُ
مِنْ إِخْلَاصِ نِيَّتِي وَمَحْضٍ مِنْ تَصْحِيحِ بَصِيرَتِي وَ احْتِفَالًا
فِي طَوِيَّتِي وَاجْتِهَاداً فِي نَقَاءِ سَرِيرَتِي وَتَثْبِيتاً لِإِنَابَتِي مُسَارِعَةً
إِلَى أَمْرِكَ بِطَاعَتِي وَاجْلُ اللَّهُمَّ بِالتَّوْبَةِ عَنِّي ظُلْمَةَ الْإِصْرَارِ
وَامْحُ بِهَا مَا قَدَّمْتُهُ مِنَ الْأَوْزَارِ وَاكْسُنِي لِبَاسَ التَّقْوَى وَجَلَابِيبَ
الْهُدَى فَقَدْ خَلَعْتُ رِبْقَ الْمَعَاصِي عَنْ جِلْدِي وَنَزَعْتُ سِرْبَالَ الذُّنُوبِ
عَنْ جَسَدِي مُسْتَمْسِكاً رَبِّ بِقُدْرَتِكَ مُسْتَعِيناً عَلَى نَفْسِي بِعِزَّتِكَ
مُسْتَوْدِعاً تَوْبَتِي مِنَ النَّكْثِ بِخَفْرَتِكَ مُعْتَصِماً مِنَ الْخِذْلَانِ
بِعِصْمَتِكَ مُقَارِناً بِهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ
اللَّهُمَّ 5555 ارْزُقْنِي الْحَجَّ الَّذِي افْتَرَضْتَهُ
عَلَى مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَاجْعَلْ لِي فِيهِ هَادِياً وَإِلَيْهِ
دَلِيلًا وَقَرِّبْ لِي بُعْدَ الْمَسَالِكِ وَأَعِنِّي عَلَى تَأْدِيَةِ الْمَنَاسِكِ
وَحَرِّمْ بِإِحْرَامِي عَلَى النَّارِ جَسَدِي وَزِدْ لِلسَّفَرِ قُوَّتِي وَجِلْدِي
وَارْزُقْنِي رَبِّ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَالْإِفَاضَةَ إِلَيْكَ وَأَظْفِرْنِي
بِالنُّجْحِ بِوَاقِرِ الرِّبْحِ وَأَصْدِرْنِي رَبِّ مِنْ مَوْقِفِ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ
إِلَى مُزْدَلِفَةِ الْمَشْعَرِ وَاجْعَلْهَا زُلْفَةً إِلَى رَحْمَتِكَ وَطَرِيقاً
إِلَى جَنَّتِكَ وَقِفْنِي مَوْقِفَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَمَقَامَ وُقُوفِ الْإِحْرَامِ
وَأَهِّلْنِي لِتَأْدِيَةِ الْمَنَاسِكِ وَنَحْرِ الْهَدْيِ التَّوَامِكِ بِدَمٍ يَثُجُّ
وَأَوْدَاجٍ يَمُجُّ وَإِرَاقَةِ الدِّمَاءِ الْمَسْفُوحَةِ وَالْهَدَايَا الْمَذْبُوحَةِ
وَفَرْيِ أَوْدَاجِهَا عَلَى مَا أَمَرْتَ وَالتَّنَفُّلِ بِهَا كَمَا وَسِمْتَ وَأَحْضِرْنِي
اللَّهُمَّ صَلَاةَ الْعِيدِ رَاجِياً لِلْوَعْدِ خَائِفاً مِنَ الْوَعِيدِ حَالِقاً
شَعْرَ رَأْسِي وَمُقَصِّراً وَمُجْتَهِداً فِي طَاعَتِكَ مُشَمِّراً رَامِياً لِلْجِمَارِ
بِسَبْعٍ بَعْدَ سَبْعٍ مِنَ الْأَحْجَارِ وَأَدْخِلْنِي اللَّهُمَّ عَرْصَةَ بَيْتِكَ
وَعَقْوَتَكَ وَمَحَلَّ أَمْنِكَ وَكَعْبَتِكَ وَمُشَاكِيكَ وَسُؤَّالِكَ وَمَحَاوِيجِكَ
وَجُدْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ بِوَافِرِ الْأَجْرِ مِنَ الِانْكِفَاءِ وَالنَّفْرِ وَاخْتِمِ
اللَّهُمَّ مَنَاسِكَ حَجِّي وَانْقِضَاءِ عَجِّي بِقَبُولٍ مِنْكَ لِي وَرَأْفَةٍ
مِنْكَ بِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ
5555 إِنَّ ظُلْمَ عِبَادِكَ قَدْ
تَمَكَّنَ فِي بِلَادِكَ حَتَّى أَمَاتَ الْعَدْلَ وَقَطَعَ السُّبُلَ وَمَحَقَ
الْحَقَّ وَأَبْطَلَ الصِّدْقَ وَأَخْفَى الْبِرَّ وَأَظْهَرَ الشَّرَّ وَأَحْمَدَ
التَّقْوَى وَأَزَالَ الْهُدَى وَأَزَاحَ الْخَيْرَ وَأَثْبَتَ الضَّيْرَ وَأَنْمَى
الْفَسَادَ وَقَوَّى الْعِنَادَ وَبَسَطَ الْجَوْرَ وَعَدَى الطَّوْرَ اللَّهُمَّ يَا
رَبِّ لَا يَكْشِفُ ذَلِكَ إِلَّا سُلْطَانُكَ وَلَا يُجِيرُ مِنْهُ إِلَّا امْتِنَانُكَ
اللَّهُمَّ رَبِّ فَابْتُرِ [فَابْتَزَّ] الظُّلْمَ وَبُثَّ حِبَالَ الْغَشْمِ وَأَخْمِدْ
سُوقَ الْمُنْكَرِ وَأَعِزَّ مَنْ عَنْهُ يَنْزَجِرُ وَاحْصُدْ شَافَةَ أَهْلِ الْجَوْرِ
وَأَلْبِسْهُمُ الْحَوْرَ بَعْدَ الْكَوْرِ وَعَجِّلِ اللَّهُمَّ إِلَيْهِمُ الْبَيَاتَ
وَأَنْزِلْ عَلَيْهِمُ الْمَثُلَاتِ وَأَمِتْ حَيَاةَ الْمُنْكَرِ لِيُؤْمَنَ الْمَخُوفُ
وَيَسْكُنَ الْمَلْهُوفُ وَيَشْبَعَ الْجَائِعُ- وَيَحْفَظَ الضَّائِعُ وَيَأْوَى الطَّرِيدُ
وَيَعُودَ الشَّرِيدُ وَيُغْنَى الْفَقِيرُ وَيُجَارَ الْمُسْتَجِيرُ وَيُوَقَّرَ الْكَبِيرُ
وَيُرْحَمَ الصَّغِيرُ وَيُعَزَّ الْمَظْلُومُ وَيُذَلَّ الظَّالِمُ وَيُفَرَّجَ الْمَغْمُومُ
وَتَنْفَرِجَ الْغَنَاءُ وَتَسْكُنَ الدَّهْمَاءُ وَيَمُوتَ الِاخْتِلَافُ وَيَعْلُوَ
الْعِلْمُ وَيَشْمَلَ السِّلْمُ وَيُجْمَعَ الشَّتَاتُ وَيَقْوَى الْإِيمَانُ وَيُتْلَى
الْقُرْآنُ إِنَّكَ أَنْتَ الدَّيَّانُ الْمُنْعِمُ الْمَنَّانُ
اللَّهُمَّ 5555 لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَرَدِّ
نَوَازِلِ الْبَلَاءِ وَتَوَالِي سُبُوغِ النَّعْمَاءِ وَمُلِمَّاتِ الضَّرَّاءِ وَكَشْفِ
نَوَائِبِ اللَّأْوَاءِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى هَنِيءِ عَطَائِكَ وَمَحْمُودِ بَلَائِكَ
وَجَلِيلِ آلَائِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى إِحْسَانِكَ الْكَثِيرِ وَخَيْرِكَ العزير
[الْغَزِيرِ] وَتَكْلِيفِكَ الْيَسِيرِ وَدَفْعِ الْعَسِيرِ وَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ
عَلَى تَثْمِيرِكَ قَلِيلَ الشُّكْرِ وَإِعْطَائِكَ وَافِرَ الْأَجْرِ وَحَطِّكَ مُثْقَلَ
الْوِزْرِ وَقَبُولِكَ ضِيقَ الْعُذْرِ وَوَضْعِكَ بَاهِضَ الْإِصْرِ وَتَسْهِيلِكَ
مَوْضِعَ الْوَعْرِ وَمَنْعِكَ مُفْظِعَ الْأَمْرِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْبَلَاءِ
الْمَصْرُوفِ وَوَافِرِ الْمَعْرُوفِ وَدَفْعِ الْمَخُوفِ وَإِذْلَالِ الْعَسُوفِ وَلَكَ
الْحَمْدُ عَلَى قِلَّةِ التَّكْلِيفِ وَكَثْرَةِ التَّخْفِيفِ وَتَقْوِيَةِ الضَّعِيفِ
وَإِغَاثَةِ اللَّهِيفِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى سَعَةِ إِمْهَالِكَ وَدَوَامِ إِفْضَالِكَ
وَصَرْفِ إِمْحَالِكَ وَحَمِيدِ أَفْعَالِكَ وَتَوَالِي نَوَالِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ
عَلَى تَأْخِيرِ مُعَاجَلَةِ الْعِقَابِ وَتَرْكِ مُغَافَصَةِ الْعَذَابِ- وَ تَسْهِيلِ طَرِيقِ الْمَآبِ وَإِنْزَالِ
غَيْثِ السَّحَابِ
5555 جَدِيرٌ مَنْ أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ أَنْ يَدْعُوَكَ
وَمَنْ وَعَدْتَهُ بِالْإِجَابَةِ أَنْ يَرْجُوَكَ وَلِيَ اللَّهُمَّ حَاجَةٌ قَدْ
عَجَزَتْ عَنْهَا حِيلَتِي وَكَلَّتْ فِيهَا طَاقَتِي وَضَعُفَ عَنْ مَرَامِهَا قُوَّتِي
وَسَوَّلَتْ لِي نَفْسِيَ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوْءِ وَعَدُوِّيَ الْغَرُورُ الَّذِي
أَنَا مِنْهُ مَبْلُوٌّ [مُبْتَلًى] أَنْ أَرْغَبَ إِلَيْكَ فِيهَا اللَّهُمَّ وَأَنْجِحْهَا
بِأَيْمَنِ النَّجَاحِ وَاهْدِهَا سَبِيلَ الْفَلَاحِ وَاشْرَحْ بِالرَّجَاء لِإِسْعَافِكَ
صَدْرِي وَيَسِّرْ فِي أَسْبَابِ الْخَيْرِ أَمْرِي وَصَوِّرْ إِلَيَّ الْفَوْزَ بِبُلُوغِ
مَا رَجَوْتُهُ بِالْوُصُولِ إِلَى مَا أَمَّلْتُهُ وَوَفِّقْنِي اللَّهُمَّ فِي قَضَاءِ
حَاجَتِي بِبُلُوغِ أُمْنِيَّتِي وَتَصْدِيقِ رَغْبَتِي وَأَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِكَرَمِكَ
مِنَ الْخَيْبَةِ وَالْقُنُوطِ وَالْأَنَاةِ وَالتَّثْبِيطِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَلِيءٌ
بِالْمَنَائِحِ الْجَزِيلَةِ وَفِيٌّ بِهَا وَأَنْتَ عَلَى كُلِ شَيْءٍ قَدِيرٌ بِعِبَادِكَ
خَبِيرٌ بَصِيرٌ
اللَّهُمَّ
إِنِّي 5555 عَبْدَانَ مِنْ عَبِيدِكَ نَوَاصِينَا بِيَدِكَ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّنَا
وَمُسْتَوْدَعَنَا وَتَعْلَمُ مُنْقَلَبَنَا وَمَثْوَانَا وَسِرَّنَا وَعَلَانِيَتَنَا
وَتَطَّلِعُ عَلَى نِيَّاتِنَا وَتُحِيطُ بِضَمَائِرِنَا عِلْمُكَ بِمَا نُبْدِيهِ
كَعِلْمِكَ بِمَا نُخْفِيهِ وَمَعْرِفَتُكَ بِمَا نُبْطِنُهُ كَمَعْرِفَتِكَ بِمَا
نُظْهِرُهُ وَلَا يَنْطَوِي عَنْكَ شَيْءٌ مِنْ أُمُورِنَا وَلَا يَسْتَتِرُ دُونَكَ
حَالٌ مِنْ أَحْوَالِنَا- وَلَا لَنَا مِنْكَ مَعْقِلٌ يُحَصِّنُنَا وَلَا حِرْزٌ يَحْرُزُنَا
وَلَا هَارِبٌ يَفُوتُكَ مِنَّا وَلَا يَمْتَنِعُ الظَّالِمُ مِنْكَ بِسُلْطَانِهِ
وَلَا يُجَاهِدُكَ عَنْهُ جُنُودُهُ وَلَا يُغَالِبُكَ مُغَالِبٌ بِمَنْعَةٍ وَلَا
يُعَازُّكَ مُتَعَزِّزٌ بِكَثْرَةٍ أَنْتَ مُدْرِكُهُ أَيْنَ مَا سَلَكَ وَقَادِرٌ
عَلَيْهِ أَيْنَ لَجَأَ فَمَعَاذُ الْمَظْلُومِ مِنَّا بِكَ وَتَوَكُّلُ الْمَقْهُورِ
مِنَّا عَلَيْكَ وَرُجُوعُهُ إِلَيْكَ وَيَسْتَغِيثُ بِكَ إِذَا خَذَلَهُ الْمُغِيثُ
وَيَسْتَصْرِخُكَ إِذَا قَعَدَ عَنْهُ النَّصِيرُ وَيَلُوذُ بِكَ إِذَا نَفَتْهُ الْأَفْنِيَةُ
وَيَطْرُقُ بَابَكَ إِذَا أُغْلِقَتْ دُونَهُ الْأَبْوَابُ الْمُرْتَجَةُ وَ يَصِلُ
إِلَيْكَ إِذَا احْتَجَبَتْ عَنْهُ الْمُلُوكُ الْغَافِلَةُ تَعْلَمُ مَا حَلَّ بِهِ
قَبْلَ أَنْ يَشْكُوهُ إِلَيْكَ وَتَعْرِفُ مَا يُصْلِحُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَكَ
لَهُ فَلَكَ الْحَمْدُ سَمِيعاً بَصِيراً لَطِيفاً قَدِيراً اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ
كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ وَمُحْكَمِ قَضَائِكَ وَجَارِي قَدَرِكَ وَمَاضِي حُكْمِكَ
وَنَافِذِ مَشِيئَتِكَ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ سَعِيدِهِمْ وَشَقِيِّهِمْ وَبَرِّهِمْ
وَفَاجِرِهِمْ أَنْ جَعَلْتَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ
وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ- وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ أَصْبَحْتُ
وَأَمْسَيْتُ فِي حِمَى اللَّهِ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَسِتْرِهِ الَّذِي لَا تَهْتِكُهُ
الرِّيَاحُ وَلَا تُحْرِقُهُ الرِّمَاحُ وَذِمَّةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وَفِي
عِزَّةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُسْتَذَلُّ وَلَا تُقْهَرُ وَفِي حِزْبِهِ الَّذِي لَا
يُغْلَبُ وَفِي جُنْدِهِ الَّذِي لَا يُهْزَمُ بِاللَّهِ اسْتَفْتَحْتُ وَاسْتَنْجَحْتُ
وَتَعَزَّزْتُ وَاسْتَنْصَرْتُ وَتَقَوَّيْتُ وَاحْتَرَزْتُ وَاسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ
وَبِقُوَّةِ اللَّهِ ضَرَبْتُ عَلَى أَعْدَائِي وَقَهَرْتُهُمْ بِحَوْلِ اللَّهِ وَاسْتَعَنْتُ
عَلَيْهِمْ بِاللَّهِ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ- وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ
لا يُبْصِرُونَ شَاهَتْ وُجُوهُ أَعْدَائِي فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ- صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ
فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ غَلَبْتُ أَعْدَاءَ اللَّهِ بِكَلِمَةِ اللَّهِ أَيْنَ مَنْ
يَغْلِبُ كَلِمَةَ اللَّهِ فَلَجَتْ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ الْفَاسِقِينَ
وَجُنُودِ إِبْلِيسَ أَجْمَعِينَ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ
يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ. ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ
ما ثُقِفُوا- أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا
فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ
جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ تَحَصَّنْتُ
مِنْهُمْ بِالْحِصْنِ الْحَصِينِ- فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا
لَهُ نَقْباً فَأَوَيْتُ إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ وَالْتَجَأْتُ إِلَى الْكَهْفِ الْمَنِيعِ
وَتَمَسَّكْتُ بِالْحَبْلِ الْمَتِينِ وَتَدَرَّعْتُ بِهَيْبَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ-
وَتَعَوَّذْتُ بِعُوذَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَاحْتَرَزْتُ
بِخَاتَمِهِ فَأَنَا أَيْنَ كُنْتُ كُنْتُ آمِناً مُطْمَئِنّاً وَعَدُوِّي فِي الْأَهْوَالِ
حَيْرَانُ قَدْ حُفَّ بِالْمَهَابَةِ وَأُلْبِسَ الذُّلَّ وَقُمِّعَ بِالصَّغَارِ وَضَرَبْتُ
عَلَى نَفْسِي سُرَادِقَ الْحِيَاطَةِ وَدَخَلْتُ فِي هَيْكَلِ الْهَيْبَةِ وَتَتَوَّجْتُ
بِتَاجِ الْكَرَامَةِ وَتَقَلَّدْتُ بِسَيْفِ الْعِزِّ الَّذِي لَا يُفَلُّ وَخَفِيتُ
عَنِ الظُّنُونِ وَتَوَارَيْتُ عَنِ الْعُيُونِ وَأَمِنْتُ عَلَى رُوحِي وَسَلِمْتُ
مِنْ أَعْدَائِي وَهُمْ لِي خَاضِعُونَ وَمِنِّي خَائِفُونَ وَعَنِّي نَافِرُونَ- كَأَنَّهُمْ
حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ- قَصُرَتْ أَيْدِيهِمْ عَنْ بُلُوغِي
وَصَمَّتْ آذَانُهُمْ عَنِ اسْتِمَاعِ كَلَامِي وَعَمِيَتْ أَبْصَارُهُمْ عَنْ رُؤْيَتِي
وَخَرِسَتْ أَلْسِنَتُهُمْ عَنْ ذِكْرِي وَذَهَلَتْ عُقُولُهُمْ عَنْ مَعْرِفَتِي وَتَخَوَّفَتْ
قُلُوبُهُمْ وَارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُمْ مِنْ مَخَافَتِي وَانْفَلَّ حَدُّهُمْ وَانْكَسَرَتْ
شَوْكَتُهُمْ وَنُكِسَتْ رُءُوسُهُمْ وَانْحَلَّ عَزْمُهُمْ وَتَشَتَّتْ جَمْعُهُمْ
وَاخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ- وَتَفَرَّقَتْ أُمُورُهُمْ وَضَعُفَ جُنْدُهُمْ وَانْهَزَمَ
جَيْشُهُمْ وَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ. بَلِ
السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ عَلَوْتُ عَلَيْهِمْ بِمُحَمَّدِ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَبِعُلُوِّ اللَّهِ
الَّذِي كَانَ يَعْلُو بِهِ عَلِيٌّ صَاحِبُ الْحُرُوبِ مُنَكِّسُ الْفُرْسَانِ مُبِيدُ
الْأَقْرَانِ وَتَعَزَّزْتُ مِنْهُمْ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى وَكَلِمَاتِهِ
الْعُلْيَا وَ تَجَهَّزْتُ عَلَى أَعْدَائِي بِبَأْسِ
اللَّهِ بَأْسٍ شَدِيدٍ وَأَمْرٍ عَتِيدٍ- وَأَذْلَلْتُهُمْ وَجَمَعْتُ رُءُوسَهُمْ
وَوَطِئْتُ رِقَابَهُمْ فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لِي خَاضِعِينَ خَابَ مَنْ نَاوَانِي
وَهَلَكَ مَنْ عَادَانِي وَأَنَا الْمُؤَيَّدُ الْمَحْبُورُ الْمُظَفَّرُ الْمَنْصُورُ
قَدْ كَرَّمَتْنِي كَلِمَةُ التَّقْوَى وَاسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَاعْتَصَمْتُ
بِالْحَبْلِ الْمَتِينِ فَلَنْ يَضُرَّنِي بَغْيُ الْبَاغِينَ وَلَا كَيْدُ الْكَائِدِينَ
وَلَا حَسَدُ الْحَاسِدِينَ أَبَدَ الْآبِدِينَ فَلَنْ يَصِلَ إِلَى أَحَدٍ وَلَنْ
يَضُرَّنِي أَحَدٌ وَلَنْ يَقْدِرَ عَلَيَّ أَحَدٌ بَلْ أَنَا أَدْعُوا رَبِّي وَلا
أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً يَا مُتَفَضِّلُ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِالْأَمْنِ وَالسَّلَامَةِ
مِنَ الْأَعْدَاءِ وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ بِالْمَلَائِكَةِ الْغِلَاظِ الشِّدَادِ-
وَمُدَّنِي بِالْجُنْدِ الْكَثِيفِ وَالْأَرْوَاحِ الْمُطِيعَةِ يَحْصُبُونَهُمْ بِالْحُجَّةِ
الْبَالِغَةِ وَيَقْذِفُونَهُمْ بِالشِّهَابِ الثَّاقِبِ وَالْحَرِيقِ الْمُلْهَبِ
وَالشُّوَاظِ الْمُحْرِقِ وَالنُّحَاسِ النَّافِذِ- وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ
دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ ذَلَّلْتُهُمْ وَزَجَرْتُهُمْ وَعَلَوْتُهُمْ بِ بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِ طه وَيس وَالذَّارِياتِ وَالطَّوَاسِينِ وَتَنْزِيلٍ
وَالْحَوَامِيمِ وَكهيعص وَحم عسق وَق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَتَبارَكَ وَن وَالْقَلَمِ
وَما يَسْطُرُونَ وَبِمَواقِعِ النُّجُومِ وَبِ الطُّورِ وَكِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ
مَنْشُورٍ. وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ.
إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ما لَهُ مِنْ دافِعٍ فَ وَلَّوْا مُدْبِرِينَ وَعَلَى
أَعْقَابِهِمْ نَاكِصِينَ وَفِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ- فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ
ما كانُوا يَعْمَلُونَ. فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ. وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ
ساجِدِينَ- فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا- وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ
يَسْتَهْزِؤُنَ- وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ- وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ
وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ- الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ
جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ
بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَأَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا
عِنْدَكَ- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ جَبْرَئِيلُ عَنْ
يَمِينِي وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِي وَإِسْرَافِيلُ مِنْ وَرَائِي وَمُحَمَّدٌ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ شَفِيعِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ
وَاللَّهُ مُظِلٌّ عَلَيَّ يَا مَنْ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً احْجُزْ بَيْنِي
وَبَيْنَ أَعْدَائِي فَلَنْ يَصِلُوا إِلَيَّ بِسُوءٍ أَبَداً وَ[سَتَرْتُ بَيْنِي
وَ] بَيْنَهُمْ سِتْرَ اللَّهِ الَّذِي سَتَرَ اللَّهُ بِهِ الْأَنْبِيَاءَ عَنِ الْفَرَاعِنَةِ
وَمَنْ كَانَ فِي سِتْرِ اللَّهِ كَانَ مَحْفُوظاً حَسْبِيَ اللَّهُ الَّذِي يَكْفِينِي
مَا لَا يَكْفِينِي أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ- وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ
وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً. وَجَعَلْنا عَلى
قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ
فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً- إِنَّا جَعَلْنا فِي
أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ. وَجَعَلْنا مِنْ
بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ
اللَّهُمَّ اضْرِبْ عَلَيَّ سُرَادِقَ حِفْظِكَ الَّذِي لَا تَهْتِكُهُ الرِّيَاحُ
وَلَا تُخْرِقُهُ الرِّمَاحُ وَوَقِّ رُوحِي بِرُوحِ قُدْسِكَ الَّذِي مَنْ أَلْقَيْتَهُ
عَلَيْهِ كَانَ مُعْظَماً فِي أَعْيُنِ النَّاظِرِينَ وَكَبِيراً فِي صُدُورِ الْخَلْقِ
أَجْمَعِينَ- وَوَفِّقْنِي بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَأَمْثَالِكَ الْعُلْيَا لِصَلَاحِي
فِي جَمِيعِ مَا أُؤَمِّلُهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاصْرِفْ عَنِّي
أَبْصَارَ النَّاظِرِينَ وَاصْرِفْ عَنِّي قُلُوبَهُمْ مِنْ شَرِّ مَا يُضْمِرُونَ
إِلَيَّ مَا لَا يَمْلِكُهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ مَلَاذِي فَبِكَ أَلُوذُ
وَأَنْتَ مُعَاذِي فَبِكَ أَعُوذُ اللَّهُمَّ إِنَّ خَوْفِي أَمْسَى وَأَصْبَحَ مُسْتَجِيراً
بِوَجْهِكَ الْبَاقِي الَّذِي لَا يَبْلَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَ مَنْ
أَلَجَّ الْبِحَارَ بِقُدْرَتِهِ وَأَطْفَأَ نَارَ إِبْرَاهِيمَ بِكَلِمَتِهِ وَاسْتَوى
عَلَى الْعَرْشِ بِعَظَمَتِهِ وَقَالَ لِمُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ
الْآمِنِينَ- إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ وَلا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ وَلا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى-
وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ- وَمَنْ
يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ
يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ
اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً- أَ لَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَلَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ عَلَيَّ قُدْرَةً فَظَلَمَنِي بِهَا وَبَغَى عَلَيَّ
لِمَكَانِهَا وَتَعَزَّزَ عَلَيَّ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي خَوَّلْتَهُ إِيَّاهُ وَتَجَبَّرَ
عَلَيَّ بِعُلُوِّ حَالِهِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُ وَغَرَّهُ إِمْلَاؤُكَ لَهُ وَأَطْغَاهُ
حِلْمُكَ عَنْهُ فَقَصَدَنِي بِمَكْرُوهٍ عَجَزْتُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَيْهِ وَتَغَمَّدَنِي
بِشَرٍّ ضَعُفْتُ عَنِ احْتِمَالِهِ وَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَارِ مِنْهُ لِضَعْفِي
وَالِانْتِصَافِ مِنْهُ لِذُلِّي فَوَكَلْتُهُ إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي أَمْرِهِ
عَلَيْكَ وَتَوَعَّدْتُهُ بِعُقُوبَتِكَ وَحَذَّرْتُهُ سَطْوَتَكَ وَخَوَّفْتُهُ نَقِمَتَكَ
فَظَنَّ أَنَّ حِلْمَكَ عَنْهُ مِنْ ضَعْفٍ وَحَسِبَ أَنَّ إِمْلَاءَكَ لَهُ مِنْ عَجْزٍ
وَلَمْ تَنْهَهُ وَاحِدَةٌ عَنْ أُخْرَى وَلَا انْزَجَرَ عَنْ ثَانِيَةٍ بِأُولَى وَلَكِنَّهُ
تَمَادَى فِي غَيِّهِ وَتَتَابَعَ فِي ظُلْمِهِ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِهِ وَاسْتَشْرَى
فِي طُغْيَانِهِ جُرْأَةً عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَتَعَرُّضاً لِسَخَطِكَ الَّذِي لَا
تَرُدُّهُ عَنِ الظَّالِمِينَ وَقِلَّةِ اكْتِرَاثٍ بِبَأْسِكَ الَّذِي لَا تَحْبِسُهُ
عَنِ الْبَاغِينَ فَهَا أَنَا ذَا يَا سَيِّدِي مُسْتَضْعَفٌ فِي يَدَيْهِ مُسْتَضَامٌ
تَحْتَ سُلْطَانِهِ مُسْتَذَلٌّ بِعَنَائِهِ مَغْلُوبٌ مَبْغِيٌّ عَلَيَّ مَغْضُوبٌ
وَجِلٌ خَائِفٌ مُرَوَّعٌ مَقْهُورٌ قَدْ قَلَّ صَبْرِي وَضَاقَتْ حِيلَتِي وَانْغَلَقَتْ
عَلَيَّ الْمَذَاهِبُ إِلَّا إِلَيْكَ وَانْسَدَّتْ عَلَيَّ الْجِهَاتُ إِلَّا جِهَتُكَ
وَالْتَبَسَتْ عَلَيَّ أُمُورِي فِي دَفْعِ مَكْرُوهِهِ عَنِّي وَاشْتَبَهَتْ عَلَيَّ
الْآرَاءُ فِي إِزَالَةِ ظُلْمِهِ وَخَذَلَنِي مَنِ اسْتَنْصَرْتُهُ مِنْ عِبَادِكَ
وَأَسْلَمَنِي مَنْ تَعَلَّقْتُ بِهِ مِنْ خَلْقِكَ طُرّاً وَاسْتَشَرْتُ نَصِيحِي
فَأَشَارَ إِلَيَّ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَاسْتَرْشَدْتُ دَلِيلِي فَلَمْ يَدُلَّنِي
إِلَّا عَلَيْكَ فَرَجَعْتُ إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ صَاغِراً رَاغِماً مُسْتَكِيناً
عَالِماً أَنَّهُ لَا فَرَجَ إِلَّا عِنْدَكَ وَلَا خَلَاصَ لِي إِلَّا
بِكَ أَنْتَجِزُ وَعْدَكَ فِي نُصْرَتِي وَإِجَابَةَ دُعَائِي فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ
الْحَقُّ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ- وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ
بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ وَقُلْتَ جَلَّ جَلَالُكَ وَتَقَدَّسَتْ
أَسْمَاؤُكَ- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَأَنَا فَاعِلٌ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ لَا
مَنّاً عَلَيْكَ وَكَيْفَ أَمُنُّ بِهِ وَأَنْتَ عَلَيْهِ دَلَلْتَنِي- فَصَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي يَا مَنْ لا يُخْلِفُ
الْمِيعادَ وَإِنِّي لَأَعْلَمُ يَا سَيِّدِي أَنَّ لَكَ يَوْماً تَنْتَقِمُ فِيهِ
مِنَ الظَّالِمِ لِلْمَظْلُومِ وَأَتَيَقَّنُ لَكَ وَقْتاً تَأْخُذُ فِيهِ مِنَ الْغَاصِبِ
لِلْمَغْصُوبِ لِأَنَّكَ لَا يَسْبِقُكَ مُعَانِدٌ وَلَا يَخْرُجُ عَنْ قَبْضَتِكَ
مُنَابِذٌ وَلَا تَخَافُ فَوْتَ فَائِتٍ وَلَكِنْ جَزَعِي وَهَلَعِي لَا يَبْلُغَانِ
بِيَ الصَّبْرَ عَلَى أَنَاتِكَ وَانْتِظَارِ حِلْمِكَ فَقُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي
وَمَوْلَايَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانُكَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ سُلْطَانٍ وَمَعَادُ
كُلِّ أَحَدٍ إِلَيْكَ وَإِنْ أَمْهَلْتَهُ- وَرُجُوعُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَيْكَ وَإِنْ
أَنْظَرْتَهُ وَقَدْ أَضَرَّنِي يَا رَبِّ حِلْمُكَ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَطُولُ
أَنَاتِكَ لَهُ وَإِمْهَالُكَ إِيَّاهُ وَكَادَ الْقُنُوطُ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ لَوْ
لَا الثِّقَةُ بِكَ وَالْيَقِينُ بِوَعْدِكَ فَإِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ النَّافِذِ
وَقُدْرَتِكَ الْمَاضِيَةِ أَنْ يُنِيبَ أَوْ يَتُوبَ أَوْ يَرْجِعَ عَنْ ظُلْمِي أَوْ
يَكُفَّ مَكْرُوهَهُ عَنِّي وَيَنْتَقِلَ عَنْ عَظِيمِ مَا رَكِبَ مِنِّي فَصَلِّ اللَّهُمَّ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْقِعْ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ السَّاعَةَ السَّاعَةَ
قَبْلَ إِزَالَةِ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَتَكْدِيرِهِ مَعْرُوفَكَ
الَّذِي صَنَعْتَهُ عِنْدِي وَإِنْ كَانَ فِي عِلْمِكَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مُقَامٍ
عَلَى ظُلْمِي فَأَسْأَلُكَ يَا نَاصِرَ الْمَظْلُومِ الْمَبْغِيِّ عَلَيْهِ إِجَابَةَ
دَعْوَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَخُذْهُ مِنْ مَأْمَنِهِ أَخْذَ
عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ وَافْجَأْهُ فِي غَفْلَتِهِ مُفَاجَاةَ مَلِيكٍ مُنْتَصِرٍ وَاسْلُبْهُ
نِعْمَتَهُ وَسُلْطَانَهُ وَافْضُضْ عَنْهُ [وَ فُلَ] جُمُوعَهُ وَأَعْوَانَهُ وَمَزِّقْ
مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَفَرِّقْ أَنْصَارَهُ كُلَّ مُفَرِّقٍ وَأَعِرْهُ مِنْ نِعْمَتِكَ
الَّتِي لَمْ يُقَابِلْهَا بِالشُّكْرِ وَانْزَعْ عَنْهُ سِرْبَالَ عِزِّكَ الَّذِي
لَمْ يُجَازِهِ بِالْإِحْسَانِ. وَاقْصِمْهُ
يَا قَاصِمَ الْجَبَابِرَةِ وَأَهْلِكْهُ يَا مُهْلِكَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ وَأَبِرْهُ
يَا مُبِيرَ الْأُمَمِ الظَّالِمَةِ وَاخْذُلْهُ يَا خَاذِلَ الْفِئَاتِ الْبَاغِيَةِ
وَابْتُرْ عُمُرَهُ وَابْتَزَّ مُلْكَهُ وَعِفَّ أَثَرَهُ وَاقْطَعْ خَبَرَهُ وَأَطْفِئْ
نَارَهُ وَأَظْلِمْ نَهَارَهُ وَكَوِّرْ شَمْسَهُ وَأَزْهِقْ نَفْسَهُ وَاهْشِمْ شِدَّتَهُ
وَجُبَّ سَنَامَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ وَعَجِّلْ حَتْفَهُ وَلَا تَدَعْ لَهُ جُنَّةً
إِلَّا هَتَكْتَهَا وَلَا دِعَامَةً إِلَّا قَصَمْتَهَا وَلَا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً
إِلَّا فَرَّقْتَهَا وَلَا قَائِمَةَ عُلُوٍّ إِلَّا وَضَعْتَهَا- وَلَا رُكْناً إِلَّا
وَهَنْتَهُ وَلَا سَبَباً إِلَّا قَطَعْتَهُ وَأَرِنَا أَنْصَارَهُ وَجُنْدَهُ وَأَحِبَّاءَهُ
وَأَرْحَامَهُ عَبَادِيدَ بَعْدَ الْأُلْفَةِ وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ
وَمُقْنِعِي الرُّءُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْأُمَّةِ وَاشْفِ بِزَوَالِ أَمْرِهِ
الْقُلُوبَ الْمُنْقَلِبَةَ الْوَجِلَةَ وَالْأَفْئِدَةَ اللَّهِفَةَ وَالْأُمَّةَ
الْمُتَحَيِّرَةَ وَالْبَرِيَّةَ الضَّائِعَةَ وَأَدِلْ بِبَوَارِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ
وَالْأَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ وَالسُّنَنَ الدَّاثِرَةَ وَالْمَعَالِمَ الْمُغَيَّرَةَ
وَالتِّلَاوَاتِ الْمُتَغَيَّرِةَ وَالْآيَاتِ الْمُحَرَّفَةَ وَالْمَدَارِسَ الْمَهْجُورَةَ
وَالْمَحَارِيبَ الْمَجْفُوَّةَ وَالْمَسَاجِدَ الْمَهْدُومَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ
الْمُتْعَبَةَ وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِمَاصَ السَّاغِبَةَ وَأَرْوِ بِهِ اللَّهَوَاتِ
اللَّاغِبَةَ وَالْأَكْبَادَ الظَّامِئَةَ وَأَرِحْ بِهِ الْأَقْدَامَ الْمُتْعَبَةَ
وَأَطْرِقْهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَسَاعَةٍ لَا شِفَاءَ مِنْهَا وَبِنَكْبَةٍ
لَا انْتِعَاشَ مَعَهَا وَبِعَثْرَةٍ لَا إِقَالَةَ مِنْهَا وَأَبِحْ حَرِيمَهُ وَنَغِّصْ
نَعِيمَهُ- وَأَرِهِ بَطْشَتَكَ الْكُبْرَى وَنَقِمَتَكَ الْمُثْلَى وَقُدْرَتَكَ الَّتِي
هِيَ فَوْقَ كُلِّ قُدْرَةٍ وَسُلْطَانَكَ الَّذِي هُوَ أَعَزُّ مِنْ سُلْطَانِهِ وَاغْلِبْهُ
لِي بِقُوَّتِكَ الْقَوِيَّةِ وَمِحَالِكَ الشَّدِيدِ وَامْنَعْنِي مِنْهُ بِمَنْعَتِكَ
الَّتِي كُلُّ خَلْقٍ فِيهَا ذَلِيلٌ وَابْتَلِهِ بِفَقْرٍ لَا تَجْبُرُهُ وَبِسُوءٍ
لَا تَسْتُرُهُ وَكِلْهُ إِلَى نَفْسِهِ فِيمَا يُرِيدُ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ
وَأَبْرِئْهُ مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَأَحْوِجْهُ إِلَى حَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ وَأَذِلَّ
مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيئَتِكَ وَأَسْقِمْ جَسَدَهُ
وَأَيْتِمْ وُلْدَهُ وَانْقُصْ أَجَلَهُ وَخَيِّبْ أَمَلَهُ وَأَزِلْ دَوْلَتَهُ وَأَطِلْ
عَوْلَتَهُ وَاجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَلَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَصَيِّرْ
كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَأَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَنِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَجَدَّهُ
فِي سَفَالٍ وَسُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَعَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلِ وَأَمِتْهُ
بِغَيْظِهِ إِذَا أَمَتَّهُ وَأَبْقِهِ لِحُزْنِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَقِنِي شَرَّهُ
وَهَمْزَهُ وَلَمْزَهُ وَسَطْوَتَهُ وَعَدَاوَتَهُ وَالْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ
بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي
وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ
بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي
فَاصْرُخْنِي وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَأَسْتَعِينُ بِكَ
الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي
وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي
وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ
فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي قُلْ يَا عُدَّتِي دُونَ الْعُدَدِ وَيَا
رَجَائِي وَالْمُعْتَمَدَ وَيَا كَهْفِي وَالسَّنَدَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا مَنْ
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ خَلَقْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ وَلَمْ تَجْعَلْ
فِي خَلْقِكَ مِنْهُمْ أَحَداً أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى جَمَاعَتِهِمْ وَتَفْعَلَ بِي
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي
وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ
بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ
وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَأَسْتَعِينُ
بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي
وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي
وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ
فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي
5555 يَا مَنْ تُحَلُّ بِأَسْمَائِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ
وَيَا مَنْ يُفَلُّ بِذِكْرِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ وَيَا مَنْ يُدْعَى بِأَسْمَائِهِ
الْعِظَامِ مِنْ ضِيقِ الْمَخْرَجِ إِلَى مَحَلِّ الْفَرَجِ ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعَابُ
وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ وَجَرَى بِطَاعَتِكَ الْقَضَاءُ وَمَضَتْ عَلَى
ذِكْرِكَ الْأَشْيَاءُ فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ وَبِإِرَادَتِكَ
دُونَ وَحْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ وَأَنْتَ الْمَرْجُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ وَأَنْتَ الْمَفْزَعُ
لِلْمُلِمَّاتِ لَا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلَّا مَا دَفَعْتَ وَلَا يَنْكَشِفُ مِنْهَا
إِلَّا مَا كَشَفْتَ وَقَدْ نَزَلَ بِي مِنَ الْأَمْرِ مَا فَدَحَنِي ثِقْلُهُ وَحَلَّ
بِي مِنْهُ مَا بَهَظَنِي حَمْلُهُ وَبِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَ عَلَيَّ ذَلِكَ وَبِسُلْطَانِكَ
وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ فَلَا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ وَلَا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ
وَلَا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ وَلَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ وَلَا مُغْلِقَ لِمَا
فَتَحْتَ وَلَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَافْتَحْ لِي بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ وَاصْرِفْ عَنِّي سُلْطَانَ الْهَمِّ
بِحَوْلِكَ وَأَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِي مَا شَكَوْتُ وَارْزُقْنِي حَلَاوَةَ
الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُكَ وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً وَحِيّاً وَاجْعَلْ
لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً هَنِيئاً وَلَا تَشْغَلْنِي بِالاهْتِمَامِ عَنْ تُعَاهِدِ
فَرَائِضِكَ وَاسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ بِمَا نَزَلَ بِي ذَرْعاً وَامْتَلَأْتُ
بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَيَّ جَزَعاً وَأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا بُلِيتُ
بِهِ وَدَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ فَافْعَلْ ذَلِكَ بِي وَإِنْ كُنْتَ غَيْرَ مُسْتَوْجِبِهِ
مِنْكَ يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَذَا الْمَنِّ الْكَرِيمِ فَأَنْتَ قَادِرٌ يَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
5555 يَا كَبِيرَ كُلِّ
كَبِيرٍ يَا مَنْ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا وَزِيرَ يَا خَالِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ
الْمُنِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ
يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ
الْكَبِيرِ يَا نُورَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ
يَا شَافِيَ الصُّدُورِ يَا جَاعِلَ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ يَا عَالِماً بِذَاتِ الصُّدُورِ
يَا مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَالنُّورِ وَالْفُرْقَانِ وَالزَّبُورِ يَا مَنْ يُسَبِّحُ
لَهُ الْمَلَائِكَةُ بِالْإِبْكَارِ وَالظُّهُورِ- يَا دَائِمَ الثَّبَاتِ يَا مُخْرِجَ
النَّبَاتِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ يَا مُحْيِيَ الْأَمْوَاتِ يَا مُنْشِئَ الْعِظَامِ
الدَّارِسَاتِ يَا سَامِعَ الصَّوْتِ يَا سَابِقَ الْفَوْتِ يَا كَاسِيَ الْعِظَامِ
الْبَالِيَةِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شُغُلٌ عَنْ شُغُلٍ يَا مَنْ
لَا يَتَغَيَّرُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى تَجَشُّمِ حَرَكَةٍ
وَلَا انْتِقَالٍ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ يَا مَنْ لَا يُحِيطُ
بِهِ مَوْضِعٌ وَلَا مَكَانٌ يَا مَنْ يَرُدُّ بِأَلْطَفِ الصَّدَقَةِ وَالدُّعَاءِ
عَنْ أَعْنَانِ السَّمَاءِ مَا حَتَمَ وَأَبْرَمَ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ يَا مَنْ يَجْعَلُ
الشِّفَاءَ فِيمَا يَشَاءُ مِنَ الْأَشْيَاءِ يَا مَنْ يُمْسِكُ الرَّمَقَ مِنَ الْمُدْنِفِ
الْعَمِيدِ الْعَلِيلِ بِمَا قَلَّ مِنَ الْغِذَاءِ يَا مَنْ يُزِيلُ بِأَدْنَى الدَّوَاءِ
مَا غَلُظَ مِنَ الدَّاءِ يَا مَنْ إِذَا وَعَدَ وَفَى وَإِذَا تَوَعَّدَ عَفَا يَا
مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ- يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا فِي ضَمِيرِ الصَّامِتِينَ
يَا عَظِيمَ الْخَطَرِ يَا كَرِيمَ الظَّفَرِ يَا مَنْ لَهُ وَجْهٌ لَا يَبْلَى يَا
مَنْ لَهُ مُلْكٌ لَا يَفْنَى يَا مَنْ لَهُ نُورٌ لَا يُطْفَأُ يَا مَنْ فَوْقَ كُلِّ
شَيْءٍ أَمْرُهُ يَا مَنْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ سُلْطَانُهُ يَا مَنْ فِي جَهَنَّمَ
سَخَطُهُ يَا مَنْ فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ يَا مَنْ مَوَاعِيدُهُ صَادِقَةٌ يَا
مَنْ أَيَادِيهِ فَاضِلَةٌ يَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ
يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَخَلْقُهُ
بِالْمَنْزِلِ الْأَدْنَى يَا رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ
يَا رَبَّ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ
يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
يَا وَاهِبَ الْعَطَايَا يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى يَا رَبَّ الْعِزَّةِ يَا أَهْلَ
التَّقْوَى وَأَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا مَنْ لَا يُدْرَكُ أَمَدُهُ يَا مَنْ لَا يُحْصَى
عَدَدُهُ يَا مَنْ لَا يَنْقَطِعُ مَدَدُهُ أَشْهَدُ وَالشَّهَادَةُ لِي رِفْعَةٌ وَعُدَّةٌ
وَهِيَ مِنِّي سَمْعٌ وَطَاعَةٌ وَبِهَا أَرْجُو الْمَفَازَةَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ
إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَأَنَّ
مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ
عَنْكَ وَأَدَّى مَا كَانَ وَاجِباً عَلَيْهِ لَكَ وَإِنَّكَ تُعْطِي قَائِماً وَتَرْزُقُ
وَتَمْنَعُ وَتَرْفَعُ وَتَضَعُ وَتُغْنِي وَتُفْقِرُ وَتَخْذُلُ وَتَنْصُرُ وَتَعْفُو
وَتَرْحَمُ وَتَصْفَحُ وَتَجَاوَزُ عَمَّا تَعْلَمُ وَلَا تَجُورُ وَلَا تَظْلِمُ وَإِنَّكَ
تَقْبِضُ وَتَبْسُطُ وَتَمْحُو وَتُثْبِتُ وَتُبْدِئُ وَتُعِيدُ وَتُحْيِي وَتُمِيتُ
وَأَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ
وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَأَنْزِلْ عَلَيَّ
مِنْ بَرَكَاتِكَ فَطَالَ مَا عَوَّدْتَنِي الْحَسَنَ الْجَمِيلَ وَأَعْطَيْتَنِي الْكَثِيرَ
الْجَزِيلَ وَسَتَرْتَ عَلَيَّ الْقَبِيحَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَعَجِّلْ فَرَجِي وَأَقِلْ عَثْرَتِي وَارْحَمْ عَبْرَتِي وَارْدُدْنِي إِلَى أَفْضَلِ
عَادَاتِكَ عِنْدِي وَاسْتَقْبِلْ بِي صِحَّةً مِنْ سُقْمِي وَسَعَةً مِنْ عَدَمِي
وَسَلَامَةً شَامِلَةً فِي بَدَنِي وَبَصِيرَةً نَافِذَةً فِي دِينِي وَمَهِّدْنِي
وَأَعِنِّي عَلَى اسْتِغْفَارِكَ وَاسْتِقَالَتِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْنَى الْأَجَلُ وَيَنْقَطِعَ
الْأَمَلُ وَأَعِنِّي عَلَى الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ وَعَلَى الْقَبْرِ وَوَحْشَتِهِ
وَعَلَى الْمِيزَانِ وَخِفَّتِهِ وَعَلَى الصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ وَعَلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَرَوْعَتِهِ وَأَسْأَلُكَ نَجَاحَ الْعَمَلِ قَبْلَ انْقِطَاعِ الْأَجَلِ وَقُوَّةً
فِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاسْتِعْمَالِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ مِمَّا عَلَّمْتَنِي وَفَهَّمْتَنِي
إِنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَأَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ وَشَتَّانَ مَا بَيْنَنَا
يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَصَلِّ عَلَى مَنْ فَهَّمْتَنَا
وَهُوَ أَقْرَبُ وَسَائِلِنَا إِلَيْكَ رَبَّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ
5555 رَبِّ مَنْ ذَا الَّذِي دَعَاكَ فَلَمْ تُجِبْهُ
وَمَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَكَ فَلَمْ تُعْطِهِ وَمَنْ ذَا الَّذِي نَاجَاكَ فَخَيَّبْتَهُ
أَوْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَأَبْعَدْتَهُ وَرَبِّ هَذَا فِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ
مَعَ عِنَادِهِ وَكُفْرِهِ وَعُتُوِّهِ وَإِذْعَانِهِ الرُّبُوبِيَّةَ لِنَفْسِهِ وَعِلْمِكَ
بِأَنَّهُ لَا يَتُوبُ وَلَا يَرْجِعُ وَلَا يَئُوبُ وَلَا يُؤْمِنُ وَلَا يَخْشَعُ
اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَأَعْطَيْتَهُ سُؤْلَهُ كَرَماً مِنْكَ وَجُوداً وَقِلَّةَ
مِقْدَارٍ لِمَا سَأَلَكَ عِنْدَكَ مَعَ عِظَمِهِ عِنْدَهُ أَخْذاً بِحُجَّتِكَ عَلَيْهِ
وَتَأْكِيداً لَهَا حِينَ فَجَرَ وَكَفَرَ وَاسْتَطَالَ عَلَى قَوْمِهِ وَتَجَبَّرَ
وَبِكُفْرِهِ عَلَيْهِمْ افْتَخَرَ وَبِظُلْمِهِ لِنَفْسِهِ تَكَبَّرَ وَبِحِلْمِكَ
عَنْهُ اسْتَكْبَرَ فَكَتَبَ وَحَكَمَ عَلَى نَفْسِهِ جُرْأَةً مِنْهُ إِنَّ جَزَاءَ
مِثْلِهِ أَنْ يُغْرَقَ فِي الْبَحْرِ فَجَزَيْتَهُ بِمَا حَكَمَ بِهِ عَلَى نَفْسِهِ
إِلَهِي وَأَنَا عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ مُعْتَرِفٌ لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ
مُقِرٌّ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ خَالِقِي لَا إِلَهَ لِي غَيْرُكَ وَلَا رَبَّ لِي
سِوَاكَ مُوقِنٌ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ رَبِّي وَإِلَيْكَ مَرَدِّي وَإِيَابِي عَالِمٌ
بِأَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَتَحْكُمُ مَا تُرِيدُ
لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِكَ وَلَا رَادَّ لِقَضَائِكَ وَأَنَّكَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ
وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ لَمْ تَكُنْ مِنْ شَيْءٍ وَلَمْ تَبِنْ عَنْ شَيْءٍ كُنْتَ
قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَأَنْتَ الْكَائِنُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَالْمُكَوِّنُ لِكُلِّ
شَيْءٍ خَلَقْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِتَقْدِيرٍ وَأَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَأَشْهَدُ
أَنَّكَ كَذَلِكَ كُنْتَ وَتَكُونُ وَأَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ
وَلا نَوْمٌ وَلَا تُوصَفُ بِالْأَوْهَامِ وَلَا تُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ- وَلَا تُقَاسُ
بِالْمِقْيَاسِ وَلَا تُشَبَّهُ بِالنَّاسِ وَإِنَّ الْخَلْقَ
كُلَّهُمْ عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَنَحْنُ الْمَرْبُوبُونَ وَأَنْتَ
الْخَالِقُ وَنَحْنُ الْمَخْلُوقُونَ وَأَنْتَ الرَّازِقُ وَنَحْنُ الْمَرْزُوقُونَ
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي إِذْ خَلَقْتَنِي بَشَراً سَوِيّاً وَجَعَلْتَنِي غَنِيّاً
مَكْفِيّاً بَعْدَ مَا كُنْتُ طِفْلًا صَبِيّاً تَقُوتُنِي مِنَ الثَّدْيِ لَبَناً
مَرِيئاً وَغَذَّيْتَنِي غِذَاءً طَيِّباً هَنِيئاً وَجَعَلْتَنِي ذَكَراً مِثَالًا
سَوِيّاً فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً إِنْ عُدَّ لَمْ يُحْصَ وَإِنْ وُضِعَ لَمْ يَتَّسِعْ
لَهُ شَيْءٌ- حَمْداً يَفُوقُ عَلَى جَمِيعِ حَمْدِ الْحَامِدِينَ وَيَعْلُو عَلَى
حَمْدِ كُلِّ شَيْءٍ وَيَفْخُمُ وَيَعْظُمُ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَكُلَّمَا حَمِدَ
اللَّهَ شَيْءٌ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ وَزِنَةَ مَا خَلَقَ وَزِنَةَ أَجَلِّ مَا خَلَقَ وَبِوَزْنِ
أَخَفِّ مَا خَلَقَ وَبِعَدَدِ أَصْغَرِ مَا خَلَقَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَتَّى يَرْضَى
رَبُّنَا وَبَعْدَ الرِّضَا وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَأَنْ يَغْفِرَ لِي ذَنْبِي وَأَنْ يَحْمَدَ لِي أَمْرِي وَيَتُوبَ عَلَيَّ إِنَّهُ
هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ إِلَهِي وَإِنِّي أَنَا أَدْعُوكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
الَّذِي دَعَاكَ بِهِ صَفْوَتُكَ أَبُونَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهُوَ مُسِيءٌ
ظَالِمٌ حِينَ أَصَابَ الْخَطِيئَةَ فَغَفَرْتَ لَهُ خَطِيئَتَهُ وَتُبْتَ عَلَيْهِ
وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَتَرْضَى عَنِّي
فَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنِّي فَاعْفُ عَنِّي فَإِنِّي مُسِيءٌ ظَالِمٌ خَاطِئٌ عَاصٍ
وَقَدْ يَعْفُو السَّيِّدُ عَنْ عَبْدِهِ وَلَيْسَ بِرَاضٍ عَنْهُ وَأَنْ تُرْضِيَ
عَنِّي خَلْقَكَ وَتُمِيطَ عَنِّي حَقَّكَ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي
دَعَاكَ بِهِ إِدْرِيسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَجَعَلْتَهُ صِدِّيقاً نَبِيّاً وَرَفَعْتَهُ
مَكاناً عَلِيًّا وَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ وَكُنَتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ
تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ- وَأَنْ تَجْعَلَ مَآبِي إِلَى جَنَّتِكَ
وَمَحَلِّي فِي رَحْمَتِكَ وَتُسْكِنَنِي فِيهَا بِعَفْوِكَ وَتُزَوِّجَنِي مِنْ حُورِهَا
بِقُدْرَتِكَ يَا قَدِيرُ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ نُوحٌ
إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ. فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ
بِماءٍ مُنْهَمِرٍ. وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ
قَدْ قُدِرَ- وَنَجَّيْتَهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ فَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ
وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ
عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُنْجِيَنِي مِنْ ظُلْمِ مَنْ يُرِيدُ ظُلْمِي وَتَكُفَّ
عَنِّي بَأْسَ مَنْ يُرِيدُ هَضْمِي وَتَكْفِيَنِي شَرَّ كُلِّ سُلْطَانٍ جَائِرٍ وَعَدُوٍّ
قَاهِرٍ وَمُسْتَخِفٍّ قَادِرٍ وَجَبَّارٍ عَنِيدٍ وَكُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَإِنْسِيٍّ
شَدِيدٍ وَكَيْدِ كُلِّ مَكِيدٍ يَا حَلِيمُ يَا وَدُودُ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَنَجَّيْتَهُ
مِنَ الْخَسْفِ وَأَعْلَيْتَهُ عَلَى عَدُوِّهِ وَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ وَكُنْتَ مِنْهُ
قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُخَلِّصَنِي
مِنْ شَرِّ مَا يُرِيدُنِي أَعْدَائِي بِهِ وَسَعَى بِي حُسَّادِي وَتُكْفِنِيهِمْ
بِكِفَايَتِكَ وَتَتَوَلَّانِي بِوَلَايَتِكَ وَتَهْدِيَ قَلْبِي بِهُدَاكَ وَتُؤَيِّدَنِي
بِتَقْوَاكَ وَتُبَصِّرَنِي [تَنْصُرَنِي] بِمَا فِيهِ رِضَاكَ وَتُغْنِيَنِي بِغِنَاكَ
يَا حَلِيمُ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ
وَخَلِيلُكَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أَرَادَ نُمْرُودُ إِلْقَاءَهُ
فِي النَّارِ فَجَعَلْتَ لَهُ النَّارَ بَرْداً وَسَلَاماً وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ
وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَأَنْ تُبَرِّدَ عَنِّي حَرَّ نَارِكَ وَتُطْفِئَ عَنِّي لَهِيبَهَا وَتَكْفِيَنِي
حَرَّهَا وَتَجْعَلَ نَائِرَةَ أَعْدَائِي فِي شِعَارِهِمْ وَدِثَارِهِمْ- وَتَرُدَّ
كَيْدَهُمْ فِي نُحُورِهِمْ وَتُبَارِكَ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِيهِ كَمَا بَارَكْتَ
عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ إِلَهِي
وَأَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَجَعَلْتَهُ
نَبِيّاً وَرَسُولًا وَجَعَلْتَ لَهُ حَرَمَكَ مَنْسَكاً وَمَسْكَناً وَمَأْوًي وَاسْتَجَبْتَ
لَهُ دُعَاءَهُ وَنَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ وَقَرَّبْتَهُ رَحْمَةً مِنْكَ وَكُنْتَ
مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ
تَفْسَحَ لِي فِي قَبْرِي وَتَحُطَّ عَنِّي وِزْرِي وَتَشُدَّ لِي أَزْرِي وَتَغْفِرَ
لِي ذَنْبِي وَتَرْزُقَنِي التَّوْبَةَ بِحَطِّ السَّيِّئَاتِ وَتَضَاعُفِ الْحَسَنَاتِ
وَكَشْفِ الْبَلِيَّاتِ وَرِبْحِ التِّجَارَاتِ وَدَفْعِ مَعَرَّةِ السِّعَايَاتِ إِنَّكَ
مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ وَمُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ وَقَاضِي الْحَاجَاتِ وَمُعْطِي الْخَيْرَاتِ
وَجَبَّارِ السَّمَاوَاتِ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ ابْنُ خَلِيلِكَ
إِسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي نَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ وَفَدَيْتَهُ
بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَقَلَبْتَ لَهُ الْمِشْقَصَ حَتَّى نَاجَاكَ مُوقِناً
بِذَبْحِهِ رَاضِياً بِأَمْرِ وَالِدِهِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَكُنْتَ مِنْهُ
قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُنْجِيَنِي
مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَبَلِيَّةٍ وَتَصْرِفَ عَنِّي كُلَّ ظُلْمَةٍ وَخِيمَةٍ وَتَكْفِيَنِي
مَا أَهَمَّنِي مِنْ أُمُورِ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي وَمَا أُحَاذِرُهُ وَأَخْشَاهُ وَمِنْ
شَرِّ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ بِحَقِّ آلِ يس إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي
دَعَاكَ بِهِ لُوطٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَنَجَّيْتَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْخَسْفِ وَالْهَدْمِ
وَالْمَثُلَاتِ وَالشِدَّةِ وَالْجُهْدِ وَأَخْرَجْتَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ
الْعَظِيمِ وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ
تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَأْذَنَ لِي بِجَمِيعِ [بِجَمْعِ]
مَا شُتِّتَ مِنْ شَمْلِي وَتُقِرَّ عَيْنِي بِوَلَدِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَتُصْلِحَ
لِي أُمُورِي وَتُبَارِكَ لِي فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي وَتُبَلِّغَنِي فِي نَفْسِي آمَالِي-
وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ وَتَكْفِيَنِي شَرَّ الْأَشْرَارِ بِالْمُصْطَفَيْنَ
الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ وَنُورِ الْأَنْوَارِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ
الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ وَالصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبِينَ
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَتَرْزُقَنِي مُجَالَسَتَهُمْ وَتَمُنَّ
عَلَيَّ بِمُرَافَقَتِهِمْ وَتُوَفِّقَ لِي صُحْبَتَهُمْ مَعَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ
وَمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ
وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ وَالْكَرُوبِيِّينَ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَأَلَكَ
بِهِ يَعْقُوبُ وَقَدْ كُفَّ بَصَرُهُ وَشُتِّتَ شَمْلُهُ [جَمْعُهُ] وَفُقِدَ قُرَّةُ
عَيْنِهِ ابْنُهُ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَجَمَعْتَ شَمْلَهُ وَأَقْرَرْتَ عَيْنَهُ
وَكَشَفْتَ ضُرَّهُ وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَأْذَنَ لِي بِجَمِيعِ مَا تَبَدَّدَ مِنْ أَمْرِي وَتُقِرَّ
عَيْنِي بِوَلَدِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَتُصْلِحَ شَأْنِي كُلَّهُ وَتُبَارِكَ لِي
فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي وَتُبَلِّغَنِي فِي نَفْسِي وَآمَالِي وَتُصْلِحَ لِي أَفْعَالِي
وَتَمُنَّ عَلَيَّ يَا كَرِيمُ يَا ذَا الْمَعَالِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ يُوسُفُ
عَلَيْهِ السَّلَامُ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَنَجَّيْتَهُ مِنْ غَيَابَتِ الْجُبِّ وَكَشَفْتَ
ضُرَّهُ وَكَفَيْتَهُ كَيْدَ إِخْوَتِهِ وَجَعَلْتَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ
مَلِكاً وَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَدْفَعَ عَنِّي كَيْدَ كُلِّ كَائِدٍ وَشَرِّ
كُلِّ حَاسِدٍ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ إِذْ قُلْتَ تَبَارَكْتَ
وَتَعَالَيْتَ وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا
وَضَرَبْتَ لَهُ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ مَعَهُ [تَبِعَهُ]
مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا وَاسْتَجَبْتَ
لَهُ دُعَاءَهُ وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ وَتُقَرِّبَنِي مِنْ
عَفْوِكَ وَتَنْشُرَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ مَا تُغْنِيَنِي بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ
وَيَكُونُ لِي بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ مَغْفِرَتَكَ وَرِضْوَانَكَ يَا وَلِيِّي وَوَلِيَّ
الْمُؤْمِنِينَ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ
دَاوُدُ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَسَخَّرْتَ لَهُ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ مَعَهُ
بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ- وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ وَشَدَدْتَ
مُلْكَهُ وَآتَيْتَهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ وَأَلَنْتَ لَهُ الْحَدِيدَ وَعَلَّمْتَهُ
صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَهُمْ وَغَفَرْتَ ذَنْبَهُ وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُسَخِّرَ لِي جَمِيعَ
أُمُورِي وَتُسَهِّلَ لِي تَقْدِيرِي وَتَرْزُقَنِي مَغْفِرَتَكَ وَعِبَادَتَكَ وَتَدْفَعَ
عَنِّي ظُلْمَ الظَّالِمِينَ وَكَيْدَ الْكَائِدِينَ وَمَكْرَ الْمَاكِرِينَ وَسَطَوَاتِ
الْفَرَاعِنَةِ الْجَبَّارِينَ وَحَسَدَ الْحَاسِدِينَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَجَارَ
الْمُسْتَجِيرِينَ وَثِقَةَ الْوَاثِقِينَ وَذَرِيعَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَجَاءَ الْمُتَوَكِّلِينَ
وَمُعْتَمَدَ الصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ
بِالاسْمِ الَّذِي سَأَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا
السَّلَامُ إِذْ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ
مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَأَطَعْتَ
لَهُ الْخَلْقَ وَحَمَلْتَهُ عَلَى الرِّيحِ وَعَلَّمْتَهُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَسَخَّرْتَ
لَهُ الشَّيَاطِينَ مِنْ كُلِّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ. وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي
الْأَصْفادِ هَذَا عَطَاؤُكَ لَا عَطَاءُ غَيْرِكَ وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَهْدِيَ لِي قَلْبِي وَتَجْمَعَ
لِي لُبِّي وَتَكْفِيَنِي هَمِّي وَتُؤْمِنَ خَوْفِي وَتَفُكَّ أَسْرِي وَتَشُدَّ أَزْرِي
وَتُمْهِلَنِي وَتُنَفِّسَنِي وَتَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَتَسْمَعَ نِدَائِي وَلَا تَجْعَلَ
فِي النَّارِ مَأْوَايَ وَلَا الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَأَنْ تُوَسِّعَ عَلَيَّ
رِزْقِي وَتُحَسِّنَ خُلُقِي وَتُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ فَإِنَّكَ سَيِّدِي
وَمَوْلَايَ وَمُؤَمَّلِي إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ
بِهِ أَيُّوبُ لَمَّا حَلَّ بِهِ الْبَلَاءُ بَعْدَ الصِّحَّةِ وَنَزَلَ السَّقَمُ
مِنْهُ مَنْزِلَ الْعَافِيَةِ وَالضَّيقُ بَعْدَ السَّعَةِ وَالْقُدْرَةِ فَكَشَفْتَ
ضُرَّهُ وَرَدَدْتَ عَلَيْهِ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ حِينَ نَادَاكَ دَاعِياً
لَكَ رَاغِباً إِلَيْكَ رَاجِياً لِفَضْلِكَ شَاكِياً إِلَيْكَ رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ
الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَكَشَفْتَ
ضُرَّهُ وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَكْشِفَ ضُرِّي- وَتُعَافِيَنِي فِي نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي
وَوُلْدِي وَإِخْوَانِي فِيكَ عَافِيَةً بَاقِيَةً شَافِيَةً كَافِيَةً وَافِرَةً هَادِئَةً
نَامِيَةً مُسْتَغْنِيَةً عَنِ الْأَطِبَّاءِ وَالْأَدْوِيَةِ وَتَجْعَلَهَا شِعَارِي
وَدِثَارِي وَتُمَتِّعَنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَتَجْعَلَهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي-
إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ
بِهِ يُونُسُ بْنُ مَتَّى فِي بَطْنِ الْحُوتِ حِينَ نَادَاكَ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ-
أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَأَنْتَ
أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَأَنْبَتَر عَلَيْهِ شَجَرَةً
مِنْ يَقْطِينٍ وَأَرْسَلْتَهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ وَكُنْتَ مِنْهُ
قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَسْتَجِيبَ
دُعَائِي وَتُدَارِكَنِي بِعَفْوِكَ فَقَدْ غَرِقْتُ فِي بَحْرِ الظُّلْمِ لِنَفْسِي
وَرَكِبَتْنِي مَظَالِمُ كَثِيرَةٌ لِخَلْقِكَ عَلَيَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَاسْتُرْنِي مِنْهُمْ وَأَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ وَاجْعَلْنِي مِنْ عُتَقَائِكَ
وَطُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ فِي مَقَامِي هَذَا بِمَنِّكَ يَا مَنَّانُ. إِلَهِي وَ أَسْأَلُكَ
بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا
السَّلَامُ إِذْ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَأَنْطَقْتَهُ فِي الْمَهْدِ فَأَحْيَا
بِهِ الْمَوْتَى وَأَبْرَأَ بِهِ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِكَ وَخَلَقَ مِنَ
الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَصَارَ طَائِراً بِإِذْنِكَ- وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً
يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُفَرِّغَنِي لِمَا
خُلِقْتُ لَهُ وَلَا تَشْغَلَنِي بِمَا قَدْ تَكَلَّفْتَهُ لِي وَتَجْعَلَنِي مِنْ
عِبَادِكَ وَزُهَّادِكَ فِي الدُّنْيَا وَمِمَّنْ خَلَقْتَهُ لِلْعَافِيَةِ وَهَنَّأْتَهُ
بِهَا مَعَ كَرَامَتِكَ يَا كَرِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ
بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ آصَفُ بْنُ بَرْخِيَا عَلَى عَرْشِ مَلِكَةِ سَبَإٍ
فَكَانَ أَقَلَّ مِنْ لَحْظَةِ الطَّرْفِ حَتَّى كَانَ مُصَوَّراً بَيْنَ يَدَيْهِ
فَلَمَّا رَأَتْهُ قِيلَ أَ هكَذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ فَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ
وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَتُكَفِّرَ عَنِّي سَيِّئَاتِي وَتَقْبَلَ مِنِّي حَسَنَاتِي وَتَقْبَلَ تَوْبَتِي
وَتَتُوبَ عَلَيَّ وَتُغْنِيَ فَقْرِي وَتَجْبُرَ كَسْرِي وَتُحْيِيَ فُؤَادِي بِذِكْرِكَ
وَتُحْيِيَنِي فِي عَافِيَةٍ وَتُمِيتَنِي فِي عَافِيَةٍ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ بِالاسْمِ
الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ سَأَلَكَ
دَاعِياً لَكَ رَاغِباً إِلَيْكَ رَاجِياً لِفَضْلِكَ فَقَامَ فِي الْمِحْرَابِ يُنَادِي
نِداءً خَفِيًّا فَقَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا. يَرِثُنِي وَيَرِثُ
مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا فَوَهَبْتَ لَهُ يَحْيَى وَاسْتَجَبْتَ
لَهُ دُعَاءَهُ وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُبْقِىَ لِي أَوْلَادِي وَأَنْ تُمَتِّعَنِي بِهِمْ وَتَجْعَلَنِي
وَإِيَّاهُمْ مُؤْمِنِينَ لَكَ رَاغِبِينَ فِي ثَوَابِكَ خَائِفِينَ مِنْ عِقَابِكَ
رَاجِينَ لِمَا عِنْدَكَ آيِسِينَ مِمَّا عِنْدَ غَيْرِكَ حَتَّى تُحْيِيَنَا حَيَاةً
طَيِّبَةً وَتُمِيتَنَا مَيْتَةً طَيِّبَةً إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ إِلَهِي
وَأَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي سَأَلَتْكَ بِهِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ إِذْ قالَتْ
رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي
مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ
لَهَا دُعَاءَهَا وَكُنْتَ مِنْهَا قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُقِرَّ عَيْنِي بِالنَّظَرِ إِلَى جَنَّتِكَ وَوَجْهِكَ الْكَرِيمِ
وَأَوْلِيَائِكَ وَتُفَرِّجَنِي بِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتُؤْنِسَنِي بِهِ وَبِآلِهِ
وَبِمُصَاحَبَتِهِمْ وَمُرَافَقَتِهِمْ وَتُمَكِّنَ لِي فِيهَا وَتُنْجِيَنِي مِنَ
النَّارِ وَمَا أُعِدَّ لِأَهْلِهَا مِنَ السَّلَاسِلِ وَالْأَغْلَالِ وَالشَّدَائِدِ
وَالْأَنْكَالِ وَأَنْوَاعِ الْعَذَابِ بِعَفْوِكَ يَا كَرِيمُ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ
بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَتْكَ بِهِ عَبْدَتُكَ وَصِدِّيقَتُكَ مَرْيَمُ الْبَتُولُ وَأُمُّ
الْمَسِيحِ الرَّسُولِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إِذْ قُلْتَ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ
الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا- وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ
رَبِّها وَكُتُبِهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهَا دُعَاءَهَا وَكُنْتَ
مِنْهَا قَرِيباً يَا قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ
تُحْصِنَنِي بِحِصْنِكَ الْحَصِينِ وَتَحْجُبَنِي بِحِجَابِكَ الْمَنِيعِ وَتُحْرِزَنِي
بِحِرْزِكَ الْوَثِيقِ وَتَكْفِيَنِي بِكِفَايَتِكَ الْكَافِيَةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ
طَاغٍ وَظُلْمِ كُلِّ بَاغٍ وَمَكْرِ كُلِّ مَاكِرٍ وَغَدْرِ كُلِّ غَادِرٍ وَسِحْرِ
كُلِّ سَاحِرٍ وَجَوْرِ كُلِّ سُلْطَانٍ جَائِرٍ بِمَنْعِكَ يَا مَنِيعُ إِلَهِي وَأَسْأَلُكَ
بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ وَصَفِيُّكَ وَخِيَرَتُكَ مِنْ
خَلْقِكَ وَأَمِينُكَ عَلَى وَحْيِكَ وَبَعِيثُكَ إِلَى بَرِيَّتِكَ وَرَسُولُكَ إِلَى
خَلْقِكَ مُحَمَّدٌ خَاصَّتُكَ وَخَالِصَتُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
فَاسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُ وَأَيَّدْتَهُ بِجُنُودٍ لَمْ يَرَوْهَا وَجَعَلْتَ كَلِمَتَكَ
الْعُلْيَا وَكَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكُنْتَ مِنْهُ قَرِيباً يَا
قَرِيبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً زَاكِيَةً طَيِّبَةً
نَامِيَةً بَاقِيَةً مُبَارَكَةً كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى أَبِيهِمْ إِبْرَاهِيمَ وَآلِ
إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ كَمَا بَارَكْتَ عَلَيْهِمْ وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ
كَمَا سَلَّمْتَ عَلَيْهِمْ وَزِدْهُمْ فَوْقَ ذَلِكَ كُلِّهِ زِيَادَةً مِنْ عِنْدِكَ
وَاخْلُطْنِي بِهِمْ وَاجْعَلْنِي مِنْهُمْ وَاحْشُرْنِي مَعَهُمْ وَفِي زُمْرَتِهِمْ
حَتَّى تَسْقِيَنِي مِنْ حَوْضِهِمْ وَتُدْخِلَنِي فِي جُمْلَتِهِمْ وَتَجْمَعَنِي
وَإِيَّاهُمْ وَتُقِرَّ عَيْنِي بِهِمْ وَتُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَتُبَلِّغَنِي آمَالِي
فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي- وَ مَحْيَايَ
وَمَمَاتِي وَتُبَلِّغَهُمْ سَلَامِي وَتَرُدَّ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلَامَ وَعَلَيْهِمُ
السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ إِلَهِي وَأَنْتَ الَّذِي تُنَادِي فِي
إِنْصَافِ كُلِّ لَيْلَةٍ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ أَمْ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ
أَمْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ أَمْ هَلْ مِنْ رَاجٍ فَأُبَلِّغَهُ رَجَاهُ
أَمْ هَلْ مِنْ مُؤَمِّلٍ فَأُبَلِّغَهُ أَمَلَهُ هَا أَنَا سَائِلُكَ بِفِنَائِكَ
وَمِسْكِينُكَ بِبَابِكَ وَضَعِيفُكَ بِبَابِكَ وَفَقِيرُكَ بِبَابِكَ وَمُؤَمِّلُكَ
بِفِنَائِكَ أَسْأَلُكَ نَائِلَكَ وَأَرْجُو رَحْمَتَكَ وَأُؤَمِّلُ عَفْوَكَ وَأَلْتَمِسُ
غُفْرَانَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعْطِنِي سُؤْلِي وَبَلِّغْنِي
أَمَلِي وَاجْبُرْ فَقْرِي وَارْحَمْ عِصْيَانِي وَاعْفُ عَنْ ذُنُوبِي وَفُكَّ رَقَبَتِي
مِنَ الْمَظَالِمِ لِعِبَادِكَ رَكِبَتْنِي وَقَوِّ ضَعْفِي وَأَعِزَّ مَسْكَنَتِي
وَثَبِّتْ وَطْأَتِي وَاغْفِرْ جُرْمِي وَأَنْعِمْ بِآلِي وَأَكْثِرْ مِنَ الْحَلَالِ
مَالِي وَخِرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي وَأَفْعَالِي وَرَضِّنِي بِهَا وَارْحَمْنِي
وَوَالِدَيَّ وَمَا وَلَدَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدَّعَوَاتِ
وَأَلْهِمْنِي مِنْ بِرِّهِمَا مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ ثَوَابَكَ وَالْجَنَّةَ وَتَقَبَّلْ
حَسَنَاتِهِمَا وَاغْفِرْ سَيِّئَاتِهِمَا وَاجْزِهِمَا بِأَحْسَنِ مَا فَعَلَا بِي
ثَوَابَكَ وَالْجَنَّةَ- إِلَهِي وَقَدْ عَلِمْتُ يَقِيناً أَنَّكَ لَا تَأْمُرُ بِالظُّلْمِ
وَلَا تَرْضَاهُ وَلَا تَمِيلُ إِلَيْهِ وَلَا تَهْوَاهُ وَلَا تُحِبُّهُ وَلَا تَغْشَاهُ
وَتَعْلَمُ مَا فِيهِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ مِنْ ظُلْمِ عِبَادِكَ وَبَغْيِهِمْ عَلَيْنَا
وَتَعَدِّيهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ وَلَا مَعْرُوفٍ بَلْ ظُلْماً وَعُدْوَاناً وَزُوراً
وَبُهْتَاناً فَإِنْ كُنْتَ جَعَلْتَ لَهُمْ مُدَّةً لَا بُدَّ مِنْ بُلُوغِهَا أَوْ
كَتَبْتَ لَهُمْ آجَالًا يَنَالُونَهَا فَقَدْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ
الصِّدْقُ- يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ فَأَنَا
أَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَا سَأَلَكَ بِهِ أَنْبِيَاؤُكَ الْمُرْسَلُونَ وَرُسُلُكَ وَأَسْأَلُكَ
بِمَا سَأَلَكَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ وَمَلَائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ أَنْ
تَمْحُوَ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ ذَلِكَ وَتَكْتُبَ لَهُمُ الِاضْمِحْلَالَ وَالْمَحْقَ-
حَتَّى تُقَرِّبَ آجَالَهُمْ وَتَقْضِيَ مُدَّتَهُمْ-
وَ تُذْهِبَ
أَيَّامَهُمْ وَتَبْتُرَ أَعْمَارَهُمْ وَتُهْلِكَ فُجَّارَهُمْ وَتُسَلِّطَ بَعْضَهُمْ
عَلَى بَعْضٍ حَتَّى لَا تُبْقِيَ مِنْهُمْ أَحَداً وَلَا تُنَجِّيَ مِنْهُمْ أَحَداً
وَتُفَرِّقَ جُمُوعَهُمْ وَتَكِلَّ سِلَاحَهُمْ وَتُبَدِّدَ شَمْلَهُمْ وَتُقَطِّعَ
آجَالَهُمْ وَتُقَصِّرَ أَعْمَارَهُمْ وَتُزَلْزِلَ أَقْدَامَهُمْ وَتُطَهِّرَ بِلَادَكَ
مِنْهُمْ وَتُظْهِرَ عِبَادَكَ عَلَيْهِمْ فَقَدْ غَيَّرُوا سُنَّتَكَ وَنَقَضُوا عَهْدَكَ
وَهَتَكُوا حَرِيمَكَ وَأَتَوْا عَلَى مَا نَهَيْتَهُمْ عَنْهُ وَعَتَوْا عُتُوّاً
كَبِيراً كَبِيراً وَضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيداً فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ-
وَأْذَنْ لِجَمْعِهِمْ بِالشَّتَاتِ وَلِحَيِّهِمْ بِالْمَمَاتِ وَلِأَزْوَاجِهِمْ
بِالنَّهَبَاتِ وَخَلِّصْ عِبَادَكَ مِنْ ظُلْمِهِمْ وَاقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنْ هَضْمِهِمْ
وَطَهِّرْ أَرْضَكَ مِنْهُمْ وَأْذَنْ بِحَصْدِ نَبَاتِهِمْ وَاسْتِيصَالِ شَافَتِهِمْ
وَشَتَاتِ شَمْلِهِمْ وَهَدْمِ بُنْيَانِهِمْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَأَسْأَلُكَ
يَا إِلَهِي وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ وَرَبِّي وَرَبِّ كُلِّ شَيْءٍ وَأَدْعُوكَ بِمَا
دَعَاكَ بِهِ عَبْدَاكَ وَرَسُولَاكَ وَنَبِيَّاكَ وَصَفِيَّاكَ مُوسَى وَهَارُونَ
عَلَيْهِمَا السَّلَامُ حِينَ قَالا دَاعِيَيْنِ لَكَ رَاجِيَيْنِ لِفَضْلِكَ- رَبَّنا
إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوالًا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا
رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ
عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ فَمَنَنْتَ
وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِمَا بِالْإِجَابَةِ لَهُمَا إِلَى أَنْ قَرَعْتَ سَمْعَهُمَا
بِأَمْرِكَ فَقُلْتَ اللَّهُمَّ رَبِّ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَلا
تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ
مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَطْمِسَ عَلَى أَمْوَالِ هَؤُلَاءِ الظَّلَمَةِ وَأَنْ تُشَدِّدَ
عَلَى قُلُوبِهِمْ وَأَنْ تَخْسِفَ بِهِمْ بِرَّكَ وَأَنْ تُغْرِقَهُمْ فِي بَحْرِكَ
فَإِنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا فِيهِمَا لَكَ وَأَرِ الْخَلْقَ قُدْرَتَكَ
فِيهِمْ وَبَطْشَتَكَ عَلَيْهِمْ فَافْعَلْ ذَلِكَ بِهِمْ وَعَجِّلْ لَهُمْ ذَلِكَ
يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَخَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَخَيْرَ مَنْ تَذَلَّلَتْ لَهُ الْوُجُوهُ
وَرُفِعَتْ إِلَيْهِ الْأَيْدِي وَدُعِيَ بِالْأَلْسُنِ وَشَخَصَتْ
إِلَيْهِ الْأَبْصَارُ وَأَمَّتْ إِلَيْهِ الْقُلُوبُ وَنُقِلَتْ إِلَيْهِ الْأَقْدَامُ
وَتُحُوكِمَ إِلَيْهِ فِي الْأَعْمَالِ إِلَهِي وَأَنَا عَبْدُكَ أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمَائِكَ
بِأَبْهَاهَا وَكُلُّ أَسْمَائِكَ بَهِيٌّ بَلْ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْكِسَهُمْ عَلَى أُمِّ رُءُوسِهِمْ
فِي زُبْيَتِهِمْ وَتُرْدِيَهُمْ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِمْ وَارْمِهِمْ بِحَجَرِهِمْ
وَذَكِّهِمْ بِمَشَاقِصِهِمْ وَاكْبُبْهُمْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ وَاخْنُقْهُمْ بِوَتَرِهِمْ
وَارْدُدْ كَيْدَهُمْ فِي نُحُورِهِمْ وَأَوْبِقْهُمْ بِنَدَامَتِهِمْ حَتَّى يَسْتَخْذِلُوا
وَيَتَضَاءَلُوا بَعْدَ نِخْوَتِهِمْ وَيَنْقَمِعُوا بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِمْ أَذِلَّاءَ
مَأْسُورِينَ فِي رِبْقِ حَبَائِلِهِمُ الَّتِي كَانُوا يُؤَمِّلُونَ أَنْ يَرَوْنَا
فِيهَا وَتُرِيَنَا قُدْرَتَكَ فِيهِمْ وَسُلْطَانَكَ عَلَيْهِمْ- وَتَأْخُذَهُمْ أَخْذَ
الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَكَ الْأَلِيمُ الشَّدِيدُ وَتَأْخُذَهُمْ يَا
رَبِّ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ فَإِنَّكَ عَزِيزٌ مُقْتَدِرٌ شَدِيدُ الْعِقَابِ
شَدِيدُ الْمِحَالِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ إِيرَادَهُمْ
عَذَابَكَ الَّذِي أَعْدَدْتَهُ لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَمْثَالِهِمْ وَالطَّاغِينَ مِنْ
نُظَرَائِهِمْ وَارْفَعْ حِلْمَكَ عَنْهُمْ وَاحْلُلْ عَلَيْهِمْ غَضَبَكَ الَّذِي
لَا يَقُومُ لَهُ شَيْءٌ وَأْمُرْ فِي تَعْجِيلِ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ بِأَمْرِكَ الَّذِي
لَا يُرَدُّ وَلَا يُؤَخَّرُ فَإِنَّكَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى وَعَالِمُ كُلِّ فَحْوَى
وَلَا تَخْفَى عَلَيْكَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ خَافِيَةٌ وَلَا تَذْهَبُ عَنْكَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ
خَائِنَةٌ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ عَالِمٌ بِمَا فِي الضَّمَائِرِ وَالْقُلُوبِ
وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ وَأُنَادِيكَ بِمَا نَادَاكَ بِهِ سَيِّدِي وَسَأَلَكَ بِهِ
نُوحٌ إِذْ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ- وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ
أَجَلِ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ أَنْتَ نِعْمَ الْمُجِيبُ وَنِعْمَ الْمَدْعُوُّ وَنِعْمَ
الْمَسْئُولُ وَنِعْمَ الْمُعْطِي أَنْتَ الَّذِي لَا تُخَيِّبُ سَائِلَكَ وَلَا تَرُدُّ
رَاجِيَكَ وَلَا تَطْرُدُ الْمُلِحَّ عَنْ بَابِكَ وَلَا تَرُدُّ دُعَاءَ سَائِلِكَ
وَلَا تَمُلُّ دُعَاءَ مَنْ أَمَّلَكَ وَلَا تَتَبَرَّمُ بِكَثْرَةِ حَوَائِجِهِمْ
إِلَيْكَ وَلَا بِقَضَائِهَا لَهُمْ فَإِنَّ قَضَاءَ حَوَائِجِ جَمِيعِ خَلْقِكَ
إِلَيْكَ فِي أَسْرَعِ لَحْظٍ مِنْ لَمْحِ الطَّرْفِ وَأَخَفُّ عَلَيْكَ وَأَهْوَنُ
عِنْدَكَ مِنْ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ وَحَاجَتِي يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ وَمُعْتَمَدِي
وَرَجَائِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِي
فَقَدْ جِئْتُكَ ثَقِيلَ الظَّهْرِ بِعَظِيمِ مَا بَارَزْتُكَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِي-
وَرَكِبَنِي مِنْ مَظَالِمِ عِبَادِكَ مَا لَا يَكْفِينِي وَلَا يُخَلِّصُنِي مِنْهَا
غَيْرُكَ وَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَلَا يَمْلِكُهُ سِوَاكَ فَامْحُ يَا سَيِّدِي كَثْرَةَ
سَيِّئَاتِي بِيَسِيرِ عَبَرَاتِي بَلْ بِقَسَاوَةِ قَلْبِي وَجُمُودِ عَيْنِي لَا
بَلْ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَأَنَا شَيْءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ
يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ لَا تَمْتَحِنِّي فِي هَذِهِ
الدُّنْيَا بِشَيْءٍ مِنَ الْمِحَنِ وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي
وَلَا تُهْلِكْنِي بِذُنُوبِي وَعَجِّلْ خَلَاصِي مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَادْفَعْ عَنِّي
كُلَّ ظُلْمٍ وَلَا تَهْتِكْ سِتْرِي وَلَا تَفْضَحْنِي يَوْمَ جَمْعِكَ الْخَلَائِقَ
لِلْحِسَابِ يَا جَزِيلَ الْعَطَاءِ وَالثَّوَابِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُحْيِيَنِي حَيَاةَ السُّعَدَاءِ وَتُمِيتَنِي مِيتَةَ
الشُّهَدَاءِ وَتَقْبَلَنِي قَبُولَ الْأَوِدَّاءِ وَتَحْفَظَنِي فِي هَذِهِ الدُّنْيَا
الدَّنِيَّةِ مِنْ شَرِّ سَلَاطِينِهَا وَفُجَّارِهَا وَشِرَارِهَا وَمُحِبِّيهَا وَالْعَامِلِينَ
لَهَا وَمَا فِيهَا وَقِنِي شَرَّ طُغَاتِهَا وَحُسَّادِهَا وَبَاغِيَ الشِّرْكِ فِيهَا
حَتَّى تَكْفِيَنِي مَكْرَ الْمَكَرَةِ وَتَفْقَأَ عَنِّي أَعْيُنَ الْكَفَرَةِ وَتُفْحِمَ
عَنِّي أَلْسُنَ الْفَجَرَةِ وَتَقْبِضَ لِي عَلَى أَيْدِي الظَّلَمَةِ وَتُوهِنَ عَنِّي
كَيْدَهُمْ وَتُمِيتَهُمْ بِغَيْظِهِمْ وَتَشْغَلَهُمْ بِأَسْمَاعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ
وَأَفْئِدَتِهِمْ وَتَجْعَلَنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فِي أَمْنِكَ وَأَمَانِكَ وَحِرْزِكَ
وَسُلْطَانِكَ وَحِجَابِكَ وَكَنَفِكَ وَعِيَاذِكَ وَجَارِكَ وَمِنْ جَارِ السَّوْءِ
وَجَلِيسِ السَّوْءِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ
الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ- اللَّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ
وَبِكَ أَلُوذُ وَلَكَ أَعْبُدُ وَإِيَّاكَ أَرْجُو وَبِكَ أَسْتَعِينُ وَبِكَ أَسْتَكْفِي
وَبِكَ أَسْتَغِيثُ وَبِكَ أَسْتَنْقِذُ وَمِنْكَ أَسْأَلُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَا تَرُدَّنِي إِلَّا بِذَنْبٍ مَغْفُورٍ وَسَعْيٍ مَشْكُورٍ وَتِجَارَةٍ
لَنْ تَبُورَ وَأَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَلَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا
أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَأَهْلُ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ
إِلَهِي وَقَدْ أَطَلْتُ دُعَائِي وَأَكْثَرْتُ خِطَابِي وَضِيقُ صَدْرِي.
حَدَانِي عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ وَحَمَلَنِي عَلَيْهِ عِلْماً مِنِّي بِأَنَّهُ يُجْزِيكَ
مِنْهُ قَدْرَ الْمِلْحِ فِي الْعَجِينِ بَلْ يَكْفِيكَ عَزْمُ إِرَادَةٍ وَأَنْ يَقُولَ
الْعَبْدُ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَلِسَانٍ صَادِقٍ يَا رَبِّ فَتَكُونُ عِنْدَ ظَنِّ
عَبْدِكَ بِكَ وَقَدْ نَاجَاكَ بِعَزْمِ الْإِرَادَةِ قَلْبِي فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُقْرِنَ دُعَائِي بِالْإِجَابَةِ مِنْكَ وَتُبَلِّغَنِي
مَا أَمَّلْتُهُ فِيكَ مِنَّةً مِنْكَ وَطَوْلًا وَقُوَّةً وَحَوْلًا لَا تُقِيمُنِي
مِنْ مَقَامِي هَذَا إِلَّا بِقَضَاءِ جَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ فَإِنَّهُ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
وَخَطَرُهُ عِنْدِي جَلِيلٌ كَثِيرٌ وَأَنْتَ عَلَيْهِ قَدِيرٌ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ
إِلَهِي وَهَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ وَالْهَارِبِ مِنْكَ إِلَيْكَ
مِنْ ذُنُوبٍ تَهَجَّمَتْهُ وَعُيُوبٍ فَضَحَتْهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَانْظُرْ إِلَيَّ نَظْرَةً رَحِيمَةً أَفُوزُ بِهَا إِلَى جَنَّتِكَ وَاعْطِفْ عَلَيَّ
عَطْفَةً أَنْجُو بِهَا مِنْ عِقَابِكَ فَإِنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ لَكَ وَبِيَدِكَ
وَمَفَاتِيحَهُمَا وَمَغَالِيقَهُمَا إِلَيْكَ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ قَادِرٌ وَهُوَ
عَلَيْكَ هَيِّنٌ يَسِيرٌ فَافْعَلْ بِي مَا سَأَلْتُكَ يَا قَدِيرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ- وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَصَلَّى
اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ
اللَّهُمَّ
5555 إِنْ أَطَعْتُكَ فَالْمَحْمَدَةُ
لَكَ وَإِنْ عَصَيْتُكَ فَالْحُجَّةُ لَكَ مِنْكَ الرَّوْحُ وَمِنْكَ الْفَرَجُ سُبْحَانَ
مَنْ أَنْعَمَ وَشَكَرَ سُبْحَانَ مَنْ قَدَرَ وَغَفَرَ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ قَدْ
عَصَيْتُكَ- فَإِنِّي قَدْ أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ
إِلَيْكَ وَهُوَ الْإِيمَانُ بِكَ لَمْ أَتَّخِذْ لَكَ وَلَداً وَلَمْ أَدْعُ لَكَ
شَرِيكاً مَنّاً مِنْكَ بِهِ عَلَيَّ لَا مَنّاً مِنِّي بِهِ عَلَيْكَ وَقَدْ عَصَيْتُكَ
يَا إِلَهِي عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْمُكَابَرَةِ وَلَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ
وَلَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ وَلَكِنْ أَطَعْتُ هَوَايَ وَأَزَلَّنِي الشَّيْطَانُ
فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ وَالْبَيَانُ فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي غَيْرَ ظَالِمٍ
وَإِنْ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي فَإِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ
حَتَّى يَقْطَعَ النَّفَسُ ثُمَّ يَقُولُ يَا آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَكُلُّ شَيْءٍ
مِنْكَ خَائِفٌ حَذِرٌ أَسْأَلُكَ بِأَمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَخَوْفِ كُلِّ شَيْءٍ
مِنْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُعْطِيَنِي أَمَاناً
لِنَفْسِي وَأَهْلِي وَوُلْدِي وَسَائِرِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ حَتَّى لَا أَخَافَ
أَحَداً وَلَا أَحْذَرَ مِنْ شَيْءٍ أَبَداً- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ يَا كَافِيَ إِبْرَاهِيمَ نُمْرُودَ يَا كَافِيَ
مُوسَى فِرْعَوْنَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ
تَكْفِيَنِي شَرَّ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فَيَسْتَكْفِي شَرَّ مَنْ يَخَافُ شَرَّهُ
إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ يَسْجُدُ وَيَسْأَلُ حَاجَتَهُ وَيَتَضَرَّعُ إِلَى
اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ
وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ خَالِصاً إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لِلْإِجَابَةِ
وَيُجَابُ فِي وَقْتِهِ وَلَيْلَتِهِ كَائِناً مَا كَانَ وَذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ
عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَوَجَدْتُ فِي مَجْمُوعِ الْأَدْعِيَةِ الْمُسْتَجَابَاتِ
عَنِ النَّبِيِّ وَالْأَئِمَّةِ ع قَالَبُهُ أَقَلُّ مِنَ الثُّمُنِ نَحْوَ السُّدُسِ
أَوَّلُهُ دُعَاءٌ مُسْتَجَابٌ اللَّهُمَّ اقْذِفْ فِي قَلْبِي رَجَاكَ وَفِي آخِرِهِ
مَا هَذَا لَفْظُهُ دُعَاءُ الْإِمَامِ الْعَالِمِ الْحُجَّةِ ع إِلَهِي بِحَقِّ مَنْ
نَاجَاكَ وَبِحَقِّ مَنْ دَعَاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَفَضَّلْ عَلَى فُقَرَاءِ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِالْغَنَاءِ وَالثَّرْوَةِ- وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ بِالشِّفَاءِ وَالصِّحَّةِ وَعَلَى أَحْيَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِاللُّطْفِ وَالْكَرَمِ وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِالْمَغْفِرَةِ
وَالرَّحْمَةِ وَعَلَى غُرَبَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ- بِالرَّدِّ
إِلَى أَوْطَانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ
5555 وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ
وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا
عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً اللَّهُمَّ بِمَا وَارَتِ الْحُجُبُ مِنْ جَلَالِكَ وَجَمَالِكَ
وَبِمَا أَطَافَ بِهِ الْعَرْشُ مِنْ بَهَاءِ كَمَالِكَ وَبِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ
عَرْشِكَ وَبِمَا تُحِيطُ بِهِ قُدْرَتُكَ مِنْ مَلَكُوتِ سُلْطَانِكَ يَا مَنْ لَا
رَادَّ لِأَمْرِهِ وَلا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ- اضْرِبْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَعْدَائِي
بِسِتْرِكَ الَّذِي لَا تُفَرِّقُهُ الْعَوَاصِفُ مِنَ الرِّيَاحِ وَلَا تَقْطَعُهُ
الْبَوَاتِرُ مِنَ الصُّفَّاحِ وَلَا تَنْفُذُهُ عَوَامِلُ الرِّمَاحِ حُلْ يَا شَدِيدَ
الْبَطْشِ بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ يَرْمِينِي بِخَوَافِقِهِ- وَمَنْ تَسْرِي إِلَى طَوَارِقِهِ
وَفَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ يَا فَارِجَ هَمِّ يَعْقُوبَ فَرِّجْ عَنِّي
هَمِّي يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ اكْشِفْ ضُرِّي وَاغْلِبْ لِي مَنْ غَلَبَنِي يَا
غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ- وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ
يَنالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَكانَ اللَّهُ قَوِيًّا
عَزِيزاً- فَأَيِّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ- 5555 قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ
مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ
عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ
فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ
وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ
أَكْبَرُ خَضَعَتِ الْبَرِيَّةُ لِعَظَمَةِ جَلَالِهِ أَجْمَعُونَ وَذَلَّ لِعَظَمَةِ
عِزِّهِ كُلُّ مُتَعَاظِمٍ مِنْهُمْ وَلَا يَجِدُ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَيَّ مَخْلَصاً
بَلْ يَجْعَلُهُمُ اللَّهُ شَارِدِينَ مُتَمَزِّقِينَ فِي عِزِّ طُغْيَانِهِمْ هَالِكِينَ
بِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ. مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ
الْخَنَّاسِ.- الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
انْغَلَقَ عَنِّي بَابُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْكُمْ وَبُهِتُّمْ ضَالِّينَ مَطْرُودِينَ
بِالصَّافَّاتِ بِالذَّارِيَاتِ بِالْمُرْسَلَاتِ بِالنَّازِعَاتِ أَزْجُرُكُمْ عَنِ
الْحَرَكَاتِ كُونُوا رَمَاداً لَا تَبْسُطُوا إِلَيَّ يَداً الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى
أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ-
هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ جَمَدَتِ الْأَعْيُنُ
وَخَرِسَتِ الْأَلْسُنُ وَخَضَعَتِ الرِّقَابُ لِلْمَلِكِ الْخَلَّاقِ اللَّهُمَّ بِالْعَيْنِ
وَالْمِيمِ وَالْفَاءِ وَالْحَاءَيْنِ بِنُورِ الْأَشْبَاحِ وَبِتَلَأْلُؤِ ضِيَاءِ
الْإِصْبَاحِ وَبِتَقْدِيرِكَ لِي يَا قَدِيرُ فِي الْغُدُوِّ وَالرَّوَاحِ اكْفِنِي
شَرَّ مَنْ دَبَّ وَمَشَى وَتَجَبَّرَ وَعَتَا اللَّهُ اللَّهُ الْغَالِبُ لَا مَلْجَأَ
مِنْهُ لِهَارِبٍ- نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ- إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ
وَالْفَتْحُ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ- كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ
أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ أَمِنَ مَنِ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ لَا
حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
اللَّهُمَّ 5555 يَا مَنْ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ
حاجِزاً وَبَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً يَا ذَا الْقُوَّةِ وَالسُّلْطَانِ يَا عَلِيَّ
الْمَكَانِ كَيْفَ أَخَافُ وَأَنْتَ أَمَلِي وَكَيْفَ أُضَامُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي
فَغُطَّنِي مِنْ أَعْدَائِكَ بِسِتْرِكَ وَأَظْهِرْنِي عَلَى أَعْدَائِي بِأَمْرِكَ
وَأَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ إِلَيْكَ اللَّجَأُ وَنَحْوَكَ الْمُلْتَجَأُ فَاجْعَلْ لِي
مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً يَا كَافِيَ أَهْلِ الْحَرَمِ مِنْ أَصْحَابِ الْفِيلِ
وَالْمُرْسَلِ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ- تَرْمِيهِمْ
بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ- ارْمِ مَنْ عَادَانِي بِالتَّنْكِيلِ اللَّهُمَّ إِنِّي
أَسْأَلُكَ الشِّفَاءَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَالنَّصْرَ عَلَى اْلْأَعْدَاءِ وَالتَّوْفِيقَ
لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا إِلَهَ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما
وَما تَحْتَ الثَّرى بِكَ أَسْتَشْفِي وَبِكَ أَسْتَعْفِي وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ-
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
5555 يَا مَنْ شَأْنُهُ الْكِفَايَةُ وَسُرَادِقُهُ الرِّعَايَةُ
يَا مَنْ هُوَ الْغَايَةُ وَالنِّهَايَةُ يَا صَارِفَ السُّوءِ وَالسَّوَايَةِ وَالضُّرِّ
اصْرِفْ عَنِّي أَذِيَّةَ الْعَالَمِينَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَجْمَعِينَ بِالْأَشْبَاحِ
النُّورَانِيَّةِ وَبِالْأَسْمَاءِ السُّرْيَانِيَّةِ وَبِالْأَقْلَامِ الْيُونَانِيَّةِ
وَبِالْكَلِمَاتِ الْعِبْرَانِيَّةِ وَبِمَا نَزَلَ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ يَقِينِ
الْإِيضَاحِ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ فِي حِرْزِكَ وَفِي حِزْبِكَ وَفِي عِيَاذِكَ وَفِي
سِتْرِكَ وَفِي كَنَفِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ وَعَدُوٍّ رَاصِدٍ وَلَئِيمٍ
مُعَانِدٍ وَضِدٍّ كَنُودٍ وَمِنْ كُلِّ حَاسِدٍ بِبِسْمِ اللَّهِ اسْتَشْفَيْتُ وَبِسْمِ
اللَّهِ اسْتَكْفَيْتُ وَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ وَبِهِ اسْتَعَنْتُ وَإِلَيْهِ
اسْتَعْدَيْتُ عَلَى كُلِّ ظَالِمٍ ظَلَمَ وَغَاشِمٍ غَشَمَ وَطَارِقٍ طَرَقَ وَزَاجِرٍ
زَجَرَ- فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
5555 بِسْمِ اللَّهِ اسْتَعَنْتُ- وَبِبِسْمِ اللَّهِ
اسْتَجَرْتُ وَبِهِ اعْتَصَمْتُ- وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
اللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنْ طَارِقٍ يَطْرُقُ فِي لَيْلٍ غَاسِقٍ أَوْ صُبْحٍ بَارِقٍ
وَمِنْ كَيْدِ كُلِّ مَكِيدٍ أَوْ ضِدٍّ أَوْ حَاسِدٍ حَسَدَ زَجَرْتُهُمْ بِ قُلْ
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ
لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَبِالاسْمِ الْمَكْنُونِ الْمُنْفَرِجِ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ
وَبِالاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ
يَكُونَ أَتَدَرَّعُ بِهِ مِنْ كُلِّ مَا نَظَرَتِ الْعُيُونُ وَحَقَّقْتِ الظُّنُونُ-
وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ
فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ- وَكَفى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفى بِاللَّهِ نَصِيراً
5555 اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جَمِيعاً
خَضَعَ لِنُورِهِ كُلُّ جَبَّارٍ وَخَمَدَ لِهَيْبَتِهِ أَهْلُ الْأَقْطَارِ وَهَمَدَ
وَلَبَدَ جَمِيعُ الْأَشْرَارِ خَاضِعِينَ خَاسِئِينَ لِأَسْمَاءِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
حَجَبْتُ عَنِّي شُرُورَ جَبَّارِي الْهَوَاءِ وَمُسْتَرِقِّي السَّمْعِ مِنَ السَّمَاءِ
وَحُلَّالِ الْمَنَازِلِ وَالدِّيَارِ وَالْمُتَغَيِّبِينَ فِي الْأَسْحَارِ وَالْبَارِزِينَ
فِي إِظْهَارِ النَّهَارِ حَجَبْتُكُمْ وَزَجَرْتُكُمْ مَعَاشِرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ بِمِقْدَارٍ لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لَا مَنْجَى
لَكُمْ جَمِيعاً مِنْ صَوَاعِقِ الْقُرْآنِ الْمُبِينِ وَعَظِيمِ أَسْمَاءِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لَا مَلْجَأَ لِوَارِدِكُمْ وَلَا مُنْقِذَ لِمَارِدِكُمْ وَلَا مُنْقِذَ لِهَارِبِكُمْ
مِنْ رَكْسَةِ التَّثْبِيطِ وَنِزَاعِ المهيط [التَّهْبِيطِ] وَرَوَاجِسِ التَّخْبِيطِ
فَرَائِغُكُمْ مَحْبُوسٌ وَنَجْمُ طَالِعِكُمْ مَنْحُوسٌ مَطْمُوسٌ وَشَامِخُ عِلْمِكُمْ
مَنْكُوسٌ فَاشْتَبِكُوا أَحْيَانًا وَتَمَزَّقُوا أَشْتَاتاً وَتَوَاقَعُوا بِأَسْمَاءِ
اللَّهِ أَمْوَاتاً اللَّهُ أَغْلَبُ وَهُوَ غَالِبٌ وَإِلَيْهِ يَرْجِعُ كُلُّ شَيْءٍ
وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ
5555 يَا مَنْ إِذَا اسْتَعَذْتُ بِهِ أَعَاذَنِي وَإِذَا
اسْتَجَرْتُ بِهِ عِنْدَ الشَّدَائِدِ أَجَارَنِي وَإِذَا اسْتَغَثْتُ بِهِ عِنْدَ
النَّوَائِبِ أَغَاثَنِي- وَإِذَا اسْتَنْصَرْتُ بِهِ عَلَى عَدُوِّي نَصَرَنِي وَأَعَانَنِي
إِلَيْكَ الْمَفْزَعُ وَأَنْتَ الثِّقَةُ فَاقْمَعْ عَنِّي مَنْ أَرَادَنِي وَاغْلِبْ
لِي مَنْ كَادَنِي يَا مَنْ قَالَ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ يَا
مَنْ نَجَّا نُوحاً مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ يَا مَنْ نَجَّا لُوطاً مِنَ الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ يَا مَنْ نَجَّا هُوداً مِنَ الْقَوْمِ الْعَادِينَ يَا مَنْ نَجَّا
مُحَمَّداً ص مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ نَجِّنِي مِنْ أَعْدَائِي وَأَعْدَائِكَ
بِأَسْمَائِكَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ لَا سَبِيلَ لَهُمْ عَلَى مَنْ تَعَوَّذَ
بِالْقُرْآنِ وَاسْتَجَارَ بِالرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ- الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى-
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ. إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ وَهُوَ الْغَفُورُ
الْوَدُودُ. ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ- فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ
حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ
5555 تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ
وَتَحَصَّنْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الْكِبْرِيَاءِ
وَالْمَلَكُوتِ مَوْلَايَ اسْتَسْلَمْتُ إِلَيْكَ فَلَا تُسَلِّمْنِي وَتَوَكَّلْتُ
عَلَيْكَ فَلَا تَخْذُلْنِي وَلَجَأْتُ إِلَى ظِلِّكَ الْبَسِيطِ فَلَا تَطْرَحْنِي
أَنْتَ الْمَطْلَبُ وَإِلَيْكَ الْمَهْرَبُ تَعْلَمُ مَا أُخْفِيَ وَمَا أُعْلِنَ وَتَعْلَمُ
خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ فَأَمْسِكْ عَنِّي اللَّهُمَّ أَيْدِيَ
الظَّالِمِينَ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَجْمَعِينَ وَاشْفِنِي وَعَافِنِي يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ
5555 اسْتَسْلَمْتُ مَوْلَايَ لَكَ وَأَسْلَمْتُ نَفْسِي
إِلَيْكَ وَتَوَكَّلْتُ فِي كُلِّ أُمُورِي عَلَيْكَ وَأَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدَيْكَ
اخْبَأْنِي اللَّهُمَّ فِي سِتْرِكَ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَاعْصِمْنِي مِنْ كُلِّ
أَذًى وَسُوءٍ بِمَنِّكَ وَاكْفِنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ بِقُدْرَتِكَ اللَّهُمَّ
مَنْ كَادَنِي أَوْ أَرَادَنِي فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ وَأَسْتَعِينُ
بِكَ مِنْهُ وَأَسْتَعِيذُ مِنْهُ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَشُدَّ عَنِّي أَيْدِيَ
الظَّالِمِينَ إِذْ كُنْتَ نَاصِرِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَإِلَهَ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ كِفَايَةَ الْأَذَى وَالْعَافِيَةَ وَالشِّفَاءَ
وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَالتَّوْفِيقَ لِمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَتَرْضَى يَا
إِلَهَ الْعَالَمِينَ يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ
وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
5555 الْخَالِقُ أَعْظَمُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَالرَّازِقُ
أَبْسَطُ يَداً مِنَ الْمَرْزُوقِينَ وَنَارُ اللَّهِ الْمُؤْصَدَةُ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ
تَكِيدُ أَفْئِدَةَ الْمَرَدَةِ وَتَرُدُّ كَيْدَ الْحَسَدَةِ بِالْأَقْسَامِ بِالْأَحْكَامِ
بِاللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَالْحِجَابِ الْمَضْرُوبِ بَعَرْشِ رَبِّنَا الْعَظِيمِ
احْتَجَبْتُ وَاسْتَتَرْتُ وَاسْتَجَرْتُ وَاعْتَصَمْتُ وَتَحَصَّنْتُ بِ الم وَبِ
كهيعص وَبِ طه وَبِ طسم وَبِ حم وَبِ حم عسق وَن وَبِ طس وَبِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ-
وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ وَاللَّهُ وَلِيِّي وَنِعْمَ الْوَكِيل
5555 وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ
وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً.
وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ- إِنَّهُ
لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ عَلَيْكَ
يَا مَوْلَايَ تَوَكُّلِي وَأَنْتَ حَسْبِي وَأَمَلِي- وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ تَبَارَكَ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
رَبُّ الْأَرْبَابِ وَمَالِكُ الْمُلُوكِ وَجَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ وَمَلِكُ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ رَبِّ أَرْسِلْ إِلَيَّ مِنْكَ رَحْمَةً يَا رَحِيمُ أَلْبِسْنِي مِنْكَ
عَافِيَةً وَازْرَعْ فِي قَلْبِي مِنْ نُورِكَ وَاخْبَأْنِي مِنْ عَدُوِّكَ وَاحْفَظْنِي
فِي لَيْلِي وَنَهَارِي بِعَيْنِكَ يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ وَإِلَهَ الْعَالَمِينَ-
قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ
رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ حَسْبِيَ اللَّهُ كَافِياً وَمُعِيناً وَمُعَافِياً- فَإِنْ
تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ
رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَشْهَدُ بِحَقِيقَةِ
إِيمَانِي وَعَقْدِ عَزَمَاتِ يَقِينِي وَخَالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي وَخَفِيِّ سَطَوَاتِ
سِرِّي وَشَعْرِي وَبَشَرِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَصَمِيمِ قَلْبِي وَجَوَارِحِي وَلُبِّي
بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَالِكُ الْمُلْكِ وَجَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ
وَمَلِكُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ- تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ
الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَأَعِزَّنِي بِعِزَّتِكَ وَاقْهَرْ
لِي مَنْ أَرَادَنِي بِسَطْوَتِكَ وَاخْبَأْنِي مِنْ أَعْدَائِي فِي سِتْرِكَ- صُمٌّ
بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ- وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ
خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ بِعِزَّةِ اللَّهِ اسْتَجَرْنَا
وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ إِيَّاكُمْ طَرَدْنَا وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَهُوَ حَسْبُنَا
وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ-
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
وَهُوَ نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ- وَما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى
اللَّهِ وَقَدْ هَدانا سُبُلَنا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ- وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ
قَدْراً
اللَّهُمَّ
5555 احْجُبْنِي عَنْ عُيُونِ أَعْدَائِي
وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيَائِي وَأَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَاحْفَظْنِي
فِي غَيْبَتِي إِلَى أَنْ تَأْذَنَ لِي فِي ظُهُورِي وَأَحْيِ بِي مَا دَرَسَ مِنْ
فُرُوضِكَ وَسُنَنِكَ وَعَجِّلْ فَرَجِي وَسَهِّلْ مَخْرَجِي- وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ
سُلْطاناً نَصِيراً وَافْتَحْ لِي فَتْحاً مُبِيناً وَاهْدِنِي صِرَاطاً مُسْتَقِيماً
وَقِنِي جَمِيعَ مَا أُحَاذِرُهُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَاحْجُبْنِي عَنْ أَعْيُنِ الْبَاغِضِينَ
النَّاصِبِينَ الْعَدَاوَةَ لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَلَا يَصِلُ إِلَيَّ مِنْهُمْ
أَحَدٌ بِسُوءٍ فَإِذَا أَذِنْتَ فِي ظُهُورِي فَأَيِّدْنِي بِجُنُودِكَ وَاجْعَلْ
مَنْ يَتْبَعُنِي لِنُصْرَةِ دِينِكَ مُؤَيِّدِينَ وَفِي سَبِيلِكَ مُجَاهِدِينَ وَعَلَى
مَنْ أَرَادَنِي وَأَرَادَهُمْ بِسُوءٍ مَنْصُورِينَ وَوَفِّقْنِي لِإِقَامَةِ حُدُودِكَ
وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ تَعَدَّى مَحْدُودَكَ وَانْصُرِ الْحَقَّ وَأَزْهِقِ الْبَاطِلَ
إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً وَأَوْرِدْ عَلَيَّ مِنْ شِيعَتِي وَأَنْصَارِي مَنْ
تَقَرُّ بِهِمُ الْعَيْنُ وَيَشُدُّ بِهِمُ الْأَزْرُ وَاجْعَلْهُمْ فِي حِرْزِكَ وَأَمْنِكَ
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ
5555 إِذَا آنَ اسْتِدْعَاؤُكَ
لِرُوحِي أَنْ تَقَدَّمَ عَلَيْكَ فَإِنِّي مِنَ الْآنِ قَدْ جَعَلْتُهَا مُسْتَجِيرَةً
بِكَ وَضَيْفاً لَكَ وَهَارِبَةً مِنْكَ إِلَيْكَ وَقَدْ أَمَرْتَ بِأَمَانِ الْمُسْتَجِيرِ
وَإِكْرَامِ الضَّيْفِ الْفَقِيرِ وَالتَّعَطُّفِ عَلَى الْهَارِبِ الْأَسِيرِ فَاجْعَلْ
رُوحِي فِي جُمْلَةِ الْآمِنِينَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَالضُّيُوفِ الْمُكَرَّمِينَ وَالْأُسَرَاءِ
الْمَرْحُومِينَ
اللَّهُمَّ 5555 إِنَّكَ عَرَّفْتَنِي بِكَ
وَدَلَلْتَنِي عَلَيْكَ فَمَدَدْتُ يَدِي بِكَ إِلَيْكَ مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً بِذُلِ سُؤَالِهَا
فَإِنْ كَانَتْ ظَفِرَتْ مِنْكَ بِآمَالِهَا فَأَكْرِمْهَا فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهَا
لِظَفَرِهَا بِمَا لَكَ إِقْبَالُهَا وَإِنْ كَانَتْ قَدْ خَابَتْ فِي سُؤَالِهَا فَارْحَمْ
مَنْ قَدْ بَلَغَتْ بِسُوءِ أَعْمَالِهَا إِلَى أَنْ تَسْأَلَ خَمْسِينَ سَنَةً فِي
السِّرِّ وَالْإِعْلَانِ مِمَّنْ لَا يَنْقُصُهُ الْإِحْسَانُ وَلَا يَزِيدُهُ الْحِرْمَانُ
وَعَادَتْ مِنْ بَابِهِ بِالْخَيْبَةِ وَالْحِرْمَانِ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي مَا رَحِمْتُ رُوحِي
حِينَ عَرَّضْتُهَا لِإِعْرَاضِكَ عَنْهَا وَعَدُوُّكَ وَعَدُوِّي الشَّيْطَانُ مَا
رَحِمَهَا وَشَمِتَ بِمَا وَقَعَ مِنْهَا وَمَا بَقِيَ مَعَهَا إِلَّا أَنْتَ فَلَا
تَرْضَ لِحِلْمِكَ وَرَحْمَتِكَ وَكَرَمِكَ أَنْ تَكُونَ كَوَاحِدٍ مِنَّا فِي تَرْكِ
الرَّحْمَةِ لَهَا وَالْعِنَايَةِ بِهَا
اللَّهُمَّ 5555 لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ
لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ
نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّكَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ
5555 قُلْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
فَقَالَهَا فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُ فَهَذَا أَصْلُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ
5555 يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ لَا يَرُدُّ
غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ وَلَا يُنْجِي مِنْ عُقُوبَتِكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ
إِلَيْكَ حَاجَتِيَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا حَرَمْتَنِي
وَإِنْ حَرَمْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ
الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ يَا ذَا الْعَرْشِ الشَّامِخِ
الْمُنِيفِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ الْبَاذِخِ الْعَظِيمِ يَا ذَا الْمُلْكِ
الْفَاخِرِ الْقَدِيمِ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَيَا
مَنْزُولًا بِهِ كُلُّ حَاجَةٍ إِنْ كُنْتَ قَدْ رَضِيتَ عَنِّي فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا
مِنْكَ وَقَرِّبْنِي مِنْكَ زُلْفَى وَإِلَّا تَكُنْ رَضِيتَ عَنِّي فَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ
وَآلِهِ وَبِفَضْلِكَ عَلَيْهِمْ لَمَّا رَضِيتَ عَنِّي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ-
5555 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
أَلْفَ مَرَّةٍ أُنَجِّكَ قَالَ فَدَخَلَتِ الرِّيحُ فِي الشِّرَاعِ فَقَالَ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ أَلْفاً أَلْفاً فَنَجَّاهُ اللَّهُ
فَإِنَّهُنَّ
أَرْبَعُونَ أَسْمَاءَ عَدَدَ أَيَّامِ التَّوْبَةِ وَهِيَ 1 5555 سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَوَارِثَهُ 2 5555يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ الرَّفِيعَ جَلَالُهُ 3 يَا اللَّهُ الْمَحْمُودُ فِي كُلِّ فِعَالِهِ 4 5555يَا رَحْمَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَرَاحِمَهُ
5 5555يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ فِي دَيْمُومِيَّةِ
مُلْكِهِ وَبَقَائِهِ 6 5555يَا قَيُّومُ فَلَا شَيْءَ يَفُوتُ عِلْمَهُ
وَلَا يَئُودُهُ 7 5555يَا وَاحِدُ الْبَاقِي أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ
وَآخِرَهُ 8 5555يَا دَائِمُ بِلَا فَنَاءٍ وَلَا زَوَالٍ
لِمُلْكِهِ 9 5555يَا صَمَدُ مِنْ غَيْرِ شَبِيهٍ وَلَا شَيْءَ كَمِثْلِهِ 10 5555يَا بَارِئُ فَلَا شَيْءَ كُفْوُهُ وَلَا
مَكَانَ لِوَصْفِهِ 11 5555يَا كَبِيرُ أَنْتَ الَّذِي لَا تَهْتَدِي
الْقُلُوبُ لِوَصْفِ عَظَمَتِهِ- 12 5555يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بِلَا مِثَالٍ خَلَا
مِنْ غَيْرِهِ 13 5555يَا زَاكِي الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ
بِقُدْسِهِ 14 5555يَا كَافِي الْمُوسِعُ لِمَا خَلَقَ مِنْ عَطَايَا فَضْلِهِ 15 5555يَا نَقِيُّ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ لَمْ يَرْضَهُ
وَلَمْ يُخَالِطْهُ فَعَالُهُ 16 5555يَا حَنَّانُ أَنْتَ الَّذِي وَسِعَتْ كُلَّ
شَيْءٍ رَحْمَتُهُ 17 5555يَا مَنَّانُ ذَا الْإِحْسَانِ قَدْ عَمَّ
الْخَلَائِقَ مَنُّهُ 18 5555يَا دَيَّانَ الْعِبَادِ كُلٌّ يَقُومُ
خَاضِعاً لِرَهْبَتِهِ 19 5555يَا خَالِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَكُلٌّ إِلَيْهِ مَعَادُهُ 20 5555يَا رَحِيمَ كُلِّ صَرِيخٍ وَمَكْرُوبٍ
وَغِيَاثَهُ وَمَعَاذَهُ 21 5555يَا تَامُّ فَلَا تَصِفُ الْأَلْسُنُ كُنْهَ
جَلَالِهِ وَمُلْكِهِ وَعِزِّهِ- 22 5555يَا مُبْدِعَ [مُبْدِئَ] الْبَدَائِعِ
لَمْ يَبْغِ فِي إِنْشَائِهَا عَوْناً مِنْ خَلْقِهِ 23 5555يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ فَلَا يَئُودُهُ
شَيْءٌ مِنْ حِفْظِهِ 24 5555يَا حَلِيمُ ذَا الْأَنَاةِ فَلَا يَعْدِلُهُ
شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ 25 5555يَا مُعِيدَ مَا أَفْنَاهُ إِذَا بَرَزَ
الْخَلَائِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ 26 5555يَا حَمِيدَ الْفِعَالِ ذَا الْمَنِّ عَلَى
جَمِيعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ 27 5555يَا عَزِيزُ الْمَنِيعُ الْغَالِبُ عَلَى
أَمْرِهِ فَلَا شَيْءَ يُعَادِلُهُ 28 5555يَا قَاهِرُ ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ أَنْتَ
الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامُهُ29 5555يَا قَرِيبُ الْمُتَعَالِي فَوْقَ كُلِّ
شَيْءٍ عُلُوُّ ارْتِفَاعِهِ 30 5555يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ بِقَهْرِ عَزِيزِ
سُلْطَانِهِ 31 5555يَا نُورَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدَاهُ أَنْتَ الَّذِي فَلَقَ الظُّلُمَاتِ
نُورُهُ 32 5555يَا قُدُّوسُ الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ
فَلَا شَيْءَ يُعَازُّهُ مِنْ خَلْقِهِ 33 5555يَا عَالِي الشَّامِخُ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ
عُلُوُّ ارْتِفَاعِهِ- 34 5555يَا مُبْدِئَ الْبَدَايَا وَمُعِيدَهَا
بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ35 5555يَا جَلِيلُ الْمُتَكَبِّرُ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ فَالْعَدْلُ أَمْرُهُ وَالصِّدْقُ وَعْدُهُ36 5555يَا مَحْمُودُ فَلَا تَسْتَطِيعُ الْأَوْهَامُ
كُلَّ شَأْنِهِ وَمَجْدِهِ 37 5555يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ ذَا الْعَدْلِ أَنْتَ
الَّذِي مَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ عَدْلُهُ 38 5555يَا عَظِيمُ ذَا الثَّنَاءِ الْفَاخِرِ
وَذَا الْعِزِّ وَالْمَجْدِ وَالْكِبْرِيَاءِ فَلَا يَذِلُّ عِزُّهُ 39 5555يَا عَجِيبُ فَلَا تَنْطِقُ الْأَلْسِنَةُ
بِكُلِّ آلَائِهِ وَثَنَائِهِ 40 5555يَا غِيَاثِي عِنْدَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَيَا
مُجِيبِي عِنْدَ كُلِّ دَعْوَةٍ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ الصَّلَاةَ عَلَى
نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَمَاناً مِنْ عُقُوبَاتِ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَأَنْ تَحْبِسَ عَنِّي أَبْصَارَ الظَّلَمَةِ الْمُرِيدِينَ بِيَ السُّوءَ
وَأَنْ تَصْرِفَ قُلُوبَهُمْ عَنْ شَرِّ مَا يُضْمِرُونَ إِلَى خَيْرِ مَا لَا يَمْلِكُهُ
غَيْرُكَ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَمِنْكَ الْإِجَابَةُ وَهَذَا الْجُهْدُ وَعَلَيْكَ
التُّكْلَانُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
5555 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ- اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ
الْمَرْهُوبُ يَرْهَبُ مِنْكَ جَمِيعُ خَلْقِكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ الرَّفِيعُ عَرْشُكَ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتِكَ
وَأَنْتَ الْمُظِلُّ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ لَا يُظِلُّ شَيْءٌ عَلَيْكَ يَا اللَّهُ
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
فَلَا يَصِلُ أَحَدٌ عَظَمَتَكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا
اللَّهُ يَا نُورَ النُّورِ قَدِ اسْتَضَاءَ بِنُورِكَ أَهْلُ سَمَاوَاتِكَ وَأَرْضِكَ
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
تَعَالَيْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ وَتَكَبَّرْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ ضِدٌّ يَا
نُورَ النُّورِ يَا نُورَ كُلِّ نُورٍ لَا خَامِدَ لِنُورِكَ يَا مَلِيكَ كُلِّ مَلِيكٍ
تَبْقَى وَيَفْنَى غَيْرُكَ يَا نُورَ النُّورِ يَا مَنْ مَلَأَ أَرْكَانَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بِعَظَمَتِهِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ
يَا اللَّهُ يَا هُوَ يَا هُوَ يَا مَنْ لَيْسَ كَهُوَ يَا مَنْ لَا هُوَ إِلَّا هُوَ
أَغِثْنِي أَغِثْنِي السَّاعَةَ السَّاعَةَ- يَا مَنْ أَمْرُهُ كَلَمْحِ الْبَصَرِ
أَوْ هُوَ أَقْرَبُ يَا أهيا شراهيا آذوني أصباؤث آل شداي يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ
يَا رَبَّاهْ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ وَمُنْتَهَاهُ- فَلَمَّا دَعَا إِبْرَاهِيمُ
ع عَجِبَتِ الْأَمْلَاكُ مِنْ صَوْتِهِ وَإِذَا النِّدَاءُ مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى-
يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ فَخَمَدَتْ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ
عَيْنٍ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ
لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا
الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ
تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَتَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ
وَمِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
5555 يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَيَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ
وَيَا مُفَرِّجَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ قَدْ تَرَى مَكَانِي وَتَعْرِفُ حَالِي وَلَا
يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي
5555 يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ وَيَا رَازِقَ الْمُتَكَلِّمِينَ
وَيَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَيَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ وَيَا غِيَاثَ الْمَكْرُوبِينَ
وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَيَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَيَا أَسْرَعَ
الْحَاسِبِينَ وَيَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ وَيَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا
كَبِيرَ كُلِّ كَبِيرٍ وَيَا مَنْ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا وَزِيرَ يَا مَنْ هُوَ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا مَنْ هُوَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ
بَصِيرٌ يَا خَالِقَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ الْمُنِيرِ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ
يَا مُغْنِيَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ يَا مُدَبِّرَ
الْأَمْرِ ثُمَّ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ يَا مَنْ لا يُجارُ عَلَيْهِ ... وَهُوَ يُجِيرُ
يَا مَنْ يُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلَيْهِ يَسِيرٌ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ
يَا مُغْنِيَ الْفَقِيرِ الضَّرِيرِ يَا حَافِظَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا رَاحِمَ
الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
يَا غَافِرَ الذُّنُوبِ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ يَا سَاتِرَ الْعُيُوبِ أَسْأَلُكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَلِوَالِدَيَّ
وَتَجَاوَزْ عَنَّا فِيمَا تَعْلَمُ فَإِنَّكَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ
اللَّهُمَّ
5555 ارْحَمْ صِغَرَ سِنِّي وَضَعْفَ
رُكْنِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي فَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَاذْكُرْنِي بِصَلَاحِ
يَعْقُوبَ وَصَبْرِ إِسْحَاقَ وَيَقِينِ إِسْمَاعِيلَ وَشَيْبَةِ إِبْرَاهِيمَ بِرَحْمَتِكَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَبَكَتْ لِبُكَائِهِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاوَاتِ
5555 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا مَنْ
خَلَقَ الْخَلْقَ بِغَيْرِ مِثَالٍ وَيَا مَنْ بَسَطَ الْأَرْضَ بِغَيْرِ أَعْوَانٍ
وَيَا مَنْ دَبَّرَ الْأُمُورَ بِغَيْرِ وَزِيرٍ وَيَا مَنْ يَرْزُقُ الْخَلْقَ بِغَيْرِ
مُشِيرٍ وَيَا مَنْ يُخَرِّبُ الدُّنْيَا بِغَيْرِ اسْتِيمَارٍ ثُمَّ تَدْعُو بِمَا
شِئْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ
فَأَعِذْنِي وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي
وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى
عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي
وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ
فَاكْفِنِي وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ
فَأَعْطِنِي وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي
وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي
وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ بِكَ
الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي
وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي
فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ
بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ
فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي
اللَّهُمَّ
5555 بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ ذَا الْجَلَالِ
وَالْإِكْرَامِ الَّذِي نَوَاصِي الْعِبَادِ بِيَدِكَ فَإِنَّ فِرْعَوْنَ وَجَمِيعَ
أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا عَبِيدُكَ نَوَاصِيهِمْ
بِيَدِكَ وَأَنْتَ تَصْرِفُ الْقُلُوبَ حَيْثُ شِئْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِخَيْرِكَ
مِنْ شَرِّهِ وَأَسْأَلُكَ بِخَيْرِكَ مِنْ خَيْرِهِ عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ
وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ كُنْ لَنَا جَاراً مِنْ فِرْعَوْنَ وَجُنُودِهِ
5555 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ
السَّبْعِ وَرَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ وَأَعُوذُ
بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَأَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِ فَاكْفِنِيهِ بِمَا شِئْتَ
5555 سُبْحَانَ اللَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى
أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَالنَّبِيِّينَ
حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ
5555 بِسْمِ اللَّهِ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ كُلُّ نِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ الْخَيْرُ
كُلُّهُ بِيَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا
اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ
كُلُّ نِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ الْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِ اللَّهِ عَزَّ
وَجَلَّ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ ما
شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ كُلُّ نِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ
مَا شَاءَ اللَّهُ الْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا شَاءَ اللَّهُ
لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ
5555 يَا شَامِخاً مِنْ عُلُوِّهِ يَا قَرِيباً فِي
دُنُوِّهِ يَا مُدَانِياً فِي بُعْدِهِ يَا رَءُوفاً فِي رَحْمَتِهِ يَا مُخْرِجَ النَّبَاتِ
يَا دَائِمَ الثَّبَاتِ يَا مُحْيِيَ الْأَمْوَاتِ يَا ظَهْرَ اللَّاجِينَ يَا جَارَ
الْمُسْتَجِيرِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا صَرِيخَ
الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ
لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لَا حِرْزَ لَهُ يَا كَنْزَ
الضُّعَفَاءِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى يَا مُنْجِيَ الْهَلْكَى
يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ يَا صَانِعَ
كُلِّ مَصْنُوعٍ يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ يَا مُونِسَ
كُلِّ وَحِيدٍ يَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ يَا شَاهِداً غَيْرَ غَائِبٍ يَا غَالِباً
غَيْرَ مَغْلُوبٍ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى
يَا
حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ-
يَا
رَبِّ 5555 مِنَ الْجِبَالِ أَنْزَلْتَنِي وَمِنَ الْمَسْكَنِ
أَخْرَجْتَنِي وَفِي الْبِحَارِ صَيَّرْتَنِي وَفِي بَطْنِ الْحُوتِ حَبَسْتَنِي فَ
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ
مِنَ الْغَمِ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ
الْحُسْنَى وَآلَائِكَ الْعُلْيَا وَأَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا كَبِيرُ
يَا جَلِيلُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا فَرْدُ يَا دَائِمُ يَا وَتْرُ يَا أَحَدُ
يَا صَمَدُ يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي وَأَنْ
تُحَرِّمَ جَسَدِي عَلَى النَّارِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَلِ
عَلَى مُوسَى أَلَّا تَرُدُّوا السَّائِلِينَ عَنْ أَبْوَابِكُمْ وَنَحْنُ عَلَى بَابِكَ
فَلَا تَرُدَّنَا اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ
مُوسَى أَنِ اغْفِرُوا لِلظَّالِمِينَ وَنَحْنُ الظَّالِمُونَ عَلَى بَابِكَ فَاغْفِرْ
لَنَا اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَلِ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ
أَنْ أَعْتِقُوا الْأَقَارِبَ وَنَحْنُ عَبِيدُكَ فَأَعْتِقْنَا مِنَ النَّارِ
اللَّهُمَّ 5555 لَكَ الْحَمْدُ دَائِماً
مَعَ دَوَامِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ بَاقِياً مَعَ بَقَائِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ خَالِداً
مَعَ خُلُودِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلَالِكَ
يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ- عالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلالِ
وَالْإِكْرامِ أَنْ تَفْعَلَ بِي اللَّهُمَّ
إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ
جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي
وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي
وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى
أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي
وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي
وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ
فَارْحَمْنِي
وَتَجْعَلَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَفْعَلَ اللَّهُمَّ
إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ
جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي
وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي
وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى
أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَأَعْتَصِمُ بِكَ
فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي وَأَسْتَرْزِقُكَ
فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ
فَارْحَمْنِي
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَدْعُوكَ بِاسْمِكَ
الْوَاحِدِ الْأَعَزِّ وَأَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الصَّمَدِ وَأَدْعُوكَ اللَّهُمَّ
بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْوَتْرِ وَأَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ
الَّذِي ثَبَتَتْ بِهِ أَرْكَانُكَ كُلُّهَا أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي مَا أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ
فِيهِ- فَلَمَّا دَعَا بِهِ عِيسَى ع أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى جَبْرَئِيلَ أَنِ
ارْفَعْهُ إِلَى عِنْدِي ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
صِلُوا رَبَّكُمْ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا دَعَا بِهِنَّ
عَبْدٌ بِإِخْلَاصِ نِيَّتِهِ إِلَّا اهْتَزَّ الْعَرْشُ وَإِلَّا قَالَ اللَّهُ لِلْمَلَائِكَةِ
اشْهَدُوا قَدِ اسْتَجَبْتُ لَهُ بِهِنَّ وَأَعْطَيْتُهُ سُؤْلَهُ فِي عَاجِلِ دُنْيَاهُ
وَآجِلِ آخِرَتِهِ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ سَلُوا بِهَا وَلَا تَسْتَبْطِئُوا الْإِجَابَةَ
اللَّهُمَّ
5555 إِنِّي أَعُوذُ بِكَ بِاسْمِكَ
الْوَاحِدِ الْأَحَدِ وَأَعُوذُ بِاسْمِكَ الْأَحَدِ الصَّمَدِ وَأَعُوذُ بِكَ بِاسْمِكَ
اللَّهُمَّ الْعَظِيمِ الْوَتْرِ وَأَعُوذُ اللَّهُمَب بِاسْمِكَ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ
الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمَّ مَا أَصْبَحْتُ فِيهِ
وَأَمْسَيْتُ
اللَّهُمَّ 5555خَالِقَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ وَمُخْرِجَ
النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ وَمُخْلِصَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ فَرِّجْ عَنَّا وَخَلِّصْنَا
مِنْ شِدَّتِنَا
اللَّهُمَّ
5555 إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ خَلَصَ
إِلَى نَفْسِي وَهِيَ أَعَزُّ الْأَنْفُسِ عَلَيَّ وَأَهَمُّهَا إِلَيَّ وَقَدْ عَلِمْتَ
رَبِّي وَعِلْمُكَ أَفْضَلُ مِنْ عِلْمِي أَنَّكَ تَعْلَمُ مِنِّي مَا لَا أَعْلَمُ
مِنْ نَفْسِي لَكَ مَحْيَايَ وَمَمَاتِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي إِلَيْكَ مَرْجِعِي
وَمُنْقَلَبِي لَا أَمْلِكُ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَنِي وَلَا أَتَّقِي إِلَّا مَا وَقَيْتَنِي
وَلَا أُنْفِقُ إِلَّا مَا رَزَقْتَنِي بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ
وَبِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ مَلَكْتَنِي بِقُدْرَتِكَ وَقَدَّرْتَ عَلَيَّ
بِسُلْطَانِكَ- تَقْضِي فِيمَا أَرَدْتَ لَا يَحُولُ أَحَدٌ دُونَ قَضَائِكَ أَوْقَرْتَنِي
[أَوْفَرْتَنِي] نِعَماً وَأَوْقَرْتُ نَفْسِي ذُنُوباً كَثُرَتْ خَطَايَايَ وَعَظُمَ
جُرْمِي وَاكْتَنَفَتْنِي شَهَوَاتِي فَقَدْ ضَاقَ بِهَا ذَرْعِي وَعَجَزَ عَنْهَا
عَمَلِي وَضَعُفَ عَنْهَا شُكْرِي وَقَدْ كِدْتُ أَنْ أَقْنَطَ مِنْ رَحْمَتِكَ إِلَيَّ
وَأَنْ أُلْقِيَ إِلَى التَّهْلُكَةِ بِيَدِيَ الَّذِي أَيْأَسُ مِنْهُ عُذْرِي وَذِكْرِي
مِنْ ذُنُوبِي وَمَا أَسْرَفْتُ بِهِ عَلَى نَفْسِي وَلَكِنَّ رَحْمَتَكَ رَبِّ الَّتِي
تُنْهِضُنِي وَتُقَوِّينِي وَلَوْ لَا هِيَ لَمْ أَرْفَعْ رَأْسِي وَلَمْ أَقِمْ صُلْبِي
مِنْ ثِقَلِ ذُنُوبِي فَإِنِّي لَكَ أَرْجُو إِلَهِي أَنْتَ أَرْجَأُ عِنْدِي مِنْ
عَمَلِيَ الَّذِي أَتَخَوَّفُهُ وَأُشْفِقُ مِنْهُ عَلَى نَفْسِي إِلَهِي وَكَيْفَ
لَا أُشْفِقُ مِنْ ذُنُوبِي وَقَدْ خِفْتُ أَنْ تَكُونَ أَوْبَقْتَنِي وَقَدْ أَحَاطَتْ
بِي وَأَهْلَكَتْنِي وَأَنَا أَذْكُرُ مِنْ تَضْيِيعِ أَمَانَتِي وَمَا تَكَلَّفْتُ
بِهِ عَلَى نَفْسِي مَا لَمْ تَحْمِلْهُ الْجِبَالُ قَبْلِي وَلَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرَضُونَ
وَهِيَ أَقْوَى مِنِّي وَحَمَلْتُهَا بِعِلْمِكَ بِهَا وَقِلَّةِ عَمَلِي وَلَوْ كَانَ
لِي عَمَلٌ يَنْفَعُنِي لَمْ تَقَرَّ فِي الدُّنْيَا عَيْنِي وَلَصَارَتْ حَلَاوَتُهَا
مَرَارَةً عِنْدِي وَلَقَرَرْتُ هَارِباً مِنْ ذُنُوبِي لَا بَيْتَ يَأْوِينِي وَلَا
ظِلَّ يُكِنُّنِي مَعَ الْوُحُوشِ مَقْعَدِي وَمَقِيلِي- وَلَوْ فَعَلْتُ ذَلِكَ لَكَانَ
يَحِقُّ لِي أَتَخَوَّفُ عَلَى نَفْسِي الْمَوْتَ يَطْلُبُنِي حَثِيثاً دَائِباً يَقُصُّ
أَثَرِي مُوَكَّلٌ بِي كَأَنَّهُ لَا يُرِيدُ أَحَداً غَيْرِي لَيْسَ بِنَاظِرِي سَاعَةً
إِذَا جَاءَ أَجَلِي كَأَنِّي أَرَانِي صَرِيعاً بَيْنَ يَدَيْهِ وَكَأَنِّي بِالْمَوْتِ
لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْمَوْتِ يَمْنَعُنِي وَلَا يَدْفَعُ كَرْبَهُ عَنِّي وَلَا أَسْتَطِيعُ
امْتِنَاعاً يُؤَخِّرُنِي وَبِكَأْسِ الْمَوْتِ يَسْقِينِي وَلَا مَنْعَةَ عِنْدِي
أُقَلِّبُ بِكَرْبِ الْمَوْتِ طَرْفِي جَزَعاً فَيَا لَكَ مِنْ مَصْرَعٍ مَا أَفْظَعَهُ
[أَفَظَّهُ] عِنْدِي مَغْلُوبَةً بِكَرْبِ نَفْسِي تَخْتَلِجُ لَهَا أَعْضَائِي وَأَوْصَالِي
وَكُلُّ عِرْقٍ سَاكِنٍ مِنِّي فَكَأَنَّنِي بِ مَلَكِ الْمَوْتِ يَسْتَلُّ رُوحِي
مُسْتَسْلِمٌ لَهُ بَلْ عَلَى الْكَرَاهَةِ مِنِّي كَذَا رُسُلُ رَبِّي يَقْبِضُونَ
فِي الْحَرِّ رُوحِي فَعِنْدَهَا يَنْقَطِعُ مِنَ الدُّنْيَا أَثَرِي وَأُغْلِقَ بَابُ
تَوْبَتِي وَرُفِعَتْ كُتُبِي وَطُوِيَتْ صَحِيفَتِي وَعَفَا ذِكْرِي وَرُفِعَ عَمَلِي
وَأُدْخِلْتُ فِي هَوْلِ آخِرَتِي وَصِرْتُ جَسَداً بَيْنَ أَهْلِي يَصْرُخُونَ وَيَبْكُونَ
حَوْلِي قَدِ اسْتَوْحَشُوا مِنِّي وَأَحَبُّوا فُرْقَتِي وَعَجَّلُوا إِلَيَّ كَفَنِي
وَحَمَلُونِي إِلَى حُفْرَتِي فَأُلْقِيتُ فِيهَا لِجَنْبِي وَسُوِّيَتِ الْأَرْضُ
عَلَيَّ مِنْ فَوْقِي وَسَلَّمُوا عَلَيَّ وَوَدَّعُونِي وَأُقِمْتُ فِي مُنْتَهَا
مَنْ كَانَ قَبْلِي مِنْ جِيرَانٍ لَا يُؤَانِسُونِّي
وَلَا أَزُورُهُمْ وَلَا يَزُورُونِّي وَفِي عَسْكَرِ الْمَوْتِ خَلَّفُونِي فِيهِ
مَضْجَعِي وَمَنَامِي وَحْشٌ قَفْرٌ مَكَانِي قَدْ ذَهَبَ الْأَهْلُونَ عَنِّي وَأَيْقَنُوا
بِالتَّفْرِقَةِ مِنِّي لَا يَرْجُونِّي آخِرَ الدَّهْرِ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يُؤْنِسُنِي
فِي وَحْشَتِي وَلَا يَحْمِلُ ذَنْباً مِنْ ذُنُوبِي وَكُلٌّ قَدْ ذَهَلَ عَنِّي وَتَرَكُونِي
وَحِيداً فِي قَبْرِي أَنَا صَاحِبُ نَفْسِي لَا يَرَانِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ مَا
يُفْعَلُ بِي فَإِنْ تَكُ رَبِّي رَاضِياً عَنِّي فَطُوبَى ثُمَّ طُوبَى لِي وَإِنْ
تَكُنِ الْأُخْرَى فَيَا حَسْرَتَى وَيَا نَدَامَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ
رَبِّي وَكَيْفَ أَذْكُرُ هَذَا الْأَمْرَ ثُمَّ لَا تَدْمَعُ لَهُ عَيْنِي وَلَا يَفْزَعُ
لِذِكْرِهِ قَلْبِي وَلَا تَرْعَدُ لَهُ فَرَائِصِي وَلَا أَحْمِلُ عَلَى ثِقَلِهِ
نَفْسِي وَلَا أَقْصُرُ عَلَى هَوَايَ وَشَهَوَاتِي مَغْرُورٌ فِي دَارِ غُرُورٍ قَدْ
خِفْتُ أَنْ لَا يَكُونَ هَذَا الصِّدْقُ مِنِّي- فَأَشْكُو إِلَيْكَ يَا رَبِّ قَسْوَةَ
قَلْبِي وَتَقْصِيرِي وَإِبْطَائِي وَقِلَّةَ شُكْرِ رَبِّي رَبِّ جَعَلْتَ لِي جَوَارِحَ
لِاسْتِيهَامِ النِّعَمِ مِنْكَ يَحِقُّ لِي لَكَ الشُّكْرُ عَلَى جَوَارِحِي وَأَعْضَائِي
وَأَوْصَالِي بِالَّذِي يَحِقُّ لَكَ عَلَيْهَا مِنَ الْعِبَادَةِ بِخُشُوعِ نَفْسِي
وَبَصَرِي وَجَمِيعِ أَرْكَانِي فِيهِنَّ عَصَيْتُكَ رَبِّي وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ جَزَاءَكَ
وَلَا شُكْرَكَ مِنِّي وَقَدْ خِفْتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ أَوْبَقْتُ نَفْسِي وَاسْتَهْلَكْتُهَا
بِجُرْمِي فَاسْتَوْجَبْتُ الْعُقُوبَةَ مِنْكَ لَيْسَ دُونَكَ أَحَدٌ يَأْوِينِي وَلَا
يُطِيقُ مَلْجَئِي وَلَا مِنْ عُقُوبَتِكَ يُنْجِينِي وَلَا يَغْفِرُ ذَنْباً مِنْ
ذُنُوبِي وَكُلٌّ قَدْ شَغَلَ بِنَفْسِهِ عَنِّي بَارَزْتُكَ بِسَوْأَتِي وَبَاشَرْتُ
الْخَطَايَا وَأَنْتَ تَرَانِي فِي سِرِّيَ مِنْهَا وَعَلَانِيَتِي وَأَظْهَرْتُ لَكَ
مَا أَخْفَيْتُ مِنَ النَّاسِ- فَاسْتَتَرْتُ مِنْ ذُنُوبِي وَلَا يَرَوْنِي فَيَعِيبُونِي
اسْتِحْيَاءً مِنْهُمْ وَلَمْ أَسْتَحْيِكَ إِلَهِي قَدْ أَنِسْتُ إِلَى نَفْسِي وَقَذَفَتْنِي
فِي الْمَهَالِكِ شَهَوَاتِي وَتَعَاطَتْ مَا تَعَاطَتْ وَطَاوَعْتُهَا فِيمَا مَضَى
مِنْ عُمُرِي وَلَا أَجِدُهَا تُطِيعُنِي أَدْعُوهَا إِلَى رُشْدِهَا فَتَأْبَى أَنْ
تُطِيعَنِي وَأَشْكُو إِلَيْكَ رَبِّ مَا أَشْكُو لِتُصْرِخَنِي وَتَسْتَنْقِذَنِي ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي وَأَسْتَجِيرُ بِكَ
الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ
فَأَغِثْنِي وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي
وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى
أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَأَعْتَصِمُ بِكَ
فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي وَأَسْتَرْزِقُكَ
فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي
وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي
أَيْنَ
إِلَهُ الدَّاهِرِينَ أَيْنَ إِلَهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَيْنَ مُغْرِقُ فِرْعَوْنَ
وَجُنُودِهِ أَيْنَ مُهْلِكَ الْجَبَابِرَةِ أَيْنَ الَّذِي مَنِ ابْتَغَاهُ وَجَدَهُ
أَيْنَ الَّذِي مَنْ دَعَاهُ أَجَابَهُ أَيْنَ الَّذِي لَا يُسْلِمُ أَوْلِيَاءَهُ
أَيْنَ الَّذِي كَانَ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ أَيْنَ الَّذِي يَبْقَى وَيَفْنَى
كُلُّ شَيْءٍ بِأَمْرِهِ أَيْنَ الَّذِي أَرْسَى الْجِبَالَ بِقُدْرَتِهِ أَيْنَ الَّذِي
زَجَرَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ أَيْنَ مُفَرِّجَ
الْغُمُومِ وَالْهُمُومِ أَيْنَ خَالِقَ الْخَلَائِقِ أَيْنَ عَظِيمَ الْعُظَمَاءِ
أَنْتَ هُوَ يَا رَبِّ أَنْتَ هُوَ يَا رَبِّ أَنْتَ هُوَ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَاسْتَجِبْ دُعَائِي بِلَا إِلَهَ
إِلَّا أَنْتَ افْكُكْنِي مِنْ كُلِّ بَلَاءٍ وَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
يَا كهيعص آمِينَ آمِينَ يَا قُدُّوسُ يَا قُدُّوسُ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ يَا
آخِرَ الْآخِرِينَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ
يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ
الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي وَأَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ
مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي وَأَسْتَصْرِخُكَ
الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي فَاصْرُخْنِي وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي
وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي
وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي وَأَسْتَرْزِقُكَ
فَارْزُقْنِي وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي وَأَسْتَرْحِمُكَ
فَارْحَمْنِي
اللَّهُمَّ
5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ فَقَالَ النَّبِيُّ
ص وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي
إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ
مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْكَبِيرِ
الْأَكْبَرِ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ
الْمَكْتُوبِ عَلَى سُرَادِقِ الْحَمْدِ وَسُرَادِقِ الْمَجْدِ وَسُرَادِقِ الْقُدْرَةِ
وَسُرَادِقِ السُّلْطَانِ وَسُرَادِقِ السَّرَائِرِ أَدْعُوكَ يَا رَبِّ بِأَنَّ لَكَ
الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ النُّورُ الْبَارُّ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الصَّادِقُ-
عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ- بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَنُورُهُنَّ وَقِيَامُهُنَّ-
ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ حَنَّانٌ نُورٌ دَائِمٌ قُدُّوسٌ حَيٌّ لَا يَمُوتُ
اللَّهُمَّ
5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
الْعَظِيمِ وَبِرِضْوَانِكَ الْأَكْبَرِ وَبِرِوَايَةِ عَائِشَةَ قَالَ ص اللَّهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْأَحَبِّ إِلَيْكَ
الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ
بِهِ رَحِمْتَ وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ
وَ مِنْهَا
بِرِوَايَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ ص اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ
مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَجَدِّكَ
الْأَعْلَى وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ
وَ مِنْهَا
بِرِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ص بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- اسْمٌ مِنْ
أَسْمَاءِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ وَمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ
إِلَّا كَمَا بَيْنَ سَوَادِ الْعَيْنِ وَبَيَاضِهَا مِنَ الْقُرْبِ
وَ مِنْهَا
عَنْ رَجُلٍ قَالَ كُنْتُ أَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُعَلِّمَنِي اسْمَهُ الْأَعْظَمَ
قَالَ فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ مَكْتُوباً فِي السَّمَاءِ بِالْكَوَاكِبِ
يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
اللَّهُمَّ
5555 إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
ثُمَّ قَالَ أَ فَهِمْتَ أَمْ أُعِيدُ إِلَيْكَ فَقُلْتُ أَعِدْ عَلَيَّ فَفَعَلَ قَالَ
عَلِيٌّ ع فَمَا دَعَوْتُ بِشَيْءٍ قَطُّ إِلَّا رَأَيْتُهُ وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ
لِي عِنْدَهُ ذُخْراً
فقل
اللهم إني أسألك باسمك المخزون المكنون المبارك الطاهر المطهر المقدس
يا فارج
الغم ويا كاشف الهم ويا موفي العهد ويا حي ويا لا إله إلا أنت
قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ- اللَّهُ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ
يَقُولُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا
لَمْ أَعْلَمْ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ
وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ فَإِنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ
يَقُولُ
يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا
قَيُّومُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ يَا
حَيُّ لَا يَمُوتُ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ يَا حَيُ حِينَ
لَا حَيَّ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ
بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ يَا
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ يَا
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ثَلَاثاً وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ الْعَزِيزِ الْمَتِينِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ الْعَزِيزِ الْمَتِينِ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ الْعَزِيزِ الْمَتِينِ ثَلَاثاً
ذَكَرَ
أَنَّهُ جَرَّبَهُ أَنَّ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ-
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا
نُورُ يَا نُورُ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ دَعَا فِيهِ
الِاسْمَ الْأَعْظَمَ مِائَتَيْ مَرَّةٍ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ
الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ
الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ
آمَنْتُ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِملفات وَمِائَتَيْ مَرَّةٍ أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ
لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً أَعْبُدُ اللَّهَ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَمِائَتَيْ
مَرَّةٍ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ يَا مُتَعَالِي يَا مُهَيْمِنُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ اسْمِكَ الْأَعْظَمِ
الْأَكْبَرِ الْأَجَلِّ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الْعَدْلِ النُّورِ وَهُوَ اسْمُكَ
ثُمَّ تَدْعُو وَتَذْكُرُ الِاسْمَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا أَعْظَمَ اللَّهَ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ اهْدِنِي- الم اللَّهُ لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ-
فَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومٌ رَحْمَانٌ دَيَّانٌ
عَظِيمٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَ رَبِّي وَرَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا
يَصِفُونَ. وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
اللَّهُمَّ وَأَنْتَ مَجِيدٌ مُؤْمِنٌ مُهَيْمِنٌ مَلِكٌ مَالِكٌ مَلِيكٌ مُتَكَبِّرٌ
صَدْرٌ صَمَدٌ مَوْلًى مَلِيٌّ مُعْطٍ مَانِعٌ مُعِزٌّ مُتَعَزِّزٌ مُتَعَالٍ مُحْسِنٌ
مُجْمِلٌ مُنْعِمٌ مُتَفَضِّلٌ مُسَبَّحٌ مَاجِدٌ مَجِيدٌ مُتَحَنِّنٌ مُحْيٍ مُمِيتٌ
مُبْدِئٌ مُعِيدٌ مُقْتَدِرٌ مُبِينٌ مَتِينٌ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ اللَّهُمَّ وَأَنْتَ حَيٌّ حَمِيدٌ حَكِيمٌ
حَلِيمٌ- حَكَمٌ حَقٌّ حَفِيظٌ حَافِظٌ حَسِيبٌ حَبِيبٌ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ اللَّهُمَّ وَأَنْتَ دَيَّانٌ دَائِمٌ دَيْمُومٌ
دَافَعٌ فَادْفَعْ عَنِّي شَرَّ مَا أَحْذَرُ مِنْ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي أَسْأَلُكَ
رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ اللَّهُمَّ وَأَنْتَ
سَمِيعٌ سَامِعٌ سَيِّدٌ سَنَدٌ فَاسْمَعْ وَلَا تُعْرِضْ عَنِّي وَسَلِّمْنِي مِنَ
الشَّرِّ كُلِّهِ وَأَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ
وَالنَّارِ اللَّهُمَّ وَأَنْتَ وَاسِعٌ وَهَّابٌ وَالٍ وَلِيٌّ وَفِيٌّ وَافٍ وَكِيلٌ
وَادٌّ وَدُودٌ وَارِثٌ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ
وَالْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ اللَّهُمَّ وَأَنْتَ رَحْمَانٌ
رَحِيمٌ رَءُوفٌ رَبٌّ رَازِقٌ رَقِيبٌ رَافِعٌ رَفِيعٌ فَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ
وَمِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ
مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ اللَّهُمَّ وَأَنْتَ هَادٍ فَاهْدِنِي بِهِدَايَتِكَ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ فَإِنَّهُ لَا هَادِيَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ
وَالْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ اللَّهُمَّ وَأَنْتَ ذَاكِرٌ
ذُو الْعَرْشِ ذُو الطَّوْلِ ذُو الْآلَاءِ وَالْمَعَارِجِ وَالْمَنِّ الْقَدِيمِ ذُو
الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينِ فَقَوِّنِي لِعِبَادَتِكَ أَسْأَلُكَ
رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ اللَّهُمَّ وَأَنْتَ
نُورٌ نَاصِرٌ نَصِيرٌ فَتَّاحٌ بِالْخَيْرَاتِ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي وَانْصُرْنِي
عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَانْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ وَعَلَى الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ انْصُرْنِي نَصْرَ عَزِيزٍ
مُقْتَدِرٍ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ
اللَّهُمَّ وَأَنْتَ عَالِمٌ عَلِيمٌ عَلَّامُ الْغُيُوبِ عَالٍ عَلِيٌّ عَظِيمٌ عَزِيزٌ
عَفُوٌّ عَطَّافٌ عَدْلٌ فَاعْفُ عَنِّي مَا سَلَفَ مِنْ خَطَايَايَ وَذُنُوبِي وَوَفِّقْنِي
فِي مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي لِطَاعَتِكَ أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ وَأَعُوذُ
بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ
اللَّهُمَّ
5555 إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ الْعَلِيلِ الذَّلِيلِ الْفَقِيرِ أَدْعُوكَ
دُعَاءَ مَنْ قَدِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَقَلَّتْ حِيلَتُهُ وَضَعُفَ عَمَلُهُ مِنَ
الْخَطِيئَةِ وَالْبَلَاءِ دُعَاءَ مَكْرُوبٍ إِنْ لَمْ تُدَارِكْهُ هَلَكَ وَإِنْ
لَمْ تَسْتَنْقِذْهُ فَلَا حِيلَةَ لَهُ فَلَا تُحِطْ بِي يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ
وَإِلَهِي مَكْرَكَ وَلَا تُثْبِتْ عَلَيَّ غَضَبَكَ وَلَا تَضْطَرَّنِي إِلَى الْيَأْسِ
مِنْ رَوْحِكَ وَالْقُنُوطِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَطُولِ الصَّبْرِ عَلَى الْأَذَى اللَّهُمَّ
لَا طَاقَةَ لِي عَلَى بَلَائِكَ وَلَا غَنَاءَ بِي عَنْ رَحْمَتِكَ وَرَوْحِكَ وَهَذَا
ابْنُ نَبِيِّكَ وَحَبِيبِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ بِهِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فَإِنَّكَ
جَعَلْتَهُ مَفْزَعاً لِلْخَائِفِ وَاسْتَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ
فَاكْشِفْ ضُرِّي وَخَلِّصْنِي مِنْ هَذِهِ الْبَلِيَّةِ إِلَى مَا عَوَّذْتَنِي مِنْ
عَافِيَتِكَ وَرَحْمَتِكَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ
يَا اللَّهُ
5555 بِسْمِ اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ
تَوَجُّهاً بِالدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ تَقَرُّباً
بِالتَّضَرُّعِ إِلَى اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ تَوَسُّلًا بِالتَّطَلُّبِ
إِلَى اللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ تَعَبُّداً لِلَّهِ بِسْمِ اللَّهِ
مَا شَاءَ اللَّهُ تَذَلُّلًا لِلَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ تَلَطُّفاً
لِلَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ تَخَشُّعاً لِلَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ
اللَّهُ اسْتِكَانَةً لِلَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ اسْتِعَانَةً بِاللَّهِ
بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ اسْتِغَاثَةً بِاللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ
اللَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ
كَانَ بِسْمِ اللَّهِ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
الْمُسْتَعَانُ بِاللَّهِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ بِسْمِ
اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ
السَّبْعِ وَرَبُّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ وَمَا
عَلَيْهِنَّ وَمَا تَحْتَهُنَّ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا
هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ الْآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّنَا رَبِّ السَّمَاوَاتِ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ.
وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ يَا اللَّهُ
يَا لَطِيفُ يَا اللَّهُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ آلِهِ كُلِّهِمْ وَعَجِّلْ
فَرَجَهُمْ وَضَاعِفْ أَنْوَاعَ الْعَذَابِ عَلَى أَعْدَائِهِمْ وَثَبِّتْ شِيعَتَهُمْ
عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَتِهِمْ وَعَلَى دِينِكَ وَمِنْهَاجِهِمْ وَلَا تَنْزِعْ مِنْهُمْ
سَيِّدِي شَيْئاً مِنْ صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ
يَا رَحِيمُ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأَبْصَارِ لَا تُزِغْ قُلُوبَهُمْ بَعْدَ
إِذْ هَدَيْتَهُمْ وَهَبْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
يَا اللَّهُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا
عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِمْ وَأَنْ تَجْعَلَ اللَّعَنَاتِ كُلَّهَا عَلَى مَنْ
لَعَنْتَهُمْ وَأَنْ تَبْدَأَ بِالَّذِينَ ظَلَمَا آلَ رَسُولِكَ وَغَصَبَا حُقُوقَ
أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَشَرَعَا غَيْرَ دِينِكَ اللَّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمَا
عَذَابَكَ وَغَضَبَكَ وَلَعَنَاتِكَ وَمَخَازِيَكَ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِكَ بِحَسَبِ
اسْتِحْقَاقِهِمَا مِنْ عَذَابِكَ وَأَضْعَافِ أَضْعَافِ أَضْعَافِهِ بِمَبْلَغِ قُدْرَتِكَ
عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ بِجَمِيعِ سُلْطَانِكَ ثُمَّ بِسَائِرِ الظَّلَمَةِ مِنْ خَلْقِكَ
لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
الزَّاهِدِينَ [الزَّاهِرِينَ] صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ بِحَسَبِ مَا أَحَاطَ
بِهِ عِلْمُكَ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ أَوَانٍ وَلِكُلِّ شَأْنٍ وَبِكُلِّ لِسَانٍ
وَعَلَى كُلِّ مَكَانٍ وَمَعَ كُلِّ بَيَانٍ وَكَذَا كُلِّ إِحْسَانٍ أَبَداً دَائِماً
وَاصِلًا مَا دَامَتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ يَا ذَا الْفَضْلِ وَالثَّنَاءِ وَالطَّوْلِ
لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ يَا اللَّهُ
وَبِحَمْدِكَ تَرَحَّمْتَ عَلَى خَلْقِكَ فَهَدَيْتَهُمْ إِلَى دُعَائِكَ فَقَوْلُكَ
الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ- وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ
دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ
وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ عُبَيْدُكَ دَاعِيكَ مُنْتَصِبٌ
بَيْنَ يَدَيْكَ وَرِقُّكَ وَرَاجِيكَ مُنْتَهٍ عَنْ مَعَاصِيكَ وَسَائِلُكَ مِنْ فَضْلِكَ
يُصَلِّي لَكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ بِكَ وَلَكَ وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ
وَلَا مُلْتَجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا
وَحَنَانَيْكَ سُبْحَانَكَ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَرَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ
سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَرَبَّ الْوَرَى
تَرَى وَلَا تُرَى وَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَإِلَيْكَ الرُّجْعَى وَإِلَيْكَ
الْمَمَاتُ وَالْمَحْيَا وَلَكَ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى وَلَكَ الْقُدْرَةُ وَالْحُجَّةُ
وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ- وَأَنْتَ الْغَفَّارُ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً
ثُمَّ اهْتَدى فَآمَنَّا بِكَ يَا سَيِّدِي وَسَأَلْنَاكَ وَاهْتَدَيْنَا لَكَ بِمَنْ
هَدَيْتَنَا بِهِمْ مِنْ بَرِيَّتِكَ الْمُخْتَارِ مِنَ الْمُتَّقِينَ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ
بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْخَيِّرِينَ الْفَاضِلِينَ الزَّاهِدِينَ الْمَرْضِيِّينَ
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِجَمِيعِ صَلَوَاتِكَ
وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ بِعِزِّ جَلَالِكَ وَأَدْخِلْنَا بِهِمْ فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنَا
بِهِمْ فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنَا بِهِمْ فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَارْزُقْنَا بِهِمْ
فِيمَنْ رَزَقْتَ وَبَارِكْ لَنَا بِهِمْ فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنَا بِهِمْ جَمِيعَ
شُرُورِ مَا قَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَتُذِلُّ
وَلَا يُذَلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَتُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْكَ وَالْمَسِيرُ وَالْمَعَادُ
إِلَيْكَ آمَنَّا بِكَ يَا سَيِّدِي وَتَوَكَّلْنَا عَلَيْكَ وَسَمِعْنَا لَكَ يَا
سَيِّدِي وَفَوَّضْنَا أَمْرَنَا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ فَإِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ
نَذِلَّ وَنَخْزى وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَمِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ
وَمِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَمِنْ تَتَابُعِ الْفَنَاءِ وَالْبَلَاءِ وَمِنَ الْوَبَاءِ
وَمِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ. وَمِنْ حِرْمَانِ الدُّعَاءِ
وَمِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي أَنْفُسِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ
عَلَيْهِمْ وَفِي أَدْيَانِهِمْ وَفِي جَمِيعِ مَا تَفَضَّلْتَ وَتَتَفَضَّلُ بِهِ
عَلَيْهِمْ مَا عَاشُوا وَعِنْدَ وَفَاتِهِمْ وَبَعْدَ وَفَاتِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ
يَا سَيِّدِي مِنَ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَمِنْ مَرَدٍّ إِلَى النَّارِ فَهَذَا
مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ أَعُوذُ بِكَ يَا سَيِّدِي مِنَ النَّارِ هَذَا
مَقَامُ الْهَارِبِ إِلَيْكَ مِنَ النَّارِ أَهْرُبُ إِلَيْكَ إِلَهِي مِنَ النَّارِ
هَذَا مَقَامُ الْمُسْتَجِيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ أَسْتَجِيرُ بِكَ يَا سَيِّدِي وَإِلَهِي
مِنَ النَّارِ هَذَا مَقَامُ التَّائِبِ الرَّاغِبِ إِلَيْكَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِهِ
مِنَ النَّارِ إِلَهِي فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ هَذَا مَقَامُ التَّائِبِ إِلَيْكَ
الضَّارِعِ إِلَيْكَ الطَّالِبِ إِلَيْكَ فِي عِتْقِ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ هَذَا
مَقَامُ مَنْ بَاءَ بِخَطِيئَتِهِ وَتَابَ وَأَنَابَ إِلَى رَبِّهِ وَتَوَجَّهَ بِوَجْهِهِ
إِلَى الَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَمِنْهَاجِهِ وَعَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَشَرِيعَتِهِ وَعَلَى
وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَإِمَامَتِهِ وَعَلَى نَهْجِ الْأَوْصِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ الْمُخْتَارِينَ
مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا الْمَخْصُوصِينَ بِالْإِمَامَةِ وَالطَّهَارَةِ وَالْوِصَايَةِ
وَالْحِكْمَةِ وَالتَّسْمِيَةِ بِالسِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ
شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ وَبِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعَابِدِينَ
وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَبِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
الصَّادِقِ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَبْدِ الصَّالِحِ
الْأَمِينِ وَبِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا مِنَ الْمَرْضِيِّينَ وَبِمُحَمَّدِ بْنِ
عَلِيٍّ التَّقِيِّ مِنَ الْمُتَّقِينَ وَبِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِ مِنَ
الْمُطَهَّرِينَ- وَبِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَادِي مِنَ الْمَهْدِيِّينَ وَبالحسن
[بِابْنِ الْحَسَنِ] الْمُبَارَكِ مِنَ الْمُبَارَكِينَ وَعَلَى سُنَنِهِمْ وَسُبُلِهِمْ
وَحُدُودِهِمْ وَنَحْوِهِمْ وَأَمِّهِمْ وَأَمْرِهِمْ- وَ تَقْوَاهُمْ
وَسُنَّتِهِمْ وَسِيرَتِهِمْ وَقَلِيلِهِمْ وَكَثِيرِهِمْ حَيّاً وَمَيِّتاً وَشُكْرَ
الدُّنْيَا عَلَى ذَلِكَ دَائِماً دَائِماً فَيَا اللَّهُ يَا نُورَ كُلِّ نُورٍ يَا
صَادِقَ النُّورِ يَا مَنْ صِفَتُهُ النُّورُ يَا مُدَهِّرَ الدُّهُورِ يَا مُدَبِّرَ
الْأُمُورِ- يَا مُجْرِيَ الْبُحُورِ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا مُجْرِيَ
الْفُلْكِ لِنُوحٍ يَا مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ يَا مُؤْتِيَ سُلَيْمَانَ مُلْكاً
عَظِيماً يَا كَاشِفَ الضُّرِّ عَنْ أَيُّوبَ يَا جَاعِلَ النَّارِ بَرْداً وَسَلَاماً
عَلَى إِبْرَاهِيمَ يَا فَادِيَ ابْنِهِ بِالذِّبْحِ الْعَظِيمِ يَا مُفَرِّجَ هَمِّ
يَعْقُوبَ يَا مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ يَا مُكَلِّمَ مُوسَى تَكْلِيماً يَا مُؤَيِّدَ
عِيسَى بِالرُّوحِ تَأْيِيداً يَا فَاتِحَ لِمُحَمَّدٍ فَتْحاً مُبِيناً وَيَا نَاصِرَهُ
نَصْراً عَزِيزاً يَا جَاعِلًا لِلْخَلْقِ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً يَا مُذْهِباً عَنْ
أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ الرِّجْسَ وَمُطَهِّرَهُمْ تَطْهِيراً- أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ
فَوَاضِلَ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَزَاكِيَاتِكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَنَوَامِيكَ وَرِضْوَانِكَ
وَرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ وَتَحِيَّتِكَ وَصَلَوَاتِكَ عَلَى جَمِيعِ
أَهْلِ طَاعَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمْ وَعَلَى جَمِيعِ أَجْسَادِهِمْ
وَأَرْوَاحِهِمْ وَعَلَى كُلِّ مَنْ أَحْبَبْتَ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ
بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِكَ وَآمَنْتُ يَا اللَّهُ بِكَ وَبِهِمْ وَبِجَمِيعِ مَنْ أَمَرْتَ
بِالْإِيمَانِ بِهِ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَآمَنْتُ بِكَ يَا اللَّهُ وَبِجَمِيعِ
أَسْرَارِ آلِ مُحَمَّدٍ وَعَلَانِيَتِهِمْ وَظَاهِرِهِمْ وَبَاطِنِهِمْ وَمَعْرُوفِهِمْ
حَيّاً وَمَيِّتاً وَأَشْهَدُ أَنَّهُمْ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَطَاعَتِهِ كَمُحَمَّدٍ
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِ اللَّهِ
فِي كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِِ حِينٍ وَأَوَانٍ وَفِي كُلِّ شَأْنٍ وَبِكُلِّ لِسَانٍ
وَعَلَى كُلِّ مَكَانٍ أَبَداً دَائِماً وَاصِلًا مَا دَامَتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ
بِكَ وَبِجَمِيعِ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اللَّهُ يَا مُتَعَالِيَ
الْمَكَانِ يَا رَفِيعَ الْبُنْيَانِ يَا عَظِيمَ الشَّأْنِ يَا عَزِيزَ [عَظِيمَ]
السُّلْطَانِ يَا ذَا النُّورِ وَالْبُرْهَانِ يَا ذَا الْقُدْرَةِ وَالْبَيَانِ يَا
هَادِيَ الْإِيمَانِ يَا مَخُوفَ الْأَحْكَامِ يَا مَخْشِيَّ الِانْتِقَامِ- يَا
ذَا الْمُلْكِ وَالْمَعَارِجِ يَا ذَا الْعَدْلِ وَالرَّغَائِبِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ
عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلَامُ الْمُتَّقِينَ الزَّاهِدِينَ
[الزَّاهِرِينَ] بِجَمِيعِ صَلَوَاتِكَ وَأَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَهُمْ بِعِزِّ جَلَالِكَ
وَأَنْ تَجْعَلَ أَنْوَاعَ الْعَذَابِ وَاللَّعَائِنِ بِعَدَدِ مَا فِي عِلْمِكَ عَلَى
مُبْغِضِيهِمْ وَمُعَادِيهِمْ وَعَائِبِيهِمْ وَمُنَاوِيهِمْ وَالتَّارِكِينَ أَمْرَهُمْ
وَالرَّادِّينَ عَلَيْهِمْ وَالْجَاحِدِينَ وَالصَّادِّينَ عَنْهُمْ وَالْبَاغِينَ
سِوَاهُمْ وَالْغَاصِبِينَ حُقُوقَهُمْ وَالْجَاحِدِينَ فَضْلَهُمْ وَالنَّاكِثِينَ
عَهْدَهُمْ وَالْمُتَلَاشِينَ ذِكْرَهُمْ وَالْمُتَشَاكِلِينَ بِرَسْمِهِمْ وَالْوَاطِئِينَ
لِسَمْتِهِمْ وَالنَّاشِئِينَ خِلَافَهُمْ وَالنَّابِذِينَ وَلَايَتَهُمْ وَالنَّاصِبِينَ
عَدَاوَتَهُمْ وَالْمَانِعِينَ لَهُمْ وَالنَّاكِثِينَ لِأَتْبَاعِهِمْ اللَّهُمَّ
فَأَبِحْ حَرِيمَهُمْ وَأَلْقِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ وَخَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ
وَأَنْزِلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ وَغَضَائِبَكَ وَلَعَائِنَكَ وَمَخَاذِيَكَ
وَدَمَارَكَ وَدَبَارَكَ وَسَفَالَكَ وَنَكَالَكَ وَسَخَطَكَ وَسَطَوَاتِكَ وَبَأْسَكَ
وَبَوَارَكَ وَنَكَلَاتِكَ وَوَبَالَكَ وَبَلَاءَكَ وَهَلَاكَكَ وَهَوَانَكَ وَشَقَاءَكَ
وَشَدَائِدَكَ وَنَوَازِلَكَ وَنَقِمَاتِكَ وَمَعَارَّكَ وَمَضَارَّكَ وَخِزْيَكَ وَخِذْلَانَكَ
وَمَكْرَكَ وَمَتَالِفَكَ وَقَوَامِعَكَ وَأَوْرَاطَكَ وَأَوْتَارَكَ وَعِقَابَكَ بِمَبْلَغِ
مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَبِعَدَدِ أَضْعَافِ أَضْعَافِ أَضْعَافِ اسْتِحْقَاقِهِمْ
مِنْ عَدْلِكَ مِنْ كُلِّ زَمَانٍ وَفِي كُلِّ أَوَانٍ وَبِكُلِّ شَأْنٍ وَبِكُلِّ
مَكَانٍ وَبِكُلِّ لِسَانٍ وَمَعَ كُلِّ بَيَانٍ أَبَداً دَائِماً وَاصِلًا مَا دَامَتِ
الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ بِكَ وَبِجَمِيعِ قُدْرَتِكَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا
رَبَّ الْأَرْبَابِ يَا مُعْتِقَ الرِّقَابِ يَا كَرِيمُ يَا وَهَّابُ يَا رَحِيمُ
يَا تَوَّابُ أَنْتَ تَدْعُونِي حَتَّى أَكِلَّهُ وَأَنَا عَبْدُكَ وَقَدْ عَظُمَتْ
ذُنُوبِي عِنْدَكَ وَخِفْتُ أَنْ لَا أَسْتَحِقَّ إِجَابَتَكَ وَعَفْوَكَ وَرَحْمَتَكَ
أَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ ذُنُوبِي حَتَّى لَا أَقْنَطَ مِنْ رَحْمَتِكَ وَلَا أَيْأَسَ
مِنْ حُسْنِ إِجَابَتِكَ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ بِرَحْمَتِكَ وَلْيَنَلْنِي حُسْنُ
إِجَابَتِكَ بِرَأْفَتِكَ وَلتكرمني [أَكْرِمْنِي] بِسَابِغِ عَطَائِكَ وَ سَعَةِ
فَضْلِكَ وَالرِّضَا بَأَقْدَارِكَ بِغَيْرِ فَقْرٍ وَفَاقَةٍ وَتُبَلِّغَنِي سُؤْلِي
وَنَجَاحَ طَلِبَتِي وَعَنْ حُسْنِ إِجَابَتِكَ إِلْحَاحِي وَعَنْ جُمْلَةِ اعْتِرَافِي
وَاسْتِغْفَارِي أَسْتَغْفِرُكَ إِلَهِي وَسَيِّدِي مِنْ جَمِيعِ مَا كَرِهْتَهُ مِنِّي
بِجَمِيعِ الِاسْتِغْفَارَاتِ لَكَ وَتُبْتُ مِنْ جَمِيعِ مَا كَرِهْتَهُ مِنِّي بِأَفْضَلِ
التَّوْبَاتِ لَدَيْكَ مُصَلِّياً عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ
الزَّاهِدِينَ بِجَمِيعِ صَلَوَاتِكَ وَلَاعِناً أَعْدَاءَكَ وَأَعْدَاءَهُمْ قَبْلَ
كُلِّ شَيْءٍ وَمَعَ كُلِّ شَيْءٍ وَعِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ وَلِكُلِّ
شَيْءٍ وَبَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ عَلَى أَفْضَلِ مَحَبَّتِكَ وَمَرْضَاتِكَ حَيّاً وَمَيِّتاً
حَتَّى تَرْضَى عَنِّي وَتَمْحُوَنِي مِنَ الْأَشْقِيَاءِ الْمَحْرُومِينَ إِجَابَتَكَ
وَتَكْتُبَنِي مِنَ السُّعَدَاءَ الْمُسْتَحِقِّينَ إِجَابَتَكَ فَإِنَّكَ سَيِّدِي
تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ- رَبَّنا آمَنَّا بِما
أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَوَالَيْنَا الْوَلِيَّ وَتَأَمَّمْنَا الْأَئِمَّةَ
فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَأَدْخِلْنَا بِهِمْ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
وَانْصُرْنَا بِهِمْ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ وَبِجَمِيعِ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ ثُمَّ قُلْ سَبْعِينَ مَرَّةً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ
إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لِجَمِيعِ ذُنُوبِي وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْنَا
بِرَحْمَتِهِ ثُمَّ ارْكَعْ وَكُنْ مَعَ السَّاجِدِينَ. وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ
الْيَقِينُ
اللَّهُمَّ 5555 يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ يَا
وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ يَا قَاهِرَ الْقَاهِرِينَ يَا عَلِيُّ يَا
عَظِيمُ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى عَلَوْتَ فَوْقَ كُلِّ عُلْوٍ هَذَا يَا سَيِّدِي
عَهْدِي وَأَنْتَ مُنْجِزٌ وَعْدِي فَصِلْ يَا مَوْلَايَ عَهْدِي وَأَنْجِزْ وَعْدِي
آمَنْتُ بِكَ أَسْأَلُكَ بِحِجَابِكَ الْعَرَبِيِّ وَبِحِجَابِكَ الْعَجَمِيِّ وَبِحِجَابِكَ
الْعِبْرَانِيِّ وَبِحِجَابِكَ السُّرْيَانِيِّ وَبِحِجَابِكَ الرُّومِيِّ وَبِحِجَابِكَ
الْهِنْدِيِّ وَأَثْبِتْ مَعْرِفَتَكَ بِالْعِنَايَةِ الْأُولَى- فَإِنَّكَ أَنْتَ
اللَّهُ لَا تُرَى وَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِرَسُولِكَ
الْمُنْذِرِ ص وَبِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ الْهَادِي
وَبِالْحَسَنِ السَّيِّدِ وَبِالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ سِبْطَيْ نَبِيِّكَ وَبِفَاطِمَةَ
الْبَتُولِ وَبِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ذِي الثَّفِنَاتِ وَمُحَمَّدِ
بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ عِلْمِكَ وَبِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الَّذِي
صَدَّقَ بِمِيثَاقِكَ وَبِمِيعَادِكَ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْحَصُورِ الْقَائِمِ
بِعَهْدِكَ وَبِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الرَّاضِي بِحُكْمِكَ وَبِمُحَمَّدِ بْنِ
عَلِيٍّ الْحِبْرِ الْفَاضِلِ الْمُرْتَضَى فِي الْمُؤْمِنِينَ وَبِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ
الْأَمِينِ الْمُؤْتَمَنِ هَادِي الْمُسْتَرْشِدِينَ وَبِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّاهِرِ
الزَّكِيِّ خِزَانَةِ الْوَصِيِّينَ وَأَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْإِمَامِ الْقَائِمِ
الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ الْمَهْدِيِّ إِمَامِنَا وَابْنِ إِمَامِنَا صَلَوَاتُ اللَّهِ
عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ يَا مَنْ جَلَّ فَعَظُمَ وَ[هُوَ] أَهْلُ ذَلِكَ فَعَفَا وَرَحِمَ
يَا مَنْ قَدَرَ فَلَطُفَ أَشْكُو إِلَيْكَ ضَعْفِي وَمَا قَصُرَ عَنْهُ أَمَلِي مِنْ
تَوْحِيدِكَ وَكُنْهِ مَعْرِفَتِكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِالتَّسْمِيَةِ الْبَيْضَاءِ
وَبِالْوَحْدَانِيَّةِ الْكُبْرَى الَّتِي قَصُرَ عَنْهَا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى-
وَآمَنْتُ بِحِجَابِكَ الْأَعْظَمِ وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الْعُلْيَا الَّتِي
خَلَقْتَ مِنْهَا دَارَ الْبَلَاءِ وَأَحْلَلْتَ مَنْ أَحْبَبْتَ جَنَّةَ الْمَأْوَى
وَآمَنْتُ بِالسَّابِقِينَ وَالصِّدِّيقِينَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً أَلَّا تُوَلِّيَنِي غَيْرَهُمْ-
وَلَا تُفَرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ غَداً إِذَا قَدَّمْتَ الرِّضَا بِفَصْلِ الْقَضَاءِ
آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَعَلَانِيَتِهِمْ وَخَوَاتِيمِ أَعْمَالِهِمْ فَإِنَّكَ تَخْتِمُ
عَلَيْهَا إِذَا شِئْتَ يَا مَنْ أَتْحَفَنِي بِالْإِقْرَارِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَحَبَانِي
بِمَعْرِفَةِ الرُّبُوبِيَّةِ وَخَلَّصَنِي مِنَ الشَّكِّ وَالْعَمَى رَضِيتُ بِكَ
رَبّاً وَبِالْأَصْفِيَاءِ حُجَجاً وَبِالْمَحْجُوبِينَ أَنْبِيَاءَ وَبِالرُّسُلِ
أَدِلَّاءَ وَبِالْمُتَّقِينَ أُمَرَاءَ وَسَامِعاً لَكَ مُطِيعاً هَذَا آخِرُ الْعَهْدِ
الْمَذْكُورِ
اللَّهُمَّ
5555 إِنَّ هَذَا الَّذِي يُخَاطِبُكَ
مِنِّي هُوَ الْعَقْلُ الَّذِي لَمْ يَزَلْ مُوَافِقاً لَكُمْ فِي إِقْبَالِكُمْ عَلَيَّ
وَإِعْرَاضِكُمْ عَنِّي فَانْظُرْ إِلَيْهِ بِعَيْنٍ أَنَّهُ عَبْدُكُمُ الْمُطِيعُ
لَكُمُ الْمُشَرَّفُ بِكُمْ فَأَجِيبُوا سُؤَالَهُ وَبَلِّغُوهُ آمَالَهُ وَلَا تُخَيِّبُوهُ
وَتَجْبَهُوهُ بِالرَّدِّ لِأَجْلِي
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي مَا أَعْلَمُ مَصْلَحَتِي
مِنْ مَفْسَدَتِي وَلَا أَقْدُمُ عَلَى شَرْحِ مَسْأَلَتِي فَإِنِّي أَتَوَسَّلُ بِأَقْرَبِ
صِفَاتِكَ إِلَى الْعَفْوِ وَالْغُفْرَانِ أَنْ تَطْلُبَ لِي مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ
مِنْ أَقْرَبِ صِفَاتِكَ إِلَى الْكَرَمِ وَالْإِحْسَانِ
اللَّهُمَّ 5555 إِنَّكَ أَمَرْتَ الْمُوسِرَ
أَنْ لَا يَبْخَلَ عَلَى الْمُعْسِرِ بِالْقُوتِ الَّذِي لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ وَأَنْتَ
قُوتِي وَقُوَّتِيَ الَّذِي لَا غَنَاءَ لِي عَنْهُ وَأَنْتَ أَقْدَرُ الْمُوسِرِينَ
وَأَكْرَمُ مِنَ الْمَأْمُورِينَ- فَلَا تَمْنَعْ لِي مَا لَا غَنَاءَ لِي عَنْهُ مِنَ
الْقُوتِ وَتَدَارَكْنِي قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ وَأَفُوتَ
اللَّهُمَّ
5555 إِنَّكَ كَرِهْتَ لِلْمُضِيفِ
أَنْ يَمْنَعَ ضَيْفَهُ مِنَ الْقِرَى مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى الضِّيَافَةِ وَإِنْ لَمْ
يَهْلِكِ الضَّيْفُ بِمَنْعِهِ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ وَالْمُضِيفُ مِمَّنْ
يَنْقُصُهُ الْبَذْلُ وَأَنَا قَدْ جَعَلْتُ نَفْسِي
ضَيْفَكَ وَمَا لَهَا غِنًى عَنْ قِرَاكَ وَمَتَى مَنَعْتَهَا مِنْ طَبَقِ ضِيَافَتِكَ
بِتُّ طَاوِياً فِي حِمَاكَ وَوَصَلْتُ إِلَى الْهَلَاكِ فَلَا تَمْنَعْنِي مِنْ ضِيَافَتِكَ
يَا مَنْ لَا يَنْقُصُهُ الْإِحْسَانُ وَلَا يَزِيدُهُ الْحِرْمَانُ
اللَّهُمَّ 5555 إِنِّي وَجَدْتُ مِنْ لِسَانِ
حَالِ مَرَاحِمِكَ وَمَكَارِمِكَ مَنْ يُخْبِرُنِي عَنِّي بِأَنَّ يَدَ إِحْسَانِي
صِفْرٌ مِنِ اقْتِدَارِي عَلَى وُجُودِي وَحَيَاتِي وَعَافِيَتِي وَأُصُولِ سَعَادَتِي
فِي دُنْيَايَ وَآخِرَتِي وَأَنَّكَ جَلَّ جَلَالُكَ أَوْجَدْتَنِي جُوداً وَكَرَماً
وَأَحْيَيْتَنِي مُتَفَضِّلًا وَمُنْعِماً وَعَافَيْتَنِي ابْتِدَاءً فِي الإِنْشَاءِ
وَعَافَيْتَنِي مِمَّا أَسْتَحِقُّهُ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ وَالِابْتِلَاءِ بِتَقْصِيرِي
فِي شُكْرِ مَا وَهَبْتَنِي مِنَ النَّعْمَاءِ وَأَنَا بِالنِّسْبَةِ إِلَيَّ مَوْصُوفٌ
بِالْفَنَاءِ وَبِالنِّسْبَةِ إِلَى جُودِكَ وَنِعْمَتِكَ مَعْرُوفٌ بِالْبَقَاءِ فَصُنْ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَأَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ مَغَارِسَ مَعْرُوفِكَ مِنَ
الذُّبُولِ وَكُنْ حَارِسَ نُجُومِ كَرَمِكَ مِنَ الْأُفُولِ وَنَزِّهْ كَمَالَ فَضْلِكَ
أَنْ يَهْجُمَ عَلَيْهِ سُلْطَانُ عَدْلِكَ وَاحْفَظْ مَعَاهِدَ رَحْمَتِكَ وَمَوَائِدَ
نِعْمَتِكَ أَنْ تُشَوِّشَهَا يَدُ عُقُوبَتِكَ وَارْحَمْ مَنْ جَهِلَ رَذَالَةَ قَدْرِ
نَفْسِهِ وَجَلَالَةَ قَدْرِكَ وَأَقْدَمَ مَعَ ضَعْفِهِ وَذُلِّهِ عَلَى مُخَالَفَةِ
أَمْرِكَ فَهُوَ وَإِنْ عَصَاكَ بِالْمَقَالِ وَالْفَعَالِ فَيَدُ فَقْرِهِ وَكَسْرِهِ
مَمْدُودَةٌ إِلَيْكَ بِلِسَانِ الْحَالِ تَسْتَرْحِمُ وَتَسْتَعْطِفُ وَتَسْتَوْهِبُ
جَنَايَاهَا وَتَسْأَلُ إِجْرَاءَهَا عَلَى جَمِيلِ عَادَاتِهَا يَا مَنْ لَا يَنْقُصُهُ
الْإِحْسَانُ وَلَا يَزِيدُهُ الْحِرْمَانُ
اللَّهُمَّ 5555 إِنَّ يَدَ لِسَانِ حَالِ
التُّرَابِ الَّذِي شَرَّفْتَهُ بِنُورِ الْأَلْبَابِ وَتَوَلَّيْتَ حِفْظَهُ فِي الْأَصْلَابِ
وَالْبُطُونِ عَلَى اخْتِلَافِ الْأَعْقَابِ وَالْأَحْقَابِ مَمْدُودَةٌ إِلَى أُفُقِ
ذَلِكَ الْجُوْدِ وَفَقْرُهَا وَارِدٌ مَعَ الْوُفُودِ يَسْتَعِيذُ مِنَ الْوَعِيدِ
وَيَسْتَنْجِزُ مَا سَبَقَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْكَرَمِ وَالْوُعُودِ فِي أَنْ تَأْذَنَ
فِي اسْتِخْرَاجِ كُلِّ مَا يَحْتَاجُ مَمْلُوكُكَ
إِلَيْهِ لِنَفْسِهِ وَلِمَنْ يَعِزُّ عَلَيْهِ مِنْ خَزَائِنِ إِحَاطَةِ عِلْمِكَ
وَحَمْلِ تِلْكَ الْحَوَائِجِ عَلَى مَطَايَا رَحْمَتِكَ وَحِلْمِكَ وَتَزْوِيدِهَا
مِنْ ذَخَائِرِ صِيَانَةِ فَضْلِكَ وَأَمَانِ ظِلِّكَ أَنْ يَلْقَاهُ أَحَدٌ بِالْإِيَاسِ
مِنْهُ وَبِالْقُنُوطِ الَّذِي صُنْتَهُ عَنْهُ وَأَنْ تُورِدَهَا عَلَى مَنَاهِلِ
الْعَفْوِ وَالْكَرَمِ- وَمَنَازِلِ الْحِلْمِ وَالنِّعَمِ وَتُسَمِّيَهَا مَمْلُوكَكَ
نَجَابَةً بِالْإِنَابَةِ وَتُظْفِرَهَا بِتَعْجِيلِ الْإِجَابَةِ وَأَنْ تَكُونَ ضَيْفَاناً
وَجِيرَاناً وَتَسْتَشْهِدَ عِلْمَكَ بِفَقْرِهَا إِلَى الضِّيَافَةِ وَضَرُورَتِهَا
إِلَى الْإِجَارَةِ وَالْأَمَنَةِ مِنَ الْمَخَافَةِ وَتَلُوذَ بِوَصَايَاكَ وَبِقِرَى
الضُّيُوفِ وَتَعُوذَ بِحِمَالِكَ الَّذِي بَذَلْتَهُ لِلْمُسْتَجِيرِ الْمَلْهُوفِ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق